مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
هل وصل ستة آلاف جندي أمريكي إلى قاعدة عين الأسد؟
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة زعمت أنها لوصول ستة آلاف جندي أمريكي بكامل عتادهم لقاعدة عين الأسد الجوية الأمريكية، في محافظة الأنبار.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها قديمة ولا تعود لأية قوات في العراق، بل للجيش الأمريكي في أفغانستان، حيث يقف الجنود بالقرب من طائرة في قاعدة ماناس الجوية الأمريكية في شباط فبراير 2009.
كما لم تذكر أي وكالة محلي أو دولية أي خبر عن وصول قوات عسكرية أميركية إلى قاعدة عين الأسد.
وتقع قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق، وبنيت هذه القاعدة خلال الحرب العراقية الإيرانية واستمرت عمليات البناء التي قامت بها مجموعة من الشركات اليوغسلافية مدة سبع سنوات حيث انتهى العمل فيها عام 1987، قبل انتهاء الحرب بين البلدين بعام واحد.
وبعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 باتت إحدى أكبر القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية.
وفي أعقاب اجتياح تنظيم داعش لغربي العراق عام 2014 وصل التنظيم إلى أسوار القاعدة وفرض عليها الحصار بعد أن بسط سيطرته على كامل محافظة الأنبار. وبعد عودة الولايات المتحدة إلى العراق لمساعدة العراق في حربه ضد التنظيم في العام نفسه، تم تأمين القاعدة وتجديدها ولكن العودة الأمريكية كانت بعدد قوات أقل. وتعرضت القاعدة لأكثر من هجوم صاروخي خلال السنوات الأخيرة.
قال في حوار متلفز، إن حكومة إقليم كردستان وقعت عقدا بشكل رسمي مع بريطانيا لاستثمار الغاز.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، فلا يوجد أي اعلان رسمي لتعاقد كردستان مع الحكومة البريطانية بهذا الشأن سواء في المواقع الرسمية أي الخبرية سواء في العراق بما فيه كردستان أو بريطانيا.
والشركة البريطانية الأخيرة التي عملت في كردستان بمجال الغاز كانت جينيل التي انسحبت في 2021 بعد ان وقعت العقد سنة 2017، ولم يتمكن كردستان من استحصال الموافقات القانونية لبدء الاستثمار، ما اضطر الشركة للمغادرة والدخول في مشاكل قانونية ودعاوى تحكيم دولي، من بينها مقاضاة الإقليم لشركة استثمار الغاز البريطانية لانسحابها قبل أشهر.
ويعاني إقليم كردستان من هروب الشركات الأجنبية بسبب الخلافات القانونية بين بغداد وإقليم كردستان، ما يصعب مهمة الإقليم في عقد أي اتفاق مع أية دولة أي شركة عالمية.
كما أن شركات النفط والغاز العاملة في إقليم كردستان تطالب الولايات المتحدة بالتوسط لإنهاء الخلافات القانونية بين بغداد وأربيل التي تسببت بإيقاف عملها.
نشرت صفحات وحسابات على فيسبوك، خبرا مفاده أن مواطنا لجأ إلى حيلة تبعد اللصوص عن منزله وترعبهم، وذلك بتحويل كلبه العملاق الى أسد بشيء من المكياج وتصفيف الشعر.
الحقيقة:
خبر مضلل، إذ أن الحادثة تعود لسنوات سابقة في بريطانيا، وليست في العراق، حيث حول رجل بريطاني كلبه إلى أسد عن طريق التعديلات على شكله الخارجي.
عام 2014 حوّل رجل بريطاني كلبه الأليف إلى أسدٍ من خلال وضع لحيّةٍ له حول العنق وقام بنشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب وكالات أخبار، فإن صاحب الكلب أراد أن يُظهره بشكل أسدٍ مخيفٍ فنشر الصور على تويتر معلقاً بالقول: طلبت أسداً عبر موقع إيباي، فهذا ما أرسلوه إلي. ويبدو الكلب من نوع محتاراً وضائعاً بمظهره الجديد.
وبعد ذلك، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة الكلب بطريقة ساخرة.
نشر عدد من المدونين فيديو يحتوي على تصوير جوي لإحدى الشوارع المضيئة ليلا على أنها لشارع كورنيش الأنبار.
الحقيقة:
فيديو مضلل، فبعد البحث والتحري تبين أن هذه الصور والفيديو تعود الى مدينة دومة الجندل في السعودية، وليست للأنبار.
وكانت قد تناقلت الوكالات المحلية السعودية ومدونون سعوديون منجزات بلدية المدينة بإبراز فيديوهات وصور لهذا الشارع تحديدا.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر صدور قانون جديد يقضي بسجن الزوج أو تغريمه 5 ملايين دينار في حال تزوج من امراة أخرى دون علمها
الحقيقة:
خبر مضلل، لأنه لم يصدر أي قانون جديد في العراق بهذا الخصوص، فلا زال القانون المطبق في العراق هو قانون الأحوال الشخصية العراقي رقم ١٨٨ لعام ١٩٥٩. كما أن القانون المذكور لم يحدد عقوبة السجن للرجل في حال تزوج من امراة أخرى.
من خلال مراجعة قانون الأحوال الشخصية العراقي رقم ١٨٨ لعام ١٩٥٩ لم يشترط إذن الزوجة الأولى للزواج بزوجة ثانية، أصلا، بل حدد بالنص الصريح واشترط إذن القاضي، فالمادة ٣ فقرة ٤ من القانون تنص على: لا يجوز الزواج بأكثر من واحدة إلا بإذن القاضي ويشترط لإعطاء الإذن تحقق الشرطين التاليين:
ا أن تكون للزوج كفاية مالية لإعالة أكثر من زوجة واحدة.
ب أن تكون هناك مصلحة مشروعة.
تداولت حسابات وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور قيل إنها للحظة إلقاء القبض على عصابة إيرانية في النجف، مكونة من 4 رجال وامرأتين وطفلة، حيث تم تسليمهم الى مركز شرطة الامام المهدي في حي الثورة بمحافظة النجف.
الحقيقة:
خبر مزيف، إذ لم تعلن السلطات الأمنية في النجف أو محافظة اخرى عن ضبط عصابة سرقة ايرانية، كما لم تذكر أي من الوكالات المحلية مثل هكذا خبر، وبعد انتشاره بساعات نفت وزارة الداخلية وبشكل رسمي صحة الخبر.
يتزامن نشر الأخبار المزيفة المتعلقة بزيارة الأربعين، مع ازدياد أعداد الزائرين الإيرانيين الداخلين الى العراق للمشاركة في الزيارة بمحافظة كربلاء.
وعن حقيقة الخبر، نفت وزارة الداخلية العراقية تسجيل أية حالة سرقة من قبل الزوار داخل محافظة النجف.
كما نفت مديرية شرطة النجف الخبر المتداول، وأكدت تزييفه، وطالبت بإيقاف الإساءة الى الزائرين الإيرانيين، وتوخي الدقة والحذر من مروجي الاشاعات الكاذبة.
وبالبحث أكثر لم يتم العثور على أي مصادر موثوقة حول تسجيل حالة القاء قبض على عصابة سرقة من الزوار الايرانيين او جنسيات اخرى.