Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا قالت إنّه يوثق تدمير قاعدة عسكرية إسرائيلية بعد قصفها من قبل حزب الله.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى هجوم سابق نفذه حزب الله قبل نحو عام، واستهدف ثكنة برانيت العسكرية الإسرائيلية.
ويتبين بالبحث العكسي أنّ الفيديو نشر في 20 تشرين الثاني نوفمبر 2023، عندما استهدف حزب الله ثكنة برانيت العسكرية الاسرائيلية بعدد من الصواريخ مما أدى إلى التسبب بدمار هائل.1
وتعتبر ثكنة برانيت مركز قيادة أهم فرق الدفاع في جيش الاحتلال التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، ومهمتها منع التسلل عبر الحدود مع لبنان، وقام حزب الله باستهدافها مرات عدة منذ اندلاع الأحداث بعد 7 تشرين الأول أكتوبر 2023.2
يأتي تداول الفيديو المضلل، مع استمرار المعارك بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحافة الأمامية من الحدود اللبنانية الفلسطينية، إذ يؤكّد حزب الله أنّ مقاتليه نجحوا في تكبيد جيش الاحتلال مئات القتلى والجرحى حتى الآن.3
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للمطربة إليانا، وهي ترتدي فستانًا مزينًا بسيف ذو رأسين يلتف على خصرها، مع تعليق: تصرف استفزازي وغير مقبول من السعودية،
السعودية تضع سيف ذو الفقار على خصر مطربة أميركية في إحدى حفلات جدة ويثير غضبًا في العالم الإسلامي.
الحقائق
المنشورات مضللة، إذ أنّ الصورة المتداولة للمطربة إليانا لا تعود إلى حفلة في السعودية، كما أنّ المطربة ليست أميركية بل تشيلية من أصول فلسطينية تعارض الاحتلال الإسرائيلي.
من خلال البحث عن حقيقة الفستان المزين بسيف ذو رأسين، يتضح أنه حقيقي، حيث نشرت المطربة الفلسطينية التشيلية إليانا، بتاريخ 25 تشرين الأول أكتوبر الجاري، عبر حسابها على منصة تيك توك، مقاطع فيديو من الحفل دون الإشارة إلى مكانه.1
ومن خلال البحث عن آخر حفلة للمطربة إليانا بهذا التاريخ، نجد أن الحفل الذي ظهرت فيه بفستان مزين بسيف ذو رأسين حول خصرها، كان بتاريخ 24 تشرين الأول أكتوبر الجاري، في بمدينة نيويورك الأميركية، وليس في السعودية، وتراوحت أسعار التذاكر بين 30 65 دولارًا.2
ومن خلال موقعها الرسمي، يظهر أن جدول الحفلات المقبلة، للمطربة إليانا لا يتضمن أي عرض في السعودية أو أي دولة عربية أخرى.3
من هي إليانا؟ 4
ولدت إليان عامر مرجية أو إليانا في مدينة الناصرة شمال فلسطين عام 2002 لعائلة فلسطينية مسيحية، فيما تنحدر جدتها لأبيها من تشيلي. عرفت إليانا طريق الغناء منذ طفولتها، ثم انتقلت إلى سان دييغو عندما بلغت سن 15 عامًا، حتى تتمكن من مواصلة مسيرتها الموسيقية، واستطاعت إيصال الموسيقى العربية إلى الجمهور العالمي غير الناطق بلغة الضاد، وحققت نجاحات كبيرة.
وفي عام 2023، تكللت مساعيها بالنجاح حين أصبحت أول فنانة عربية تغني مجموعة كاملة باللغة العربية في مهرجان كوتشيلا الموسيقي، ليتم اختيارها بعد فترة وجيزة من قبل مجلة رولينغ ستون ضمن 25 فنانًا وفنانة يجب مشاهدتهم خلال العام.
وفي عام 2024، كتبت إليانا فصلًا جديدًا من النجاح بعد أن بيعت كافة تذكر جولتها الغنائية في أميركا الشمالية، ثم تلى ذلك إصدارها الشهر الماضي ألبومها الأول الذي طال انتظاره والذي حمل اسم وُلدت.
هويتها الفلسطينية
تلعب جذور إليانا دورًا كبيرًا في هويتها، إذ تحرص على التعبير عن أصولها الفلسطينية عبر ملابس وأزياء تقليدية خاصة الكوفية، وتعبر أيضًا عن ذلك من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك و إنستغرام حيث يتابعها أكثر من مليون شخص.
ويتزين حساباتها بإيموجي صور تعبيرية للبطيخ الذي يُنظر إليه باعتباره رمزًا للمقاومة ضد الاحتلال، إلى جانب صور لأغصان الزيتون رمز السلام.
ورغم ذلك، فإن أغاني إليانا ليست ذات طابع سياسي حيث تتمحور حول قضايا الحب والمال، فيما قالت في مقابلة مع صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية: أنا لا أحب السياسة على الإطلاق لا أحب الأشياء التي تبدو سامة وغريبة.
موقفها بعد طوفان الأقصى
وبعد أحداث السابع من أكتوبر، كتبت إليانا في منشور على منصات التواصل الاجتماعي: أصلي من أجل عائلتي وأصدقائي والناس في الوطن. أنا فقط أصلي مع من يصلي لغد أفضل. وعقب ذلك، أجلت إليانا جولتها الغنائية في أميركا الشمالية، وشاركت في مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين.
كما عبر عن موقفها من الأحداث في أغنيتها المنفردة تحت عنوان غصن زيتون التي تقول كلماتها: خلص الحكي شو بعد بقول خلص البكي والقلب مجروح بعيدي هيك وعم صلي ليك وابعت سلام بغصن زيتون.بأرض السلام مات السلام.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر احتراق آلية عسكرية وشخص يخرج من تحتها وقد أخذت النيران بعض أجزاء جسده، وقالت إنّها توثق احتراق جندي إسرائيلي، بعد استهداف دبابته.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أن المشاهد تعود إلى هجوم استهدف آلية عسكرية روسية في منطقة دونيتسك، ضمن عملية للجيش الأوكراني.
ويظهر بالبحث العكسي، أنّ الفيديو نشر في 13 تشرين الأول الجاري، بعد معركة بين قوات روسية وأخرى من لواء 79 التابع لقوات الجيش الأوكراني في قطاع كوراخوف، حيث يوثق تعرض جندي روسي إلى إصابة بالغة إثر تدمير دبابته.1
وتنفذ روسيا عملية عسكرية واسعة نحو مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في مقاطعة دونيتسك، بهدف السيطرة عليها، فيما اقتحمت القوات الروسية بلدة سيليدوف الشهيرة باستخراج الفحم وما زالت العمليات البرية مستمرة.2
يأتي تداول الفيديو المضلل، مع استمرار المعارك بين حـ ـزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحافة الأمامية من الحدود اللبنانية الفلسطينية، إذ يؤكّد حـ ـزب الله أنّ مقاتليه نجحوا في تكبيد جيش الاحتلال مئات القتلى والجرحى حتى الآن.3
قال حسين علاوي مستشار رئيس مجلس الوزراء، في تصريح للوكالة الرسمية، إن العراق يمتلك ثروة بشرية هائلة، حيث يشكل الشباب 60 من المجتمع.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ تبلغ نسبة الشباب في المجتمع العراقي نحو 28 بحسب تقديرات وزارة التخطيط، والتي تحدد فئة الشباب بين 15 – 24 سنة.
وارتفع عدد سكان العراق، وفق بيانات وزارة للعام الماضي 2023، إلى 43 مليونًا و324 ألف نسمة، وتشكل نسبة السكان في الفئة العمرية أقل من 15 سنة حوالي 40 من مجموع السكان، فيما تبلغ نسبة السكان بعمر 15 64 سنة 57، ويشكل الشباب ضمن الفئة العمرية 15 24 سنة نسبة 28 من مجموع السكان.1
فيما تشير توقعات الجهاز المركزي للإحصاء العراقي، إلى أنّ عدد سكان العراق لعام 2024 بلغ 44414800 نسمة. ويتوقع الجهاز أن يصل عدد سكان العراق إلى أكثر من 51 مليون نسمة، بحلول عام 2030.2
ويستعد العراق لإجراء أول تعداد سكاني له منذ عام 1997، والذي من المقرر في العشرين من شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل.3
أثناء الأزمات والحروب والأحداث الكبيرة، تشهد مواقع التواصل الاجتماعي نشرًا مكثفاً للمواضيع المتعلقة بهذه الأحداث الترند، وترتفع وسط هذا الكم الهائل من المحتوى الرقمي، نسبة المواد المضللة والمزيفة والمفبركة، وتتعمد بعض الصفحات نشر كل ما هو مثير بهدف تحقيق المزيد من التفاعل بغض النظر عن حقيقته، لذا تبرز أهمية التحقق والتدقيق خلال هذه الفترة، وعدم التصديق والتسليم لكل ما ينشر عبر منصات التواصل.
فريق صحيح العراق يوضح في هذا التقرير المختصر خطوات التحقق من الأخبار المزيفة والمضللة والمفبركة وغير الدقيقة، مع مثال حقيقي رصده من مواقع التواصل الاجتماعي.
المثال:
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر انفجارًا كبيرًا، وقالت إنّ حزب الله قصف معملاً للبتروكمياويات في جنوب حيفا بصواريخ دقيقة، وإنّ هذه الانفجارات تهز حيفا.
كيف نتحقق من الفيديو المضلل؟
التشكيك:
لا تصدق كل ما تشاهده من مقاطع مصورة أو صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أثناء أيام الحروب والأزمات، إذ يتم إغراق المنصات والمواقع بكم هائل من المحتويات، لذا فإنّ المبدأ الأساسي هو التشكيك في صحة كل ما تشاهده، تمهيدً لمرحلة البحث والتحقق لإثبات الحقيقة.
في هذا الفيديو مثلاً ساورتنا الشكوك عن حقيقة المحتوى، حيث يبدو شكل البنايات مختلفًا عن تلك المشيدة في حيفا1، فماذا نفعل؟
البحث:
على الرغم أن متصفحات الإنترنت لا توفر خاصية البحث من خلال الفيديو، إلا أنها تتيح للمستخدم البحث بواسطة الصور، وللتحقق من صحة الفيديو المتداول، نقوم بالتقاط صورة شاشة لبداية الفيديو، أول فريم، ولقطة أخرى من المنتصف، ولقطة ثالثة كأن تكون من نهاية الفيديو، ثم نقوم بالبحث بواسطة الصور، عبر متصفحات البحث2 مثل .
المقارنات:
يظهر في نتائج البحث مجموعة الصور المتطابقة أو المتشابهة، بعد أنّ أجرينا تجربة البحث بالصور الثلاث التي التقطناها من الفيديو، ويمكن بالتدقيق في النتائج التاريخ الحقيقي لنشرها.
في الفيديو مثال البحث، أظهرت النتائج المتطابقة والمتشابهة، أن الفيديو منشور في 29 أيلول سبتمبر 2024، وأجمعت المصادر الإعلامية والسوشل ميديا، على أن الفيديو لهجوم الجيش الإسرائيلي على محطة للطاقة وميناء الحديدة في اليمن، ردًا على صواريخ الحوثيين.3
البحث النصي:
في هذه الخطوة نستفيد من النتائج التي توصلنا إليها عبر مطابقة الصور، لإجراء بحث أعمق عن الحدث الأصلي استهدف ميناء الحديدة في 29 أيلول سبتمبر 2024، بهدف التحقق والوصول إلى التفاصيل الكاملة ومقارنة الصور الأخرى للحدث مع المشاهد المتداولة.
ويظهر من خلال البحث يتضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بالفعل في 29 أيلول سبتمبر 2024، باستخدام عشرات الطائرات، أهدافًا في منطقتي رأس عيسى والحديدة، بينها محطات توليد الطاقة وميناء بحري.4
5 حصيلة الهجوم
وتسبب الهجوم الإسرائيلي بسقوط ضحايا ومصابين في محافظة الحديدة، التي يسيطر عليها الحوثيون في غرب اليمن، بحسب ما أعلنته قناة المسيرة التابعة للجماعة.5
6 هل قصف حزب الله معملاً للبتروكيميات؟
بعد أن أظهرت النتائج أن الفيديو المتداول، من اليمن وليس في حيفا، ويعود للشهر الماضي، نراجع الآن حقيقة المعلومة المرفقة مع الفيديو تنفيذ حزب الله عملية قصف لمعمل بتروكيمياويات خلال الساعات الماضية، وهنا نقوم بمراجعة الإعلام الرسمي للحزب، مثل قناتي المنار والميادين، والإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية، والذي أظهر عدم صحة هذه المعلومات.6
يظهر البحث أن آخر العمليات التي نفذها حزب الله حتى ساعة إعداد هذا التقرير لليوم الإثنين كانت؛ استهداف شركة يوديفات للصناعات العسكرية جنوب شرق عكا بمسيرة انقضاضية، وقصف مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية، واستهداف جنود إسرائيليين عند بوابة فاطمة بصلية صاروخية، أربع مرات، واستهداف جنود بين مستعمرتي المنارة ومرغليوت بصلية صاروخية أيضًا.7
النتيجة:
عبر 6 خطوات سريعة وبأدوات متاحة مجانًا، استطعنا تحديد أصل الفيديو وموقع تصويره وتفاصيل الحادثة الأصلية، والذي يعود إلى يوم 29 أيلول سبتمبر 2024، عندما قصفت إسرائيل ميناء الحديدة ومحطة كهرباء في اليمن، وتوصلنا إلى أنّ الهجوم بحسب قناة المسيرة تسبب بمقتل 4 أشخاص وإصابة 49 آخرين.
أي أن الفيديو ليس من حيفا، ولا علاقة له بأي من عمليات القصف التي نفذها حزب الله خلال الساعات الـ 48 الماضية، كما أنّ حزب الله لم يستهدف معملاً، للبتروكمياويات داخل الأراضي المحتلة.
جربوا تطبيق هذه الخطوات للتحقيق من أي محتوى يثير الشكوك، وفي حال لم تصلوا إلى نتيجة راسلونا عبر بريد الصفحة، ويسعدنا في صحيح العراق أنّ نتعاون معكم للوصول إلى الحقيقة.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لحادثة قرب تجمع لأشخاص يرتدون زيًا عسكريًا، وقالت إنّ المقطع يوثق عملية الدهس في غليلوت.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى عملية دهس وقعت في القدس عام 2017، وليس لحادثة يوم أمس قرب قاعدة غليلوت العسكرية شمالي الكيان الإسرائيلي.
من خلال البحث عن مصدر الفيديو، يتضح أنه يعود إلى 8 كانون الثاني يناير عام 2017، وهو يظهر لحظة دهس شاحنة تجمعًا لجنود إسرائيليين في القدس، مما أدى إلى مقتل أربعة جنود على الأقل وإصابة آخرين.11
ونفذ عملية الدهس حينها فادي أحمد حمدان القنبر 28 عامًا، وهو من أهالي جبل المكبر جنوب القدس المحتلة. وقالت المصادر الإسرائيلية آنذاك إن سائق الشاحنة اقتحم محطة حافلات في مستوطنة ارمنون هنتسيف المقامة على أراضي جبل المكبر كان يتواجد فيها عشرات الجنود.2
أما حادث يوم أمس، فهو عملية دهس طالت عددًا كبيرًا من الجنود الإسرائيليين في غليلوت شمال تل أبيب، بعدما اصطدمت شاحنة بمحطة للحافلات بالقرب من قاعدة تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي، ما أسفر عن مقتل 6 وإصابة 29، بينهم حالات حرجة. وتضم قاعدة غليلوت ذراع إسرائيل الاستخباراتية، المقر المركزي لشعبة الاستخبارات العسكرية، أو ما يعرف باسم أمان، وهي أكبر الوحدات الاستخباراتية، بالإضافة إلى المقر الرئيسي لوحدتي 8200 و9900، أكبر الوحدات في شعبة الاستخبارات العسكرية.3
ومنفذ عملية الدهس بحسب تقارير عبرية هو رامي ناطور، وهو شاب فلسطيني من مدينة قلنسوة الواقعة ضمن الخط الأخضر، ويحمل الهوية الزرقاء التي تقدمها السلطات الإسرائيلية لفلسطينيي 1948. فيما قالت الشرطة الإسرائيلية إن مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة.4
ولم تظهر حتى ساعة إعداد هذا التفنيد أي مشاهد توثق لحظة وقوع الحادث، لكن مقاطع فيديو أظهرت لحظة انتشال الجثث والمصابين من تحت الشاحنة. ووصفت الحادثة بأنها من أكبر عمليات الدهس، وترجح إسرائيل أن يكون الحادث بدافع قومي وصفته بـ الإرهابي.5
وتحلل السلطات الإسرائيلية ما يمكن تسميته الصندوق الأسود للشاحنة التي تورط سائقها في هجوم دهس مشتبه به قرب مدخل قاعدة غليلوت العسكرية شمالي تل أبيب، وهي وحدة التحكم الإلكترونية في الشاحنة، والتي غالبًا ما تقوم بالتقاط بيانات مثل السرعة والفرامل وحالة المحرك، ويتم الاعتماد عليها خلال تحقيقات الحوادث، إذ ذكرت التقارير أن السائق، الذي تم التعرف عليه باسم رامي نصر الله من قلنسوة، لديه نحو 70 مخالفة مرورية سابقة.
بدورها نقلت صحيفة يديعوت إحرنوت، عن عائلة نصر الله إنه كان يعاني من مشكلة في القلب وخضع مؤخرًا لعملية جراحية. وقال شقيقه محمود نصر الله: لم يكن هجومًا. أخي يعاني من مشاكل صحية ولن يفعل مثل هذا الشيء. إنه رجل بسيط يحاول فقط كسب لقمة العيش والعودة إلى منزله. ليس له أي صلة بأي شيء من هذا القبيل.6