مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحا نُسب إلى ملك الأردن عبدالله الثاني، بأن محافظة الأنبار العراقية أرض أردنية وعلى العراق تسليمها الينا خلال 72 ساعة وإلا نرجعها بالقوة.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، ولم يصرح ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله بن الحسين بهكذا تصريح ولم ينشر بأي وسيلة إعلام، سواء كانت أردنية أو عراقية.
بعد البحث عن صحة التصريح، تبين أن المواقع الرسمية التابعة للمملكة الأردنية تخلو من وجود تصريح يفيد بفرض السيطرة على محافظة الأنبار من قبل الأردن، كما لا يوجد في الموقع الرسمي التابعة لمملكة الأردن.
يشار إلى أن محافظة الأنبار هي محافظة عراقية تقع في غرب العراق، تعد من أكبر المحافظات مساحة لأنها تحد ثلاث دول، هي سوريا والأردن والسعودية، تمتاز بتنوع تضاريس سطحها من الصحاري الجرداء إلى الأراضي الصخرية والتلال، وتضم مرتفعات شاهقة في شمال غرب المحافظة ممتدة من مدينة راوة وحتى مدينة القائم إلى الجنوب من نهر الفرات.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر إخلاء مبنى البنك المركزي جاء بعد وثيقة أمنية سرية تحدثت عن نية اقتحام والقيام بالحواسم من قبل عصابات الجريـ،،ـمة المنظمة التي استغلت غياب القضاء والاوضاع العامة بالبلد.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، إذ لم يصدر من البنك المركزي تصريح حول إخلاء مبناه، وفي وقت لاحق أصدر البنك بيانا نفى فيه الأخبار المتداولة.
وبدأ المعتصمون من أنصار التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر في العراق، اليوم الثلاثاء، نصب خيامهم أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى ببغداد، في حين علق المجلس عمله والمحاكم التابعة له.
واحتشد أتباع الصدر أمام البوابة الخارجية لمجلس القضاء الأعلى في حي الحارثية، أحد مداخل المنطقة الخضراء الحكومية، وشرعوا بنصب السرادق والخيام للمطالبة بتدخل القضاء العراقي لحل الأزمة السياسية، وحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
ورداً على الاخبار المتداولة بشأن اخلاء البنك المركزي بالتزامن مع اعتصامات التيار الصدري، اصدر مدير البنك غالب مخيف بياناً قال فيه: نؤكد ان البنك المركزي يعمل بشكل طبيعي ولا يوجد اي حالة غير طبيعية وجميع ما تداوله بعض المواقع الالكترونية غير صحيح.
تداولت حسابات وصفحات عربية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا قالت إنّها لإعدام الشاعر أحمد النعيمي في العراق بسبب قصيدة تحمل عنوان نحن شعب لا يستحي، هاجم فيها إيران والحكومة العراقية والبرلمان العراقي وعموم الشعب.
الحقيقة:
منشور مضلل، حيث تعود الصور لمواطن إيراني أعدم في 26 أيّار مايو 2011، وليست لإعدام شاعر عراقي يُدعى أحمد النعيمي بسبب قصيدة بعنوان نحن شعب لا يستحي.
ولا توجد معلومات عن شاعر عراقي بهذا الاسم، في ظل نفي أعضاء من الاتحاد العام للكتاب والأدباء العراقيين لسماعهم بالاسم.
بعد البحث، تبين أن الصورة تعود للإيراني مهدي فراجي الذي عرف باسم القاتل المتسلسل لنساء قزوين، وهو سائق حافلة صغيرة أقدم على قتل خمس نساء ركبن حافلته، حيث أصدر القضاء الإيراني حكم الإعدام بحقه وتم تنفيذه في أحد شوارع مدينة قزوين الإيرانية التي جرت فيها الجريمة.
وخلال البحث، ظهر أن خبر إعدام شاعر يحمل اسم أحمد النعيمي، قد انتشر في كانون الأول ديسمبر عام 2015، حيث نفى فاضل ثامر رئيس الاتحاد العام للكتاب والدباء العراقيين آنذاك، خبر إعدام شاعر عراقي يحمل هذا الاسم، وذل في خطاب أرسله إلى الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب.
ويعود انتشار الخبر في ذلك الوقت إلى تغريدة لشاعرة إماراتية تدعى فواغي القاسمي، على حسابها الخاص في تويتر، تؤكد فيها إعدام شاعر عراقي باسم أحمد النعيمي، بسبب قصيدة نحن شعب لا يستحي على الطريقة الفارسية.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر إصدار مذكرة إلقاء قبض بحق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.
الحقيقة:
خبر مزيف، إذ لم يصدر القضاء العراقي مذكرة اعتقال بحق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بل أصدر مذكرة اعتقال لعدد من القياديين في التيار على خلفية تهديد القضاء والقضاة.
أصدر مجلس القضاء الأعلى، مذكرة قبض بحق قياديين في التيار الصدري، بينهم غايب العميري وصباح الساعدي ومحمد الساعدي، عن جريمة تهديد القضاء عن جريمة التحريض على قتل القضاة، المذكرة تمنع سفره وتطلب من الاجهزة الامنية سرعة تنفيذه.
كما أعلن مجلس القضاء الأعلى، في بيان صحفي، تعليق العمل على خلفية الاعتصام المفتوح لمتظاهري التيار الصدري أمام مقره في بغداد، حيث احتشد أتباع الصدر أمام البوابة الخارجية لمجلس القضاء الأعلى في حي الحارثية، أحد مداخل المنطقة الخضراء الحكومية، وشرعوا بنصب الخيام للمطالبة بتدخل القضاء العراقي لحل الأزمة السياسية، وحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا قيام طائرة مسيرة تغتال الجنرال الإيراني حميد تقوي مسؤول وحدة المخابرات وجهاز المعلومات الأمني في الحرس الثوري.
الحقيقة:
خبر مضلل، لأن العميد الإيراني حميد تقوي قتل في فترة وجود تنظيم داعش في العراق وتحديدًا في مدينة سامراء عندما كان مستشارا عسكريا للحشد الشعبي.
بتاريخ 28122014 أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل العميد حميد تقوي في عمليات الدفاع عن العتبات المقدسة في مدينة سامراء شمالي العاصمة بغداد، أثناء أدائه مهامه كمستشار عسكري لقوات الحشد الشعبي في محاربة داعش على يد قناص.
يشار إلى أن حميد تقوي كان عميدًا في الحرس الثوري الإيراني وقائدًا في فيلق القدس، ومن المحاربين القدامى في الحرب العراقية الإيرانية.
نشر حساب يحمل اس ميسم الربيعي زوجة السفير العراقي في الأردن حيدر العذاري، منشورا هذا نصه: ضجه من امس لليوم ودعوات وصلت حد القتل!! مااعرف شنو الجرم الارتكبناه ؟ ترى هي مجرد صوره مع شخص مشهور وكلكم تتمنون تصورون معاه! خطابات وصلت وكأن احنا بعنا الموصل او سرقنا ميزانيات ٢٠١٤ و٢٠٢٢. حريتي الشخصية اصور مع الشخص اليعجبني مو انتم تفرضون عليه شلون اتصرف !! عجيب امور غريب قضية !!.
الحقيقة:
منشور مزيف، لأن الحساب مزيف، كما أن زوجة السفير العراقي، لم تنشر أي تصريح.
الحساب حديث، وتم إنشاؤه بعد الضجة الأخيرة، وتحديدا في 21 آب أغسطس الحالي.
يذكر أنه تم نشر صور للفنان اللبناني راغب علامة مع زوجة السفير العراقي في الأردن، حيدر العذاري، أظهرت الصور التي نشرها علامة، وقوفه إلى جانب زوجة العذاري، ما تسبب بجدل كبير وتعليقات مختلفة وانتقادات واسعة بين النشطاء العراقيين.