أجرى فريق True Platform بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية، في غوغل وفيسبوك، إضافة إلى بحث عكسي عن الصور، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
بالعودة إلى الحساب المزعوم، تبين أن المنشور الذي أعيد تداوله من حساب هيلين جميل الأسد، قديم نسبياً، ويعود إلى تاريخ 21 آذار/مارس 2024، كما أن أقدم منشور في الحساب يعود إلى نيسان/أبريل 2023.
لا يدعم البحث وجود شخصية حقيقة باسم هيلين جميل الأسد، حيث تذكر مصادر متقاطعة أن جميل الأسد تزوج مرتين، لكن لم يرد أن له ابنة تحمل اسم هيلين، كما لم يرد أنه كان متزوجاً بامرأة كردية من عفرين.
أظهر البحث العكسي أن صورة نشرها الحساب المزعوم، على أنها تعود لصاحبته هيلين، تعود في الحقيقة للممثلة وعارضة الأزياء الباكستانية sumaiyya-bukhsh.
أظهر البحث العكسي أن صورة مستقاة من الحساب المزعوم و تم تداولها مع الخبر المزعوم، على أنها تعود لهيلين جميل الأسد، هي في الحقيقة صورة منشورة على مواقع ترويجية لإحدى ماركات النظارات.
في النتيجة:
حساب "هيلين جميل الأسد" مزيف، كما أن الادعاء بأن إحدى بنات جميل الأسد، اتهمت أسماء الأسد بالفساد، ادعاء خاطئ.