News Categories

نشرت عدد من وسائل الإعلام خبراً جاء فيه: “الاطار التنسيقي عقد اجتماعه بحضور رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية الحكيم وممثل التيار الصدري وعددا من القيادات السياسية لمناقشة تداعيات نتائج الانتخابات المبكرة” الحقيقة: ✅ الخبر غير صحيح، حيث اعتمدت معظم وسائل الإعلام التي نشرت الخبر على مصدر واحد غير معروف، وفي وقت لاحق أصدرت الهيئة السياسية للتيار الصدري بياناً نفت فيه حضور أي ممثل لها في اجتماع الإطار التنسيقي. ✅ ذكر البيان، أن الهيئة تنفي حضور أي ممثل عنها أو عن اللجنة التفاوضية في اجتماع الإطار التنسيقي الذي عقد هذا اليوم أمس، ونؤكد على جميع وسائل الاعلام توخي الدقة والمصداقية في نقل الأخبار ونشدد على استقائها من مصادرها الموثوقة المعتمدة. ✅ يقاطع التيار الصدري ما يسمى بـالإطار التنسيقي الذي يضم معظم القوى الشيعية باستثنائه، بسبب التقاطع في وجهات النظر، وخصوصا بعد احتفال التيار بنتائج الانتخابات التي ضمنت له أكثر من 70 مقعدا فيما تتظاهر قوى الإطار وتحتج أمام المنطقة الخضراء، رفضا لتلك النتائج، الأمر الذي أدى الى صدامات راح ضحيتها قتيلان وعشرات الجرحى.

مخاطبا أحد ضيوفه دعني أتداخل معك، لقد تم اقتحام الكونغرس ولم تستخدم القوات الأمنية الأميركية الرصاص الحي. الحقيقة: ✅ ادعاء كاذب، لأن الشرطة الأمريكية استخدمت الرصاص الحي ضد المقتحمين وقتل 4 أشخاص برصاص حي. ✅ يحاول المقدم أن يدعم فكرة خطأ ارتكبته القوات الأمنية باطلاق الرصاص الحي ضد المتظاهرين المحتجين على نتائج الانتخابات، ولكنه عززها بكذبة. ✅ قتلت امرأة برصاص الشرطة في داخل الكابيتول أثناء اقتحام أنصار ترامب المكان، كما قتل ثلاثة آخرون يعتقد بأنهم أصيبوا خلال أعمال العنف التي شهدتها واشنطن من قبل أنصار ترامب، وأعلن في واشنطن حالة الطوارئ.

توقيت محاكمة قتلة أحمد عبدالصمد وصفاء غالي سياسي للضغط على الأحزاب الشيعية لقبول نتائج الانتخابات. الحقيقة: ✅ ادعاء غير صحيح، لأن تحديد وقت محاكمة قتلة الصحفيين أحمد عبدالصمد وصفاء غالي كان قبل الانتخابات، حيث أبلغت المحكمة ذوي الصحفيين بموعد عقد أول جلسة للمحاكمة بتاريخ 11 تشرين الأول 2021، أي بعد يوم واحد من الانتخابات، لكن الموعد تأجل فيما بعد بسبب تعطيل الدوام الرسمي، لتعقد الجلسة الأولى يوم 25 من ذات الشهر، ثم تم تحديد الأول من تشرين الثاني نوفمبر 2021، موعداً لنطق الحكم بحق المتهم. ✅ قال محمد عبد الصمد، شقيق الصحفي المغدور أحمد عبدالصمد، إن المحكمة حددت 11 تشرين الأول أكتوبر 2021، موعداً لعقد أولى جلسات محاكمة أحد أعضاء فرقة الموت والمتهم بتنفيذ الجريمة، مشيرا الى أنه تلقى إبلاغًا من المحكمة تطلب منه الحضور إلى جلسة محاكمة أحد المتهمين بقتل شقيقه. ✅ قبل الانتخابات بيوم، تواصلت المحكمة مع ذوي الصحفي عبدالصمد، وأخبرته بتأجيل الموعد الى يوم 25 من ذات الشهر، بسبب تعطيل الدوام الرسمي في اليوم الذي حددت فيه المحاكمة، أي أن تحديد موعد المحاكمة في يوم 25 تشرين الأول أكتوبر 2021، كان قبل إعلان نتائج الانتخابات، فكيف يكون الموعد سياسيا وأن استخدمه ورقة ضغط!! ✅ في 25 تشرين الأول أكتوبر 2021، عقدت المحكمة أولى جلساتها بقضية اغتيال الصحفيين، واستمعت الى إفادة المتهم، ومن ثم رفعت الجلسة الى يوم 1 تشرين الثاني 2021. ✅ في الأول من تشرين الثاني نوفمبر 2021، حكمت المحكمة بالإعدام شنقاً حتى الموت بحث أحد أعضاء فرقة الموت المشتركين في عملية اغتيال الصحفي أحمد عبدالصمد ومصوره صفاء غالي.

المبالغ التي رصدت للمفوضية الانتخابات بلغت أكثر من 900 مليار الحقيقة: ✅ ادعاء كاذب فالتخصيصات المالية من الموازنة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات تبلغ 327.5 مليار دينار نحو 224.3 مليون دولار، كما أنه لا يمكن تحديد كلفة الانتخابات إلا بعد انتهائها والمصادقة على نتائجها. ✅ قالت معاون الناطق باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات نبراس أبو سودة، إنه لايمكن تحديد الكلفة النهائية للانتخابات قبل انتهاء إعلان نتائجها النهائية والمصادقة عليها ومن ثم إجراء التسوية المالية وفق الميزانية المخصصة لها. ✅ بتاريخ 2492021 أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات حسين الهنداوي أن نفقات تغطية الانتخابات تقدر بنحو 300 مليون دولار ما يقارب 445 مليار دينار. ✅ قانون الموازنة العامة الاتحادية لعام 2021 نصّ على تخصيص ميزانية مالية لمفوضية الانتخابات تقدر بنحو 327.5 مليار دينار عراقي 224.3 مليون دولار.

أغلب الكتل السياسية سواء كانت فائزة أو غير فائزة ثبت لديها بالدليل أن الانتخابات مزورة ولا يمكن تشكيل برلمان أو حكومة بهذه الآلية. الحقيقة: ✅ تصريح غير صحيح، حيث باركت الكتل السياسية الفائزة نجاح الانتخابات، فيما ينحسر رفض النتائج بالكتل الخاسرة التي ينضوي أغلبها تحت ما يعرف بـالإطار التنسيقي. ✅ الكتل الفائزة هي الكتلة الصدرية، تحالف تقدم، الحزب الديمقراطي الكردستاني وجميعها باركت نجاح الانتخابات. ✅ في 11 تشرين الأول أكتوبر 2021، وجه زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني التهاني بمناسبة نجاح عملية انتخابات مجلس النواب العراقي. ✅ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والذي فازت كتلته بـ73 مقعداً، بارك نجاح الانتخابات، ووصفها بـملحمة الشعب الديمقراطية. ✅ تحالف تقدم بزعامة رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، اشاد بالانتخابات. ✅ حثت حركة امتداد والتي حصلت على 9 مقاعد القوى السياسية على احترام إرادة الناخب، واتباع الطرق القانونية للطعن في نتائج الانتخابات. ✅ رئيس حركة الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد، الذي حصلت حركته على 9 مقاعد، قال: إن الانتخابات التي جرت في 10 تشرين الاول كانت انتخابات نزيهة ومن أفضل الانتخابات التي أجريت في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003. ✅ تحالف الفتح وبعد انتهاء يوم الاقتراع، كان قد اصدر بياناً بارك فيه نجاح الانتخابات البرلمانية في البلاد، إلا أن موقفه تغير بعد إعلان النتائج عقب يوم واحد من مباركته بـ نجاح الانتخابات.

لم يتم عد وفرز يدوي بنسبة 25 الحقيقة: ✅ ادعاء غير صحيح لأن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت عن إكمالها 25 من أصوات مجمل المحطات الانتخابية في عموم العراق بطريقة العد والفرز اليدوي. ✅ قال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل محسن، إن المفوضية أعادت عدّ وفرز 25 من أصوات مجمل المحطات الانتخابية في عموم العراق يدويا بواقع 14.621 محطة من أصل 55.041. ✅ تجري إعادة الفرز للمحطات في كل من محافظات أربيل وكركوك وكربلاء والمثنى والقادسية والأنبار، كما أن المفوضية قامت بإعادة فرز أصوات أكثر من 14 ألف محطة انتخابية يدويا، ولم يظهر أي تزوير أو اختلاف مع النتائج الإلكترونية الخاصة بانتخابات العاشر من تشرين الأول أكتوبر الجاري. ✅ يذكر أن المفوضية قامت بعد وفرز يدوي بعد تقديم الطعون من الكتل الخاسرة التي شكلت ائتلافا شيعيا يسمى بـالإطار التنسيقي ويضم ائتلاف دولة القانون، وتحالف قوى الدولة، وتحالف الفتح، وحركة عطاء، وحزب الفضيلة، حيث أعلن الإطار رفضه لنتائج العد والفرز اليدوي للصناديق المطعون في نتائجها.