Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الادعاء:أوردت قناة إعلامية تنشط في شمال وشرق سوريا، الإثنين، في تقرير لها ادعاءات حول اختطاف مجموعات مسلحة لنساء سورياتمن المكون العلوي وبيعهن كـسبايا في سوق للنخاسة بإدلب.
الحقيقة:الادعاء يستند ‘إلى محتوى غير موثوق في وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يرد في عدد من التقارير الحقوقية الموثوقة ما يدعم صحة الادعاء، كما نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان الادعاء.
📍الادعاء: 20 ألف مدني سوري من الطائفة العلوية، قُتلوا في الساحل السوري في حملة ممنهجة من قبل فصائل تابعة للحكومة الجديدةفي دمشق، حسبما صرح شيخ عقل طائفةالموحدين الدروز في إسرائيل، موفق طريف، في مقابلة له على قناة المشهد.
✅ الحقيقة: الادعاء يتضمن مبالغة، إذ أصدرت منظمات سورية حقوقية عدة إحصائيات غير نهائية حول أعداد ضحايا المجازر إلا أن العدد الذي تحدث عن طريف يفوق بنحو عشرة أضعاف هذه الإحصائيات، كما لا يستند تصريحه إلى أدلة أو مصادر موثوقة.
📍الادعاء: واشنطن تستعد لوضع الساحلالسوري تحت الحماية الدولية وإنشاء “سوريا الغربية”، بحسب وليدفارس مستشار ترامب المقرب.
✅الحقيقة: وليد فارس تحدث في تغريدة قبل يومين، عن مقترح متداول في واشنطن و بروكسل لتسمية الساحل العلوي والجبال بـ”سوريا الغربية” و أن المجازر التي حدثت هناك مؤخراً، تؤهل المنطقة للسعي إلى تنظيم استفتاء حول تشكيل منطقة حماية دولية، كما وسؤال سكانها عن مستقبلهم داخل سوريا أو خارجها، لكنه لم يشر إلى استعداد أمريكي لوضع الساحل تحت الحماية الدولية تمهيداً للتقسيم.
كما أن وليد فارس كان مستشارترامب للشؤون الخارجية خلال حملته الرئاسية عام 2016 وليس حالياً.
لا يدعم البحث وجود تقارير في الإعلام الغربي أو المصادر الأمريكية الموثوقة تدعم صحة الادعاء بوجود مقترح رسمي لوضع الساحل السوري تحت الحمايةالدولية أو إنشاء “سوريا الغربية”.
تتحدث التصريحات الرسمية الأمريكية والغربية عموماً عن دعمها للأقليات في سوريا، لكنها لا تدعم بوضوح أي توجهات نحو تقسيم سوريا، كما لا تتحدث عن الفيدرالية.
انتشرت مؤخرًا ادعاءات على منصات التواصل الاجتماعي تفيد بأن جهاز الأمن العام السوري اعتقل مهند نعمان، الذي وُصف بأنه أحد أذرع ماهر الأسد وأحد أبرز مصنعي المخدرات في سوريا.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صور شخص مسلح يرتدي الزي الأفغاني وعلى رأسه قبعة شرطة مرور، وقالت إنّها لأحد أفراد شرطة المرور في سوريا.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّها تعود إلى أحد أفراد حركة طالبان، والتقطت في أحد شوارع أفغانستان ونشرت عام 2021.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الصورة نشرت في 17 آب أغسطس 2021، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتظهر أحد عناصر طالبان بزي شرطي مرور، والتقطت بعد عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأميركية، وتهدف إلى إظهار كيف أن طالبان تحاول فرض النظام والسيطرة في المناطق التي استعادتها، بما في ذلك إدارة حركة المرور.1
ويكشف البحث عن صور أخرى لذات الشخص فضلًا عن مقطع مصور نشرت أيضًا سابقًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حين تولى أفراد من الحركة مهام تنظيم حركة المرور، قبل إعادة المئات من شرطة المرور إلى الخدمة تحت إشراف الحركة أيضًا.2
أما في سوريا، فقد فرّ جميع عناصر شرطة السير وتنظيم المرور من نقاط تمركزهم في المدينة قبيل ساعات من إعلان سقوط نظام بشار الأسد، ونزع بعضهم ملابسه الرسمية ورماها في الشارع وترك البعض الآخر دراجاتهم النارية المخصّصة لشرطة السير، ما تسبّب في اختناقات مرورية، ولا سيما عند النقاط التي تعطلت فيها إشارات السير أو الساحات التي تحولت إلى أماكن لتجمّع المتظاهرين المحتفلين بإسقاط النظام.3
وبعد أيام من الفوضى، انتشر أشخاص يرتدون سترات برتقالية مصنوعة محليًا وكُتبت عليها كلمة الشرطة، عند الساحات العامة ومفارق الطرق الرئيسية بتنظيم من مؤسسة تطوعية محلية، بإشراف هيئة تحرير الشام التي تقود السلطة الجديدة في دمشق.
لاحقًا، شكلت الهيئة وحدات لتنظيم حركة المرور، يرتدي أفرادها سترات خضراء ولهم لحى بارزة، بحسب ما تظهره صور نشرتها الوكالة السورية للأنباء من جولة أجراها معاون وزير الداخلية شادي اليوسف برفقة قائد شرطة دمشق ومسؤول قسم المرور في المدينة.4
الادعاء: ضباط من النظامالسوري السابق ينسقون مع اسرائيل عبر دولة وسيطة، وقد طالبوا بحق اللجوءالسياسي والإنساني منها كما عبروا عن استعدادهم للتعاون العسكري معها، بحسب يديعوت أحرونوت.
الحقيقة: لا يدعم البحث وجود خبر مماثل على معرفات الصحيفة، وسبق للعديد من الحسابات أن نقلت الخبر ذاته على فيسبوك قبل اسبوعين، لكن لم يتبين ما يدعم صحة الادعاء.