Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، تصريحات منسوبة إلى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، مع مزاعم حول استعدادها للحوار مع الحكومة في دمشق، وقتال قسد تحت إمرة الجيش السوري، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. وجرى تداول المزاعم بصيغ مختلفة، لكنها تركزت حول استعداد الإدارة الذاتية الحوار  مع دمشق، وقتال قسد تحت إمرة الجيش العربي السوري ضد أيّ عدو خارجي والالتزام بالحفاظ على وحدة أراضي سوريا. أجرى فريق بحثاً عبر غوغل وفيسبوك، وتتبع الحسابات الرسمية للإدارة الذاتية وقسد، وتوصل إلى النقاط التالية: أصدرت الإدارة الذاتية أمس الخميس، بياناً أدانت فيه حملات اعتقال السوريين في مناطق شمال غربي سوريا، على خلفية احتجاجات غاضبة ضد الحكومة التركية. وجهت الإدارة الذاتية خطابها إلى الحكومة السورية والمعارضة، وقالت إن طريق الحل في سوريا هو الحوار السوريالسوري.  لم يتطرق بيان الإدارة الذاتية إلى استعداد قسد للعمل تحت إمرة الجيش السوري.   لم ترد تصريحات مماثلة في لقاءين منفصلين أجرتهما وسيلتي إعلام، مؤخراً، مع كل من نائب رئاسة المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية حسن كوجر، والقيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي ألدار خليل. لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة لمسؤولين أو جهات من الإدارة الذاتية، منشورة عبر وسائل الإعلام الرسمية أو المستقلة. في النتيجة: الادعاء بأن الإدارة الذاتية أبدت، مؤخراً، استعدادها للحوار مع دمشق، وقتال قسد تحت إمرة الجيش السوري، مضلل.
تداولت صفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤخراً، أنباءً حول دخول إثيوبيا موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد زراعة 353 مليون شجرة في 12 ساعة، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. وتواصل متابعون وزملاء صحفيون مع فريق عبر خدمة أرسل تصحيحاً، وأرسل بعضهم مصدراً للتحقق مع المنشورات المتداولة. تحرى فريق حقيقة الأخبار، وأجرى بحثاً إضافياً على محرك غوغل، وموقع موسوعة غينيس، وتوصل للنقاط التالية: تعود الأخبار عن قيام إثيوبيا بزراعة 353 مليون شجرة في 12 ساعة لعام 2019. لا يدعم البحث تسجيل إثيوبيا رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لزراعتها 353 مليون شجرة في 12 ساعة. ورد في تحقيق منشور على موقع هيئة الإذاعة البريطانية في 12 آبأغسطس من عام 2019 أن إدارة موسوعة غينيس لم تتلق أية طلبات من إثيوبيا لتوثيق عملية زراعة الأشجار الآنفة الذكر. ورد في نفس التحقيق ادعاءات تشكك في عدد الأشجار المزروعة حينها في إثيوبيا، وأوردت تصاريحاً في هذا الصدد. نقلت جهات إعلامية ومنظمات دولية عديدة الأخبار حول حملة زراعة الأشجار في إثيوبيا دون التحقق في الأرقام المنشورة، ما ساهم في نشرها. في النتيجة: الادعاء بأن إثيوبيا سجلت رقماً قياسياً في موسوعة غينيس لزراعتها ما يقارب 350 مليون شجرة في 12 ساعة مضلل.
تداولت وسائل إعلام، وصفحات، وحسابات، على موقع فيسبوك، مؤخراً، أنباءً حول لقاء قد يجمع بين الرئيسين السوري والتركي في كازاخستان، خلال ساعات، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. ونسبت الجهات التي تداولت الأنباء حول اللقاء المرتقب، إلى صحيفة  التركية. تحرى فريق حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً عبر غوغل وفيسبوك، وتابع حسابات وموقع الصحيفة التركية، وتوصل إلى النقاط التالية: أوردت صحيفة حرييت التركية مقالاً للصحفي التركي عبدالقادر سلفي، توقع فيه أن يلتقي الرئيسان التركي والسوري، دون أن يورد تصريحات أو معلومات تدعم صحة توقعه بل استند إلى تحليل ورأي شخصي. استند الصحفي في توقعاته إلى حالة مماثلة التقى فيها الرئيس التركي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال كأس العالم في قطر، كما ذكر ما وصفه بسياسة الباب الخلفي التي تمارسها روسيا، والتي وصلت إلى مرحلة معينة في ملف التقارب بين الطرفين على حد وصفه. لم يجزم الصحفي خلال مقاله بأن اللقاء سيحدث في آستانا، كما قال أيضاً: قد يتم هذا الاجتماع في آستانا أو في مكان آخر. نشرت وسائل إعلام دولية، الخبر بشكل أدق تحت عنوان صحفي تركي يتوقع لقاء أردوغان والأسد في أستانا. نقلت وسائل إعلام عن مصادر في وزارة الخارجية العراقية، احتمالية نجاح الوساطة العراقية في عقد لقاء تركي سوري في بغداد قريباً، لكنها استبعدت انعقاد اجتماع على المستوى الرئاسي بين الجانبين. نقلت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، عن مصادر لم تسمها، ووصفتها بالمتابعة قولها، إن الاتصالات مستمرة بوساطة من موسكو، وأطراف عربية، لضمان أن يخرج أيّ اجتماع مع الجانب التركي، بتعهد واضح وصريح، بالانسحاب من كامل الأراضي السورية، التي يحتلها الجيش التركي. في النتيجة: إغفال حقيقة أن خبر اللقاء بين أردوغان والأسد، يستند إلى توقعات غير جازمة، وردت في مقالة رأي لصحفي في حرييت، وتداول هذه التوقعات بصيغة مجتزأة من السياق، ساهم في نشر معلومة غير دقيقة.
تداولت حسابات وصفحات عامة سورية، مؤخراً، نعوة مقتضبة حول وفاة المستشارة في الرئاسة السورية لونا الشبل، ونسبت إلى رئاسة الجمهورية وعدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. وأجرى فريق   بحثاً عبر غوغل وفيسبوك وتوصل إلى مجموعة نقاط: لم ينشر حساب رئاسة الجمهورية السورية أي تعليق حول الحادثة حتى ساعة إعداد هذه المادة. لا يدعم البحث نقل وسائل إعلام سورية موالية أو رسمية لنعي مماثل.  نقلت وكالة سانا أمس عن المكتب السياسي والإعلامي برئاسة الجمهورية السورية قوله إن  الشبل تعرضت لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق. وأن الحادث أدى إلى .إصابة المستشارة إصابة شديدة . ليتبين حصول نزيف في الرأس مما استدعى إدخالها العناية المشددة. تتقاطع معظم المصادر على خطورة الحالة الصحية للشبل ما استدعى إدخالها العناية المشددة، فيما تتحدث أوساط معارضة عما تقول إن الأطباء قالوا إنها بحاجة إلى معجزة. في النتيجة: النعوة المتداولة المنسوبة لمجموعة من المؤسسات الرسمية للنظام السوري حول وفاة لونا الشبل مضللة.
تداولت صفحات وحسابات سورية، على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر اعتداء عناصر من الشرطة التركية على مدنيين بينهم نساء، باستخدام هراوات وغاز الفلفل، وأرفقت تلك الصفحات والحسابات مع الفيديو منشورات تؤكد أن الاعتداء حدث مؤخراً ضد لاجئين سوريين في مدينة قيصري التركية. تحرى فريق حقيقة الفيديو عبر البحث العكسي وتوصل للنقاط التالية : يظهر البحث العكسي أن الفيديو يظهر اعتداء الشرطة التركية على مجموعة من المواطنين الأتراك في مدينة أضنة بعد اندلاع شجار حول خلاف انتخابي. يظهر البحث العكسي أن تاريخ نشر الفيديو هو ٢٤ نيسانأبريل 2024. في النتيجة: الفيديو الذي نشرته صفحات وحسابات سورية على أنه لاعتداء عناصر الشرطة التركية على لاجئين سوريين مضلل، ونشر على نطاق واسع بدافع التحريض المرافق لاعتداءات حدثت مؤخراً ضد لاجئين سوريين في مدينة قيصري ومدن تركية أخرى.
تداولت حسابات وصفحات عامة، تركية، على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤخراً، منشورات تتضمن وسماًهاشتاغ ضد اللاجئين في تركيا، أظهر البحث وتحليل المضمون، أنها حملة تحريض ضد السوريين في تركيا. وجاء تداول هاشتاغ  ığıı لا نريد لاجئاً في بلدنا عبر منصتي إكس وفيسبوك، بعد انتشار صور  وفيديوهات، تظهر إحراق أو إنزال العلم التركي خلال احتجاجات اندلعت في شمال غربي سوريا، على خلفية اعتداءات على محال ومنازل لاجئين سوريين، في ولاية قيصري التركية، أول أمس الأحد. أجرى فريق بحثاً عبر فيسبوك، وغوغل، وحلل مضمون عينات من المنشورات، وتوصل إلى مجموعة نقاط: اعتدى عشرات المدنيين الأتراك على محلات ومنازل سوريين، في حي بمدينة قيصري، على خلفية انتشار أنباءٍ حول اعتداء سوري على طفل تركي، لكن تبين لاحقاً أن الطفل سوري أيضاً. تداول الهاشتاغ المذكور ترافق مع منشورات حمل بعضها تحريضاً ضد اللاجئين بوجه عام، بينما كان غالبيتها موجهةً ضد اللاجئين السوريين. تضمنت الكثير من المنشورات اتهامات للسوريين عامة بنكران الجميل، وخيانة تركيا، على خلفية إحراق العلم التركي. أغفلت غالبية الحسابات أن ردود الفعل الغاضبة، وغير المسبوقة من جانب سوريين، في شمال غربي سوريا، إنما جاءت على خلفية الاعتداءات التي طالت محال وممتلكات ومنازل سوريين في ولاية قيصري، وعقب تصريحات للرئيس التركي أبدى فيه استعداده إعادة العلاقات مع النظام السوري إلى سابق عهدها. دعت العديد من المنشورات التي تضمنت الهاشتاغ إلى استقالة الرئيس التركي، وهي دعوات ذات طابع سياسي دأبت أطراف من المعارضة التركية ومناصرون لها، على تكرارها عبر وسائل الإعلام و التواصل الاجتماعي، خلال السنوات الماضية. ترافق انتشار الهاشتاغ مع خروج مسيرات في عدد من المدن والمناطق التركية، وسط تصاعد مخاوف اللاجئين السوريين من تعرضهم  للاعتداءات أو تعرضهم للترحيل وفق ما أشارت مصادر مدنية وحقوقية تركية. شهدت السنوات الماضية، تصاعداً متزايداً للكراهية ضد اللاجئين السوريين، على خلفية انتشار حملات منظمة على وسائل التواصل الاجتماعي، واستغلال قضية اللاجئين السوريين كورقة في الانتخابات التركية. في النتيجة: تبعاً لانتشار الهاشتاغ المذكور على نطاق واسع مترافقاً مع منشورات تحريضية، وتركيزها على مضامين  استهدفت اللاجئين السوريين، يمكن عدّها حملة ممنهجة. انتشار الهاشتاغ والمنشورات تزامن مع تصاعد مخاوف اللاجئين السوريين على حياتهم وسلامتهم، خاصة بعد حوادث إحراق العلم التركي خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدن وبلدات في شمال غربي سوريا ، وتزايد احتمالية أن يشكل كل ذلك تهديداً حقيقياً لسلامة اللاجئين وأمنهم وممتلكاتهم. تشكل هذه الحملة تحريضاً مباشراً ضد اللاجئين عموماً والسوريين خصوصاً، ما يعد ضرباً من خطاب الكراهية، وفقاً للمعايير التي تتبناها .