مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل اعتزل النائب أحمد عبدالله الجبوري لمدة عامين بسبب وعكة صحية؟

هل اعتزل النائب أحمد عبدالله الجبوري لمدة عامين بسبب وعكة صحية؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
تناقلت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر اعتزال النائب أحمد عبدالله الجبوري (أبو مازن) للسياسية لمدة عامين، بسبب بعد وعكة صحية. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، اذا لم ينشر مكتبه الإعلامي أي اي من الوسائل الإعلامية مثل هكذا خبر، وأجرى "صحيح العراق" بحثاً في صفحات مقربة من "ابو مازن" ونفوا اعتزاله السياسة، لكن اكدوا اجراءه عملية جراحية تكللت النجاح. ويأتي هذا الخبر بعد نشر الصحفي والمدون العراقي علي فاضل، تسجيلا صوتيا جديدا منسوبا لمحافظ صلاح الدين السابق (شمالي العراق) رئيس "حزب الجماهير" أحمد الجبوري، المعروف بـ(أبو مازن)، جرى الحديث فيه عن صفقات مشاريع بالمليارات، وتقسيم المبالغ بين المستفيدين. وهذا هو التسريب الثالث الذي يخص (أبو مازن)، إذ سُرب أولا مقطع فيديو يظهر فيه وزير الصناعة السابق صالح الجبوري مؤدياً القسم على نسخة من المصحف الشريف أمام الشخص ذاته لوضع الوزارة تحت تصرفه (أبو مازن)، تلاه تسجيل صوتي عن بيع وشراء مناصب للقضاة، وقد قام مجلس القضاء الأعلى في العراق بفتح تحقيق فيه. وفي التسجيل الثالث، يتحدث أبو مازن لشخص يدعى (بخت) ويطلب منه تحويل مبلغ 50 ألف دولار، أي على الأقل 30 ألف دولار، يريد أبو مازن أن يشتري بالمبلغ هدايا، يقول "إذا استلمت مبلغ مليار، حول المبلغ المطلوب، وإذا مستلم 4 (...)، الآن تحولي المبلغ وتتصل بي، وتنسق مع قصي، حتى أشتري الهدايا". وحول تعرض رئيس حزب الجماهير "ابو مازن" الى نوبة قلبية، من خلال البحث في صفحاته الشخصية يظهر عدم وجود اي بيان أي منشور يؤكد ذلك. ونشر أحد المقربين من "أبو مازن" منشوراً قال فيه: "الحمد الله الذي من علينا بسلامة العم الزعيم ابو مازن بعد أجراء عملية تكللت بالنجاح لابأس طهور إن شاء الله ونسأل الله الشفاء التام والعودة للوطن سالماً معافى باذن الله ونطمأن الجميع وكل من اتصل فهو الان يتمتع بصحة جيدة ولله الحمد".