فرز الأخبار

نشرت قناة جمهورية حناطة على التليغرام، مقطع فيديو فيديوغراف يحتوي على تصريحات مزيفة لوزير المالية المستقيل علي علاوي، وهو يتهم مقتدى الصدر بأنه فرعون الفساد، وأنه تلقى تهديدا من قبل التيار الصدري في حال عزمه إنهاء سيطرة الصدريين على وزارة المالية والبنك المركزي، وإرغامه على التحكم بمخصصات قانون الأمن الغذائي. الحقيقة: فيديو ومعلومات مزيفة، فوزير المالية منذ استقالته وحتى اليوم، ظهر مرة واحدة في لقاء تلفزيوني مطول عبر قناة العراقية فقط، إذ تحدث خلالها عن الوضع المالي للبلد، والصعوبات والتحديات التي واجهت العراق خلال الفترة الماضية للسيطرة على المخاطر التي رافقت وصوله الى سدة الوزارة، وقرب الانهيار المالي. وتحدث علاوي عن جملة إصلاحات منفذة ضمن الورقة البيضاء منها أتمتة الجمارك، وتغيير النظام الداخلي للبنك المركزي، لكنه انتقد وجود تعقيدات سياسية موروثة أوقفت جميع الإجراءات التي قامت بها وزارة المالية لإصلاح اقتصاد البلد. واتهم علاوي مجلس شورى الدولة بتعطيل تعديل النظام الداخلي للمصارف الهادف لإصلاح القطاع المصرفي العراقي، منتقدا الصراعات السياسية في الاستحواذ على المصالح المالية، ووصفها بأنها مشكلة سياسية مستعصية، دون أن يذكر اسم أي من الزعامات أو الجهات أو الأحزاب أو المسميات الأخرى. وكان وزير المالية قدم استقالته لمجلس الوزراء الثلاثاء الماضي، وكلف المجلس وزير النفط احسان عبد الجبار بديلا له لمنصب وزارة المالية وكالة. وكتب علاوي جملة نقاط في استقالته عبر فيها عن سخطه من الصراعات وسوء الادارة وعدم قدرته على اصلاح العديد من المفاصل بسبب الفساد والازمات السياسية.

تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا نسب الى السفير العراقي حيدر العذاري، وجاء فيه: انا لست خراع خضرة، كما يقال ولكنني متحرر فكرياً وماتفعله زوجتي مع اصدقائي وضيوفي هي حرية شخصية لادخل لها بالعراق. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، إذ لم يدل السفير العراقي في الأردن بأي تعليق أو تصريح حول ما أثير مؤخراً حول صوره هو وزوجته مع الفنان اللبناني راغب علامة، كما أنه قام بغلق حسابه الشخصي على تويتر، في حين لا زالت صفحته على منصة أنستغرام فعالة، لكن دون أن ينشر أي تعليق. ويأتي تداول التصريح المزيف، بعد أن أثار المطرب اللبناني الشهير راغب علامة الجدل، بنشره صورا مشتركة مع عائلة السفير، التي اعتبرها عدد من المدونين العراقيين غير لائقة وإهانة للدبلوماسية العراقية بسبب ظهور زوجة السفير، ميسم الربيعي، وهي ملاصقة للفنان اللبناني، فيما اعتبرها آخرون حرية شخصية، ولا تستحق كل هذا الجدل. لم يقم السفير العذاري، بالإدلاء بأي تعليق أو تصريح جديد للسفير حول هذا الموضوع، بل قام بحذف حسابه على منصة تويتر ومن دون ذكر أية تفاصيل من قبله، في حين لازال حسابه على منصة الانستغرام فعال، لكنه قام بإيقاف خاصية التعليقات على الصور في صفحته، ولم ينشر اي منشور حول الموضوع.

تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة للأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، يقدم فيها استقالته الى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. الحقيقة: خبر مزيف، فمن خلال مراجعة الصفحة الرسمية للأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، على تويتر، يظهر أنه لم يقم بالتغريد فيها من حزيران يونيو 2021. من خلال تحليل التغريدة يتضح أن التاريخ الظاهر فيها هو 20 آب 2022، لكن من خلال مراجعة الصفحة الرسمية للغزي على تويتر يتضح عدم نشره أي تغريدة منذ 7 حزيران يونيو 2021، ما يؤكد انه تمت فبركة صورة لتغريدة سابقة. كذلك فإن صفحة الغزي الرسمية على فيسبوك والموثقة بالعلامة الزرقاء، لم تنشر أي منشور يتعلق بتقديم استقالته، بل على العكس لا زال ينشر نشاطات الأمانة واللقاءات التي يقوم بإجراءها مع المسؤولين، وآخرها استقبال سفير الاتحاد الأوربي لدى العراق.

راغب علامة يتسبب بأزمة للسفير العراقي في الأردن وزوجته ووسائل التواصل الاجتماعي تتداول ادعاءات وصورا مضللة أثار المطرب اللبناني الشهير راغب علامة الجدل، خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد نشره صورا مع السفير العراقي في الأردن حيدر العذاري وزوجته ميسم الربيعي، والتي اعتبرها عدد من المدونين العراقيين بأنها “مخلة” وأنها لا تليق تمامًا بزوجة السفير وفقًا لما يتمتع به من مقام ومنصب رفيع للغاية، كونه يعتبر شخصية دبلوماسية. وكانت الصور التي التُقطت في حفل خاص بمنزل السفير في العاصمة الأردنية، حضره راغب علامة، أظهرت السيدة ميسم الربيعي وهي قريبة جدا من الفنان علامة، ما اعتبرها مدونون مخلة وخارجة على اللياقات الدبلوماسية. ورافق تداول الخبر الذي انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، صور وادعاءات مضللة، تشير إلى انتماء السفير إلى أطراف سياسية معينة، من أجل استغلال الضجة الإعلامية حول الصور لتمرير أجندات سياسية أو للحصول على تفاعل أكبر. 1 فقد نشرت إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للسفير العذاري مع عضو الكتلة الصدرية، نائب رئيس مجلس النواب السابق حسن الكعبي، وعلقت الصفحة بالقول: طلع السفير آبو الغيره من فريق الإصلاح!!!. والحقيقة، إنها تعود الى 8 تموز يوليو 2021، بعد نهاية الزيارة التي قام بها النائب الكعبي والوفد البرلماني المرافق له الى عمّان تلبية للدعوة الرسمية من قبل النائب الأول لمجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، حيث االتقطت الصورة أثناء تقديم رئيس الوفد في مقر إقامتهم، وقبل التوجه إلى المطار درع مجلس النواب الى العذاري، تثمينا لجهوده في إنجاح الزيارة، بحسب ما ذكره العذاري على حسابه الرسمي في أنستغرام. 2 في حين نشرت صفحة أخرى، صورة للسفير العراقي حيدر العذاري عندما كان سفيراً في روسيا الاتحادية، برفقة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وعدد من قيادات حزب الدعوة بجانب تمثال للمفكر الاسلامي محمد باقر الصدر، وعلقت بالقول: صورة نادرة تجمع قيادات حزب الدعوة الإسلامية في روسيا مع تمثال زعيمهم محمد باقر الصدر شنو الغريب بالصورة. والحقيقة، إنها تعود الى تموز يوليو 2017، حيث كان العذاري سفيرا لدى روسيا، ووقوفه مع الوفد العراقي بصفته سفيرا، وليس عضوا في حزب الدعوة كما حاول المنشور التلميح له. 3 فيما نشرت حسابات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لـميسم الربيعي زوجة السفير حيدر العذاري مع شخصية أجنبية وكتبت: صوره أخرى السفير الاوكراني مع زوجة السفير العراقي في الأردن. لكن البحث العكسي عن أصل الصورة، يوضح أنها صورة سابقة مع مبعوث الرئيس الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف عندما كان العذاري سفير لدى موسكو. تداعيات: وبعد الجدل الكبير الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تلك الصور، تدخلت وزارة الخارجية العراقية، معلنة استدعاء سفيرها لدى الأردن، حيدر العذاري. وفي أول رد للفنان اللبناني راغب علامة بعد هذا الجدل الواسع، بدا متفاجئاً، وقال: في الحقيقة لم أسمع أي شيء. وعندما استوضح بخصوص بيان الخارجية العراقية، باستدعاء العذاري، أكد: لا شيء عندي لأقوله، لكن تربطني بسعادة السفير علاقة عائلية قديمة وليست جديدة وانا وعائلتي نكن له ولعائلته كل الإحترام والمحبة. وبعد ساعات على تداول الصور، قام السفير العراقي في الأردن حيدر العذاري بحذف حسابه على منصة تويتر ومن دون ذكر أية تفاصيل من قبله، في حين لا زال حسابه على منصة الأنستغرام فعالا، لكنه قام بإيقاف خاصية التعليقات على الصور في صفحته.

قال في لقاء متلفز على قناة دجلة د.8:36، إن السيد مصطفى الكاظمي الذراع الأيمن للسيد الصدر وهو ممثل للصدر في الحكومة وحتى الحوار الوطني الذي عقد كان هو ممثل عنه في داخل الحوار واكيد هو ممثل رسميًا عنه. الحقيقة: ادعاء مضلل، إذ لم يصدر أي تأييد من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لـالحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي، بل أعلن التيار رسميا عدم مشاركته، كما هاجمه صالح محمد العراقي أو ما يعرف بـوزير الصدر والشخصية الافتراضية التي تعبر عن آرائه. أعلن التيار الصدري، عدم المشاركة في الحوار السياسي الذي دعا إليه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وقال المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في بيان، نعلن أنّ التيار الصدري وبجميع عناوينه وشخصياته السياسية، لم يشترك فـي الحوار السياسي الذي دعا إليه رئيس مجلس الوزراء هذا اليوم لا بطريق مباشر ولا غير مباشر. كما هاجم وزير القائد المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، صالح محمد العراقي، جلسة الحوار الوطني التي دعا لها رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، حيث كتب جلسة حوار تبناها رئيس الوزراء مشكورا، لكنها لم تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ليس فيها ما يخص الشعب، ولا ما يخص خدمته ولا كرامته ولا تطلعاته. وكان قد دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قادة القوى السياسية إلى اجتماع وطني في قصر الحكومة لإطلاق الحوار، حول الانسداد السياسي الذي انعكس على تشكيل الحكومة وغياب الموازنة. يشار إلى أن الصدر قام بتقديم مقترح للأمم المتحدة، لعقد جلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين، ودعا أنصاره إلى انتظار الخطوة المقبلة.

قال في حوار متلفز د53، إن الدستور لا يجيز عقد الجلسات خارج مبنى البرلمان. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، لأن الدستور العراقي نص على تشريع نظام داخلي لمجلس النواب، ولم يذكر مكان انعقاد جلسة البرلمان، فيما نص النظام الداخلي على جواز عقد المجلس جلسته في مكان آخر غير بغداد إذا اقتضت الضرورة. ينص الدستور العراقي بمادته 51 على أن يضع مجلس النواب نظاما داخليا له لتنظيم سير العمل فيه، فيما ينص النظام الداخلي الذي أعده مجلس النواب بمادته 21 على عقد جلسات المجلس في بغداد ويمكن عقدها في أماكن أخرى عند الاقتضاء. وأعلنت كتل سياسية عن عزمها عقد جلسة البرلمان خارج بغداد التي تشهد اعتصامات التيار الصدري في مبنى البرلمان، فيما تواردت أنباء عن ممارسة الإطار التنسيقي ضغوطا على رئيس البرلمان محمد الحلبوسي للدعوة الى عقد جلسة البرلمان خارج بغداد. وبين الخبير القانوني علي التميمي إمكانية عقد جلسات مجلس النواب في كردستان أو محافظة أخرى تختارها هيئة الرئاسة، وأن القانون والدستور يتيح ذلك.