مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر فتاة في وضع جنسي مع سائق سيارة، ونشرتها مع تعليقات تشير إلى أنّ الفيديو التقط في بغداد. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يرتبط بحادثة وقعت في تايوان الفترة الماضية، وأثار الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل، مع نقاش حول مخاطر مثل هذه الأفعال أثناء القيادة على الطرق العامة. ويكشف البحث العكسي، أنّ الفيديو، ومدته 13 ثانية، انتشر على الإنترنت في تايوان، وهو يظهر امرأة تقوم بـ فعل جنسي، مع سائق سيارة تسير على طريق سريع، بسرعة كبيرة.1 وأثار هذا الفيديو تفاعلاً كبيرًا وجدلًا، حيث انتقد معلقون تصرفات كل من المرأة التي تقوم بالفعل الجنسي والسائق، معتبرين أن كلاهما تجاهل سلامة القيادة على الطريق السريع.2 كما انتقد بعض مستخدمي منصات التواصل الشخص الذي قام بتصوير الفيديو، والذي يُعتقد أنه سائق شاحنة كبيرة، لكونه أيضًا تصرف بشكل خطير بعدم التركيز على القيادة أثناء التصوير باستخدام الهاتف المحمول، وهو ما اعتبره البعض قيادة خطرة قد تؤدي إلى حوادث مرورية.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لحظة عثور أشخاص يرتدون بدلات زرقاء في موقع عمل على أحجار بلون ذهبي، مع تعليق: العثور على ذهب في حقل الرميلة في البصرة اثناء استخراج النفط!. صحيح العراق تحرى حقيقة الفيديو عبر مسؤولين في حقل الرميلة، ومختصين في مجال المعادن، ويبين في هذا التوضيح الموجز نوع المادة التي عثر عليها أثناء التنقيب. التصوير ممنوع! لا تسمح السلطات المسؤولة عن إدارة حقول النفط بالتصوير في مواقع التنقيب، لكن بعض العاملين في أحد مواقع حقل الرميلة خالفوا هذه الضوابط، عبر تصوير المقطع المتداول بواسطة كاميرا هاتف نقال، بحسب مسؤول في الحقل. وأكّد المسؤول الذي يشغل وظيفة مرتبطة بالإشراف على الحقول النفطية لـ صحيح العراق، أنّ التصوير داخل الحقول النفطية ممنوع رسميًا، حيث لا يسمح إدخال الهواتف الذكية إلى مكان الحفر تجنبًا لأي تفاعلات وتجنبًا لأي انفجار. وأوضح المسؤول مشترطًا عدم كشف هويته، أنّ عمال الحفر يستخدمون أجهزة خاصة تدعى وهي قابلة للانفجار والاحتراق، لذا فإنّ تصوير هذه العملية وإدخال الهواتف للآبار يعتبر خرقًا لإجراءات السلامة وسيتم التحقيق فيه. ليس ذهبًا أما المادة التي عثر عليها وظهرت في الفيديو، فهي ليست ذهبًا على الإطلاق، بحسب ما أكّده المسؤول ذاته، والذي رجح أن تكون مخلفات ناجمة عن عمليات الحفر. يقول المسؤول، إنّ عملية الحفر تتطلب استخدام برينة خاصة إبرة الحفر لاختراق طبقات الأرض، وهذه البرينة تحوي شفرات تتكسر أجزاء منها في بعض الأحياء، ولها شكل ذهبي، وهذا أحد احتمالين مرجحين، مبينًا أنّ الاحتمال الثاني هو أن تكون هذه القطع أجزاء من مادة تعرف بـ البايرايت، وتنتج عن تفاعل كيميائي بين طبقات في الأرض أثناء عملة الحفر، وهي أحجار صغيرة بلون ذهبي. الذهب الكاذب ويعتقد مختصون تحدث إليهم صحيح العراق، أنّ الاحتمال الثاني أقرب، إذ بين أحد المهندسين أنّ المعدن الظاهر في الفيديو هو بايرايت ، هو معدن ينتمي إلى مجموعة معادن الكبريتيدات ويشتهر باسم الذهب الكاذب، بالنظر إلى شكله الذي يشبه الذهب باللون والشكل، وهو معدن يدخل في تركيب بعض الصخور الرسوبية، ويتميز بأنه أصفر اللون وله بريق معدني وتتبع بلوراته نظام بلوري مكعب.1 ويُعتبر البايرايت ₂ من أكثر معادن الكبريتيد انتشارًا في القشرة الأرضية، حيث يشكل مكونًا رئيسيًا في العديد من التشكيلات الصخرية، إذ تشير الدراسات الحديثة إلى أن 75 من صخور الشيست الزيتية تحتوي على أشكال متنوعة من البايرايت، مما يجعله مؤشرًا جيولوجيًا حيويًا في عمليات التنقيب عن الهيدروكربونات، فيما يعود الاهتمام العلمي بهذا المعدن إلى تفاعله المعقد مع المادة العضوية وتأثيره على خصائص الخزانات النفطية.2 وبمقارنة صور معدن البايرايت مع القطع التي ظهرت في الفيديو، نجد أنّ هناك تطابقًا كبيرًا، ما يرجح بشكل كبير أن ما عثر عليه في حقل الرميلة النفطي هو قطع من معدن البايرايت المعروف بـ الذهب الكاذب، وليس ذهبًا حقيقيًا.3 ويدخل معدن البايرايت في استخدامات عدة منها؛ صناعة المجوهرات رغم هشاشته، حيث يُصقل البايرايت كحجر زينة بسبب بريقه الجذاب، وفي صناعة المرايا لقدرته العالية على عكس الضوء، فيما يعد وجوده في التربة مؤشرًا على التلوث بالمعادن الثقيلة.4
قال خلال برنامج استوديو العاصمة دقيقة 17: ليعلم المشاهد الكريم أن الحدود العراقية السورية تبلغ 632 كيلومترًا، المؤمن منها حوالي 380 400 كيلومتر، والباقي من نينوى وإبراهيم الخليل غير مؤمن 100 بالكامل ويحتاج بعض التعزيزات. الحقائق التصريح غير دقيق، إذ أنّ طول الحدود العراقية السورية لا يتجاوز 615 كيلومترًا، وهي محصنة بجدار كونكريتي بنسبة أكثر من 78، مع انتشار أمني مكثف في المسافة المتبقية، خاصة ضمن محافظة نينوى. وتشير تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء إلى أنّ طول الحدود العراقية السورية يبلغ 600 كيلومتر، وهاي ثالث أطول حدود مع بلد مجاور، حيث يمتلك العراق أطول حدود مع إيران ومن ثم السعودية.1 فيما تظهر الخرائط أنّ الشريط الحدودي بين سوريا والعراق يبلغ 610 كيلومترات، منها 285 كيلومترًا في محافظة نينوى، و325 كيلومترًا محافظة الأنبار، تتولى حمايتها مخافر وملاحق حدودية يبلغ عددها 211. وتبلغ عدد القرى على الجانب العراقي 50 والجانب السوري 51، أما المنافذ الحدودية بين البلدين فهي؛ منفذ ربيعة ومنفذ القائم ومنفذ الوليد.2 السلطات الأمنية بدورها تؤكّد أنّ طول الحدود 615 كيلومترًا، إذ سبق أنّ أوضح رئيس خلية الإعلام الأمني تحسين الخفاجي، أنّ العراق انتهى من بناء جدار كونكريتي على الحدود مع سوريا بطول 400 كيلومترًا، مشيرًا إلى أنّ عملية بناء الجدار على المسافة المتبقية من الحدود بطول 210 215 كيلومترًا، ستنجز في وقت لاحق منتصف العام، لإنهاء أي ثغرة أمنية على الحدود.3 وبعد أيام، من التصريح الأول، قال الناطق السابق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري إنّ قوات الحدود نجحت في إضافة 83 كيلومترًا إلى الجدار الكونكريتي على الحدود السورية بجهود ذاتية اختصرت فيه الوقت والكلفة المالية، مما يعني أن 483 كيلومترًا من الحدود بين البلدين باتت مؤمنة بجدار كونكريتي، وبنسبة تفوق 78 من الخط الحدودي، والمتبقي هو أقل من 150 كيلومترًا تتولى القوات الأمنية المشتركة حمايته بانتشار مكثف.4 وشهدت الحدود العراقية، خاصة في محافظة نينوى، إجراءات استثنائية منذ نهاية العام الماضي بالتزامن مع التطورات في سوريا، تمثلت في تعزيز القطعات المسؤولة عن تحت إشراف كبار المسؤولين وقادة الأمن والقوات المسلحة، فضلاً عن الحشد الشعبي.5
قال خلال برنامج الميدان الذي يعرض على قناة الأولى الدقيقة 42، إن مخيم الهول السوري يضم 40 ألف عراقي. الحقائق التصريح غير دقيق، إذ تشير التقديرات الرسمية المتوفرة إلى أقل من نصف العدد بفارق كبير، كما أنّ أعداد العراقيين في المخيم انخفضت نتيجة برنامج إعادة النازحين الذي اعتمدته الحكومة. وتقدر وزيرة الهجرة والمهجرين فيان جابرو، عدد العراقيين الموجودين في مخيم الهول بـ17 ألف نازح، مبينة أنّ الحكومة السورية الجديدة أبلغت العراق بنيتها تفكيك المخيم، ما دعا العراق إلى زيادة أعداد العائدين وفق برنامج خاص في محاولة إلى إعادتهم جميعًا، وإخضاعهم للتأهيل في مركزي الأمل والجدعة، إلاّ أن المركزين في الوقت الحالي لا يستوعبان الـ 17 ألف جميعهم.1 وأعلنت الوزيرة في ذات اللقاء، أنّ العراق استطاع إعادة أكثر من 11 ألف فرد من مخيم الهول، 9 آلاف منهم اندمجوا وعاشوا حياتهم بشكل طبيعي وعدد المتبقين في المخيم يبلغ 17 ألف فرد.2 فيما تشير آخر بيانات وزارة الهجرة العراقية إلى أن هناك نحو 833 عائلة عراقية في المخيم، والعمل جارٍ على إعادتهم تدريجيًا وأنّ إجمالي عدد العراقيين المتبقين في المخيم يبلغ حاليًا 15000 شخص، بمن فيهم النساء والرجال والأطفال، ما يتطلب ترتيبات لوجستية خاصة لضمان إعادتهم بأمان، أي أنّ الرقم انخفض نحو ألفين خلال أسبوع وذلك إثر تسريع إجراءات عودة النازحين من المخيم السوري.3 وانخفضت أعداد النازحين في المخيم بشكل كبير خلال العامين الماضيين، حيث يُعد الهول من أكبر المخيمات، والذي كان يضم خلال عام 2019 أكثر من 70 ألف شخص، بحسب تقرير لمعهد واشنطن4. وفي عام 2023 انخفض العدد إلى أكثر من 50 ألف فرد، 90 في المائة منهم من النساء والأطفال، بمن فيهم 25 ألف عراقي، و18 ألف سوري، و7800 من رعايا بلدان ثالثة من 57 دولة. ويشير تقرير المعهد، إلى أن 23 من جميع السكان هم دون سن الخامسة من عمرهم، في حين أن 42، من السكان هم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عامًا. وإلى جانب مخيم الهول هناك مخيمات أصغر حجمًا مثل مخيم روج، الذي يبعد حوالي 60 ميلًا عن مخيم الهول، وتبلغ مساحته خُمس هذا الأخير، ويضم ما يقرب من 2500 فرد، 2100 منهم هم رعايا بلدان ثالثة. تأسيس الهول الكبير يقع المخيم على الأطراف الجنوبية لبلدة الهول السورية الواقعة على بعد 42 كيلومترًا شرق مدينة الحسكة، ويبعد عن الحدود العراقية قرابة 14 كيلومترًا، ويمتد على مساحة قرابة 1.8 كيلومتر مربع. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1991 إثر حرب الخليج، حين أنشأ بطلب من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ووفّر حينها ملاذًا آمنًا لما يقارب 10 آلاف لاجئ من العراق. وفي نهاية عام 2003 أعادت سوريا تفعيل المخيم إبان الغزو الأميركي على العراق، لإيواء اللاجئين من العراق. وفي منتصف عام 2013 أغلق تنظيم داعـ ـش، المخيم بعد أن طرد منه قرابة 50 عائلة من النازحين السوريين واللاجئين العراقيين، وذلك بعد سيطرته على ناحية الهول، حتى منتصف تشرين الثاني نوفمبر 2015، حين تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بشكل أساسي حزب الاتحاد الديمقراطي من السيطرة على ناحية الهول التي تضم 22 قرية ومركزها بلدة الهول، وذلك بدعم من طيران التحالف الدولي. وفي نيسان أبريل 2016 تمت إعادة تفعيل المخيم وترميمه من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وذلك بسبب الضغط الشديد الذي تعرض له المخيم بسبب موجة النزوح القادمة من محافظتي دير الزور والرقة في سوريا، وموجة اللجوء القادمة من قضاء سنجار وزمار وربيعة والموصل في العراق، إثر المعارك. كيف تتوزع العوائل في المخيم؟5 يتكون المخيم من ستة قطاعات، وبقي كذلك حتى أيار مايو 2019 عندما عمدت القوة المسيطرة على المنطقة وهي قوات سوريا الديمقراطية إلى توسعته، حيث تم إنشاء قطاعين إضافيين، وأصبح بالتالي مكونًا من 8 قطاعات، كما قامت قوات سوريا الديمقراطية في وقت لاحق من عام 2019 بإضافة مساحة أخرى، يطلق عليها اسم الملحق. يضمُّ القطاع الواحد ما بين 1300 حتى 1800 عائلة، وتقسم القطاعات كما يلي: 1 قطاعان خاصان بالعوائل المدنية السورية. 2 ثلاثة قطاعات خاصة بالعوائل المدنية العراقية. 3 قطاع خاص بالعوائل المرتبطة بتنظيم داعـ ـش من الجنسية السورية. 4 قطاع خاص بالعوائل المرتبطة بتنظيم داعـ ـش من الجنسيات الأوروبية. 5 قطاع خاص بالعوائل المرتبطة بتنظيم داعـ ـش من بقية الجنسيات باستثناء الأوروبية والسورية. وبحسب الشبكة العربية لحقوق الإنسان، فإن القطاعات المخصصة للعوائل المرتبطة بتنظيم داعـ ـش معزولة عن بعضها، كما أنها معزولة عن بقية قطاعات المخيم بواسطة أسوار من الشباك المعدنية وتخضع لحراسة أمنية مشددة.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر شخصًا يلقي نفسه من أعلى جسر، مشيرة إلى أنّ المقطع يوثق انتحار شاب في محافظة بابل، بسبب البطالة وسوء الأحوال المعيشية. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم ويرتبط بقضية شاب حاول الانتحار لأسباب مرتبطة بقصة حب، وفق تقارير إعلامية محلية. ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر في 28 كانون الأول ديسمبر 2023، ويوثق شابًا يلقي بنفسه من أعلى جسر الثورة في مدينة الحلة أمام أنظار عدد من المارة، ما أدى إلى إصابته.1 وجاءت محاولة الانتحار، بحسب ما نقلته وسائل إعلام حينها، إثر عدم نجاح الشاب في الارتباط بشكل رسمي بحبيبته.2 وتشير الإحصائيات الرسمية3، إلى أنّ دوافع نحو 45 50 من محاولات الانتحار نفسية، فيما تبرز أسباب أسرية واجتماعية واقتصادية وراء النصف الآخر من حالات الانتحار، فضلاً عن الأسباب المرتبطة بتعاطي المخدرات. كما تكشف أنّ أكثر الطرق المستخدمة في حالات السلوك الانتحاري هي الشنق والحرق واستخدام الأعيرة النارية إضافة إلى طرق أخرى. من جانب آخر، تعد محافظة بابل في المرتبة الثانية بين محافظات العراق من حيث نسب الفقر وفقًا لنتائج المسح الاجتماعي والاقتصادي للأسرة في العراق، بنسبة 35.7.4
للمرة الثانية خلال ساعات قليلة، أدلى النائب هادي السلامي بتصريحات مضللة حول النظام السوري الجديد برئاسة أحمد الشرع، إذ قال في مداخلة ضمن برنامج الميدان، إنّ مصر والكثير من الدول العربية لم تعترف بحكومة الإرهابي الجولاني، كما أكّد أنّ الولايات المتحدة الأميركية لم تمنح تأشيرة دخول لمسؤولي الحكومة السورية. الحقائق التصريح مضلل، إذ أنّ مصر اعترفت بالرئيس السوري أحمد الشرع واستقبلته في زيارة رسمية كما أوضح صحيح العراق في تقرير سابق:1 وفي 31 كانون الأول ديسمبر 2024، أي بعد أقل من شهر من سقوط نظام بشار الأسد، أعلن وزير الخارجية السوري الجديد أسعد الشيباني تلقي اتصال هاتفي من نظيره المصري، أكد فيه أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن ‌مصر⁩ وسوريا⁩ يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله. ويعتبر هذا الاتصال أول تواصل بين مصر والإدارة السورية الجديدة. بعدها، جاء الاعتراف المصري على أعلى المستويات، حين أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شخصيًا اتصالاً هاتفيًا بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع فور تكليفه، في 31 كانون الثاني يناير 2025، وهنأه بالمنصب وأعرب عن تمنياته له بالنجاح في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو مزيد من التقدم والازدهار. وفي 23 شباط فبراير 2025، تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع دعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية. وفي أول زيارة له إلى مصر باعتباره رئيسًا للجمهورية السورية، وصل أحمد الشرع للقاهرة في 4 آذار مارس 2025، للمشاركة في القمة العربية غير العادية قمة فلسطين. كما بعث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برقية تهنئة إلى الشرع، بمناسبة عيد الفطر، في بادرة تعبر عن علاقات ودية بين مصر وسوريا. أما حديث السلامي عن أنّ السلطات الأميركية رفضت منح وفد الحكومة السورية الجديدة تأشيرات دخول، فهو تصريح مضلل أيضًا. وأعلن يوم أمس الإثنين 21 نيسان أبريل، عن توجه وفد وزاري رسمي سوري يضم وزيري الخارجية والمالية وحاكم المصرف المركزي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تعقد في واشنطن، في زيارة تعد الأولى من نوعها لوفد حكومي سوري رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في كانون الأول ديسمبر 2024.2 وبحسب مدير منظمة مواطنون من أجل أميركا آمنة، محمد غانم، فإنّ سلطات الولايات المتحدة الأميركية منحت تأشيرة دخول لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والوفد المرافق له، وبالفعل غادر الوفد إلى واشنطن للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد الدولي.3 فيما ذكرت شبكة شام أن الخارجية الأميركية أصدرت تأشيرات لدخول الولايات المتحدة لكل من وزير المالية الدكتور محمد يُسر برنية، وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بما يمكن الوزراء الثلاثة من المشاركة في اجتماعات الربيع المشتركة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتي تُعقد في واشنطن بين 21 و26 نيسان أبريل الجاري.4