واجه مجتمع الميم حملات رقمية منسّقة متتابعة منذ حزيران/ يونيو (المعروف باسم شهر الفخر لدى المثليين) حتى آب/ أغسطس، مصحوبة بتصريحات وقرارات حكومية وتحركات برلمانية في أكثر من بلد عربي.
كان على رأس موجة التحريض ضد المثليين على مدار الأشهر الأخيرة، الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله الذي دعا إلى التصدي للمثليين، إضافة الى حركة أنصار الله الحوثي في اليمن وفصائل عراقية شيعية ترتبط غالبيتها بإيران.
اتبعت الحملات أساليب عدة لتضخيم خطابها وزيادة انتشاره، منها الاعتماد على حسابات وهمية والمحتوى المتطابق والمتكرر مع الاستناد إلى حسابات بعضها يحمل العلامة الزرقاء.
يدور الحديث عن المثلية الجنسية طوال الوقت، لكن الفترة من حزيران إلى 11 آب كانت حافلة بأحداث وتفاعلات افتراضية كثيرة على الشبكات الاجتماعية والمدونات ومواقع الأخبار، وأيضاً بقرارات حكومية زادت زخم الحديث عن المسألة.
لقياس حجم الاهتمام في هذه المنصات، استخدمنا الكثير من الكلمات المفتاحية المحتمل رواجها واستعمالها، لا سيما تلك التي تحظى بشعبية في المنطقة العربية، وهي: “المثلية، مثليين، شاذ، شواذ، لوط”.
زادت معدلات البحث عن هذه الكلمات عن الفترات السابقة بنسبة 73 في المئة، ما يجعلها عالية الاستخدام لدى الكثير من مستخدمي مواقع التواصل، إضافة إلى مواقع الأخبار والمنتديات.
منذ حزيران، كان هناك أكثر من 248 ألف منشور، بمتوسط نشر يومي قرابة 3.5 منشور، حسبما تُظهر مؤشرات أداة Meltwater.
تُظهر هذه الإحصاءات والتفاعلات حجم الاهتمام بهذه القضية، إذ ولّدت هذه المنشورات أكثر من مليون حركة تفاعل على مختلف المنصات بمتوسط يومي قوامه أكثر من 14 ألف حالة تفاعل.
رسم توضيحي لمؤشر الاهتمام بقضية المثلية على منصات التواصل الاجتماعي المختلقة منذ حزيران الماضي – Meltwater
حاز “تويتر” على الكتلة الأكبر من المنشورات، بـ 243 ألف منشور من أصل 248 ألف منشور. وكانت المنشورات صادرة من 34 بلداً، وتمت مشاهدة التغريدات أكثر من 133 مليون مرة في “تويتر” وحده، حسبما أحصتها أداة Meltwater.
إلى جانب الولايات المتحدة، جاءت دول الصدارة بالترتيب على النحو الآتي: المملكة العربية السعودية، مصر، العراق، باكستان، اليمن، الكويت، إيران، الإمارات العربية المتحدة والجزائر. ولاحقاً، حلّ الكثير من الدول العربية والإسلامية.
رسم توضيحي لأكثر الدول التي صدرت منها تغريدات عن قضية المثلية – Meltwater
يشير تحليل العواطف والانطباعات الواردة في المنشورات حول المثلية بمختلف المنصات، إلى أن نسبة 50.7 في المئة (ما يساوي 125 ألف منشور) منها كانت سلبية تجاه القضية، و40.2 في المئة (99.6 ألف منشور) منها تبدو محايدة، في حين شكلت الانطباعات الإيجابية نسبة 8 في المئة (21.3 ألف منشور).
طبيعة المشاعر والانطباعات تجاه المثلية خلال الفترة الزمنية موضع التحليل – Meltwater
العراق… تطاحن سياسي وتوافق على مهاجمة المثليّة
تدور رحى معارك الخلاف السياسي بين الفصائل الشيعية العراقية منذ سنوات، بخاصة تلك المقربة من إيران وتيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، بينما باتت قضية المثلية إحدى نقاط التوافق والتماس بين تلك الفصائل التي تستحوذ على جيوش إلكترونية ضخمة.
عندما كانت أنظار مشجعي كرة القدم مُتجهة إلى منافسات كأس العالم في قطر نهاية العام الماضي، صاحبت ذلك انتقادات أوروبية عن موقف منظمي البطولة من المثليين جنسياً. واكب أنصار تيار الصدر هذا الصخب بإطلاقهم حملة إلكترونية منسقة عن طريق وسم #الاديان_ضد_المجتمع_الميمي، استجابة لدعوة مقتدى الصدر، سبق أن كشف Arabi Facts Hub نشاط الحملة، وأظهر كيف اعتمدت على جيش من الحسابات الآلية والوهمية.
في 14 حزيران، عاود التيار الصدري إطلاق حملاته المناهضة للمثلية بتدشينه وسم #كلا_لنشر_الفواحش، الذي حصد أكثر من 108 آلاف تغريدة، طالع محتوى الهاشتاغ 468 ألف حساب وأصبح في نطاق رؤية قرابة مليوني حساب محتمل. ويظهر الرسم التوضيحي أدناه قفزة عمودية مفاجئة، وهو أحد مؤشرات الحملات الإلكترونية المنسقة.
نشاط وسم #كلا_لنشر_الفواحش – Meltwater
تشير إحصاءات التفاعل مع وسم #كلا_لنشر_الفواحش أن 74.3 في المئة من التغريدات الواردة فيها، كانت عبارة عن “ريتويت”، بينما شكلت التغريدات الفردية الأصيلة نسبة 15.9في المئة فقط من إجمالي التغريدات. وهو مؤشر آخر الى تلاعب كبير وتضخيم متعمد للوسم.
وكانت هناك 173 ألف تغريدة من إجمالي 108 آلاف تغريدة، صادرة من حسابات غير معروف مكانها ولم تحدد النطاق الجغرافي، وهي إحدى السمات الشائعة في الحسابات الوهمية.
بالنسبة الى الحسابات، لاحظنا أن حسابات كثيرة مشاركة في الحملة الأولى عبر #الاديان_ضد_المجتمع_الميمي، توقفت منذ ذلك الحين، فيما شارك بعضها مجدداً في الحملة الجديدة من خلال هاشتاغ #كلا_لنشر_الفواحش، منها حساب sahbalzman773@ الذي بث 14 تغريدة وحده، واستخدم ملصقات الوسم الأول في الوسم الجديد، وحساب az4753829@ أيضاً.
يشار إلى أن توقف نشاط الحسابات ممارسة شائعة، فعادة ما تعطيها الجهات المنظمة للحملات ما يشبه استراحة مؤقتة، ربما لتفلت من مستشعرات “تويتر” التقنية بعد نشاطها الكثيف خلال فترة زمنية معينة، بحيث لا تنكشف طبيعة نشاطها. ولاحقاً، تعاود النشاط مجدداً.
ضمت شبكة التغريد مجموعة من الحسابات الوهمية التي تحمل أسماء أجنبية، لكنها كانت منخرطة في الحملة في صورة “ريتويت”.
أُنشئت هذه الحسابات في أيام متقارية خلال شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر 2022، أي قبيل انطلاق حملة التيار الصدري الأولى ضد المثليين. على رغم أنها لم تشارك فيها آنذاك.
تضع الحسابات صوراً جنسية في مكان الصورة التعريفية، ومحتواها عبارة عن ريتويت لتغريدات من لغات، مثل العربية والإنكليزية والإسبانية والفارسية والعبرية، ويتضمن بعضها محتوى جنسياً، مع تغريدات سابقة داعمة للتيار الصدري.
من أمثلة هذه الحسابات:
@Esther_9255, @Helena_Kalie22, @JoeyTatum26, @DorothyHayden23, @EmmaRylie25, @Barbara_6695, @EdithSaylor__24, @Diana_4789, @HeatherPayton28, @Adelaide__8233, @GraceKenley__26, @Beatrice_2833, @HeatherPayton28.
واشتمل الوسم على تغريدات تحوي معلومات مضلّلة، كما في المثال أدناه عندما تم تداول لقطات مصورة نشرتها شبكة Storyful المعروفة بوكالة أنباء وسائل التواصل الاجتماعي، ثم حصلت عليه منها شبكة ABC الأميركية.
بينما نشرت الحسابات المشاركة في الحملة اللقطات، زاعمة أن صاعقة أدت إلى اندلاع حريق في كنيسة أميركية “بعد احتفالها بشهر الشواذ” في مدينة بوسطن في ولاية ماساتشوستس، وهي رواية مضللة غير صحيحة فندت عدم صحتها وكالة رويترز، موضحة أن الحريق وقع في مدينة سبنسر بالولاية نفسها وأن الكنيسة لم تشهد احتفالاً للمثليين.
قبل يوم من إطلاق أنصار التيار الصدري حملتهم، ظهر وسم آخر لكنه لأنصار الفصائل العراقية الموالية لإيران، كان #امريكا_امة_الشذوذ الذي حصد 17.260 ألف تغريدة، منها 16.276 ألف تغريدة تم بثها في 13 حزيران وحده، حيث كان يوم الذروة.
وحصد إجمالي التغريدات 20.329 ألف حالة تفاعل، ورآها أكثر من 82 ألف شخص، وأصبحت في نطاق رؤية محتمل لما يزيد عن مليون حساب، وفقا لـMeltwater.
وفيما كان العراق في صدارة الدول التي خرجت منها تغريدات على الهاشتاغ، كانت هناك 15.8 ألف تغريدة صادرت من حسابات لم تكشف عن موقعها الجغرافي. بعد العراق، جاءت إسرائيل – نتيجة وجود حسابات ناطقة بالعربية تعرف نفسها بأنها جغرافياً في إسرائيل – ثم لبنان واليمن.
وشكلت التغريدات التي أتت على هيئة “ريتويت” نسبة 82.5 في المئة من إجمالي ما نُشر على الوسم، فيما حازت التغريدات الأصيلة 17 في المئة فقط.
تُظهر التفاعلات مع الوسم وجود مجموعات منظمة تقف وراء الدعوة والحشد لتضخيم الوسم وزيادة انتشاره، مثل حسابات: “فريق القاهر الإلكتروني، حركة النجباء، ترند قوارير الحشد”. وترتبط هذه التكتلات بميليشيا الحشد الشعبي شبه العسكرية وحركة النجباء، اللتين ترتبطان بإيران وتخضعان لعقوبات أميركية. كما روجت الحسابات تصريحات أكرم الكعبي، الأمين العام لحركة النجباء، المناهضة لمجتمع المثليين.
استخدمت المجموعات قنوات “تلغرام” ساحة للتجمع والاحتشاد قبل الانطلاق منه إلى “تويتر”، مثلما نرى في قناة “ترند قوارير الحشد” التي تعرف نفسها بأنها “فريق يهدف إلى الدعم الإعلامي للمقاومة بكل شكلياتها: المقاومة الدينية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية”.
بثت “ترند قوارير الحشد” 63 منشوراً، ضمن جهودها لحشد حملة التغريد، قبل أن يتحول “تويتر” إلى مرآة عاكسة لهذه المنشورات بنسخ مطابقة على المنصة، إذ احتوت منشورات القناة سكريبتات مُعدة مسبقاً وجاهزة لتنشرها حسابات كانت تضع صور أبو مهدي المهندس، نائب الحشد الشعبي العراقي، وقاسم سليماني، وحركة النجباء والحشد الشعبي.
تحريض حسن نصرالله
في 23 تموز/ يوليو، قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصرالله، إن “هذا الموضوع لن نسمح به في لبنان” حتى لو كانت الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي يقفان وراءه، ودعا إلى مواجهة المثلية باعتبارها ليست معركة حزب أو طائفة، بل هي معركة كل المجتمع بمسلميه ومسيحييه، ويجب مواجهتها بكل الوسائل ومن دون سقف، حسب قوله.
عقب خطاب نصرالله، نشط الحديث عن المثلية بأكثر من 3 آلاف تغريدة، 40 في المئة منها كانت تحوي تعليقات سلبية، حسب إحصاءات Meltwater.
آنذاك، لم تأخذ الموجة نسقاً منظماً من جانب أنصار “حزب الله”، سوى إعادة نشر مقاطع من تصريحات نصرالله. ورغم ذلك كان هناك بعض المحتوى المكرر، أبرزه كان يهاجَم من شخصيات لبنانية معروفة انتقدت ما قاله زعيم الحزب. كانت بين التغريدات التي تعرضت للهجوم تلك التي نشرها موقعا “شريكة ولكن” و”درج” والصحافية ديانا مقلد.
لكن هذه المنشورات المتكررة، كانت بدايتها من قناة “ملتقى الإعلام المقاوم” في “تلغرام” التابعة لغرفة العمليات الإلكترونية لـ”حزب الله”، التي يطلق من خلالها حملاته. تضم القناة أكثر من 5600 مشترك.
لاحقاً، عاود أنصار “حزب الله” الحملة ضد المثليين، لكن على نحو أكثر تنظيماً عن طريق وسم #تيار_الشذوذ، الذي سجّل قفزة مفاجئة، بـ2431 تغريدة على الأقل حتى منتصف يوم 13 آب.
ظهرت الدعوة للمشاركة في الوسم أيضاً عبر قناة “ملتقى الإعلام المقاوم” على “تلغرام”، التي شرحت سبب إطلاقه، قائلة إنه يأتي “حتى لا يتمادى دعاة الشذوذ في الهيمنة على المشهد الثقافي بضجيجهم وعرائضهم المفخخة، وحتى لا يُترك وزير الثقافة وحيداً في مواجهة مروّجي ثقافة الشذوذ، ندعوكم للمشاركة في حملة التغريد”.
في نص دعوتها، أشارت القناة إلى عريضة وقعها سياسيون ومثقفون لبنانيون، ينتقدون فيها تصريحات وزير الثقافة محمد وسام المرتضى عن فيلم “باربي”، الذي قال إنه يروّج للمثلية.
كما هاجمت الدعوة بعض نواب تيار التغيير والكتائب (مارك ضو ونديم الجميّل) بعد انتقادات لحملة “حزب الله” ووزير الثقافة ضد المثلية، ودعوتهم للتوقيع على عريضة تدعو إلى إلغاء مواد في قانون العقوبات من شأنها تجريم مجتمع الميم، وعدم قدرتهم على الإبلاغ عن التعرض لاعتداءات. تكرر الهجوم نفسه على النائبين مارك ضوء ونديم الجميل من جانب مركز نسيم للإعلام المقاوم المرتبط بـ”حزب الله” في منطقة البقاع. وحظيت منشوراته المنقولة من “تلغرام” إلى “تويتر” بحركة تفاعلات عالية أيضاً.
نتيجة لذلك، خرجت غالبية التغريدات من حسابات في لبنان، ثم إيران والعراق والولايات المتحدة. في حين سيطرت النبرة السلبية المهاجمة للمثليين على 70.7 في المئة من التغريدات.
طبيعة نبرة الحديث على وسم #تيار_الشذوذ – Meltwater
الدعوة من حسن نصرالله والاستجابة “حكومية” في العراق
في تصريحاته الأخيرة، دعا حسن نصرالله إلى عدم استخدام مسمى “المثلية” و”المثليين” واستبداله بـ”الشذوذ” و”الشواذ”، وذلك عند الإشارة إلى مجتمع الميم.
بعد أيام، لم تأت الاستجابة من لبنان بل من العراق. إذ أمرت هيئة الإعلام والاتصالات في العراق وسائل الإعلام وشركات التواصل الاجتماعي العاملة في الدولة إلى استخدام تعبير “الشذوذ الجنسي” بدلاً من “المثلية الجنسية”، حسب وثيقة صادرة عن الهيئة.
كما منعت الهيئة استخدام مصطلح “النوع الاجتماعي”، وحظرت على جميع شركات خدمات الهاتف المحمول والإنترنت استخدام هذه المصطلحات في تطبيقاتها على الهواتف المحمولة.
هيئة الاتصالات قالت إن قرارها هدفه “حماية المجتمع وقيمه الأصيلة من المصطلحات الدخيلة التي أصبحت لها مدلولات مخالفة للنظام العام والآداب العامة”.
اليمن… أنصار الحوثي على الموجة نفسها
خلال الفترة الزمنية نفسها، كانت هناك وسوم عدة بمشاركة حسابات يمنية يُظهر نشاطها أنها تابعة لأنصار جماعة الحوثي في اليمن المرتبطة بإيران.
كانت هناك 4 وسوم يمنية حوثية، هي: #لا_للمثلية، #الشذوذ_الجنسي، #أمريكا_رمز_الشذوذ، #أمريكا_أمة_مثلية.
جمعت الوسوم أكثر 22 ألف تغريدة شوهدت أكثر من 3 ملايين مرة.
وكان للوسوم الكثير من فترات الذروة منذ حزيران. وشكلت التغريدات المعاد نشرها (ريتويت) نسبة 72.8 في المئة، بينما بلغت التغريدات الأصيلة قرابة 9 في المئة.
رسوم توضيحية لفترات الذروة التي شهدتها الوسوم الأربعة وطبيعة التفاعلات معها – Meltwater
كانت غالبية التغريدات صادرة من اليمن، تليه السعودية والعراق ولبنان والولايات المتحدة والكويت والبحرين ومصر والصين وسوريا.
روّج محتوى التغريدات المنشورة لفكرة أن المثلية الجنسية “ليست مرضاً يحتاج إلى علاج بل هو آفة تحتاج إلى استئصال”، حسب نص تكرر نشره.
من بين الحسابات المؤثرة في هذه الوسوم نتيجة لعدد متابعيها الكبير، حسابات قناة “الميادين” القريبة من “حزب الله”، والصحافي اليمني أيمن المنصوري، ورجل الأعمال السعودي خالد آل سعود، والناقد الرياضي السعودي عدنان جستنية وموقع “الخليج أونلاين”.
خلاصة:
– حملات إلكترونية منسقة مناهضة لمجتمع الميم في مواعيد متزامنة أو متقاربة مع بعضها البعض.
– غالبية الجهات المنظمة للحملات ترتبط بإيران، منها حزب الله وجماعة الحوثي وفصائل عراقية.
– تحريض علني من الأمين العام لحزب الله ضد المثليين. وقرارات رسمية في العراق تستبدل مسمى المثلية بـ”الشذوذ”.
– اعتمدت الحملات على حسابات وهمية والمحتوى المتكرر في تغذية انتشار الوسوم وتضخيمه.
– تشابهت الحملات في طريقة الانطلاق، من حيث وجود قنوات على تطبيق تلغرام للتجمع والاحتشاد قبل الانتقال إلى تويتر ومنصات اجتماعية أخرى.
– وفّرت قنوات تلغرام سكريبتات جاهزة للنشر في تويتر من قبل الحسابات المشاركة في الحملة، تم تقسيمها بما يناسب الحجم التقليدي للتغريدات في موقع تويتر.
– مهاجمة وتشويه الرافضين لتصريحات حسن نصرالله التحريضية ضد المثليين.