مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
: الادعاء وول ستريت جورنال: حماس تشترط تجميد العقوبات الاقتصادية على ايران من اجل وقف اطلاق النار في غزة. نشرت صفحات ومستخدمون عبر موقع التواصل الاجتماعي تصريحًا منسوبًا إلى وول ستريت جورنال قالوا فيه حماس تشترط تجميد العقوبات الاقتصادية على إيران من أجل وقف إطلاق النار في غزة تتبع فريق المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة التصريح المتداول، من خلال البحث في المصادر العلنية وبالعودة إلى موقع صحيفة “وول ستريت جورنال”  لم يجد الفريق نشرًا للتصريح المتداول، أو أي وسيلة إعلام أخرى. وبالبحث في المصادر العلنية لحركة المقاومة الإسلامية حماس لم يجد المرصد تصريحاً صدر عن حركة “حماس” أو الناطقين باسمها حول اشتراط وقف إطلاق النار في غزة بتجميد العقوبات الاقتصادية على إيران. من جانبه، نفى القيادي في حركة حماس محمود مرداوي لـ ”تحقق ورود هذا الشرط على لسان الحركة واصفاً ذلك بـ كذب وتضليل ومؤكداً على ضرورة الانتباه في تناقل الأخبار. وبمتابعة البحث في المصادر العلنية التي تحدثت عن وقف إطلاق النار، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة 31 مايوأيار 2024 عن مقترح إسرائيلي شامل لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين . وتتبع فريق المرصد رد حركة حماس على مقترح الرئيس الأمريكي الذي نشر على موقعها الرسمي، حيث تضمن وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة وإعادة إعمارها، ولم يرد أية تفاصيل تتعلق بإيران. خلاصة التحقق وول ستريت جورنال لم تنشر عن حماس شرط تجميد العقوبات الاقتصادية على إيران، كما نفى القيادي في حماس محمود مرداوي ذلك. مصادر التحقق مصادر الادعاء  محمود مرداوي قيادي في حركة حماس صحيفة وول ستريت جونال هاني مسهور مصادر مؤرشفة: المصدر الأول المصدر الثاني :
نشرت حسابات على منصة التواصل الاجتماعي إكس صورة زاعمة أنها تظهر مدمرة أمريكية تحترق عقب مهاجمتها بصواريخ جماعة الحوثيين في البحر الأحمر مؤخرا، لكن الحقيقة أن الصورة قديمة .
الفيديو المتداول المرفق بمنشور حسين العزي لا علاقة له بهجمات الحوثيين على السفن بالتزامن مع حرب غزة، حيث إن ️الفيديو يعود لناقلة النفط الكورية ، والتي جنحت قبالة ساحل ساو لويس، في ولاية مارانهاو بالبرازيل عام 2016، وبقيت هناك حتى 12 يونيو 2020، حيث جرى سحبها للمياه العميقة وإغراقها.
الخبر المتداول عن إعادة تشكيل مجلس رئاسي جديد في الرياض لشمال اليمن وجنوبه بقيادة أحمد علي صالح، وكذلك حكومة جديدة غير صحيح؛ فلم يقم أي مصدر موثوق بنشر التسريبات المزعومة، كما ️نفى موظف في رئاسة الجمهورية لمنصة صدق صحة الخبر المتداول.
تداولت وسائل إعلام كردية، وعربية، وناشطون إعلاميون، مؤخراً، أنباءً حول عودة القوات الأمريكية في سوريا، إلى مدينة الرقة شمالي البلاد، بإعادة إنشاء ثلاث قواعد عسكرية، لكن البحث أظهر أن الأنباء مشكوك فيها. تحرى فريق حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً عبر غوغل، كما حلل مضمون التقارير، واستعان بمصادر على الأرض، وتوصل إلى مجموعة نقاط: نشرت قناة العربية الحدث، تقريراً في السابع من حزيرانيونيو الجاري، تحت عنوان القوات الأميركية تعزز تواجدها في الرقة للمرة الأولى بعد تحريرها من داعش. وجاء في التقرير أن الولايات المتحدة تعمل من جديد على تعزيز وجودها العسكري في مدينة الرقة للمرة الأولى منذ انسحابها عام 2019 عبر ثلاث قواعد تحت الإنشاء.  وورد في تقرير القناة، أن أكبر  هذه القواعد تتمركز داخل الفرقة 17 شمالي المدينة . فيما تتمركز الثانية قرب جسر الرشيد بالتشارك مع قوى الأمن الداخلي. فيما تتمركز الثالثة وسط المدينة قرب مطعم القرية بالمشاركة مع قوات مكافحة الإرهاب.. في العاشر من حزيرانيونيو الجاري، قالت القناة الثامنة الكردية، في معرض تقديمها لتقرير نشرته، إن مراسلة قناة الثامنة، تسجل عودة جديدة لقوات التحالف الدولي إلى مدينة الرقة. وجاء في مقدمة التقرير بعد انسحاب القوات الأمريكية عام 2019، تظهر الآن خطوات علنية، من أجل عودتها إلى الرقة وريفها. وذلك بإنشاء ثلاث قواعد. كما ورد في خاتمة التقرير : كل شيء يوضح أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قد عادت إلى الرقة، لكن حتى الآن لم تعلن القوات الأمريكية أو قسد، بشكل مباشر أو رسمي، عن عودتها مجدداً إلى الرقة. وفي الحادي عشر من حزيرانيونيو الجاري، نشر الناشط الإعلامي سمير متيني، عبر قناته على يوتيوب مقطع فيديو بعنوان: إنشاء الجيش الأمريكي مطاراً ومنصة عسكرية ضخمة في الرقة، وتوجه نحو كوباني ومنبج. وتحدث في سياق الفيديو المقتطع من بث مباشر، عرض على أكثر من منصة، عن إنشاء ثلاث قواعد في الرقة، وعن ترسيخها وتقويتها،  ودعم قوات سوريا الديمقراطية بسلاح نوعي. سبق أن تداولت وسائل الإعلام أنباءً حول عودة الجيش الأمريكي في إطار التحالف الدولي، إلى بعض نقاطه بما فيها الرقة، والتي أخلاها بعد الهجوم التركي على منطقتي رأس العينسري كانيه، وتل أبيض عام 2019. تكرر تداول مثل هذه الأنباء في الأعوام 2019 و2022 و2023، وكان المصدر في الغالب تسريبات وتداولات إعلامية، وتبين لاحقاً أنها غير صحيحة. تنفذ القوات الأمريكية عمليات مشتركة مع قسد، في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، ولم تتوقف عن تنفيذ عمليات حتى داخل مناطق السيطرة التركية في إدلب. لم يظهر في تقرير قناة العربية، أو تقرير القناة الثامنة الكردية، أيّ صور تظهر  قوات أمريكية في هذه القواعد، كذلك يخلو  التقريران من أيّ تصريحات واضحة لمسؤولين أو قادة في الجيش الأمريكي، أو في قوات سوريا الديمقراطية، عن عودة القوات الأمريكية للتمركز في قواعد ثابتة ضمن مدينة الرقة. يقول فرهاد الشامي، مدير المكتب الإعلامي لقسد، في تقرير القناة الثامنة ما يلي: القوات الأمريكية هي الجهة المعنية، بتوضيح تحركاتها لوسائل الإعلام. ولكن بالنسبة لقسد، إن عودة قوات التحالف الدولي إلى الرقة خطوة هامة، ودعم دولي هام، دون أن يجزم بعودتها إلى المدينة. أورد الناشط الإعلامي سمير متيني، أنباءً حول إنشاء مطار عسكري ضخم للقوات الأمريكية بهدف التمركز في الرقة، في حين أكد أنه يستند في معلوماته على تقرير قناة العربية، لكن لم يرد في تقرير العربية هذه العبارات، ولا في أيّ وسيلة إعلامية أخرى. لا يدعم البحث، نشر الحسابات الرسمية للقوات الأمريكية والتحالف الدولي، أو قوات سوريا الديمقراطية، أو وسائل الإعلام الأمريكية والدولية، أيّ أنباءٍ عن عودة وشيكة إلى الرقة. في النتيجة: الجزئية في الخبر الذي أورده الإعلامي سمير متيني، عن إنشاء مطار عسكري ضخم في الرقة معلومة مضللة. الأنباء التي نشرتها قناة العربية، والقناة الثامنة الكردية، عن عودة القوات الأمريكية، للتمركز داخل مدينة الرقة، مشكوك فيها، وبحاجة إلى دلائل تثبت صحتها.
نشرت حسابات على منصة إكس مقطع أدعت أنه يظهر هجوما حوثيا بزورقا مسيرا على سفينة توتور في البحر الأحمر مؤخرا لكن الادعاء ليس صحيحا .