مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
📍تداولت صفحات وحسابات سورية على فيسبوك، منذ مطلع الشهر الجاري، مقطع فيديو يزعم أنه مصور في أحد مقاصف مدينة دمشق، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. 📍ويُظهِرُ المقطع زبائن مطعم يتفاعلون بالرقص على أنغام شعبية تعزفها فنانتان بآلتي الكمان والأورغ. خلاصة: ✅الادعاء بأن الفيديو السابق هو من أحد مقاصف دمشق ادعاء غير صحيح. ✅الفيديو المتداول هو لحفل أو برنامج موسيقي في مطعم لبناني بمنطقة البترون. ✅الفيديو قديم. جرى تداوله خارج سياقه الحقيقي.    
تداولت قنوات سورية على منصة تلغرام، وحسابات على منصات أخرى خبرا، ادعت فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نشر منشورا على منصة تروث التابعة لها، منشورا جاء فيه وأخيراً ترامب يغرد سأحقق سلامًا دائمًا في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا وليبيا. كما أنني معجب جدًا برؤية برج ترامب في دمشق.هنالك أشياء عظيمة قادمة!.
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي ادعاءً يُفيد بـاكتشاف كنز أثري ثمين يعود لآلاف السنين في منطقة ريشان بمديرية بني مطر، غرب العاصمة صنعاء، مرفقًا بصورتين لما قيل إنها تماثيل وقطع أثرية نادرة، ولاقى المنشور انتشارًا واسعًا خاصة في صفحات يمنية مهتمة بالتراث والتاريخ. يأتي هذا الادعاء في ظل اهتمام متزايد بالآثار اليمنية، وخاصة مع تصاعد التهديدات التي تواجهها المواقع الأثرية بسبب الحرب وغياب الرقابة الرسمية في بعض المناطق. ✅ الحقيقة: بعد التحقق، تبين أن الادعاء مضلل، إذ أن الصور المرافقة له لا تعود لاكتشاف حديث في منطقة ريشان ولا حتى لآثار يمنية أصلًا. الصورتان متداولتان على الإنترنت منذ سنوات، وتُستخدمان في منشورات مختلفة، وبعض المصادر القديمة نسبتهما لآثار مصرية، لا يمنية. سبق تداول ذات الإشاعة في عام 2021، وقد فندتها تقارير متخصصة حينها، منها بيان رسمي أصدرته هيئة الآثار والمتاحف اليمنية عبر جمعية أصدقاء السياحة اليمنية بتاريخ 14 نوفمبر 2021، نفت فيه العثور على أي كنز أثري في ريشان أو محيطها. رغم نفي هذه الإشاعة، إلا أن اليمن تُعد من أغنى الدول العربية من حيث المواقع الأثرية، حيث تتمتع بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية كآثار محافظة الجوف ومأرب وحضرموت وغيرها، كما توجد مناطق أثرية في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء كمصنعة حلة بني قرين، وقشلة بوعان، وحصن جبل النبي شعيب.
نشرت صحيفة روناهي، في الخامس من أيارمايو الجاري، تقريراً على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان خطاب الإبادة في سوريا الفم يضغط الزناد، وقد أظهرت قراءة المادة أن فكرتها، إضافة إلى العنوان والمقدمة مأخوذة حرفياً من تقرير لمنصة نشرته مطلع الشهر الجاري، بالتعاون مع منصة صوت سوري. خلاصة: إن نشر صحيفة روناهي لتقرير بذات العنوان والمقدمة لتقرير منشور مسبقاً، دون الإشارة إلى مصدر ما اقتبسته حرفياً، يعد انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية وإغفالاً للمصدر ساهم في تضليل المتلقي.
📍 تداولت مؤخراً، عشرات الصفحات والحسابات على منصة فيسبوك، غالبيتها وهمية، منشورات تزعم أن الصحفي إيفان حسيب، جرى توقيفه على خلفية اتهامه بالتحرش بقاصر في إقليم كردستان العراق، وأن تدخل قيادات من الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي ساهم في إطلاق سراحه. في الخلاصة: ✅ تبين وجود نية متعمدة لدى حسابات وصفحات يتابع بعضها عشرات الآلاف، للتشهير بالصحفي. ✅ استخدام لغة مثيرة وتداول المنشورات على نطاق واسع، قد يساهم في تأليب الجمهور المستهدف ضده. ✅ في ظل حالة الاستقطاب السياسي الحاد في سوريا، وانتشار التحريض وخطاب الكراهية عبر منصات التواصل ووقوع جرائم وانتهاكات في مناطق سورية مختلفة، تتوفر إمكانية أن يترجم ما سبق، إلى تهديد لسلامة الصحفي. ✅ تبعاً لما تقدم تنطوي الحملة ضد الصحفي إيفان حسيب على تشهير وتحريض متعمدان، ما يعد ضرباً من خطاب الكراهية، وفقاً للمعايير التي تتبناها . 
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لحريق ضخم مع الادعاء أنه في دولة الاحتلال، حيث تضمن الفيديو الوصف التالي: إعصار ناري يضرب إسرائيل، لم يُرَ مثله من قبل. وأشارت الحسابات في وصف الفيديو إلى الحرائق التي التي اندلعت في القدس. أحد مصادر الادعاء تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو من خلال البحث باستخدام أداة ، ووجد أنه رُبط بشكل خاطئ بالحرائق التي اندلعت في القدس مؤخرًا، فهو يوثق الحريق الذي اندلع في محطة وقود بمدينة الباب شرق حلب.  نشر حساب وكالة انباء الشعائر على منصة فيسبوك مقطع الفيديو بتاريخ 26.4.2025، مرفقًا بالوصف التالي: حريق كبير ما بين البيوت في مدينة الباب بسوريا. كما ونشر حساب على منصة مقطع فيديو لذات الحدث من زاوية أقرب بتاريخ 22.4.2025 مرفقًا بالعنوان التالي: حريق ضخم في إحدى محطات الوقود بمدينة الباب شرقي حلب. كما وتواصل فريق المرصد مع الناشط السوري محمد نور الشيخ الذي أكد أن الفيديو يعود لحريق محطة الوقود في مدينة الباب بتاريخ 22.4.2025. جدير بالذكر أن أن حريقًا اندلع في محطة وقود بمدينة الباب شرق حلب بتاريخ 22.4.2025، وامتد إلى منازل ومستودعات مجاورة للمحطة ما أدى إلى إصابة 28 شخصًا.  يشار إلى أن سلطة الإطفاء والإنقاذ التابعة للاحتلال أعلنت مساء الخميس 1.5.2025 السيطرة على الحرائق في جبال القدس، وذلك بعد أكثر من 33 ساعة من اندلاعها، والتي أحرقت نحو 24 ألف دونم وتسببت بإصابة 17 رجل إطفاء. مصادر الادعاءمصادر التحقق7 001    وكالة انباء الشعائر الناشط السوري محمد نور الشيختلفزيون سورياعرب 48