مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات عن دراسة تفيد بأنّ الزواج يقلل من الذكاء وقد يرفع من مستوى الغباء.
الحقائق
الدراسة مزيفة وليس لها أي أساس حقيقي أو أثر في مراكز الدراسات، واقتصر تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي فقط من دون ذكر المصدر.
بالبحث عن أصل الدراسة، تبين أنّها دراسة وهمية ليس لها أي مصدر حقيقي، كما يظهر البحث في هذا السياق، أنّ معظم الدراسات ركزت على تأثير الذكاء على الزواج، وليس العكس، مع ندرة الأبحاث التي تتبع التغيرات في معدل الذكاء قبل وبعد الزواج.1
ومع عدم وجود دليل قاطع على أن الزواج يرفع أو يخفض معدل الذكاء العام، فإنّ الزواج المستقر قد يعزز الجوانب العاطفية للذكاء كالتعاطف عبر التفاعلات اليومية، والضغوط الزوجية المزمنة قد تؤدي إلى إجهاد إدراكي يُضعف بعض المهارات العقلية، بحسب الأبحاث المتوفرة.2
وفي عام 2024، نشر موقع ، المتخصص بنشر الأبحاث العلمية حول العالم، ورقة بحثية بعنوان تحليل التأثيرات المختلفة لمعدل الذكاء المرتفع على معدلات الزواج للرجال والنساء، إذ أظهرت الأبحاث المعتمدة على علم النفس المعرفي وعلم النفس التطوري، أنّ ارتفاع معدل الذكاء للرجال يزيد من فرصهم في الزواج، على العكس من النساء، أي أنّ النساء تقدر الذكاء أكثر من الرجال عند اختيار شريك الحياة، لذا تحصل النساء المثقفات على خيارات محدودة.3
كما أظهرت دراسة بعنوان أنواع الذكاء تتنبأ باحتمالية الزواج والبقاء متزوجين: دليل تجريبي واسع النطاق لنظرية التطور، نشرها موقع ، أنّ درجة ذكاء الأفراد الذكور في مرحلة البلوغ المبكر لها علاقة إيجابية باحتمالية زواجهم لاحقًا، إذ أن نتائج الدراسة أكدت على أن الذكاء البشري له تأثير إيجابي مباشر على فرص التزاوج بين البشر، وأنّ الإناث يُفضلن الشركاء ذوي الذكاء الأعلى، نظرًا لقدرة الذكور الأذكياء على البقاء وإعالة الشريك والأبناء.4
وأثبتت دراسة أجريت في أربع جامعات بريطانية، أنّ معدل الذكاء المرتفع يشكل عائقًا أمام النساء الراغبات في الزواج، في حين أنّه يشكل ميزة بالنسبة للرجال، إذ توصلت الدراسة التي اعتمدت على اختبارات الذكاء أجريت على 900 رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 10 و40 عامًا، إلى أنّ احتمال الزواج ارتفع بنسبة 35 بالنسبة للأولاد مقابل كل زيادة قدرها 16 نقطة في معدل الذكاء، بينما هناك انخفاض بنسبة 40 لكل ارتفاع قدره 16 نقطة للإناث.5
كما تشير العديد من الدراسات إلى تأثيرات صحية إيجابية للزواج وأهمية في تحسين الصحة العقلية والجسدية للجنسين، إذ أنّ الأشخاص المتزوجين يعيشون لفترة أطول، ولديهم عدد أقل من السكتات الدماغية والنوبات القلبية، كما أنّ فرص إصابتهم بالاكتئاب أقل، ويكونون أقل عرضة للإصابة بالسرطان المتقدم في وقت التشخيص، وأكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالسرطان لفترة أطول من الزمن، الى جانب تأثيرات صحية إيجابية أخرى.6
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر قصف طائرة عسكرية متوقفة داخل حظيرة، مع تعليق: الرئيس ترامب أجاز استخدام أسلحة فتاكة أكثر تطورًا ضد مخازن وأنفاق جماعة الحوثي الإرهابية في محافظتي صعدة صنعاء حتى ترفع راية الاستسلام.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم جدًا ويعود إلى تجربة قنبلة في ميدان الرماية لمصنع بوينغ في الولايات المتحدة الأميركية، نفذت قبل نحو 19 سنة.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر في 22 أيار مايو 2006، لتجربة قنبلة صغيرة القطر في ميدان الرماية البيضاء ضمن مصنع بوينغ الواقع في سانت تشارلز، بولاية ميزوري الأميركية، ثم جرى تداول الفيديو ونسب إلى إحداث مختلفة في الشرق الأوسط.1
وبناءً على البيانات والمعلومات المتوفرة في الموقع الرسمي لقيادة القتال الجوي الأميركي2، فإن هذا السلاح من نوع 39، أو ، وهي قنبلة صغيرة القطر بطول 5.9 أقدام فقط ووزن 285 رطلًا.
ويزيد حجم القنبلة الصغيرة من عدد الأسلحة التي يمكن للطائرة حملها، مما يرفع عدد الأهداف التي يمكنها قتلها في طلعة جوية واحدة، كما يمكن استخدامه في الأحوال الجوية السيئة، ويبلغ مداها أكثر من 60 ميلًا بحريًا. وبمجرد إطلاقها تستخدم القنبلة نظام الملاحة بالقصور الذاتي ونظام تحديد المواقع العالمي المضاد للتشويش للوصول إلى الهدف.
يأتي تداول الفيديو في سياق محتوى مضلل تصاعد منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر 2023، وبالتزامن مع العمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد جماعة أنصار الله الحوثيين، بعد أن قررت الجماعة مواصلة حرب إسناد غزة نتيجة محاصرة القطاع ثم استئناف الحرب من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.3
قال سعود الساعدي، رئيس كتلة حقوق وعضو هيئة النزاهة، في لقاء متلفز دقيقة 12:30: في جلسة مجلس النواب تمت قراءة فقرات القوانين دون الأسباب الموجبة، فقرات قانون الأحوال والعقارات المصادرة من النظام البائد وقانون العفو دون التصويت عليها بالمجمل.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أن البرلمان قرأ الأسباب الموجبة للقوانين الجدلية الثلاثة قبل التصويت عليها في جلسته التي عقدت في 21 كانون الثاني يناير الماضي.
بمراجعة جلسة التصويت على القوانين الثلاث التي بثتها الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، في 21 كانون الثاني يناير الماضي، نجد أنّ رئيس مجلس النواب محمود المشهداني وجه بقراءة الأسباب الموجبة على مقترح قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959، وتمت قراءتها والتصويت عليه، وفيما بعد صوت على الأسباب الموجبة لقانوني إعادة العقارات والتعديل الثاني للعفو العام بعد قراءتها.1
وصوت البرلمان في جلسته الثالثة من فصله التشريعي الأول، للسنة التشريعية الرابعة للدورة الانتخابية الخامسة، على مقترح تعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959، والمقدم من اللجنتين القانونية والمرأة والأسرة والطفولة، وعلى مشروع قانون إعادة العقارات الى أصحابها المشمولة ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل المقدم من اللجنة القانونية، وأقر كذلك مشروع قانون التعديل الثاني لقانون العفو العام رقم 27 لسنة 2016 المقدم من اللجان القانونية، والأمن والدفاع، وحقوق الانسان، مع قراءة الأسباب الموجبة للقوانين الثلاثة.2
وأثارت هذه الجلسة الكثير من الجدل والاعتراضات حول الآلية التي اتبعتها رئاسة البرلمان في تمرير القوانين الثلاثة السلة الواحدة، ورفع عدد من النواب طعنًا بإجراءات التصويت أمام المحكمة الاتحادية، إذ أصدرت المحكمة أمرًا ولائيًا بإيقاف العمل بالقوانين، ثم قررت لاحقًا رد الطعون واعتماد القوانين الثلاثة.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر سفينة تطلق شعاعًا ضوئيًا ساطعًا، وقالت إنّها مشاهد من استخدام سلاح أميركي ليزري جديد في تدمير الطائرات المسيرة التي يطلقها الحوثيون.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم سبق العمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية ضد اليمن، ويعود إلى تجربة شعاع ليزر لسفينة من نوع يو إس إس بريبل في المحيط الهادي.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر مطلع شهر شباط فبراير الماضي، عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لتجربة قامت بها سفينة من نوع يو إس إس بريبل تابعة للبحرية الأكيركية في غرب المحيط الهادئ، باستخدام شعاع الليزر المتطور هيليوس لأول مرة.1
والسلاح عبارة عن نظام عالي الطاقة الرؤية البصرية المبهرة والمراقبة المتكاملة، صمم لتحييد زوارق الهجوم السريعة والطائرات بدون طيار المعادية بدقة متناهية، ويوجه بالطاقة من فئة 60 كيلوواط، طورته شركة لوكهيد مارتن.2
يأتي تداول الفيديو في سياق محتوى مضلل تصاعد منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر 2023، وبالتزامن مع العمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد جماعة أنصار الله الحوثيين، بعد أن قررت الجماعة مواصلة حرب إسناد غزة نتيجة محاصرة القطاع ثم استئناف الحرب من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحًا نسب إلى رئيس الوزراء الأسبق، عادل عبد المهدي عن فشل في مهمة فك الحصار عن اليمن، خلال الزيارة الأخيرة إلى صنعاء والتي أثير حولها الكثير من التكهنات.
الحقائق
التصريح المتداول مزيف، إذ أنّ رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي لم يتحدث عن أي مهمة في اليمن، وأكّد أنّ زيارته كانت في سياق التضامن مع الشعب اليمني، على خلاف التكهنات التي ربطت الزيارة بوساطة للتهدئة والتفاوض مع الولايات المتحدة.
وقال عبد المهدي في لقاء متلفز1: كنت عازمًا منذ فترة طويلة على زيارة اليمن، وقد تواصلنا بشكل مستمر مع الإخوة القيادات هناك، حتى جاءت دعوتنا للمشاركة في المؤتمر الخاص بفلسطين فرصة مناسبة لتحقيق هذه الزيارة، مبينًا أنّ ليمن يبذل جهودًا جبارة في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال الهجمات الصاروخية التي تؤلم العدو الصهيوني وتؤكد وقوفه ضمن محور المقاومة.
وتحدث عبد المهدي عن الوضع في صنعاء، ووصفها بـ الرائعة، وقال إنّ الصورة التي تبثها وسائل الإعلام المعادية عنها مغلوطة ووهمية، وتسعى إلى تشويه الواقع الحقيقي، مؤكدًا أنّ الناس هناك يعيشون حياتهم بشكل طبيعي رغم وجود بعض الصعوبات، فيما شدد في ختام حديثه أنّ فك الحصار عن اليمن ليس مسؤولية اليمنيين وحدهم، بل هو واجب على كل أحرار الأمة، وهو ما جئنا اليوم من أجله.
ولم يشر عبد المهدي إلى أي وساطة أو رسائل نقلها إلى الحوثيين خلال الزيارة التي تناولتها الكثير من التقارير والتحليلات، وربطتها بتحركات أميركية وإيرانية بهدف التهدئة، من بينها ما أشار إليه إبراهيم الصميدعي مستشار رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، من تسريبات عن أنّ أميركا اختارت السيد عادل عبد المهدي بالذات رسولًا إلى اليمن، إذ قال إنّ هذا يعني فيما يعني أنّ العمق المحافظ الشيعي العراقي قد حسم خلافاته مع أميركا وأن الأمور تسير باتجاه التطبيع واستقرار الدولة، وأنّ إيران قد نقلت ملف الحوثي إلى العراقيين للوصول إلى تسوية مع الصديق الأميركي ولضمان بقاء وجود سياسي له في اليمن، ولكي تخفف العبء عليها في مفاوضاتها المزمعة مع ترامب.2
وتحدثت تقارير عن رسالة نقلها عبد المهدي من قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني إلى الحوثيين، تؤكّد على ضرورة التهدئة وإيجاد نافذة للتفاوض مع الجانب الأميركي لمسألة التصعيد في البحر الأحمر وباب المندب، في ضوء مساع إيرانية لتغيير نمطية قواعد الاشتباك لدول محور المقاومة، وإيجاد صيغة تفاهم مع واشنطن.3
فيما ربطتها أخرى برسائل ربما بعثتها أطراف السلطة العراقية حول مستقبل العلاقات مع الحوثيين، بعد الإشارات الأميركية عن غطاء مالي وأمني يوفره العراق للجماعة، حيث ذكرت مجلة فورين بوليسي أنّ هناك مكاتب للجماعة في بغداد وكركوك ومدن أخرى جنوب البلاد، وأنّ أفرادها يحظون بتدريبات عسكرية في الخالص بمحافظة ديالى، تحت إشراف كتائب حزب الله، تشمل تقنيات القتال الحديثة مثل استخدام الطائرات بدون طيار المسلحة وهجمات العبوات الناسفة.4
بالمقابل، نفى المتحدث باسم خلية الإعلام الأمني اللواء سعد معن، الخميس الماضي، ذلك، وقال إن بعض وسائل الإعلام تداول أنباء بشأن استخدام الحوثيين معسكراً للتدريب بمنطقة الخالص في محافظة ديالى. ننفي هذه الأنباء جملة وتفصيلاً.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تصريح نسب إلى المغنية، شمس الكويتية، نصه أسعد العيداني وسيم وأتمناه يزوجني.
الحقائق
التصريح مزيف، إذ لم يصدر أي تصريح جديد من الفنانة شمس الكويتية حول محافظ البصرة أسعد العيداني، عبر حساباتها الخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي أو في لقاءات متلفزة.
وبمراجعة الحسابات التابعة للفنانة شمس الكويتية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام الموثوقة، نجد أنّ التصريح لا يستند إلى أساس، كما أنّها لم تتحدث في فيديو أو مقابلة عن رغبتها بالارتباط بمحافظ البصرة.1
وكانت قد ظهرت شمس الكويتية في لقاء متلفز على قناة الجديد اللبنانية، في مطلع شباط فبراير الماضي، وتحدثت عن علاقتها السابقة التي دامت مدة قصيرة، وأثارت الجدل حول مساواة المرأة بالرجل، إذ اعتبرتها قصة سياسية استغلت ضد بلدان معينة، كما هاجمت المنظمات المعنية بالنسوية ودعت إلى المشاركة في الحياة اليومية بعيدًا عن الاستقلالية.2
وسبق أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2024، تصريح مزيف نسب إلى شمس الكويتية، عن محاولة ارتباط سرية من قبل النائب كاظم الصيادي، إذ ردت الكويتية على الشائعات بطريقة حادة ونفت ما تداول ووصفت السياسيين في العراق بأنهم أقذر وأوسخ وألعن سياسيين في العالم.3