Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
هل تعتقد أنك قادر على التمييز بين الأخبار الكاذبة والأخبار الصحيحة؟ جرب إذًا هذا الاختبار في دقيقتين فقط أعد باحثون من جامعة كامبريدج اختبارًا لكشف مدى حساسية الشخص تجاه الأخبار الكاذبة والمضللة، يُعد الأول من نوعه في العالم. طُوّر الاختبار بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وعلى مدار عامين اُجريت عليه التجارب عبر استطلاعات رأي شملت شريحة واسعة بلغ إجمالي عددها 8 آلاف شخص، ليثبت الاختبار نجاحه بشكل كبير. كثرة استخدام السوشيال ميديا تعزز القابلية للتضليل في إحدى التجارب التي أجريت للاختبار، وجد الباحثون أنّه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الشخص للترفيه على وسائل التواصل الاجتماعي، كلما انخفضت قدرته على تمييز الأخبار الكاذبة من الصحيحة. الصغار أكثر عرضة للتضليل من الكبار المفارقة التي أشار الباحثون إلى كونها تأتي على عكس التوقع السائد، هي أنّ التجارب التي أُجريت للاختبار، كشفت عن أنّ اليافعين والأصغر سنًا، أكثر عرضة لعدم القدرة على التمييز بين الأخبار المضللة والصحيحة، مقارنةً بالأكبر سنًا. تبدو تلك النتيجة منطقية بالاستناد إلى النتيجة السابقة المتعلقة بمقدار الوقت المستخدم على السوشيال ميديا. وبحسب الباحثين فكلما زاد الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار، كلما انخفض المستوى في اختبار الكشف عن الأخبار الكاذبة. وجد الباحثون في التجربة التي أُجريت على جمهورٍ أمريكي، أن 11 فقط ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، نجحوا في الإجابة الصحيحة على أكثر من 16 سؤالًا في الاختبار المكون من 20 سؤال. في حين تمكن 36 ممن يبلغون 65 عامًا فأكثر من الإجابة بشكل صحيح على أكثر من 16 سؤالًا، و34 ممن تتراوح أعمارهم بين 45 و64. تأثير التوجه السياسي التوجه السياسي له دور مؤثر أيضًا في القابلية للتضليل، حيث يميل كل شخص إلى تصديق الأخبار التي تعزز النظرة الإيجابية لتوجهه أو حزبه، وتصديق الأخبار التي تعزز النظرة السلبية للتوجه أو للحزب المنافس. وبشكل خاص، تضمن الاختبار أسئلة عن أخبار حول اليساريين والمحافظين، للتوصل إلى ذلك الرابط بين التوجه السياسي والقابلية للتضليل. أنت أيضًا يمكنك إجراء الاختبار وقياس مدى قابليتك للتعرض للضليل، عبر هذا الرابط: :.. هناك اختباران أحدهما من 20 سؤال والآخر من 16 سؤال، والإجابات على كل الأسئلة ما بين زائف وصحيح. وفي النهاية ستظهر لك النتيجة الإجمالية وأيضًا نتيجة 4 مؤشرات، هي: نسبتك في مؤشر تمييز الصدق، وهو مؤشر القدرة على التمييز بين الأخبار الكاذبة والأخبار الصحيحة. نسبتك في مؤشر كشف الأخبار الصحيحة، وهو مؤشر القدرة على تحديد الأخبار الصحيحة. نسبتك في مؤشر كشف الأخبار الكاذبة، وهو مؤشر القدرة على تحديد الأخبار الكاذبة. نسبتك في مؤشر الثقة، وهو مؤشر قياس مستوى التشكك. قم بإجراء الاختبار وشارك النتيجة معنا في التعليقات
جربتها قبل؟ خلونا نتعرف على أحسن طريقة مجانية نكشف بيها الصور المضللة وهي اللي يتم تداولها بأخبار ما لها علاقة بالصور، ونسميها تقنية البحث العكسي في صور غوغل. الطريقة باختصار: ١ نتوقف على الصورة المشكوك بيها، بعدين ننقر على الزر اليمين بالماوس الفارة. ٢ بعدين نختار بحث الصور من غوغل، وبالإنكليزي: ٣ تظهرلنا صفحة جانبية بيها مجموعة صور تشبه الصورة المشكوك بيها. ٤ بعدين نختار الرابط لفحص حقيقة الحدث اللي انشرت بيه الصور.
وردنا سؤال على الصفحة عن صحة معلومة متداولة بشكل واسع، ومنذ سنوات، تُفيد بأنّه حين توفي توماس إديسون، مخترع الكهرباء، تم قطع الكهرباء في جميع أنحاء العالم مدة ساعةٍ كاملة، فيما قال ناشرون آخرون إن الكهرباء قطعت في العالم كله مدة دقيقة واحدة. الحقيقة: المعلومة مضللة، ففي الولايات المتحدة الأمريكية وحدها لم تقطع الكهرباء عن كافة أنحاء البلاد، كما أنّه لم تكن هناك أنظمة شبكات كهرباء مركزية تربط العالم أو أنحاء واسعة منه ببعضها البعض. حين توفي توماس إديسون في عام 1931، دعا الرئيس الأمريكي حينها، هربرت هوفر، الأمريكيين إلى الحداد على وفاته بإغلاق الأضواء مدة دقيقة واحدة مساء يوم الأربعاء 21 تشرين الأول أكتوبر 1931. وقال هوفر الخطاب الوطني لتكريم إديسون عقب وفاته في 20 أكتوبر 1931، إنه تم اقتراح إغلاق كافة مولدات الكهرباء، لكن تبين أن ذلك سيشكل خطرًا كبيرًا، وفقًا لابن إديسون، لذلك لم يُنفذ هذا الاقتراح. 1 يعني ذلك أن الكهرباء لم تقطع في كل أنحاء الولايات المتحدة، فضلًا عن أنحاء العالم، وأن دعوة الرئيس الأمريكي للحداد على إديسون لم تكن سوى لدقيقة واحدة تغلق فيها الأضواء. قطع التيار الكهربائي في أنحاء العالم حدث كبير كانت الكتب والوثائق والصحف ستسجله، لكن أيًا من المصادر التاريخية لم تذكر أن شيئًا مماثلًا حصل عقب وفاة إديسون، فضلًا عن أن العديد من دول العالم لم تكن قد دخلتها الكهرباء في ذلك الحين. وفي قوائم أكبر انقطاعات كهرباء في العالم، لم يُسجل انقطاع للكهرباء في جميع أنحاء العالم، وكان أكبر انقطاع للكهرباء في العالم ما حدث في الهند في أواخر تموز يوليو 2012، عندما انقطع التيار الكهربائي عن نحو 20 ولاية هندية من أصل 28 ولاية، بمجموع حوالي 700 مليون شخص تضرروا من هذا الانقطاع. 2 وحدثت العديد من انقطاعات الكهرباء الواسعة في أنحاء مختلفة من العالم، لم تشمل أيًا منها العالم بأسره، ولم تتجاوز أعداد المتضررين في أيٍّ منها الـ700 مليون متضرر. 3
يحتفي العالم اليوم 2 نيسان أبريل، باليوم العالمي لتدقيق الحقائق والتذكير بأهمية التأكد من صحة ما ينشر، حيث اختير له يوم سنوي دولي عن طريق التعاون بين الشبكة الدولية لتقصي الحقائق وغيرها من منظمات تدقيق الحقائق في جميع أنحاء العالم. فريق صحيح العراق، أعد مادة توضيحية للتعريف بعملية تدقيق الحقائق، وما هو اليوم العالمي المخصص لها، وكيفية حماية المستخدم من ما يعرض على وسائل التواصل الاجتماعي وغير ذلك. ما هو تدقيق الحقائق؟ تقصي الحقائق هو شكل من أشكال التحقيق النقدي والاستقصائي، يتضمن أساليب وتطبيقات متعددة، ويتم إخضاع المواد المعروضة على وسائل التواصل الاجتماعي أو شبكات الأخبار، سواء كانت صورا أو مقاطع فيديو أو أخبارا للتدقيق والتقصي ومعرفة حقيقتها عن طريق عدة وسائل للكشف عن دقتها والرجوع للمصدر الحقيقي لها، لمعرفة ما إذا كانت حقيقية أو كاذبة أو مضللة أو مفبركة. تاريخ اليوم العالمي لتدقيق الحقائق؟ كان أول احتفال رسمي باليوم الدولي لتقصي الحقائق في 2 نيسان أبريل 2017، فقد تم تصور مفهوم وجود مثل هذا اليوم لأول مرة في عام 2014 بمؤتمر للصحفيين ومدققي الحقائق المحترفين في كلية لندن للاقتصاد، جاءت المناقشة نتيجة إدراك الخطر الذي يشكله التضليل السياسي، لا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي التي تستهلكها الجماهير يوميًا. في عام 2016، أثناء الانتخابات الأمريكية أحدثت الأخبار المزيفة الفوضى وأعادت هذه القضية إلى دائرة الضوء مرة أخرى، ولهذا السبب تم إنشاء الاحتفال رسميًا في عام 2016 على الرغم من الاحتفال به بعد عام. لماذا 2 نيسان أبريل؟ لأنه يقع في اليوم التالي ليوم كذبة أبريل، إشارة إلى تزييف الحقائق ونشر الأخبار الكاذبة والمضللة. استخدام مصطلح تدقيق الحقائق: تم استخدم تدقيق الحقائق كممارسة مهنية في بادئ الأمر داخل غرف التحرير الأمريكية، وبدأ تداول المصطلح ينتشر في عشرينيات القرن الماضي، بدءا من العام 1923، حيث كانت مجلة تايم ماغازين أول من ألّف فريقاً من مدققي الحقائق للتحقق من المعلومات المذكورة في المجلة، والتي كان الكثير منها مخصصاَ للاستقصاء. في التسعينيات، شهد مفهوم تدقيق الحقائق التحول الأول له حين بدأ بعض الصحفيين بالتخصص في هذا المجال عبر التحقق من تصريحات أهل السياسة رجالاً ونساءً، مطلقين على أنفسهم صفة مدققي الحقائق. بعد ذلك في عام 2001، الانتشار الواسع للإنترنت وظهور التكنولوجيا التي تجيز لأي شخص نشر أي معلومة كاذبة من دون الخضوع لمعايير السلوكيات الأخلاقية تسبّب في التناقل المكثف للمعلومات الخاطئة. أما الاعتداء على مركز التجارة العالمي في نيويورك، فقد أعقبته أنواع نظريات المؤامرة حيث تم التشكيك في الرواية الرسمية للحدث، قام الصحفيون بإنشاء مواقع انترنت مخصصة بالكامل لتدقيق الحقائق مثل موقع . في 2003 أو بوليتيفاكت في 2007. لماذا اليوم العالمي لتدقيق الحقائق مهم؟ للتشجيع على مكافحة انتشار المعلومات الخاطئة. لتشجيع التعاون المهني العام. المزيد من المشاركة للأخبار. كيف تحمي نفسك وبياناتك؟ قم بإجراء فحص للحقائق بنفسك، من أخبار أو صور أو مقاطع فيديو غير مؤتمن في صحتها. اقرأ عن تدقيق الحقائق. تحقق من صحة الصور عن طريق جوجل. قارن ما تراه من مواد مع مصادر موثوقة. استخدم عدة أدوات لتدقيق الحقائق. حاول أن تجد ما لا يقل عن مصدرين لكل معلومة تستخدمها، وابحث عن أي تناقضات أو حقائق متضاربة بينهما. تحقق من مكان تصوير الفيديو وقارنه بصور أو فيديوهات أخرى من نفس المنطقة، وذلك للتأكد مما إذا كان تم تصويره في الموقع المذكور.
تقاطع الإنترنت مع معظم المجالات جعل إجراء التحقيقات من خلاله أمرًا مهمًا. من بين قرابة 8 مليار نسمة هم عدد سكان العالم هناك 5.16 مليار مستخدم على الإنترنت، إذًا فاحتمالية الوصول لبطل تحقيقك عبر الإنترنت كبيرة جدًا. هنا بعض النصائح للمساعدة في بحثك عن اسم المستخدم والبريد الإلكتروني.
نشرت صفحات عبر فيسبوك، صورة لسيارات رباعية الدفع تحمل جهازا غريبا، زعمت أنه لشركة غوغل التي تسعى لإطلاق خدمة الخرائط في العراق. الحقيقة: الصورة مضللة، لأن الأجهزة التي تحملها العجلات هي مستكشف الأطياف الترددية، وتستخدم للأغراض الأمنية والاستخبارية وقطاع الاتصالات، كما أن الصور تعود للعام 2020 وليست حديثة. وكانت العديد من الصفحات، قد نشرت صورا وفيديوهات لهذه العجلات، في سنة 2020 وزعمت أنها لشركة غوغل. وبعد البحث، تبين أن الأجهزة تعود لاستكشاف الأطياف الترددية المرخصة من عدمها، وقد استخدمتها هيئة تنظيم الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة العام 2017. كما يلاحظ أن أجهزة شركة غوغل التي شوهدت في شوارع أربيل شمال العراق، في العام 2020، هي عبارة عن عصا محملة بعدسات، ومربوطة على سيارة صغيرة وليست رباعية الدفع، بالنظر الى قلة وزنها. وتظهر نتائج البحث أيضا أن هذه الأجهزة هي عبارة عن رادارات مصنعة من قبل شركات متخصصة لأغراض استخبارية وقتالية، وقد جربت إحدى الشركات جهازا مشابها فوق سيارة عسكرية نوع همر تعود للمارينز الأمريكي، لتمكين الجنود من استكشاف العدو والتمكن منهم بصورة أسرع.