Arabi Facts Hub
is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
News Categories
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي في العراق منشورا ينص على أن والدة اللاعب الإيراني مهدي طارمي تمنت أن يسجل ابنها على أميركا لتهدي الفوز لشهداء العراق.
الحقيقة:
منشور مزيف، فوالدة طارمي تحدثت في لقائها مع وكالات خبرية إيرانية، عن سعادتها بتسجيل ابنها هدفين بمرمى إنكلترا، وتمنت تسجيله هدفا في مرمى أمريكا لتهديه الى ضحايا حادثة تفجير شيراز الإيرانية.
وتفاعل العديد من المدونين العراقيين مع مباراة إنكلترا وإيران التي تزامنت مع سخط الشعب الإيراني على فريقهم عندما التقى رئيس جمهورية إيران في ظل الاحتجاجات التي تشهدها العديد من المدن الإيرانية ضد النظام.
وجرت المباراة ضمن مباريات المجموعة الثانية ضمن مونديال قطر 2022 التي تضم إضافة لإيران وإنكلترا، الولايات المتحدة الامريكية وويلز.
واستهدف تفجير إرهابي في تشرين الأول أكتوبر الماضي، مرقدا في مدينة شيراز جنوبي البلاد، يطلق عليه شاه جراغ وذلك من خلال قيام مسلح بإطلاق النار على الزائرين ما أدى لمقتل وإصابة العديد من المواطنين الإيرانيين.
هل تسلمت عوائل لاعبي المنتخب الإيراني مذكرات اعتقالهم؟
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرا نسبته لوكالة رويترز بأن عائلات الـ26 لاعبا إيرانيا رفضوا ترديد النشيد الوطني تسلمت مذكّرات اعتقال أولادهم حال عودتهم من المونديال.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، إذ لم تقم وكالة رويترز بنشر خبر مذكرات اعتقال لاعبي إيران بسبب عدم أدائهم النشيد الوطني في المباراة التي جمعتهم مع انكلترا.
وكان قد امتنع المنتخب الإيراني في كأس العالم المقام في قطر عن ترديد نشيده قبل مباراته الافتتاحية، يوم أمس الاثنين، مع انكلترا، في إشارة إلى دعم الاحتجاجات الجماهيرية في بلدهم.
كما أن مدرب إيران، كارلوس كيروش، كان في وقت سابق، قد منح لاعبيه حرية التضامن مع الاحتجاجات، أثناء مشاركتهم في كأس العالم لكرة القدم في قطر.
يذكر أن إيران تشهد منذ أكثر من شهرين، احتجاجات ضد النظام السياسي بسبب فرضه عقوبات على خلع الحجاب والذي كان قد أدى لوفاة الشابة مهسا أميني.
تداولت صفحات وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صورة زعمت أنها لـإصابة المشجع مهدي أثناء تشجيعه منتخب قطر أمام الإكوادور يوم أمس.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها قديمة وتعود إلى العام الماضي، حين تعرض المشجع مهدي الكرخي لحادث سير أثناء توجهه للبصرة.
وظهر مهدي في قطر قبل يوم الافتتاح وهو يؤازر المنتخب القطري.
ويعد الكرخي أحد أبرز المشجعين للمنتخب العراقي، ويعتبره البعض أيقونة الجمهور العراقي، بالنظر لحضوره جميع مباريات المنتخب العراقي الرسمية، وتمتد حكايته مع التشجيع الى سبعينيات القرن الماضي.
قال إن كأس العالم انطلق في العام 1934.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، فأول نسخة من كأس العالم كانت في العام 1930.
حظيت الأوروغواي عام 1930 بتنظيم أول بطولة لكأس العالم بكرة القدم، تقديرا لتتويج منتخبها بلقب بطل دورتين أولمبيتين متتاليتين عامي 1924 و1928، إضافة إلى احتفالها في صيف عام 1930، باستقلالها السياسي.
لم تشهد هذه البطولة إقامة تصفيات للمنتخبات المشاركة، بل وجهت دعوات إلى دول معينة فقط. وبسبب مقاطعة بعض الدول لهذه البطولة اقتصر عدد المنتخبات المشاركة فيها على 13 منتخبا فقط، منها 4 منتخبات أوروبية و7 من أمريكا الجنوبية ومنتخبان من أمريكا الشمالية والوسطى.
وفيما يلي الدول التي شاركت في هذه البطولة: الأرجنتين، تشيلي، البرازيل، بوليفيا، الأوروغواي، بيرو، الباراغواي، أمريكا، المكسيك، فرنسا، يوغوسلافيا، رومانيا وبلجيكا.
وتوجت الأوروغواي بلقب بطل أول نسخة من كأس العالم، على حساب الأرجنتين، إثر الفوز بنتيجة 42، في المباراة النهائية للبطولة.
وعن آخر نسخة لبطولة كأس العالم 2022، فهي تقام في قطر، بعد انتظار وتحضيرات استمرت 12 عاما، بدأت في قطر أول بطولة لكأس العالم في المنطقة العربية.
تفاعل العديد من المدونين العراقيين مع خبر مفاده قيام القنوات القطرية الناقلة لكأس العالم باللغة العربية بتأخير بث المباريات 3 دقائق لقطع مشاهد المثليين أو الخمور في الملعب.
الحقيقة:
منشور غير دقيق، لأن القناة لم تبث هكذا خبر، كما أنها نفت أن يصاحب بث المباريات أي تأخير، ودعت إلى توخي الدقة والحذر من الإشاعات.
وقالت القناة في بيان لها، إن وثيقة مزيفة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى وجود تأخير في البث المباشر لشبكة قنوات الرياضية بسبب مجموعةٍ من الادعاءات الكاذبة.
يشار الى أن الوثيقة المزيفة نصت على حجب مشاهد تناول الكحول في الملاعب، في حين أن قطر أعلنت سابقا عن منع بيع وتناول الكحول داخل الملاعب أو في محيطها.
وكانت الخارجية القطرية، أعلنت أنها تواجه حملة إعلامية ممنهجة منذ لحظة اختيار قطر لاستضافة كأس العالم 2022.
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مع خبر لتعرض طائرة المنتخب الكوستاريكي لحريق في أحد محركاتها مما اضطرت للهبوط، وأرفقت المنشور بصورة طائرة وحريق.
الحقيقة:
صورة مضللة لأنها تعود للمنتخب السعودي، حين تعرضت طائرة المنتخب السعودي الى حريق في مونديال روسيا 2018، كما أن الاتحاد الكوستاريكي لم يتطرق لهكذا خبر، كما أن الخبر مزيف، لأن المنتخب الكوستاريكي يغادر الكويت، متجها إلى قطر اليوم الجمعة، وليس أمس الخميس.
من خلال البحث بواسطة الصورة، يتضح أن الصورة تعود الى 18 حزيران يونيو 2018، حيث تعرض أحد محركات الطائرة التي كانت تقل المنتخب السعودي إلى مدينة روستوف الروسية، لعطل فني، لكن الطائرة هبطت بسلام في مطار المدينة.
بالعودة إلى الصفحة الرسمية للاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم، يتضح عدم نشره أي بيان حول تعرض فريقه لأي حادث.
وسيغادر منتخب كوستاريكا الكويت متوجها الى قطر اليوم الجمعة 18 تشرين الثاني نوفمبر 2022، في حين أن المنشورات المتداولة تتحدث عن أن الحادث يوم أمس الخميس، أي قبل مغادرة المنتخب الكوستاريكي أصلاً.
Recent News
