Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لحادثة قرب تجمع لأشخاص يرتدون زيًا عسكريًا، وقالت إنّ المقطع يوثق عملية الدهس في غليلوت".
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى عملية دهس وقعت في القدس عام 2017، وليس لحادثة يوم أمس قرب قاعدة غليلوت العسكرية شمالي الكيان الإسرائيلي.
من خلال البحث عن مصدر الفيديو، يتضح أنه يعود إلى 8 كانون الثاني يناير عام 2017، وهو يظهر لحظة دهس شاحنة تجمعًا لجنود إسرائيليين في القدس، مما أدى إلى مقتل أربعة جنود على الأقل وإصابة آخرين.[1][+1]
ونفذ عملية الدهس حينها فادي أحمد حمدان القنبر 28 عامًا، وهو من أهالي جبل المكبر جنوب القدس المحتلة. وقالت المصادر الإسرائيلية آنذاك إن سائق الشاحنة اقتحم محطة حافلات في مستوطنة "ارمنون هنتسيف" المقامة على أراضي جبل المكبر كان يتواجد فيها عشرات الجنود.[2]
أما حادث يوم أمس، فهو عملية دهس طالت عددًا كبيرًا من الجنود الإسرائيليين في غليلوت شمال تل أبيب، بعدما اصطدمت شاحنة بمحطة للحافلات بالقرب من قاعدة تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي، ما أسفر عن مقتل 6 وإصابة 29، بينهم حالات حرجة. وتضم قاعدة غليلوت ذراع إسرائيل الاستخباراتية، المقر المركزي لشعبة الاستخبارات العسكرية، أو ما يعرف باسم "أمان"، وهي أكبر الوحدات الاستخباراتية، بالإضافة إلى المقر الرئيسي لوحدتي 8200 و9900، أكبر الوحدات في شعبة الاستخبارات العسكرية.[3]
ومنفذ عملية الدهس بحسب تقارير عبرية هو رامي ناطور، وهو شاب فلسطيني من مدينة قلنسوة الواقعة ضمن الخط الأخضر، ويحمل الهوية الزرقاء التي تقدمها السلطات الإسرائيلية لفلسطينيي 1948. فيما قالت الشرطة الإسرائيلية إن مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة.[4]
ولم تظهر حتى ساعة إعداد هذا التفنيد أي مشاهد توثق لحظة وقوع الحادث، لكن مقاطع فيديو أظهرت لحظة انتشال الجثث والمصابين من تحت الشاحنة. ووصفت الحادثة بأنها من أكبر عمليات الدهس، وترجح إسرائيل أن يكون الحادث بدافع قومي وصفته بـ "الإرهابي".[5]
وتحلل السلطات الإسرائيلية ما يمكن تسميته "الصندوق الأسود" للشاحنة التي تورط سائقها في "هجوم دهس مشتبه به" قرب مدخل قاعدة غليلوت العسكرية شمالي تل أبيب، وهي وحدة التحكم الإلكترونية (ECM) في الشاحنة، والتي غالبًا ما تقوم بالتقاط بيانات مثل السرعة والفرامل وحالة المحرك، ويتم الاعتماد عليها خلال تحقيقات الحوادث، إذ ذكرت التقارير أن السائق، الذي تم التعرف عليه باسم رامي نصر الله من قلنسوة، لديه نحو 70 مخالفة مرورية سابقة.
بدورها نقلت صحيفة "يديعوت إحرنوت"، عن عائلة نصر الله إنه كان يعاني من مشكلة في القلب وخضع مؤخرًا لعملية جراحية. وقال شقيقه محمود نصر الله: "لم يكن هجومًا. أخي يعاني من مشاكل صحية ولن يفعل مثل هذا الشيء. إنه رجل بسيط يحاول فقط كسب لقمة العيش والعودة إلى منزله. ليس له أي صلة بأي شيء من هذا القبيل".[6]