مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده علماء الأرصاد: الشتاء القادم سيكون أكثر برودة منذ 30 عامًا. الحقيقة: خبر مضلل، لأنه يعود لسنوات سابقة ولم يتم الإعلان من قبل أي من علماء الأرصاد الجوية مؤخرا بأن الشتاء القادم سيكون أكثر برودة من السنوات الماضية، كما لم يتم نشر الخبر في أي وكالة أخبار محلية أو عالمية. بتاريخ 892015 أكد علماء الأرصاد الجوية بأن موسم الشتاء القادم سيكون الأكثر برودة منذ 30 عاما، حيث أفادوا بانحراف ظاهرة النينو المناخية بالمحيط الهادي بمقدار 3 درجات كاملة أو أكثر خلال موسم الخريف الحالي والشتاء القادم. والسبب في الانحراف بشكل قوي خلال الفترة الماضية تغيرات في الأنظمة الجوية ومعدلات تغيير سجلت لأول مرة في الأرشيف المناخي لعدة دول خصوصا في الشرق الاوسط.
تداولت حسابات وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة نصب حمل اسم نصب الحضارة بمدينة الرميثة في محافظة المثنى. الحقيقة: صورة مضللة، لأنها تم نشرها قبل ذلك في صفحات سورية، على أن افتتاحه تم في محافظة طرطوس. وذكرت صفحات سورية، تعليقاً على نفس الصورة، بالقول: مبروك تدشين منحوتة جديدة بمحافظة طرطوس. وذكرت صفحات سورية اخرى، مانصه: مبروك لكل ابناء طرطوس هالنصب التذكاري الجديد الذي يرمز الى مدري شو. وأكدت صفحات عربية أخرى بأن الصورة من محافظة طرطوس السورية، على أنها لنصب تذكاري في مدينة طرطوس السورية تعرض لكم هائل من التعليقات الساخرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بسبب سوء التصميم.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ادّعت أنها لجثة الملك نمرود وزوجته بعد اكتشافهما في العراق قبل أيام قليلة. الحقيقة: الصور مضللة، فهي ليست من العراق، وإنّما تعود إلى رفات قديسين من المسيحيين الأوائل في أوروبا تم اكتشافها عام 1578 في روما. وعقب اكتشافهم تم تزيين تلك الهياكل بالمجوهرات وإرسالها إلى أماكن مختلفة من أوروبا حيث لا تزال هناك. وفي حين عُرفت هويّة بعضها سُجّلت أخرى على أنّها مجهولة الهوية. وقام المصور والمؤلف الأمريكي بول كودوناريس بتتبع أماكن عرض تلك الهياكل لتصويرها واستعراض حكاياتها في كتابه الأجسام السماوية الذي نُشر في 2013. يُذكر أنّه سبق انتشار هذا الادعاء على مدار سنوات. كما نُشرت الصور بادعاءات أخرى مثل أنّها لكشف أثري في إيران. وجميعها ادعاءات غير صحيحة. وعلى بعد 30 كيلومتر جنوب الموصل تقع مدينة النمرود الأثرية والتي يرجع تاريخها إلى الحضارة الآشورية التي يرجع تاريخها إلى أكثر من ألفي عام قبل الميلاد. وفي 2016 نشرت وسائل إعلام صور تُظهر الدمار الذي حلّ بالمدينة الأثرية على يد عناصر تنظيم داعش، حيث حطمت التماثيل وطمرت أجزاء جبيرة من المدينة تحت الأنقاض. وبعد تحرير المدينة من داعش، جرت عمليات مُكثّفة لترميم آثار المدينة بمساعدات أممية وأجنبية.
تناقلت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر اعتزال النائب أحمد عبدالله الجبوري أبو مازن للسياسية لمدة عامين، بسبب بعد وعكة صحية. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، اذا لم ينشر مكتبه الإعلامي أي اي من الوسائل الإعلامية مثل هكذا خبر، وأجرى صحيح العراق بحثاً في صفحات مقربة من ابو مازن ونفوا اعتزاله السياسة، لكن اكدوا اجراءه عملية جراحية تكللت النجاح. ويأتي هذا الخبر بعد نشر الصحفي والمدون العراقي علي فاضل، تسجيلا صوتيا جديدا منسوبا لمحافظ صلاح الدين السابق شمالي العراق رئيس حزب الجماهير أحمد الجبوري، المعروف بـأبو مازن، جرى الحديث فيه عن صفقات مشاريع بالمليارات، وتقسيم المبالغ بين المستفيدين. وهذا هو التسريب الثالث الذي يخص أبو مازن، إذ سُرب أولا مقطع فيديو يظهر فيه وزير الصناعة السابق صالح الجبوري مؤدياً القسم على نسخة من المصحف الشريف أمام الشخص ذاته لوضع الوزارة تحت تصرفه أبو مازن، تلاه تسجيل صوتي عن بيع وشراء مناصب للقضاة، وقد قام مجلس القضاء الأعلى في العراق بفتح تحقيق فيه. وفي التسجيل الثالث، يتحدث أبو مازن لشخص يدعى بخت ويطلب منه تحويل مبلغ 50 ألف دولار، أي على الأقل 30 ألف دولار، يريد أبو مازن أن يشتري بالمبلغ هدايا، يقول إذا استلمت مبلغ مليار، حول المبلغ المطلوب، وإذا مستلم 4 .، الآن تحولي المبلغ وتتصل بي، وتنسق مع قصي، حتى أشتري الهدايا. وحول تعرض رئيس حزب الجماهير ابو مازن الى نوبة قلبية، من خلال البحث في صفحاته الشخصية يظهر عدم وجود اي بيان أي منشور يؤكد ذلك. ونشر أحد المقربين من أبو مازن منشوراً قال فيه: الحمد الله الذي من علينا بسلامة العم الزعيم ابو مازن بعد أجراء عملية تكللت بالنجاح لابأس طهور إن شاء الله ونسأل الله الشفاء التام والعودة للوطن سالماً معافى باذن الله ونطمأن الجميع وكل من اتصل فهو الان يتمتع بصحة جيدة ولله الحمد.
نشرت حسابات وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحا نسب إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أدلى به لوسائل إعلام إسرائيلية، نص على عدم السماح بإنشاء ميناء الفاو العراقي، لأنه يهدد أمننا القومي ويقتل قناه السويس المصرية. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، إذ لم يدل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأي تصريح حول ميناء الفاو الكبير، كما أنه لم يتحدث لأية وسيلة إعلام اسرائيلية. وسبق أن انتشر التصريح المزيف في نيسان أبريل الماضي، بعد لقاء جمع الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي وولي عهد أبو ظبي، في منطقة شرم الشيخ بمصر. بالعودة الى نيسان الماضي فإن اللقاء لم يتناول أي حديث حول ميناء الفاو، كما لم تتطرق وسائل إعلام إسرائيلية لهذا الموضوع. في 22 آذار مارس 2022، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مطار شرم الشيخ المصري، عقب لقاء مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهو اللقاء الذي لم يعلن عنه مسبقا. وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه حدث غير مسبوق، وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن القمة تتمحور حول ما وصفته بخطر إيران، تحدثت وسائل إعلام أخرى عن قضايا أخرى ناقشتها القمة منها بحث التداعيات الاقتصادية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وملفا الطاقة والأمن الغذائي. من خلال البحث، يتضح عدم وجود أي تصريح جديد للسيسي حول ميناء الفاو العراقي، سواء في وسائل إعلام عراقية أو مصرية أو عربية. وشهدت العلاقات العراقية المصرية تحسنًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، حيث زار السيسي العراق في حزيران يونيو الماضي، في أول زيارة لرئيس مصري للعراق منذ 30 عامًا، وسط أنباء عن تدشين تحالف عربي جديد يجمع البلدين بالإضافة إلى الأردن لأهداف اقتصادية وسياسية. وقال السيسي، في كلمته خلال أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، 28 آب أغسطس 2021، إن بلاده تقف سنداً إلى جانب الحكومة العراقيّة في تحقيق الأمن، وترفض الاعتداءات على الأراضي العراقيّة، عاداً مؤتمر بغداد فرصة للتشاور والتعاون لمواجهة التحديات. يقع ميناء الفاو في جنوب محافظة البصرة عند مصب شط العرب في الخليج العربي، ويعول عليه الكثير من العراقيين ليصبح أحد أكبر الموانئ في الشرق الأوسط، لكن عملية تنفيذه واجهت عددا من العراقيل، حيث تم وضع حجر الأساس لميناء الفاو لأول مرة في نيسان أبريل 2010، لكن الخلافات السياسية وسوء الإدارة حالت دون إتمام المشروع، ليعيد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وضع حجر الأساس في نيسان 2021.
تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر عملية تسليب وصفتها بـالصادمة في محافظة بابل. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، إذ لم تسجل محافظة بابل أية عملية تسليب خلال الفترة الأخيرة، كما أنه لا يوجد أي فيديو أو صور أو بيانات رسمية تؤكد الحادث، وبعد ساعات على تداول الخبر أصدرت شرطة بابل بياناً نفت فيه صحة الأخبار المتداولة. تلجأ العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الى نشر قصص وأحداث تقوم بتأليفها بطريقة مثيرة لغرض إثارة الرأي العام والحصول على مزيد من التفاعل، وتقوم صفحات أخرى بنقل المنشور دون التحقق منها، وهكذا يتم انتشار المنشور عبر الصفحات التي تبحث عن الانتشار. في وقت لاحق، أصدرت مديرية شرطة محافظة بابل بيانا نفت فيه القصة المتداولة حول حادثة التسليب، وذكرت مانصه، من أن الخبر غير صحيح ولم يسجل إخبارا عن أي حالة تسليب في الزمان والمكان المعينين، لذا اقتضى التنويه.