Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، مقطع فيديو مع ادعاء أنه يظهر المحافظ الحالي للسويداء مصطفى بكور، عندما كان قيادياً ضمن مجموعة العصائب الحمراء التابعة لهيئة تحرير الشام، لكن البحث الذي أجراه فريق ، أظهر خلاف ذلك.
الخلاصة:
الفيديو المتداول يظهر سيطرة عناصر من القوة المشتركة مع العصائب الحمراء على حاجز للفرقة الرابعة على مشارف مدينة حماة.
العنصر أو القيادي الظاهر في الصورة ينتمي إلى القوة المشتركة أحد مكونات الجيش الوطني السوري.
الادعاء بأن مصطفى بكور كان قيادياً ضمن العصائب الحمراء استناداً إلى هذا الفيديو، هو ادعاء غير صحيح.
نسبت حسابات وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي، مؤخراً، تصريحات إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفادها قوله إنه سيرفع الحماية عن قوات سوريا الديمقراطية بناءً على طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقابل تعاون أمني واستخباراتي في مكافحة الإرهاب، لكن البحث والتحري الذي أجراه فريق ، أظهر خلاف ذلك.
خلاصة:
الادعاء بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه سيرفع الحماية عن قسد، بناءً على طلب تركي، ادعاء غير صحيح، ولا يستند إلى مصادر موثوقة.
هالة أبوشعالة – هي تتحقق
تداولت صفحات على موقع “فيسبوك” مقطع فيديو يُظهر وزيرة الشؤون الاجتماعية الليبية وفاء الكيلاني، وهي تتحدث عن استقبال مهاجرين غير شرعيين، في سياق يوحي بأن ليبيا وافقت مؤخرًا على استقبال مهاجرين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في نص الإدعاءات التالي:
” 🚨 فيديو | ” وفاء الكيلاني ” وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية لاترى أي مانع من وجود مؤقت للمهـ.ـاجرين في ليبيا تحقيقاً لرؤية فخامة رئيس الوزراء والتكفل بهم من خلال توفير الأكل والشرب والمسكن “
ويمكن ايجاد الإدعاء هنا وهنا و هنا
إلا أن هذا الإدعاء مضلل
أجرى فريق “هي تتحقق” تحليلًا للمقطع المتداول وربطه بالمصدر الأصلي. الفيديو المتداول مأخوذ من مقابلة تلفزيونية للوزيرة وفاء الكيلاني في مقابلة خاصة لقناة الحدث، وقد نُشرت المقابلة الكاملة على منصة يوتيوب بتاريخ 2672024، أي قبل أكثر من 9 أشهر من تاريخ تداول المقطع المجتزأ.
في المقطع المتداول، تتحدث الوزيرة عن المهاجرين غير الشرعيين الموجودين في ليبيا، والسياسات الخاصة بإيوائهم أو ترحيلهم بالتعاون مع منظمات دولية، ولم تذكر إطلاقًا ترحيب ليبيا أو استقبالها لمهاجرين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة.
تزامن تداول هذا المقطع مع نشر قناة الأمريكية لتقرير بعنوان “.. ”، ما دفع بعض الصفحات إلى الربط المضلل بين التقرير الأمريكي والمقطع القديم.
وقد نفت حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقراً لها في السابع أيّارمايو أيّ اتفاق مع واشنطن لاستقبال مهاجرين تعتزم الولايات المتّحدة ترحيلهم.
وكذلك، نفت وزارة الخارجية في السلطة الموازية في بنغازي في بيان “وجود أيّ اتفاق أو تفاهم بشأن توطين المهاجرين بغض النظر عن جنسياتهم، أفريقية أو أوروبية أو أميركية أو غيرها”.