Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

nan

nan
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
SaheehNewsIraq

The Author

SaheehNewsIraq
nan أثناء الأزمات والحروب والأحداث الكبيرة، تشهد مواقع التواصل الاجتماعي نشرًا مكثفاً للمواضيع المتعلقة بهذه الأحداث "الترند"، وترتفع وسط هذا الكم الهائل من المحتوى الرقمي، نسبة المواد المضللة والمزيفة والمفبركة، وتتعمد بعض الصفحات نشر كل ما هو مثير بهدف تحقيق المزيد من التفاعل بغض النظر عن حقيقته، لذا تبرز أهمية التحقق والتدقيق خلال هذه الفترة، وعدم التصديق والتسليم لكل ما ينشر عبر منصات التواصل. فريق "صحيح العراق" يوضح في هذا التقرير المختصر خطوات التحقق من الأخبار المزيفة والمضللة والمفبركة وغير الدقيقة، مع مثال حقيقي رصده من مواقع التواصل الاجتماعي. المثال: تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر انفجارًا كبيرًا، وقالت إنّ حزب الله "قصف معملاً للبتروكمياويات في جنوب حيفا بصواريخ دقيقة"، وإنّ هذه "الانفجارات تهز حيفا".[*] كيف نتحقق من الفيديو المضلل؟ التشكيك: لا تصدق كل ما تشاهده من مقاطع مصورة أو صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أثناء أيام الحروب والأزمات، إذ يتم إغراق المنصات والمواقع بكم هائل من المحتويات، لذا فإنّ المبدأ الأساسي هو التشكيك في صحة كل ما تشاهده، تمهيدً لمرحلة البحث والتحقق لإثبات الحقيقة. في هذا الفيديو مثلاً ساورتنا الشكوك عن حقيقة المحتوى، حيث يبدو شكل البنايات مختلفًا عن تلك المشيدة في حيفا[1]، فماذا نفعل؟ البحث: على الرغم أن متصفحات الإنترنت لا توفر خاصية البحث من خلال الفيديو، إلا أنها تتيح للمستخدم البحث بواسطة الصور، وللتحقق من صحة الفيديو المتداول، نقوم بالتقاط صورة شاشة لبداية الفيديو، (أول فريم)، ولقطة أخرى من المنتصف، ولقطة ثالثة كأن تكون من نهاية الفيديو، ثم نقوم بالبحث بواسطة الصور، عبر متصفحات البحث[2] مثل (google- Yandex TinEye). المقارنات: يظهر في نتائج البحث مجموعة الصور المتطابقة أو المتشابهة، بعد أنّ أجرينا تجربة البحث بالصور الثلاث التي التقطناها من الفيديو، ويمكن بالتدقيق في النتائج التاريخ الحقيقي لنشرها. في الفيديو مثال البحث، أظهرت النتائج المتطابقة والمتشابهة، أن الفيديو منشور في 29 أيلول سبتمبر 2024، وأجمعت المصادر الإعلامية والسوشل ميديا، على أن الفيديو لهجوم الجيش الإسرائيلي على محطة للطاقة وميناء الحديدة في اليمن، ردًا على صواريخ الحوثيين.[3] البحث النصي: في هذه الخطوة نستفيد من النتائج التي توصلنا إليها عبر مطابقة الصور، لإجراء بحث أعمق عن الحدث الأصلي "استهدف ميناء الحديدة في 29 أيلول سبتمبر 2024"، بهدف التحقق والوصول إلى التفاصيل الكاملة ومقارنة الصور الأخرى للحدث مع المشاهد المتداولة. ويظهر من خلال البحث يتضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بالفعل في 29 أيلول سبتمبر 2024، باستخدام عشرات الطائرات، أهدافًا في منطقتي رأس عيسى والحديدة، بينها محطات توليد الطاقة وميناء بحري.[4] 5- حصيلة الهجوم وتسبب الهجوم الإسرائيلي بسقوط ضحايا ومصابين في محافظة الحديدة، التي يسيطر عليها الحوثيون في غرب اليمن، بحسب ما أعلنته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة.[5] 6- هل قصف حزب الله معملاً للبتروكيميات؟ بعد أن أظهرت النتائج أن الفيديو المتداول، من اليمن وليس في حيفا، ويعود للشهر الماضي، نراجع الآن حقيقة المعلومة المرفقة مع الفيديو تنفيذ حزب الله عملية قصف لمعمل بتروكيمياويات خلال الساعات الماضية، وهنا نقوم بمراجعة الإعلام الرسمي للحزب، مثل قناتي المنار والميادين، والإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية، والذي أظهر عدم صحة هذه المعلومات.[6] يظهر البحث أن آخر العمليات التي نفذها حزب الله حتى ساعة إعداد هذا التقرير لليوم الإثنين كانت؛ استهداف شركة يوديفات للصناعات العسكرية جنوب شرق عكا بمسيرة انقضاضية، وقصف مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية، واستهداف جنود إسرائيليين عند بوابة فاطمة بصلية صاروخية، أربع مرات، واستهداف جنود بين مستعمرتي المنارة ومرغليوت بصلية صاروخية أيضًا.[7] النتيجة: عبر 6 خطوات سريعة وبأدوات متاحة مجانًا، استطعنا تحديد أصل الفيديو وموقع تصويره وتفاصيل الحادثة الأصلية، والذي يعود إلى يوم 29 أيلول سبتمبر 2024، عندما قصفت إسرائيل ميناء الحديدة ومحطة كهرباء في اليمن، وتوصلنا إلى أنّ الهجوم بحسب قناة "المسيرة" تسبب بمقتل 4 أشخاص وإصابة 49 آخرين. أي أن الفيديو ليس من حيفا، ولا علاقة له بأي من عمليات القصف التي نفذها حزب الله خلال الساعات الـ 48 الماضية، كما أنّ حزب الله لم يستهدف معملاً، للبتروكمياويات داخل الأراضي المحتلة. جربوا تطبيق هذه الخطوات للتحقيق من أي محتوى يثير الشكوك، وفي حال لم تصلوا إلى نتيجة راسلونا عبر بريد الصفحة، ويسعدنا في "صحيح العراق" أنّ نتعاون معكم للوصول إلى الحقيقة.

Other SaheehNewsIraq