Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
في أعقاب الانفجار الذي وقع يوم السبت 17 مايو 2025 قرب عيادة للصحة الإنجابية في مدينة بالم سبرينغز بولاية كاليفورنيا، والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين، بدأت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول صورتين تزعم أنهما توثقان لحظة وقوع الانفجار أو تداعياته. ✅ الحقيقة: بعد تحليل فريق منصة صدق اليمنية مصدر الصورتين باستخدام أدوات البحث العكسي، تبين التالي: الصورة الأولى: تعود لعام 2008، وتُظهر إعصارًا ناريًا التهم منازل في منطقة يوربا ليندا بولاية كاليفورنيا، وقد نُشرت حينها في تقارير إخبارية عن حرائق الغابات الشديدة التي اجتاحت الولاية في نوفمبر من نفس العام. الصورة الثانية: التقطت في يناير 2025 خلال عملية إطفاء حرائق اندلعت في مدينة لوس أنجلوس، وليس لها علاقة بالانفجار الأخير في بالم سبرينغز.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورتين قيل إنهما تُظهران مطار صنعاء الدولي بعد إعادة بنائه وتطويره، وذلك عقب استهدافه بغارات جوية في 6 مايو 2025، زُعم أنها إسرائيلية. ✅ الحقيقة: بعد التحقق، تبيّن أن الصورتين لا علاقة لهما بمطار صنعاء، ولا توثّقان أي عملية إعادة إعمار حديثة فيه، بل تعودان إلى مطارات سعودية معروفة: الصورة الأولى تعود لمطار الملك خالد الدولي في الرياض. الصورة الثانية التُقطت في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة. تُظهر الصورتان مرافق حديثة ومعمارًا متطورًا لا يتطابق مع تصميمات أو البنية الحالية لمطار صنعاء الدولي، كما لم تُنشر من قبل أي جهة رسمية يمنية أو دولية معنية بالطيران المدني أو إعادة الإعمار. جاء تداول هذه الصور في أعقاب الهجوم الذي تعرّض له مطار صنعاء الدولي في 6 مايو 2025، والذي أدى إلى خروجه المؤقت عن الخدمة. الهجوم أثار جدلًا واسعًا، خاصة مع تزامنه مع توترات إقليمية في البحر الأحمر والسواحل اليمنية. وبعد أيام من التوقف، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في صنعاء يوم 15 مايو 2025، أن المطار أصبح جاهزًا لاستقبال الرحلات الجوية، مؤكدة هبوط طائرات تابعة للأمم المتحدة فيه. :.1919819351617683769
تداولت منصات التواصل إشاعة تفيد بمرور السفينة عبر البحر الأحمر إلى ميناء أشدود دون استهداف الحوثيين لها. التحقيق يوضح أن السفينة سلكت طريق رأس الرجاء الصالح، ولم تدخل البحر الأحمر.
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي ادعاءً يُفيد بـاكتشاف كنز أثري ثمين يعود لآلاف السنين في منطقة ريشان بمديرية بني مطر، غرب العاصمة صنعاء، مرفقًا بصورتين لما قيل إنها تماثيل وقطع أثرية نادرة، ولاقى المنشور انتشارًا واسعًا خاصة في صفحات يمنية مهتمة بالتراث والتاريخ. يأتي هذا الادعاء في ظل اهتمام متزايد بالآثار اليمنية، وخاصة مع تصاعد التهديدات التي تواجهها المواقع الأثرية بسبب الحرب وغياب الرقابة الرسمية في بعض المناطق. ✅ الحقيقة: بعد التحقق، تبين أن الادعاء مضلل، إذ أن الصور المرافقة له لا تعود لاكتشاف حديث في منطقة ريشان ولا حتى لآثار يمنية أصلًا. الصورتان متداولتان على الإنترنت منذ سنوات، وتُستخدمان في منشورات مختلفة، وبعض المصادر القديمة نسبتهما لآثار مصرية، لا يمنية. سبق تداول ذات الإشاعة في عام 2021، وقد فندتها تقارير متخصصة حينها، منها بيان رسمي أصدرته هيئة الآثار والمتاحف اليمنية عبر جمعية أصدقاء السياحة اليمنية بتاريخ 14 نوفمبر 2021، نفت فيه العثور على أي كنز أثري في ريشان أو محيطها. رغم نفي هذه الإشاعة، إلا أن اليمن تُعد من أغنى الدول العربية من حيث المواقع الأثرية، حيث تتمتع بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية كآثار محافظة الجوف ومأرب وحضرموت وغيرها، كما توجد مناطق أثرية في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء كمصنعة حلة بني قرين، وقشلة بوعان، وحصن جبل النبي شعيب.
في خضم التوتر المتصاعد في البحر الأحمر وتزايد الغارات الإسرائيلية على أهداف في اليمن، تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنه يُظهر لحظة قصف إسرائيلي مباشر استهدف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف على الساحل الغربي لليمن. ويأتي تداول هذا المقطع بعد ساعات من نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانًا تحذيريًا دعا فيه إلى إخلاء تلك الموانئ، ما ساهم في تعزيز رواية التضليل. :.1921625616861810785 ✅ الحقيقة: الادعاء غير صحيح. الفيديو المتداول لا يُظهر قصفًا إسرائيليًا لموانئ الحديدة أو رأس عيسى أو الصليف، بل يوثق الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مصنع أسمنت باجل في محافظة الحديدة، بتاريخ 5 مايو 2025. وأدت تلك الغارات إلى اندلاع حرائق واسعة في المصنع، وأسفرت عن استشهاد شخصين وإصابة 35 آخرين من عمال وموظفي المصنع، وفق مصادر محلية وشهود عيان.
خلال الأيام الماضية، انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي إشاعة تدّعي أن الحكومة الصينية قررت دعم مطار صنعاء بأسطول من الطائرات المدنية من طراز 919 و929، بالإضافة إلى تعهدها بإعادة تأهيل المطار وميناء الحديدة. لاقت هذه الرواية تفاعلًا واسعًا، خاصة بعد تعرض مطار صنعاء لأضرار كبيرة إثر غارات جوية إسرائيلية في 6 مايو . ✅ الحقيقة: لا صحة لما يتم تداوله حول إعلان الصين دعمها لمطار صنعاء بطائرات مدنية من طراز 919 و929، أو نيتها إعادة تأهيل المطار وميناء الحديدة، إذ لم تصدر أي بيانات رسمية أو تصريحات إعلامية موثوقة من الحكومة الصينية أو سفارتها بهذا الشأن. حيث تتبع فريق منصة صدق مصدر الادعاء، ليتبين أن الناشر الأساسي له هو حساب وهمي على منصة يحمل اسم الصين بالعربية، ولا يمثل جهة رسمية صينية، كما لا توجد أي مؤشرات على ارتباطه بأي مؤسسة إعلامية موثوقة. :.1920535748207653325 بالإضافة إلى ذلك، فإن الطائرات الصينية 929 لا تزال حتى تاريخ إعداد هذا التقرير في مرحلة التصميم والتطوير، ولم تدخل بعد مرحلة التصنيع الفعلي أو التسويق التجاري. وكان مطار صنعاء الدولي قد تعرض لغارات جوية إسرائيلية في 6 مايو 2025، ما تسبب في دمار واسع وخروجه عن الخدمة، كما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بصنعاء لاحقًا عن بدء عملية لإعادة تأهيل المطار، دون الإشارة إلى أي شراكة مع الصين في هذا السياق أو اعتماد طائرات من الطرازات المذكورة. :.1919822831505817960