Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشرت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعمت أنه لقطة بعد إنقاذها من الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، وليس لقطة بعد إنقاذها من الزلزال الأخير، إذ سبق نشره في 2020 بعد الزلزال الذي وقع آنذاك في ولاية إزمير التركية.
في أكتوبر تشرين الأول 2020 نشرت وسائل إعلام الفيديو وصورًا للقط الذي أنقذه كلب إنقاذ بعد 30 ساعة قضاها تحت الأنقاض عقب الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير حينها.
الزلزال الذي سُمي أيضًا زلزال بحر إيجة كان بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات في كل من تركيا واليونان.
مؤخرًا وقع زلزال في تركيا وسوريا وقدرت شدته بـ7.8 درجة، حيث قتل وأصيب الآلاف، وعلق الكثير من المواطنين تحت الأنقاض بعضهم استطاع النجاة والبعض الآخر لم يستطع وظهرت الكثير من اللقطات المؤثرة التي انتشرت عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
قال الإعلامي عدنان الطائي، في برنامجه التلفزيوني الحق يقال على قناة إن نور زهير نشر صورة أخيرة كاعد على كرسي وهيج متفح، في إشارة إلى الصورة التي تداولتها صفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي على أنها المتهم في القضية المعروفة بـسرقة القرن.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق لأن الصورة مضللة وليست لنور زهير، وإنما تعود لشخص آخر نشرها عبر حسابه على فيسبوك ويُدعى أحمد سليم.
وبعد الانتشار الواسع للصورة على أنها لنور زهير، نشر أحمد سليم عبر حسابه العديد من المنشورات الساخرة بشأن هذا التضليل.
ونور زهير جاسم هو المتهم الرئيسي في القضية المعروفة بـسرقة القرن والتي تبلغ قيمة المسروقات فيها 2.5 مليار دولار أمريكي.
وكان قد ألقي القبض على زهير، واستردت الحكومة جزءًا من المبلغ المسروق قيمته 121.3 مليون دولار، ثم أطلق سراح زهير بكفالة مالية وتعهد برد باقي الأموال.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا نسبته لتقرير صحفي، يشير إلى أن العراق من أعلى بلدان الشرق الأوسط استهلاكاً للكحول بمعدل يفوق 9.1 لتر سنويا للفرد الواحد يعني مليون بطل في اليوم.
الحقيقة:
الخبر مضلل، إذ لم تعلن أي جهة عن تصدر العراق للبلدان العربية في استهلاك الكحول، بل جاء في مراتب غير متقدمة، ففي إحصائية لمنظمة الصحة العالمية للبلدان العربية في استهلاك الكحول، لم يكن العراق في المرتبة الأولى.
التقرير الصحفي الذي نشر لم يذكر أي مصدر أو إحصائية اعتمد عليها في تصنيف العراق على أنه متصدر للبلدان العربية في استهلاكه للكحول.
وبالعودة إلى بيانات نشرت سابقاً، نجد أن منظمة الصحة العالمية نشرت إحصائية عام 2014، حل فيها العراق بالمرتبة الـ11 في استهلاك الكحول بمعدل 9.1 لتر سنويًا، حيث تصدرت الإحصائية تونس والإمارات العربية المتحدة.
في العام 2018، وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد بلغ استهلاك الفرد في العراق 0.4 لتر سنويًا.
في حين ذكرت إحصائية أخرى لترتيب الدول العربية حسب استهلاك الكحول من الأدنى إلى الأعلى، حيث احتل العراق المرتبة الثامنة بمعدل 9.1 لتر متوسط استهلاك الأفراد، وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة ادعت أنها لمتطوعين يزيلون ما تبقى من البناية المنهارة بحثا عن ناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها قديمة وتعود إلى عام 2020 في إزمير، بعد وقوع زلزال قوي.
بتاريخ 30 تشرين الأول أكتوبر 2020، نشرت صورة تظهر متطوعين يزيلون الأنقاض أثناء بحثهم عن ناجين في مبنى منهار بعد زلزال قوي ضرب الساحل الغربي لتركيا وأجزاء من اليونان، في إزمير.
وكان قد ضرب زلزال بقوّة 7.8 درجات تركيا وسوريا فجر اليوم الاثنين، ما أسفر عن سقوط المئات من القتلى، ودمّر العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص.
وشهدت المناطق الشمالية والغربية في العراق، وخاصة محافظة نينوى ومحافظات إقليم كردستان العراق، أربيل ودهوك والسليمانية، سلسلة هزات ارتدادية بفعل الزلزال المدمر المذكور.
يشار إلى أن الزلزال هو أيّ اهتزاز مفاجئ للأرض ناتج عن مرور الموجات الزلزالية عبر صخور الأرض، وتنتج هذه الموجات الزلزالية عندما يتمّ إطلاق شكل من أشكال الطاقة المخزنة في قشرة الأرض فجأة، أما الهزة الأرضية فهي سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية التي تحدث للأرض، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية، ويسمى مركز الهزة الأرضية بالبؤرة، والذي يتبعه ارتدادات تسمى أمواجًا زلزالية.
نشرت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، أن خطف الناشط البيئي جاسم الأسدي كان في محافظة ذي قار بسبب خلافات على رقابة إنتاج في هور الدلمج.
الحقيقة:
خبر مضلل، لأن الناشط خُطف في منطقة اللطيفية جنوبي بغداد وتتبع محافظة بابل وليس ذي قار، ولم تعلن القوات الأمنية أية أسباب أو تفاصيل عن الحادث، فضلا عن عدم وجود مشروع إنتاج في هور الدلمج ليكون هذا الناشط رقيبا عليه.
وأشار شقيق الناشط البيئي المعروف في حديث صوتي مسجل، وجرى تعميمه في وسائل التواصل الاجتماعي، أن شقيقه خطف في جنوب بغداد، وليس لديه أي خلاف بشأن هور الدلمج، وأن ما يشاع هو للتضليل فقط.
فيما أشارت قيادة شرطة بابل إلى أنها وجهت قطعاتها بالبحث والتحري، بالتنسيق مع الجهات الأمنية العليا، لمعرفة مصير المختطف، دون أن تكشف أية تفاصيل.
ونقلت إحدى الفضائيات المحلية عن مصدر أمني قوله إن مسلحين مجهولين اعترضوا الأسدي أثناء سفره من ذي قار إلى العاصمة بغداد، واقتادوه إلى جهة مجهولة”.
وبالبحث العكسي عن رقابة إنتاج هور الدلمج، لا تظهر أية نتائج عن وجود إنتاج أو مشروع في الهور الذي يعاني من جفاف مياهه منذ نحو سنتين، كما لا يبدو إن كان المقصود بالإنتاج سينمائيا أم استثماريا أم شيئا آخر.
وعرض العام الماضي محافظ واسط الفرص الاستثمارية في الهور، ولم يكن بينها أي فرصة استثمارية غير زراعية أو تربية الثروة السمكية، فيما نشرت هيئة الاستثمار الوطنية شروط الاستثمار في الهور.
وكانت الحكومة العراقية طرحت هور الدلمج على الاستثمار سنة 2012، لكن لم يجري استثماره إلى الآن.
ويعد هور الدلمج أحد المسطحات المائية الفريدة في العراق، يقع بين محافظتي الديوانية وواسط، ويعتبر المصب العام النهر الثالث الممول المائي الرئيس والوحيد لهور الدلمج، والذي يتعرض بين فترة وأخرى الى عمليات صيد جائر اعتبرها المعنيون بواقع الاقتصاد والبيئة بمثابة عملية إبادة جماعية للأسماك والطيور والأحياء النباتية والمائية الموجودة في الهور والنهر الثالث، ومساحته تصل الى نحو 102 ألف دونم.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة كتب عليها مدخل مدينة بغداد من بوابة التاجي.
صورة مضللة، ولا تعود لمدخل العاصمة بغداد، بل لأحد الطرق في دولة الإمارات.
وتشهد طرق التاجي العديد من حوادث السير بسبب الإهمال وأعمال الصيانة التي لم تكتمل حيث تحولت العديد من البوابات، والمناطق المحيطة بها إلى مكب نفايات وأصبحت تسمى طرق الموت.
وكانت قد وجهت محافظة بغداد، العام الماضي، طلبًا إلى وزارة الإعمار بشأن طريق التاجي شمالي العاصمة.
وقضاء التاجي هو منطقة جغرافية تقع شمال العاصمة بغداد ويقع على بعد 40 كلم شمال العاصمة، ومعظم مساحته عبارة عن أراض زراعية، ويمثل أحد المواقع الاستراتيجية الستة التي يتشكل منها الحزام الأمني لبغداد.