Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على فيسبوك، مؤخراً، صورة تظهر شاحنة محطمة، مع مزاعم أن صهاريج للنفط استهدفت بالأسلحة الرشاشة، في قرية جديدة بكارة بريف دير الزور،بينما تداولت حسابات، المنشور ، دون استخدام الصورة المذكورة.
تحرى فريق حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً عكسياً عن الصورة، وبحثاً بواسطة كلمات مفتاحية في غوغل، وفيسبوك، وتوصل إلى النقاط التالية:
سبق أن نشرت وسائل إعلام إيرانية، الصورة، على أنها لانقلاب صهريج بمحافظة فارس، خلال آذارمارس 2017.
نقلت غالبية الحسابات والصفحات عن صفحة حركة أبناء الجزيرة والفرات، وهي صفحة تتبع لميليشيات الدفاع الوطني الموالية للحكومة السورية.
لم تنشر وسائل إعلام موثوقة أنباءً مماثلة.
سبق لهذه الحسابات أن نشرت أخباراً مضللة.
لم يتمكن فريق من الجزم بحقيقة استهداف صهاريح نفط في قرية جديدة بكارة.
في النتيجة:
الصورة المرفقة التي تداولتها صفحات وحسابات، على أنها لاستهداف صهاريج نفط في ريف دير الزور مضللة.
الأنباء حول استهداف صهاريج نفط بأسلحة رشاشة في قرية جديدة البكارة، مشكوك فيها.
نشر الصحفي عبد الحليم سليمان مراسل اندبندنت عربية في شمال شرقي سوريا، مؤخراً، على حسابه الشخصي في فيسبوك، منشوراً يذكر فيه أن قناة رووداو الكردية، أعدت ملفاً كاملاً حول وضع الكهرباء في القامشلي، اعتماداً على تقرير سابق له، دون ذكر المصدر، وقد أظهر البحث أن القناة أغفلت المصدر بالفعل.
وكان الصحفي أكد في منشوره أنه تواصل مع أحد العاملين في القناة المذكورة بشأن ذلك، إلا أن القناة لم تعدل التقرير.
تواصل فريق مع الصحفي عبدالحليم سليمان، وتحرى صحة المعلومات التي أوردها في منشوره، وبحث في محتوى تقريره في اندبندنت عربية وتقرير قناة رووداو والفيديو وول الذي نشرته، وتوصل للنقاط التالية:
نشرت القناة التقرير ووالفيديو وول، كملف رئيسي ضمن نشرة روجآفا الأحد 23 يونيوحزيران 2024، وذلك بعد أسبوع من نشر تحقيق اندبندنت العربية حول وضع الكهرباء في القامشلي، وتحديداً في 17 حزيرانيونيو 2024.
النسب والأرقام الواردة في فيديو وول قناة رووداو مطابقة تماماً، لما نشرته اندبندنت عربية في تقريرها المعد من قبل الصحفي، عبد الحليم سليمان، بما فيها نسب تقديرية، وأخرى تقصى عنها سليمان، بجهد شخصي من مصادر في مؤسسات الإدارة الذاتية، ومن العاملين في حقل الطاقة، وأصحاب المولدات الكهربائية التي توفر جزءاً من احتياجات الطاقة الكهربائية للسكان.
النسب والأرقام الواردة في تقرير قناة رووداو تختلف جزئياً عما ترد في تقريراندبندنت عربية، كما أن اختلاف بعضها يعود إلى خضوعها للمعالجة قبل ذكرها، وتبدو مقدمة تقرير رووداو مستوحاة من مقدمة تحقيق اندبندنت عربية.
لا يدعم البحث أن هذه النسب والأرقام الواردة في تحقيق اندبندنت عربية، قد سبق نشرها في تقارير، ومواد وسائل إعلامية أخرى، عدا أسعار الأمبيرات التقديرية لخدمة 8 و16 و24 ساعة.
لم تذكر قناة رووداو أنها اعتمدت في إعداد مادتيها المنشورتين على المعلومات الواردة في تقرير اندبندنت عربية، ونسبت ما نشرته من نسب ومعلومات لمصادرها، أثناء تقديم الفيديو وول خلال النشرة.
أوقفت الإدارة الذاتية عمل شبكة رووداو الإعلامية مطلع شهر شباطفبراير 2022، كما سحبت رخص العمل والمهمات الصحفية التي تم منحتها للشبكة والعاملين فيها، ما يصّعب من مهمة الحصول على تصاريح، وأرقام من المصادر الرسمية في الإدارة الذاتية.
لم تنشر معرفات القناة أي تعديل لما نشرته، أو توضيح حول اعتراض الصحفي، على عدم ذكر مصدر المعلومات في الملف الذي أعدته، حتى ساعة إعداد هذه المادة.
في النتيجة:
عدم ذكر قناة رووداو لمصدر النسب، والأرقام الواردة في كل من تقريرها والفيديو وول حول وضع الكهرباء يعد إغفالاً للمصدر.
عدم ذكر قناة رووداو للمصدر الأساسي للنسب والأرقام في كلتا مادتيها المنشورتين، ونسبها لمصادرها الخاصة، يعد تضليلاً.
تداولت صفحات وحسابات عامة على فيسبوك، مؤخراً، تصريحات منسوبة لوزير الدفاع السوري، علي محمود عباس، حول استعداد دمشق، للحوار مع تركيا، ورفض الحرب مع مكونات شمال وشرق سوريا، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
أجرى فريق بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية، عبر غوغل وفيسبوك، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
نشرت التصريحات المزعومة على شكل صورة غرافيكية مع مزاعم أنها منشورة من قبل وكالة سانا الرسمية.
لا يدعم البحث وجود تصريحات أو صورة غرافيكية مماثلة على حسابات وكالة سانا.
لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة لوزير الدفاع السوري، منشورة عبر وسائل إعلام سورية أو عربية معتبرة.
تصميم الصورة الغرافيكية التي تتضمن التصريحات المزعومة، غير معتمدة لدى وكالة سانا.
في النتيجة:
التصريحات المنسوبة إلى وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، حول استعداد دمشق، للحوار مع أنقرة، ورفض محاربة مكونات شمال وشرق سوريا، تصريحات مفبرك بغرض التضليل.
تداولت صفحات وحسابات، سورية وتركية، على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو، مع مزاعم أنه لعملية استهداف عربة لقوات سوريا الديمقراطية قسد بريف الحسكة، وبروايتين مختلفتين، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وزعمت الحسابات السورية، أن المقطع لعملية استهداف عربة لقسد، بالقرب من قرية صفية على طريق الحسكة –القامشلي، وأسفرت عن مقتل جميع طاقمها، فيما ادعت الحسابات التركية، أن المقطع لانفجار عربة لحزب العمال الكردستاني، على طريق علي فرو شمال الحسكة.
أجرى فريق بحثاً عكسياً عن الصور بعد تجزئة الفيديو، كما أجرى بحثاً بواسطة كلمات مفتاحية في غوغل ويوتيوب، وتواصل مع مصادر محلية، فتوصل إلى مجموعة نقاط:
المقطع المتداول قديم، وسبق أن نشره حساب على يوتيوب عام 2020.
سبق أن نشرت بعض الحسابات السورية التي تداولت مقطع الفيديو، صورة مضللة قالت إنها لعملية استهداف بعبوة ناسفة لمدرعة لقوات سوريا الديمقراطية، بالقرب من قرية صفية شمال الحسكة.
لم تنشر وسائل إعلام محلية أو معرفات رسمية لقسد أنباءً حول حوادث مماثلة.
نفت مصادر محلية مدنية، حدوث أيّ عمليات استهداف لقوات قسد في بلدة صفية مؤخراً.
غالبية الحسابات التي تداولت الخبر سبق لها نشر معلومات مضللة.
في النتيجة:
المقطع المتداول على أنه لاستهداف عربة لقوات سوريا الديمقراطية، شمال الحسكة، قديم، ونشر بغرض التضليل.
تداولت صفحات وحسابات في موقع فيسبوك، مؤخراً، صورة تظهر عربة مدرعة، وادعت أنها لقوات سوريا الديمقراطية قسد، تعرضت لاستهداف بعبوة ناسفة بمنطقة صفيا شمال الحسكة، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
أجرى فريق بحثاً عكسياً عن الصورة، وبحثاً بواسطة كلمات مفتاحية في غوغل، كما أجرى اتصالاً مع مصادر محلية، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
الصورة المتداولة قديمة تداولتها وسائل إعلام مختلفة خلال السنوات الماضية.
الصورة الأصلية تعود إلى تاريخ 21 كانون ثانييناير 2019، تظهر عربة عسكرية استهدفها تنظيم داعش بعبوة ناسفة، أثناء مرور دورية مشتركة للقوات الأمريكية، وقوات قسد، على طريق بالقرب من بلدة الشدادي جنوب الحسكة.
لم تنشر وسائل إعلام محلية أو معرفات رسمية لقسد أنباءً حول حادثة مماثلة.
نفت مصادر محلية مدنية، حدوث أيّ عمليات استهداف لقوات قسد في بلدة صفيا مؤخراً.
غالبية الحسابات التي تداولت الخبر سبق لها نشر معلومات مضللة.
في النتيجة:
الصورة المتداولة على أنها لاستهداف مدرعة عسكرية لقسد شمال الحسكة، صورة قديمة واستخدمت بغرض التضليل.
الادعاء باستهداف عـربة عسكريـة تابعة قسد عـلى طريـق الحسكـة القامشـلي، ومقتـل جميع من فيها، ادعاء مضلل.
تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، مؤخراً، أنباءً حول إلقاء قوات الأمن في أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق، القبض على متهم بافتعال الحرائق مع مجموعة أخرى، مع ادعاء أن حزب الاتحاد الديمقراطي كان يدعم العملية، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
أجرى فريق بحثاً بواسطة غوغل، كما أجرى بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية في فيسبوك، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
أظهر البحث أن وسائل إعلام عراقية، نقلت مؤتمراً صحفياً في 18 حزيرانيونيو الجاري، أعلنت فيه قيادة شرطة أربيل، عن إلقاء القبض على عدد من المتهمين بإشعال الحرائق التي اندلعت بأماكن مختلفة في محافظة أربيل مؤخراً.
ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني في أربيل خلال المؤتمر الصحفي أسباباً مختلفة لاندلاع الحرائق، مشيراً إلى أن بعضها نتجت عن تصرفات غير مسؤولة لبعض المواطنين، مثل محاولة حرق بطانيات.
نقلت العديد من الصفحات العامة التي تنشط في شمال وشرق سوريا، الخبر الملفق بصيغة متطابقة.
أظهر البحث أن حساباً وهمياً يحمل اسم نشر الخبر بداية، وزعم أن مصدره أمني، ثم قام بنشره في عدد من المجموعات على مواقع التواصل.
لا يدعم البحث اتهام الجهات الرسمية في أربيل، أيّ جهة سياسية بافتعال الحرائق.
في النتيجة:
الخبر المتداول حول إلقاء قوات الأمن في أربيل القبض على متهم اعترف بافتعاله لحرائق في أربيل بدعم من مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي، مضلل.
فبركة خبر تحت عنوان حزب الاتحاد الديمقراطي يحرق أربيل، هدفه إثارة الكراهية والتحريض ضد طرف سياسي.