Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة للقيادي في الحشد الشعبي، المدعو بـ أبو عزرائيل، تظهره يتلقى العلاج داخل ردهة، مع تعليقات تشير إلى اعتذاره عن التوجه للقتال في لبنان لـ عذر صحي طارئ. الحقائق الصورة مضللة، إذ يظهر البحث العكسي أنها قديمة ونشرت عام 2019، بالتزامن مع أحداث احتجاجات تشرين. ويظهر البحث عن أصل الصورة، أنها نشرت تحديدًا في تشرين الأول أكتوبر 2019، بعد تعرض أبو عزرائيل، بعد ضربه وطرده من ساحة التحرير وسط بغداد من قبل عدد من المحتجين.1 كما نشرت قناة موثقة باسم أبو عزرائيل على يوتيوب، في 26 تشرين الأول أكتوبر 2019، مقطع فيديو تظهره أثناء تلقي إسعافات من قبل فريق طبي بعد حادثة ساحة التحرير.2 وبعد ذلك تداولت وسائل التواصل الاجتماعي، ذات الصورة ونشرتها بشكل مضلل مع أحداث لاحقة منها المعارك في جنوب لبنان.3 واشتهر أبو عزرائيل أثناء المعارك ضد تنظيم داعـ ِـش، حين شارك ضمن قوات الحشد الشعبي، ضمن فصيل كتائـ ـب الإمام علي، واسمه الحقيقي أيوب فالح حسن الربيعي أو أيوب آل ربيع، بعد ظهوره حينها في مقاطع فيديو يتوعد فيها عناصر التنظيم بجملة إلا طحين.5 ويأتي تداول الصورة بالتزامن مع إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحرب على حزب الله في لبنان، إذ شنت غارات واسعة أدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، ونزوح آلاف اللبنانيين من الجنوب.4
انتشر بشكل واسع جدًا على منصة إكس تويتر سابقًا، تصريح نسب إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان نصه: الحوثيُّون متطرفون كيف يمكننا السيطرة عليهم؟ تحركهم اعتقاداتهم؟ ولا ‏يمكن أن يستمعوا إلينا. الحقائق التصريح مضلل، إذ لم يصف الرئيس الإيراني جماعة الحوثيين بـ المتطرفين الذين تصعب السيطرة عليهم، بل أكّد أنّها جماعة مستقلة في قراراتها المرتبطة بالحرب على قطاع غزة والأحداث المتصاعدة في المنطقة، ولا يمكن لبلاده أن تملي أي توجه عليها، وجاء الحديث عن التطرف في سياق حديث عن جماعات داخل إيران. ويعود التصريح الذي تم التلاعب به، إلى مؤتمر صحفي عقده الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الإثنين الماضي 23 أيلول سبتمبر، مع وسائل إعلام أميركية في نيويورك1، على هامش زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في الاجتماع الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ قال بزشكيان: إيران لا تستطيع أن تملي على الحوثيين التي تهاجم السفن في البحر الأحمر ما تريد، مضيفًا أنّ الحوثيين يردون على المحنة الظالمة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة. وقال أيضًا: كيف يمكننا أن نطلب منهم الامتناع عن الهجمات؟ إنهم يحاولون وقف الإبادة الجماعية، مؤكدًا أنّ إيران لا يمكنها أنّ تملي على من تحركهم اعتقاداتهم ومشاعرهم في الخارج. وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وصل إلى نيويورك، يوم الأحد الماضي، وألقى مساء أمس الثلاثاء كلمة في الاجتماع الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، شرح فيها مواقف وآراء البلاد حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية المهمة. 2 ويأتي التلاعب بالتصريح في سياق اعتبار تصريحات الرئيس الإيراني تخليًا على الجهات المرتبطة بها، والتي تشارك في الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي الكبير نحو لبنان.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مجموعة أشخاص بملابس وتغطي وجوههم أقمشة بيضاء وخلفهم امرأة بثياب سوداء، تعليق: الإمام علي، رضي الله عنه، برفقة ولديه الحسن والحسين وهما يأخذانه إلى مستشفى الكفيل بعد ضربه على رأسه من قبل الخارجي عبدالرحمن بن ملجم. هذه دعاية لمستشفى الكفيل في محافظة كربلاء التابع للمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم وهو مشهد تمثيلي تشابيه يحاكي حادثة وفاة الإمام علي بن أبي طالب، ولا علاقة له بمستشفى الكفيل. ويظهر البحث عن أصل الفيديو، أنّ المقطع نشر مطلع آب أغسطس 2022، مع تعليق يشير إلى أنّ المشهد مقتطع مع عرض تشابيه أقيم في البحرين.1 وبالعودة إلى المواقع التابعة لمستشفى الكفيل التخصصي في مدينة كربلاء، لا نجد أي دعاية باستخدام التشابيه.2 ويقع مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء في منطقة البهادلية مجاور مقبرة الوادي القديم، ويخضع لإشراف مكتب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني.3
سأل مقدم البرامج في قناة الفلوجة علي فرحان، الخبير الأمني أعياد الطوفان، عن منشأ أجهزة البيجر التي انفجرت بشكل متزامن على مستخدميها في لبنان، إنّ كانت أميركية؟ وقال الطوفان: نعم أجهزة أميركية، وإلي اكتشفه عالم كندي 1949 الدقيقة 5. الحقائق التصريح غير دقيق، إذ أنّ أجهزة بيجر اللاسلكية التي انفجرت على مستخدميها من عناصر حزب الله في لبنان بشكل متزامن، أمس، هي ماركة تايوانية، لكن صنعت في عاصمة المجر بودابست، بحسب بيان للشركة. وكشفت شركة غولد أبوللو التايوانية، اسم الشركة التي أنتجت تلك الأجهزة، ومقرها في دولة أوروبية. وأوضحت الشركة في بيان، أنه فيما يتعلق بأجهزة الاتصال بيجر طراز إيه آر 924 التي تم ذكرها بوسائل الإعلام، نود التوضيح أنه تم إنتاجها وبيعها بواسطة شركة باك ، مبينة أنّ مقر هذه الشركة يقع في عاصمة المجر بودابست. وقالت: بموجب اتفاقية التعاون، نسمح لشركة باستخدام علامتنا التجارية لبيع المنتجات في مناطق محددة، ولكن تصميم المنتجات وتصنيعها يقع على عاتق شركة وحدها.1 فيما قال مؤسس شركة غولد أبولو التايوانية هسو تشينغ كوانغ إن الشركة لم تصنع أجهزة الاستدعاء بيجر التي استخدمت في التفجيرات في لبنان يوم الثلاثاء، وفقا لوكالة رويترز، وفي حين قالت رويترز إن صور أجهزة الاستدعاء المدمرة التي حللتها أظهرت شكلًا وملصقات تتوافق مع أجهزة الاستدعاء التي صنعتها غولد أبولو، أكد هسو أن أجهزة الاستدعاء المستخدمة في الانفجار صنعتها شركة في أوروبا لديها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية، مشيرًا إلى أنّ شركته وقعت اتفاقًا قبل ثلاث سنوات مع شركة أوروبية تدعى بي إي سي ، يمنحها ترخيصًا بتصنيع الأجهزة واستخدام اسم الشركة، وقال إن شركته كانت أيضا ضحية.2 وانفجرت العديد من أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها رجال يُعتقد أنهم أعضاء في حزب الله اللبناني بشكل متزامن أمس، ما تسبب في سقوط 9 قتلى وأكثر من 2700 مصاب في مناطق مختلفة من لبنان، في العاصمة بيروت وفي الجنوب. كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إصابة ما لايقل عن 14 شخصًا في مناطق متفرقة من سوريا خلال انفجارات مرتبطة بالانفجارات التي سُجلت في لبنان على حد قوله. والبيجر هو جهاز لاسلكي صغير كان يُستخدم بشكل شائع قبل انتشار الهواتف المحمولة لإرسال واستقبال رسائل نصية قصيرة أو تنبيهات. ويعتمد عمل البيجر على إرسال إشارات عبر الشبكات اللاسلكية، وكانت تستخدم بشكل رئيسي في المستشفيات، والشركات، وبين رجال الأمن، وأحيانًا قليلة بين الأفراد.3
قال حسين العقابي، نائب سابق، في لقاء متلفز على قناة دجلة دقيقة 36:39: في العراق لدينا أكثر من 17 18 قانون أحوال شخصية عدنا قانون للمسيحيين وعدنا للروم الأرثوذكس وعدنا 14 قانون للمسيحيين لأنهم 14 فرقة وعدنا للإيزيديين وللصابئة وفي إقليم كردستان عدنا قانون آخر. الحقائق التصريح مضلل، إذ أنّ مجموع النصوص القانونية الاستثنائية المتعلقة بالأحوال الشخصية، لا تتجاوز 5 قوانين، بحسب مجلس القضاء الأعلى، وبخلافها فإنّ جميع العراقيين يخضعون إلى قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 المعدل. وينص قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 المعدل، في الفقرة الأولى من المادة الثانية: تسرى أحكام هذا القانون على العراقيين إلا من استثني منهم بقانون خاص، وهم فقط طائفة المسيحيين، والموسويين، والأرمن الأرثوذكس، والطائفة الإسرائيلية، والصابئة المندائية والإيزيديين.1 وينظم قانون المحاكم الدينية للطوائف المسيحية والموسوية رقم 32 لسنة 1947 الشؤون الشخصية للمسيحيين و الموسويين، فيما تسري أحكام القانون رقم 70 لسنة 1931 على طائفة الأرمن الأرثوذكس، وقانون رقم 77 لسنة 1931 على الطائفة الإسرائيلية، ويطبق بيان المحاكم رقم 6 لسنة 1917 على الصابئة المندائية.2 أما غير العراقيين سواء كانوا عربًا أو أجانب، فإن هناك نصوص خاصة تسري عليهم في مسائل الأحوال الشخصية، إذا يطبق عليهم قانون الأحوال الشخصية للأجانب رقم 78 لسنة 1931.2 إلى جانب ذلك، هناك قانون للأحوال الشخصية للسريان الأرثوذكس. وحاول المكون المسيحي في عام 2007 إقرار قانون خاص للأحوال الشخصية، إلا أنّ المسودة لم تجد طريقها إلى التشريع في مجلس النواب.3 وما تزال مطالبات تشريع قانون خاص بالمسيحيين قائمة، إذ شهدت الجامعة الكاثوليكية في مدينة أربيل، خلال آيار مايو الماضي، مؤتمرًا دعا إلى سن القانون وتشريعه بشكل رسمي.4 فيما انتقد ممثلون عن المسيحيين والإيزيدية والصابئة، مسودة تعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959، معتبرين بعض مواد التعديل خطرة وتهدد الأسرة.5 وبات مجلس النواب على مسافة خطوة واحدة من إقرار تعديل قانون الأحوال الشخصية بعد الانتهاء من القراءة الثانية، على الرغم من الاعتراضات الشديدة على مختلف المستويات السياسية والمجتمعية.6
قال محمد الحميداوي، رجل دين ونائب سابق في البرلمان، في برنامج المقاربة الذي يعرض على قناة دجلة دقيقة 40:15: في المادة 43 من قانون الأحوال الشخصية يكول للزوج أو الزوجة الحق أن يطلبون التفريق وحدة من الحالات إذا زوجت الزوجة بالإكراه وتم الدخول. الحقائق التصريح غير دقيق، إذ أن المادة 43 من الفصل الثاني في قانون الأحوال الشخصية، حددت 9 حالات تستطيع معها الزوجة طلب التفريق، ليس من بينها الزواج بالإكراه، وهي محددة بالزوجة وليس الزوج، فيما ورد نص يمنح الطرفين حق التفريق في حال محددة جدًا تتضمن الإكراه في نص المادة 40 من القانون. ونصت المادة 43 في الفصل الثاني المختص بـ التفريق القضائي، من قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959، على حالات حق الزوجة بالتفريق كما يلي:1 إذا حكم على زوجها بعقوبة مقيدة للحرية مدة ثلاث سنوات فأكثر ولو كان له مال تستطيع الانفاق منه. إذا هجر الزوج زوجته مدة سنتين فأكثر بلا عذر مشروع وإن كان الزوج معروف الإقامة وله مال تستطيع الإنفاق منه إذا لم يطلب الزوج زوجته غير المدخول بها للزفاف خلال سنتين من تاريخ العقد ولا يعتد بطلب الزوج زفاف زوجته إذا لم يكن قد أوفى بحقوقها الزوجية. إذا وجدت زوجها عنينًا غير قادر جنسيًا أو مبتلى بما لا يستطيع معه القيام بالواجبات الزوجية سواء كان ذلك لأسباب عضوية أو نفسية أو إذا أصيب بذلك بعد الدخول بها وثبت عدم إمكان شفائه منها بتقرير صادر عن لجنة طبية رسمية مختصة على أنه إذا وجدت المحكمة أن سبب ذلك نفسي فتؤجل التفريق لمدة سنة واحدة شريطة أن تمكن زوجها من نفسها خلالها. إذا كان الزوج عقيمًا أو ابتلي بالعقم بعد الزواج ولم يكن لها ولد منه على قيد الحياة. إذا وجدت بعد العقد أن زوجها مبتلى بعلة لا يمكن معها معاشرته بلا ضرر كالجذام أو البرص أو السل أو الزهري أو الجنون أو أنه قد أصيب بعد ذلك بعلة من هذه العلل أو ما يماثلها على أنه إذا وجدت المحكمة بعد الكشف الطبي أن العلة يؤمل زوالها فتؤجل التفريق حتى زوال تلك العلة وللزوجة أن تمتنع عن الاجتماع بالزوج طيلة مدة التأجيل، أما إذا وجدت المحكمة أن العلة لا يؤمل زوالها خلال مدة مناسبة وامتنع الزوج عن الطلاق وأصرت الزوجة على طلبها فيحكم القاضي بالتفريق. إذا امتنع الزوج عن الإنفاق عليها دون عذر مشروع بعد إمهاله مدة أقصاها ستون يومًا. إذا تعذر تحصيل النفقة من الزوج بسبب تغيبه أو فقده أو اختفائه أو الحكم عليه بالحبس مدة تزيد على سنة. إذا امتنع الزوج عن النفقة المتراكمة المحكوم بها بعد إمهاله مدة أقصاها ستون يومًا من قبل دائرة التنفيذ. كما نصت المادة على أنّ للزوجة الحق في طلب التفريق قبل الدخول وفي هذه الحالة على المحكمة أن تقضي بالتفريق بعد أن ترد الزوجة إلى الزوج ما قبضته من مهر وجميع ما تكبده من أموال ونفقات ثابتة صرفها لأغراض الزواج. وجاء في نص المادة أيضًا فقرات تمنح الزوجة العراقية حق طلب التفريق عن زوجها المقيم في الخارج، وكذلك لزوجة المفقود وفق حالات محددة كما يلي: ثالثًا: أ للزوجة العراقية طلب التفريق عن زوجها المقيم خارج القطر بسبب تبعية جنسيته لدولة أجنبية إذا مضى على إقامته في الخارج مدة لا تقل عن ثلاث سنوات بسبب منعه أو امتناعه عن دخول القطر. ب يعتبر تأييد الجهة الرسمية المختصة بإقامة الزوج في الخارج لأغراض هذه الفقرة بديلًا عن إجراءات تبليغه بلائحة الدعوى وموعد المرافعة على أن يتم نشر الحكم الصادر على الزوج في إحدى الصحف المحلية. رابعًا: 1 لزوجة المفقود الثابت فقدانه بصورة رسمية أن تطلب من المحكمة التفريق عن زوجها بعد مرور أربع سنوات على فقدانه وعلى المحكمة أن تثبت من استمرار الفقدان بالطريقة نفسها التي ثبت بها فقدانه ثم تصدر حكمها بالتفريق. 2 تعتد زوجة المفقود بعد الحكم بالتفريق أربعة أشهر وعشرة أيام. بالمقابل، منح القانون في الفقرة الرابعة من المادة رقم 40، الطرفين حق التفريق في حالة محددة تتضمن الإكراه نصها: إذا كان الزواج خارج المحكمة عن طريق الإكراه وتم الدخول.2 ويأتي الادعاء في إطار الجدل المستمر المتعلق بمشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية، إذ أنهى مجلس النواب القراءة الثانية لمسودة التعديل وبات على بعد خطوة واحدة من إقراره على الرغم من الاعتراضات الكبيرة التي أثارها منذ تقديمه من قبل اللجنة القانونية النيابية في تموز يوليو الماضي.3