Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا تزعم انشقاق أكثر من ألف ضابط وجندي من القوات الحكومية المتمركزة في محافظة مأرب، وانضمامهم إلى قوات الحوثيين في صنعاء.
✅ الحقيقة: لم يعلن الحوثيون بشكل رسمي عن انشقاق جنود وضباط من القوات الحكومية في مأرب٬ وانضمامهم لقوات الحوثيين في صنعاء٬ كما لا توجد أي مصادر إعلامية موثوقة تحدثت عن ذلك.
◼️ يأتي تداول الإشاعة في ظل الانقسام السياسي في اليمن وسيطرة الحكومة اليمنية والقوات التابعة لها على مناطق ذات أهمية اقتصادية من حيث إنتاج النفط؛ كمحافظة مأرب وحضرموت وشبوة٬ فيما يسيطر الحوثيون على مناطق في شمال اليمن تفتقر لتلك الموارد.
يعاد تداول صور مع الحديث عن اكتشاف مدينة أثرية تحمل اسم مدينة المنامة في تهامة، محافظة الحديدة، غرب اليمن، بعدما كان قد سبق تداول هذا الخبر في أكتوبر 2022.
✅ الحقيقة:
في استجابة لما يتم تداوله، أصدرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء بيانًا رسميًا نفت فيه صحة الأخبار المتداولة حول اكتشاف مدينة أثرية باسم المنامة في تهامة، محافظة الحديدة. وأوضحت الهيئة أن هذا الاكتشاف غير مؤكد، ولا توجد أي أدلة علمية أو تاريخية تدعمه. وقد سبق للهيئة أن أصدرت تنويهًا مشابهًا في أكتوبر 2022 عندما انتشر الخبر لأول مرة، ليُعاد تداوله مؤخرًا دون مستجدات أو دلائل جديدة.
ولتوضيح الصورة بشكل أدق، تواصلت منصة صدق مع عدد من الأكاديميين المتخصصين في التاريخ والآثار بجامعة الحديدة، حيث أكد الدكتور محمد فتيني، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، أنه لا توجد أي إشارات في المصادر التاريخية إلى مدينة أثرية بهذا الاسم في تهامة. كما أوضح الدكتور أحمد ونس، أستاذ التاريخ بكلية زبيد، أن الكتب التاريخية لم تذكر المنامة كمدينة أثرية، مشيرًا إلى أن زحف الرمال قد يطمر بعض المعالم، لكن ذلك لا يعني بالضرورة وجود مدينة أثرية قديمة في المنطقة.
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا مقطع فيديو يُظهر حوتًا نافقًا على أحد الشواطئ، وزُعِم أنه صُوِّر في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن. فما حقيقة الفيديو؟
✅ الحقيقة:بعد التحقق من الفيديو المتداول، تبيّن أنه لا يمت بصلة لمدينة المكلا أو اليمن. بل يعود إلى حادثة موثقة وقعت في ديسمبر 2015، عندما جُرفت جثة حوت أحدب إلى شاطئ ستراند السياحي، الواقع بالقرب من مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا.
:.679762083735597059?00919
وأظهرت الصور والمقاطع الأصلية من تلك الحادثة استخدام معدات ثقيلة لنقل الحوت ودفنه في موقع بعيد عن الشاطئ، وذلك تفاديًا لجذب أسماك القرش وحفاظًا على السلامة العامة والبيئة الساحلية. وقد نُشرت هذه التفاصيل في تقارير إعلامية وبيئية آنذاك.
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي ادعاءً يُفيد بـاكتشاف كنز أثري ثمين يعود لآلاف السنين في منطقة ريشان بمديرية بني مطر، غرب العاصمة صنعاء، مرفقًا بصورتين لما قيل إنها تماثيل وقطع أثرية نادرة، ولاقى المنشور انتشارًا واسعًا خاصة في صفحات يمنية مهتمة بالتراث والتاريخ.
يأتي هذا الادعاء في ظل اهتمام متزايد بالآثار اليمنية، وخاصة مع تصاعد التهديدات التي تواجهها المواقع الأثرية بسبب الحرب وغياب الرقابة الرسمية في بعض المناطق.
✅ الحقيقة:
بعد التحقق، تبين أن الادعاء مضلل، إذ أن الصور المرافقة له لا تعود لاكتشاف حديث في منطقة ريشان ولا حتى لآثار يمنية أصلًا.
الصورتان متداولتان على الإنترنت منذ سنوات، وتُستخدمان في منشورات مختلفة، وبعض المصادر القديمة نسبتهما لآثار مصرية، لا يمنية.
سبق تداول ذات الإشاعة في عام 2021، وقد فندتها تقارير متخصصة حينها، منها بيان رسمي أصدرته هيئة الآثار والمتاحف اليمنية عبر جمعية أصدقاء السياحة اليمنية بتاريخ 14 نوفمبر 2021، نفت فيه العثور على أي كنز أثري في ريشان أو محيطها.
رغم نفي هذه الإشاعة، إلا أن اليمن تُعد من أغنى الدول العربية من حيث المواقع الأثرية، حيث تتمتع بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية كآثار محافظة الجوف ومأرب وحضرموت وغيرها، كما توجد مناطق أثرية في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء كمصنعة حلة بني قرين، وقشلة بوعان، وحصن جبل النبي شعيب.
تداول مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي، تصميمًا يحمل شعار قناة الجزيرة، يظهر فيه ما يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أن الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح ما يزال على قيد الحياة.
هذا الادعاء جاء بالتزامن مع بدء ترامب جولته الخارجية الأولى منذ انتخابه، والتي تشمل زيارة السعودية والإمارات وقطر.
✅ الحقيقة:
التصميم المتداول مفبرك، ولم يدلِ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأي تصريح يتعلق بعلي عبدالله صالح، والرابط المنسوب له ملفق.
التصميم الأصلي نُشر فعلًا من قبل قناة الجزيرة يوم 11 مايو 2025، إلا أن محتواه الحقيقي يتعلق بإعلان مرتقب من الرئيس الأمريكي حول قرار داخلي في الولايات المتحدة.
وقد كشفت وسائل إعلام أمريكية – من بينها موقع – أن الإعلان المشار إليه كان يتعلق بتوقيع ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بتخفيض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية، بنسب تتراوح بين 30 و80، في محاولة لتخفيف الأعباء الصحية على المواطنين.
خلال الأيام الماضية، انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي إشاعة تدّعي أن الحكومة الصينية قررت دعم مطار صنعاء بأسطول من الطائرات المدنية من طراز 919 و929، بالإضافة إلى تعهدها بإعادة تأهيل المطار وميناء الحديدة. لاقت هذه الرواية تفاعلًا واسعًا، خاصة بعد تعرض مطار صنعاء لأضرار كبيرة إثر غارات جوية إسرائيلية في 6 مايو .
✅ الحقيقة:
لا صحة لما يتم تداوله حول إعلان الصين دعمها لمطار صنعاء بطائرات مدنية من طراز 919 و929، أو نيتها إعادة تأهيل المطار وميناء الحديدة، إذ لم تصدر أي بيانات رسمية أو تصريحات إعلامية موثوقة من الحكومة الصينية أو سفارتها بهذا الشأن.
حيث تتبع فريق منصة صدق مصدر الادعاء، ليتبين أن الناشر الأساسي له هو حساب وهمي على منصة يحمل اسم الصين بالعربية، ولا يمثل جهة رسمية صينية، كما لا توجد أي مؤشرات على ارتباطه بأي مؤسسة إعلامية موثوقة.
:.1920535748207653325
بالإضافة إلى ذلك، فإن الطائرات الصينية 929 لا تزال حتى تاريخ إعداد هذا التقرير في مرحلة التصميم والتطوير، ولم تدخل بعد مرحلة التصنيع الفعلي أو التسويق التجاري.
وكان مطار صنعاء الدولي قد تعرض لغارات جوية إسرائيلية في 6 مايو 2025، ما تسبب في دمار واسع وخروجه عن الخدمة، كما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بصنعاء لاحقًا عن بدء عملية لإعادة تأهيل المطار، دون الإشارة إلى أي شراكة مع الصين في هذا السياق أو اعتماد طائرات من الطرازات المذكورة.
:.1919822831505817960