مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر رجل الدين علي الطالقاني، يتحدث بغضب أثناء محاضرة دينية ويعترض على حركة الدخول والخروج أثناء حديثه ويأمر بإغلاق باب، وربطتها بالضجة الأخيرة التي أثيرت حوله والتي أعلن إثرها اعتزال الحديث في الشأن الوطني العراقي.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم ويعود إلى العام السابق، وسبق أن تداولته صفحات وحسابات مع انتقادات واسعة لرجل الدين الطالقاني.
ويظهر البحث العكسي أنّ الفيديو مجتزأ من محاضرة دينية بعنوان المحاضرة الإسلامية: قراءة في كلمات رسول الله ص: قال رسول الله إن العاقل من أطاع الله، نشر في 4 أيلول سبتمبر 2024، عبر قناة الطالقاني على منصة اليوتيوب، في جامع الإمام علي بناحية تازة خورماتو ضمن مدينة كركوك، إذ تحدث الطالقاني باستياء مع الحاضرين بسبب حركتهم وخروجهم المستمر من المجلس.1
وكان آخر ما شاركه الطالقاني، عبر حساباته النشطة على وسائل التواصل الاجتماعية، محاضراته الدينية في محافظة البصرة، ثم شارك بيانًا يعلن فيه التوقف بشكل نهائي عن الحديث حول الشأن العراقي، إذ قال: لقد قررت التوقف تمامًا ونهائيًا عن الحديث في الشأن الوطني العراقي لصون العمامة من التجاذبات الموجودة ولقناعتي التامة بأن التكليف الشرعي في هذا الشأن قد تم، والتفرغ تمامًا للحديث عن الهويتين: العقائدية والثقافية وهذا التوقف تام لاعودة فيه حتى يحدث الله بعد ذلك أمرًا إن الهوية العقائدية قد تلاعب في صورتها الكثير من المتنطعين وأجد أن التكليف الشرعي هو بالعمل مع المؤمنين لصونها أتقدم بالسؤال ببراءة الذمة من شباب العراق فقد قدمت ما أستطيعه منذ عام 2016م وأرجو من الله التوفيق.2
وجاء تداول الفيديو المضلل في سياق ضجة أثيرت حول الطالقاني إثر دعوات إلى تأجيل مباراة المنتخب الوطني العراقي أمام الكويت والتي تزامنت مع ذكرى الإمام علي، ثم استهدافه المنظمات الليبرالية والمدنية باتهامات من بينها محاولة سلخ الهوية العقائدية والإسلامية.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة للراقصة هديل السامرائي الملقبة بـ أم اللول، وهي ترتدي الحجاب مع تعليق: أم اللول تترك الرقص وترتدي الحجاب، بالتزامن مع أنباء عن إطلاق سراحها استنادًا إلى قانون العفو العام المعدل.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّها مقتطعة من فيديو نشر العام الماضي، وليست جديدة، كما أنّ المعلومات المتداولة عن إطلاق سراحها لا تستند إلى أي مصدر موثوق أو جهة رسمية.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الصورة مجتزأة من فيديو بث مباشر نشرته أم اللول، نشر عبر منصة تيك توك في آذار مارس 2024، حين ظهرت بالحجاب استجابة لطلب أحد المتابعين، قبل أن ينتشر المقطع عبر منصات التواصل الأخرى.1
وتداولت الحسابات والصفحات الصورة إثر معلومات أثيرت عن إطلاق سراح الراقصة، الذي تقضي حكمًا بالسجن لمدة 6 سنوات، وفق قانون العفو العام، وهي معلومات غير مؤكدة ولا أساس رسمي لها.2
وصدر الحكم بحق أم اللول، التي اكتسبت شهرة واسعة عبر وسائل التواصل الإجتماعي من خلال ظهورها المتكرر في البث المباشر أو لقاءات تلفزيونية، وفق المادة 28 أولاً من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 50 لسنة 2017.3
أثيرت بوفاة البابا فرنسيس التي أُعلن عنها من قِبل الفاتيكان اليوم الإثنين، أحاديث عن دخول الكاردينال العراقي لويس ساكو، بطريرك كنيسة الكلدان الكاثوليك قائمة المرشحين لمنصب البابوية، باعتباره الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط الذي يملك حقّ التصويت والترشح في مجمع الكرادلة لاختيار البابا.
واستندت هذه التفاصيل بشكل أساسي إلى ما نشره الأكاديمي المختص في شؤون التنوع الديني سعد سلوم، والذي أشار إلى أنّ البطريرك ساكو يعد ثالث البطاركة العراقيّين، بعد بطريرك الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الكاردينال إغناطيوس جبرائيل الأوّل تبوني وبطريرك الكلدان الكاردينال عمّانوئيل الثالث دلي، سلف البطريرك الحاليّ ساكو، الذين يتمّ تنصيبهم كرادلة، داعيًا الدولة العراقية إلى أنّ تتصرف بفطنة وتتعلم من أخطائها بدعم هذا الترشيح، واستثمار هذه الفرصة لرفع اسم البلاد عاليًا.
وباستثناء هذا، لم تتضمن قوائم المرشحين لخلافة البابا فرنسيس أي حديث عن البطريرك ساكو، كما يفصل صحيح العراق في هذا التقرير الذي يتناول آلية انتخاب البابا الجديد أيضًا:
طقوس الجنازة والانتخاب:1
تبدأ الكنيسة الكاثوليكية بعد إعلان وفاة البابا، سلسلة من الطقوس الدقيقة والمتجذرة في التقاليد، تمهيدًا لاختيار خليفة للبابا الراحل من قبل المجمع المغلق، بعد فترة لا تقل عن 15 يومًا ولا تزيد عن 20 يومًا من تاريخ الوفاة.
فترة الكرسي الرسولي الشاغر
وتدخل الكنيسة الكاثوليكية في فترة تُعرف باسم الكرسي الرسولي الشاغر، وهي الفترة التي يُدير فيها أحد الكرادلة الكبار شؤون الكنيسة اليومية إلى حين انتخاب بابا جديد.
الكاردينال الذي يتولى هذا الدور يُعرف بلقب الكاميرلينغو أي الحاجب، وفي هذه الحالة سيكون الكاردينال الأيرلندي الأميركي كيفين فاريل، الذي عيّنه البابا فرنسيس في فبراير 2019.
يُعد الكاميرلينغو هو المسؤول الأعلى الوحيد في هيكل الكنيسة الذي يبقى في منصبه، إذ تُطلب استقالة جميع المسؤولين الآخرين بعد وفاة البابا.
تقليديًا، تتمثل إحدى مهامه الأساسية في تأكيد الوفاة، وكان يُنفَّذ ذلك سابقًا عبر طرق جبهة البابا ثلاث مرات بمطرقة فضية خاصة، مع مناداته باسمه عند الولادة.
ويُكلَّف الكاميرلينغو كذلك بتحطيم خاتم الصياد – خاتم ذهبي خُصص لكل بابا جديد، وكان يُستخدم سابقًا لختم الوثائق البابوية.
رغم أن التدمير في الأصل كان يهدف لمنع التزوير، فإنه اليوم يُعدّ فعلًا رمزيًا يتم بحضور الكرادلة في أول اجتماع لهم خلال فترة ، ليُعلن رسميًا نهاية الحَبْرِيَّة.
جنازة البابا
وسيعقد الكرادلة من حول العالم سلسلة اجتماعات تُعرف باسم الجمعيات العامة، ويقررون خلالها موعد الدفن، والذي يجب أن يتم ما بين اليوم الرابع والسادس من الوفاة، بالإضافة إلى تنظيم ما يُعرف بـنوفمدياليِس تسعة أيام من الحِداد.
وفي حين دُفن الباباوات السابقون في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، فقد طلب البابا فرنسيس أن يُدفن في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.
جثمان البابا سيوضع استنادًا إلى الوصية، في تابوت واحد مصنوع من الخشب والزنك، مخالفًا للتقليد المتبع الذي يقتضي وضع الجثمان في ثلاثة توابيت متداخلة خشب السرو، الرصاص، ثم الدردار.
وقد أوضح مسؤول رفيع أن هذا التغيير يعكس نظرة فرنسيس لدور البابا كراعٍ وتلميذٍ للمسيح، وليس كرجل قوي من هذا العالم.
كما أن نعش فرنسيس المفتوح سيُعرض لتكريم المؤمنين داخل كاتدرائية القديس بطرس، مما يُلغي تقليد عرض جسد البابا في منصة مرتفعة، مدعومًا بالوسائد.
المجمع المغلق
بعدها، يحدد موعد المجمع المغلق الكونكلاف بحيث يبدأ بعد ما لا يقل عن 15 يومًا ولا يزيد عن 20 يومًا من وفاة البابا، ليجتمع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا في جلسات سرية لاختيار البابا الجديد من بين صفوفهم تحت نظام يعود إلى القرن الثالث عشر.
يوجد حاليًا 135 كاردينالًا ناخبًا، منهم 108 عيّنهم البابا فرنسيس، كما يلي:
53 من أوروبا
20 من أمريكا الشمالية
18 من إفريقيا
23 من آسيا
4 من أوقيانوسيا
17 من أمريكا الجنوبية
اسم يعني حرفيًا مع المفتاح، ويعكس أن الكرادلة يبقون في عزلة تامة حتى يتم انتخاب البابا الجديد.
ومنذ أواخر القرن التاسع عشر، تُعقد جميع المجامع المغلقة في كنيسة السيستين، جوهرة عصر النهضة التي تزينها لوحات مايكل أنجلو الشهيرة.
ويُقسم الكرادلة على الحفاظ على السرية المطلقة تحت طائلة الحرمان الكنسي، خلال عمليات الاقتراع، حيث يُجرى اقتراعان في الصباح واقتراعان بعد الظهر كل يوم، إلى أن يحصل أحد المرشحين على ثلثي الأصوات.
تحرق أوراق الاقتراع بعد كل جولة في موقد خاص داخل الكنيسة، ويُرسل الدخان الناتج فوق قصر الفاتيكان: الدخان أسود بعد كل اقتراع غير ناجح، وأبيض عندما يُنتخب بابا جديد، لترن أجراس القديس بطرس مع تصاعد الدخان الأبيض.
بعد انتخابه، يُقاد البابا الجديد إلى غرفة صغيرة في كنيسة السيستين تُعرف بـ غرفة الدموع، حيث يمكنه أن يتأمل مستقبله، ثم يسأله عميد مجمع الكرادلة، حاليًا الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عمّا إذا كان يقبل الانتخاب، وما الاسم الذي يختاره لنفسه. وبمجرد موافقته، يصبح تلقائيًا أسقف روما والبابا.
يُلبس البابا الجديد ملابسه الخاصة، وقد أُعدت منها ثلاث قياسات مختلفة. بعد ذلك، يُقدم له الكرادلة التحية واحدًا تلو الآخر، وبعد لحظات، يظهر على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، عندها يُعلن الكاردينال الشماس الأول، حاليًا ريناتو رافاييل مارتينو، الجملة اللاتينية الشهيرة: ! – لدينا بابا!
وتبرز في قائمة المرشحين الأبرز لخلافة البابا فرنسيس، والتي نشرتها أبرز وسائل الإعلام الأوروبية، الكثير من الأسماء، لكنها لا تتضمن اسم الكاردينال العراقي لويس ساكو، وكما يلي: 2
أوروبا:
بيترو بارولين إيطاليا، 70 عامًا، سكرتير دولة الفاتيكان:
الدبلوماسي الأعلى في الفاتيكان، وكان الرجل الثاني في الفاتيكان طوال تقريبًا فترة بابوية فرنسيس.
معروف لدى العديد من قادة العالم، إذ سافر حول العالم، كما يعرفه العديد من أعضاء الكوريا الرومانية حكومة الكرسي الرسولي.
عضو في مجلس الكرادلة الذي يقدّم المشورة للبابا، وقد لعب دورًا محوريًا في الاتفاق التاريخي لعام 2018 بين الفاتيكان والصين بشأن تعيين الأساقفة.
بييرباتيستا بيتسابالا إيطاليا، 60 عامًا، البطريرك اللاتيني للقدس:
أعلى سلطة كاثوليكية في الشرق الأوسط، وتشمل أبرشيته الأراضي الفلسطينية، الأردن وقبرص.
عُيّن كاردينالًا في سبتمبر 2023، قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
دعا إلى السلام من الجانبين، وقاد قدّاس عيد الميلاد عام 2024 في كل من غزة والقدس.
ماتيو ماريا زوبّي إيطاليا، 69 عامًا، رئيس أساقفة بولونيا:
عضو في جماعة سانت إيجيديو، عمل دبلوماسيًا لأكثر من ثلاثة عقود، وكان مبعوث البابا الخاص للسلام في أوكرانيا.
معروف بقيادته دراجته الهوائية حول بولونيا، ويُعدّ شخصية محبوبة لنشاطه في دعم الفقراء والمهاجرين والمثليين الكاثوليك.
يرأس مؤتمر الأساقفة الإيطاليين منذ 2022.
كلاوديو غوغيروتي إيطاليا، 69 عامًا:
دبلوماسي ومتعدد اللغات من مدينة فيرونا، خبير في الشؤون السلافية.
شغل منصب سفير الفاتيكان في بريطانيا، جورجيا، أرمينيا، أذربيجان، بيلاروس وأوكرانيا.
استشاره البابا بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وتم تعيينه في 2022 كرئيس مجمع الكنائس الشرقية.
جانمارك أفيلين فرنسا، 66 عامًا، رئيس أساقفة مرسيليا:
مولود في الجزائر، وأمضى معظم حياته في مرسيليا، ويُعد شخصية بارزة في المدينة.
صديق مقرّب للبابا فرنسيس، وعُيّن مساعدًا لرئيس الأساقفة عام 2013، وكاردينالًا في 2022.
يدعو إلى الحوار بين الأديان والثقافات، ويدافع عن المهاجرين، وهي قضايا جوهرية في بابوية فرنسيس.
أنديرس أربوريليوس السويد، 75 عامًا، أسقف ستوكهولم:
أول كاردينال سويدي، عُيّن في 2017، ومتحوّل للكاثوليكية في بلد بروتستانتي في الغالب.
أول أسقف كاثوليكي سويدي منذ الإصلاح البروتستانتي، ومدافع صارم عن عقيدة الكنيسة، يعارض تعيين النساء شمامسة أو مباركة الأزواج من نفس الجنس.
يدعو، مثل البابا فرنسيس، إلى استقبال المهاجرين في أوروبا.
ماريو غريك مالطا، 68 عامًا، أسقف فخري لغوزو:
الأمين العام لسينودس الأساقفة، يجمع آراء الكنائس المحلية حول قضايا كبرى مثل دور المرأة والمطلقين المتزوجين، وينقلها للبابا.
يحاول الموازنة بين انفتاح الكنيسة وتفهم المخاوف المحافظة.
أكد على الحوار الأخوي بين جميع المؤمنين، مع التذكير بأن الكنيسة ليست ديمقراطية، بل هرمية.
بيتر إردو المجر، 72 عامًا، رئيس أساقفة إسترغومبودابست:
مثقف وخبير في القانون الكنسي، يتقن سبع لغات، ونشر أكثر من 25 كتابًا.
معروف بانفتاحه على الأديان الأخرى، ولكن علاقته بحكومة فيكتور أوربان القومية كانت مثار تساؤلات.
محافظ في قضايا مثل زواج المثليين والمطلقين المتزوجين.
جانكلود هوليريش لوكسمبورغ، 67 عامًا، رئيس أساقفة لوكسمبورغ:
يسوعي مثل البابا فرنسيس، عاش أكثر من 20 عامًا في اليابان، ومتخصص في العلاقات الثقافية الأوروبية الآسيوية.
منفتح على تطورات المجتمع رغم التزامه بالتعليم الكنسي.
دعا لحماية البيئة وتعزيز مشاركة العلمانيين وخاصة الشباب في الكنيسة.
آسيا:
لويس أنطونيو تاغلي الفلبين، 67 عامًا، رئيس أساقفة مانيلا الفخري:
مرشح آسيوي بارز للبابوية، معتدل كاريزمي لا يخشى انتقاد الكنيسة، خاصة بشأن الاعتداءات الجنسية.
متحدث بارع يتمتع بروح الدعابة، ويدافع عن الفقراء والمهاجرين والمهمشين.
لقبه شيتو، عُيّن كاردينالًا عام 2012، وكان مرشحًا للبابوية في 2013.
تشارلز ماونغ بو ميانمار، 76 عامًا، رئيس أساقفة يانغون:
أول كاردينال من ميانمار، عيّنه البابا فرنسيس في 2015.
دعا إلى الحوار والمصالحة بعد انقلاب 2021، وطالب المحتجين بعدم اللجوء للعنف.
دافع عن الروهينغا المسلمين ووصفهم بأنهم ضحايا تطهير عرقي، وندد بالاتجار بالبشر.
أفريقيا:
بيتر توركسون غانا، 76 عامًا، رئيس أساقفة كيب كوست الفخري:
من أبرز الكرادلة الأفارقة، ويُذكر كثيرًا كمرشح محتمل ليكون أول بابا أسود، رغم تصريحه في 2010 بأنه لا يرغب في ذلك.
رئيس الأكاديمية البابوية للعلوم والاجتماعية.
من عائلة فقيرة تضم 10 أطفال، يتحدث ست لغات، وشارك في منتدى دافوس للحديث عن مساوئ الاقتصاد المتسرب من القمة إلى القاعدة.
فريدولين أمبونغو بيسونغو الكونغو الديمقراطية، 65 عامًا، رئيس أساقفة كينشاسا:
الوحيد من أفريقيا في مجلس الكرادلة الاستشاري للبابا.
رئيس مؤتمر الأساقفة في أفريقيا ومدغشقر، ووقّع رسالة في يناير 2024 يعارض فيها السماح بمباركة الأزواج من نفس الجنس.
قال في مقابلة عام 2023: أفريقيا هي مستقبل الكنيسة، وهذا واضح.
الأمريكيتان:
روبرت فرانسيس بريفوست الولايات المتحدة، 69 عامًا، رئيس أساقفة شيكلايو الفخري:
يشغل منصب رئيس مجمع الأساقفة، وهو الهيئة التي تساعد البابا في تعيين الأساقفة الجدد.
خدم كمبشر في بيرو لسنوات.
عُيّن كاردينالًا عام 2023، وهو أيضًا رئيس اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية.
تيموثي دولان الولايات المتحدة، 75 عامًا، رئيس أساقفة نيويورك:
شخصية مرحة ذات أصول إيرلنديةأمريكية، محافظ لاهوتيًا ويعارض الإجهاض بشدة.
كان أسقف ميلووكي أثناء أزمة فضائح الاعتداءات الجنسية.
في نيويورك، حاول مواجهة تراجع العضوية الكنسية من خلال التواصل مع الجالية اللاتينية المتزايدة.
ودقّت أجراس كنائس في العراق، بعد ظهر الاثنين حزنًا على وفاة البابا فرنسيس الذي زار البلاد قبل أكثر من أربعة أعوام، فيما توافد مصلّون لإحياء عيد الفصح.3
وتشير التقديرات إلى أن عدد المسيحيين اليوم في العراق الذي يزيد عدد سكانه عن 46 مليونًا، لا يتخطى 400 ألف نسمة بعدما كان يُقدّر عددهم قبل عقدين بنحو مليون ونصف هاجروا إثر عشرين عامًا من الحروب والنزاعات.
قال خلال برنامج الثامنة الذي يعرض على قناة الرشيد: تدري المدير التنفيذي لشركة غوغل كان موجود في العراق هو من أصول مصرية الرجل، وكتب تغريدة للأسف ما تم تناولها والتفاعل معها بشكل قوي، قال أنا باليوم الأول ببغداد خفت ما طلعت واليوم الثاني خرجت مع أصدقائي وجماعتي واليوم الثالث أنا طلعت لأن شفت بيها كأنها القاهرة هاي الروح المتدفقة والحيوية.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أنّ المدير التنفيذي لشركة غوغل لم يكن من بين أعضاء الوفد الأميركي الذي زار العراق مؤخرًا، والشركة كانت حاضرة بمشاركة ممثلين عنها، بحسب المعلومات الرسمية.
وضم وفد من غرفة التجارة الأميركية، الذي زار العراق برئاسة ستيف لوتس، 101 عضوًا من حوالي 60 شركة أميركية في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والصح، والتقى مجموعة من المسؤولين للفترة 7 9 نيسان الجاري، وكان من بينهم ممثلين عن شركة غوغل.1
وقال باسم العوادي الناطق باسم الحكومة العراقية، إن ممثلين عن شركة غوغل كانوا ضمن الوفد الأميركي، وتحدثوا إلى رئيس الوزراء عن استعدادهم للتعاون، حتى أنهم طلبوا تهيئة الأرضية بتشريع بعض القوانين الخاصة التي تسهل التعامل مع الذكاء الاصطناعي، حتى تستطيع شركة غوغل أن تأتي بالمعدات والأجهزة للعراق.2
أما المدير التنفيذي لشركة غوغل فهو ساندر بيتشاي، ويشغل المنصب منذ تشرين الأول أكتوبر 2015، حيث يقود واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية في العالم، ويُعتبر أحد أبرز القادة في قطاع التكنولوجيا، مع تركيزه على تطوير الذكاء الاصطناعي وتحقيق شعار غوغل في تنظيم معلومات العالم وجعلها متاحةً للجميع.3
وُلد بيتشاي في 10 حزيران يونيو 1972 في مدينة مدراس تشيناي حاليًا بالهند. حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المعدنية من المعهد الهندي للتكنولوجيا في كاراجبور عام 1993، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراساته العليا. نال درجة الماجستير في علوم وهندسة المواد من جامعة ستانفورد عام 1995، ثم ماجستير إدارة الأعمال من كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا عام 2002، أي أنّ أصله من الهند وليس من مصر.4
ولم ينشر بيتشاي أو يعلن أي شيء عن زيارة إلى العراق، أو المشاركة ضمن الوفد التجاري الأميركي الذي زار بغداد بين 7 9 نيسان أبريل الماضي.5
وتتبنى غوغل هيكلًا إداريًا يعتمد على التوزيع الجغرافي والوظيفي في محاولة لتغطية شاملة للسوق العالمي، حيث تُدار المناطق الجغرافية الرئيسية من قبل مديرين تنفيذيين يتمتعون بصلاحيات واسعة في صنع القرار الاستراتيجي.
وتعتمد الشركة على تقسيم العالم إلى ثلاث مناطق رئيسية: أميركا الشمالية والجنوبية، وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ، وآسيا والمحيط الهادئ ، ولكل منطقة رئيس تنفيذي أو مسؤول رفيع يُشرف على العمليات التشغيلية ويُنسق مع المقر الرئيسي في كاليفورنيا.
ويترأس مات بريتن منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا منذ تعيينه في 2014، وهو مسؤول عن استراتيجية غوغل في 50 دولة تشمل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا ودول الخليج العربي.6
فيما يشغل أنطوني نقاش منصب المدير العام التنفيذي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ شباط فبراير 2022، وهو مسؤول الإشراف على جميع العمليات التشغيلية واستراتيجيات النمو في 22 دولة تشمل دول الخليج العربي بما فيها العراق، إضافة إلى مصر والمغرب العربي.7
وبالتدقيق نجد أنّ أنطوني نقاش يحمل الجنسية الفرنسية، وليس في حسابه على منصة أكس أي تغريدة حول العراق.8
تداولت صفحات ووسائل إعلام عراقية وإماراتية أخبارًا عن تسمية مدرب نادي الجزيرة الإماراتي، المغربي الحسين عموتة، مدربًا للمنتخب العراقي بدءًا من يوم الإثنين المقبل.
الحقائق
الخبر مزيف، إذ أصدر نادي الجزيرة، الذي يتولى المدرب الحسين عموتة قيادته فنيًا، نفيًا رسميًا، وأكّد أنّ عموتة ملتزم بعقد يمتد لسنتين مع النادي، كما أكّد المدرب بنفسه استمراره مع النادي الإماراتي.
ورد النادي على الأخبار المتداولة بشأن ارتباط عموتة بأسود الرافدين في بيان رسمي، مشيرًا إلى أنّ المدرب ملتزم بعقده مع النادي ولا صحة لأي أخبار عن فسخ عقده أو انتقاله لتدريب أي نادي أو منتخب.1
سبق ذلك، تأكيد من عموتة شخصيًا، إذ قال بعد تتويج فريقه بكأس مصرف أبو ظبي الإسلامي، إنّه مستمر مع نادي الجزيرة الإماراتي حسب العقد الموقع مع الطرفين لمدة سنتين، مشيرًا في الوقت ذاته إلى تلقي طلب بشكل محترم من العراق، مبينًا أنّ الالتزام مع الفريق الإماراتي في الوقت الحالي يحول دون التعامل مع العرض العراقي.2
وتولى الحسين عموتة، 55 عامًا، مهمة تدريب الجزيرة الإماراتي في 8 تموز يوليو 2024، بعد استقالته من تدريب المنتخب الأردني، أي أن عقده ينتهي بشكل رسمي مع الفريق الإماراتي في 30 حزيران يونيو 2026.
لكن وعلى الرغم من النفي الرسمي، قالت وسائل إعلام رياضية إنّ محادثات تجري بالفعل بين رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال والمدرب عموتة، وأنّها بلغت مراحل متقدمة تضمنت مناقشة قيمة العقد، بل ذهبت أبعد من ذلك حين أشارت إلى أنّ تصريحات النفي جزء من الاتفاق بين درجال وعموتة إلى حين حسم الأمر مع الجزيرة.3
ويواصل الاتحاد العراقي لكرة القدم رحلة البحث عن مدرب جديد لقيادة أسود الرافدين في المباريات المتبقية من التصفيات النهائية لكأس العالم، بعد الإعلان عن فسخ العقد مع المدرب الإسباني خيسوس كاساس، بسبب سوء النتائج.3
قال خلال برنامج نفس عميق الذي يعرض على قناة آي نيوز: مصر لحد الآن لم تعترف بالحكومة الإرهابية السورية، والولايات المتحدة الأميركية لحد الآن عرضها ساري 10 مليون دولار مكافأة لكل من يدلي بمعلومات عن الجولاني.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ أنّ مصر اعترفت بالنظام الجديد في سوريا، واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وفق دعوى رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما أنّ الولايات المتحدة الأميركية ألغت المكافأة التي كانت رصدتها مقابل معلومات عن الشرع.
وفي 31 كانون الأول ديسمبر 2024، أي بعد أقل من شهر من سقوط نظام بشار الأسد، أعلن وزير الخارجية السوري الجديد أسعد الشيباني تلقي اتصال هاتفي من نظيره المصري، أكد فيه أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن مصر وسوريا يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله. ويعتبر هذا الاتصال أول تواصل بين مصر والإدارة السورية الجديدة.1
بعدها، جاء الاعتراف المصري على أعلى المستويات، حين أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شخصيًا اتصالاً هاتفيًا بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع فور تكليفه، في 31 كانون الثاني يناير 2025، وهنأه بالمنصب وأعرب عن تمنياته له بالنجاح في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو مزيد من التقدم والازدهار.2
وفي 23 شباط فبراير 2025، تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع دعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية.3
وفي أول زيارة له إلى مصر باعتباره رئيسًا للجمهورية السورية، وصل أحمد الشرع للقاهرة في 4 آذار مارس 2025، للمشاركة في القمة العربية غير العادية قمة فلسطين.4
كما بعث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برقية تهنئة إلى الشرع، بمناسبة عيد الفطر، في بادرة تعبر عن علاقات ودية بين مصر وسوريا.5
أما حديث النائب السلامي عن المكافأة الأميركية فهو مضلل أيضًا، إذ أنّ الإدارة الأميركية قررت إلغاءها بعد فترة وجيزة من سقوط نظام بشار الأسد.
وفي 20 كانون الأول ديسمبر 2024، أي بعد نحو أسبوعين من سقوط الأسد، كشفت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف عن نتائج اجتماع عقده وفد أميركي مع أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسم أبو محمد الجولاني، وقالت إنّ الجانبين ناقشا الحاجة الملحة لضمان عدم قيام الجماعات الإرهابية بتشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما في ذلك للولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة.
وأضافت باربرا ليف أن الشرع ملتزم بهذا، وبالتالي بناء على مناقشتنا، أخبرته أننا لن نسعى لمتابعة عرض المكافأة من أجل العدالة الخاص به، والذي كان ساري المفعول منذ سنوات.6
وما أن أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، إلغاء المكافأة المالية المخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقال أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، حتى اختفت صورته عن موقع مكافآت من أجل العدالة.7
وجاء حديث النائب هادي السلامي، بعد الإعلان عن لقاء جمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة القطرية الدوحة، حيث دعا السوداني الشرع إلى القمة العربية المزمع إقامتها في بغداد، حيث تحرك السلامي لإقامة دعوى قضائية ضد الشرع بتهم تورط الشرع في عمليات إرهابية داخل العراق.8