Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة للراقصة هديل السامرائي الملقبة بـ أم اللول، وهي ترتدي الحجاب مع تعليق: أم اللول تترك الرقص وترتدي الحجاب، بالتزامن مع أنباء عن إطلاق سراحها استنادًا إلى قانون العفو العام المعدل.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّها مقتطعة من فيديو نشر العام الماضي، وليست جديدة، كما أنّ المعلومات المتداولة عن إطلاق سراحها لا تستند إلى أي مصدر موثوق أو جهة رسمية.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الصورة مجتزأة من فيديو بث مباشر نشرته أم اللول، نشر عبر منصة تيك توك في آذار مارس 2024، حين ظهرت بالحجاب استجابة لطلب أحد المتابعين، قبل أن ينتشر المقطع عبر منصات التواصل الأخرى.1
وتداولت الحسابات والصفحات الصورة إثر معلومات أثيرت عن إطلاق سراح الراقصة، الذي تقضي حكمًا بالسجن لمدة 6 سنوات، وفق قانون العفو العام، وهي معلومات غير مؤكدة ولا أساس رسمي لها.2
وصدر الحكم بحق أم اللول، التي اكتسبت شهرة واسعة عبر وسائل التواصل الإجتماعي من خلال ظهورها المتكرر في البث المباشر أو لقاءات تلفزيونية، وفق المادة 28 أولاً من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 50 لسنة 2017.3
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تحمل شعار صفحة «الجزيرة ــ السودان»، وتتضمن خبرًا بشأن تعيين محمد طاهر أيلا آخر رئيس وزراء في عهد المخلوع عمر البشير رئيسًا للوزراء في السودان من قبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا عن تعرض الطالبة سارة سعد الدين 14 عامًا لمحاولة اختطاف في شارع غسان حرفوش بمدينة اللاذقية، يوم الأحد.
ووفق المعلومات، أقدم شخصان مجهولان كانا يستقلان فان أسود على سحب الفتاة مباشرةً بعد خروجها من المعهد، ثم فرّا إلى جهة مجهولة.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر رجل الدين علي الطالقاني، يتحدث بغضب أثناء محاضرة دينية ويعترض على حركة الدخول والخروج أثناء حديثه ويأمر بإغلاق باب، وربطتها بالضجة الأخيرة التي أثيرت حوله والتي أعلن إثرها اعتزال الحديث في الشأن الوطني العراقي.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم ويعود إلى العام السابق، وسبق أن تداولته صفحات وحسابات مع انتقادات واسعة لرجل الدين الطالقاني.
ويظهر البحث العكسي أنّ الفيديو مجتزأ من محاضرة دينية بعنوان المحاضرة الإسلامية: قراءة في كلمات رسول الله ص: قال رسول الله إن العاقل من أطاع الله، نشر في 4 أيلول سبتمبر 2024، عبر قناة الطالقاني على منصة اليوتيوب، في جامع الإمام علي بناحية تازة خورماتو ضمن مدينة كركوك، إذ تحدث الطالقاني باستياء مع الحاضرين بسبب حركتهم وخروجهم المستمر من المجلس.1
وكان آخر ما شاركه الطالقاني، عبر حساباته النشطة على وسائل التواصل الاجتماعية، محاضراته الدينية في محافظة البصرة، ثم شارك بيانًا يعلن فيه التوقف بشكل نهائي عن الحديث حول الشأن العراقي، إذ قال: لقد قررت التوقف تمامًا ونهائيًا عن الحديث في الشأن الوطني العراقي لصون العمامة من التجاذبات الموجودة ولقناعتي التامة بأن التكليف الشرعي في هذا الشأن قد تم، والتفرغ تمامًا للحديث عن الهويتين: العقائدية والثقافية وهذا التوقف تام لاعودة فيه حتى يحدث الله بعد ذلك أمرًا إن الهوية العقائدية قد تلاعب في صورتها الكثير من المتنطعين وأجد أن التكليف الشرعي هو بالعمل مع المؤمنين لصونها أتقدم بالسؤال ببراءة الذمة من شباب العراق فقد قدمت ما أستطيعه منذ عام 2016م وأرجو من الله التوفيق.2
وجاء تداول الفيديو المضلل في سياق ضجة أثيرت حول الطالقاني إثر دعوات إلى تأجيل مباراة المنتخب الوطني العراقي أمام الكويت والتي تزامنت مع ذكرى الإمام علي، ثم استهدافه المنظمات الليبرالية والمدنية باتهامات من بينها محاولة سلخ الهوية العقائدية والإسلامية.3
قال خلال برنامج الثامنة الذي يعرض على قناة الرشيد: تدري المدير التنفيذي لشركة غوغل كان موجود في العراق هو من أصول مصرية الرجل، وكتب تغريدة للأسف ما تم تناولها والتفاعل معها بشكل قوي، قال أنا باليوم الأول ببغداد خفت ما طلعت واليوم الثاني خرجت مع أصدقائي وجماعتي واليوم الثالث أنا طلعت لأن شفت بيها كأنها القاهرة هاي الروح المتدفقة والحيوية.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أنّ المدير التنفيذي لشركة غوغل لم يكن من بين أعضاء الوفد الأميركي الذي زار العراق مؤخرًا، والشركة كانت حاضرة بمشاركة ممثلين عنها، بحسب المعلومات الرسمية.
وضم وفد من غرفة التجارة الأميركية، الذي زار العراق برئاسة ستيف لوتس، 101 عضوًا من حوالي 60 شركة أميركية في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والصح، والتقى مجموعة من المسؤولين للفترة 7 9 نيسان الجاري، وكان من بينهم ممثلين عن شركة غوغل.1
وقال باسم العوادي الناطق باسم الحكومة العراقية، إن ممثلين عن شركة غوغل كانوا ضمن الوفد الأميركي، وتحدثوا إلى رئيس الوزراء عن استعدادهم للتعاون، حتى أنهم طلبوا تهيئة الأرضية بتشريع بعض القوانين الخاصة التي تسهل التعامل مع الذكاء الاصطناعي، حتى تستطيع شركة غوغل أن تأتي بالمعدات والأجهزة للعراق.2
أما المدير التنفيذي لشركة غوغل فهو ساندر بيتشاي، ويشغل المنصب منذ تشرين الأول أكتوبر 2015، حيث يقود واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية في العالم، ويُعتبر أحد أبرز القادة في قطاع التكنولوجيا، مع تركيزه على تطوير الذكاء الاصطناعي وتحقيق شعار غوغل في تنظيم معلومات العالم وجعلها متاحةً للجميع.3
وُلد بيتشاي في 10 حزيران يونيو 1972 في مدينة مدراس تشيناي حاليًا بالهند. حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المعدنية من المعهد الهندي للتكنولوجيا في كاراجبور عام 1993، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراساته العليا. نال درجة الماجستير في علوم وهندسة المواد من جامعة ستانفورد عام 1995، ثم ماجستير إدارة الأعمال من كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا عام 2002، أي أنّ أصله من الهند وليس من مصر.4
ولم ينشر بيتشاي أو يعلن أي شيء عن زيارة إلى العراق، أو المشاركة ضمن الوفد التجاري الأميركي الذي زار بغداد بين 7 9 نيسان أبريل الماضي.5
وتتبنى غوغل هيكلًا إداريًا يعتمد على التوزيع الجغرافي والوظيفي في محاولة لتغطية شاملة للسوق العالمي، حيث تُدار المناطق الجغرافية الرئيسية من قبل مديرين تنفيذيين يتمتعون بصلاحيات واسعة في صنع القرار الاستراتيجي.
وتعتمد الشركة على تقسيم العالم إلى ثلاث مناطق رئيسية: أميركا الشمالية والجنوبية، وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ، وآسيا والمحيط الهادئ ، ولكل منطقة رئيس تنفيذي أو مسؤول رفيع يُشرف على العمليات التشغيلية ويُنسق مع المقر الرئيسي في كاليفورنيا.
ويترأس مات بريتن منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا منذ تعيينه في 2014، وهو مسؤول عن استراتيجية غوغل في 50 دولة تشمل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا ودول الخليج العربي.6
فيما يشغل أنطوني نقاش منصب المدير العام التنفيذي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ شباط فبراير 2022، وهو مسؤول الإشراف على جميع العمليات التشغيلية واستراتيجيات النمو في 22 دولة تشمل دول الخليج العربي بما فيها العراق، إضافة إلى مصر والمغرب العربي.7
وبالتدقيق نجد أنّ أنطوني نقاش يحمل الجنسية الفرنسية، وليس في حسابه على منصة أكس أي تغريدة حول العراق.8