مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
مروى بن عرعارهي تتحقق تداولت صفحات ومجموعات وحسابات على موقع “فيسبوك” في تونس خلال الأيام الماضية صورة لطفلة تبلغ من العمر حوالي 10 سنوات، تظهر عليها آثار عنف واضحة على مستوى الوجه والرقبة، يُرجَّح أنها نتيجة اعتداء جسدي. وادعى ناشرو الصورة أنها تعود لطفلة تونسية تعرضت للتعنيف من قبل معلمتها. وقد انتشرت الصورة بشكل واسع على “فيسبوك”، حيث حصدت مئات الإعجابات وتمت مشاركتها من قبل عدد كبير من المستخدمين، الذين عبّروا عن غضبهم وطالبوا بمحاسبة المعلمة، داعين إلى عدم تكرار مثل هذا الفعل. وجاء في نص الادعاء: الإطار القانوني لحماية الأطفال في تونس تجدر الإشارة إلى أن تونس كانت سبّاقة في إقرار مجلة حماية الطفل الصادرة سنة 1995 والتي دخلت حيّز التنفيذ سنة 1996، حيث وضعت هذه المجلة إطارًا قانونيًا شاملاً لحماية الطفولة من جميع أشكال التهديد، وضمان نشأتها في بيئة سليمة تصون كرامتها. ويمكن الاطلاع على نص المجلة هنا
آمنة الشطشاطهي تتحقق حنان المقوب، مذيعة ليبية وناشطة في مجال حقوق الإنسان، أسست في عام 2014  “راديو الوسط” بالقاهرة. نالت جائزة الإبداع والتميز من المهرجان الدولي للإذاعة والتلفزيون بالقاهرة عام 2017، وتوّجت عام 2019 بلقب أفضل محاورة تلفزيونية ضمن فعاليات مهرجان أوسكار ليبيا. وقبل ثلاث سنوات تقريبا، ظهرت حنان المقوب في برنامج “على بياض” مع الإعلامية زينب تربح، حيث كشفت عن تفاصيل قصة حياتها المؤلمة؛ فقد نشأت يتيمة دون معرفة أهلها الحقيقيين، بعد أن تُركت رضيعة أمام مسجد في بنغازي. لكن تحولا مفاجئا طرأ على حياتها قبل عدة أيام، عندما تواصل معها شاب يُدعى عمر عبر بث مباشر على منصة “تيكتوك”، وروى قصة والدته التي فقدت مولودتها عقب ولادة عسيرة حين كانت في الرابعة عشرة من عمرها، وقيل لها حينها إن المولودة تُوفيت، دون أن تتلقى أي شهادة وفاة تؤكد ذلك. أوجه التشابه بين القصتين دفعت الطرفين إلى مواصلة التواصل، وسط احتمال أن تكون حنان هي الطفلة المفقودة منذ سنوات طويلة، وتم الاتفاق بين حنان وعائلتها على إجراء تحليل للتأكد من أن حنان ابنتهم المفقودة. لاقت قصة حنان المقوب المؤثرة تفاعلاً واسعا في الأوساط الإعلامية، حيث تناولتها تقارير إخبارية بارزة من بينها تقرير قناة عربي، وقناة ، وقناة العربية، والمنصة الليبية والعين الإخبارية وغيرها، كما حظيت القصة باهتمام عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وبالتزامن مع هذا التفاعل الكبير، انتشر ادعاء يقول إن نتيجة تحليل التي تجريها حنان مع عائلتها أثبتت عدم التطابق.   وجاء في نص الادعاء المتداول الأتي: للأسف ظهرت نتيجة ال متاع حنان المقوب وطلعت العائلة اللي من سبها مش عائلتها 😢😢     ويمكن إيجاد هذا الادعاء هنا وهنا ولكن هذا الإدعاء زائف في تصريح رسمي لحنان المقوب عبر صفحتها الشخصية، نفت هذا الادعاء وأكدت أنها بانتظار وصول عائلتها إلى مصر للإلتقاء بها ولعمل فحص . ويمكن إيجاد هذا التصريح الرسمي هنا  
تداولت عدة حسابات على منصات فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتيكتوك مقطع فيديو قيل إنه يظهر مصارعة “سعودية”. المقطع الذي يظهر سيدتين تتقاتلان في حلبة مصارعة إحداهما كانت ترتدي عباءة ونقاب تم تداوله مرفقا بنصوص عدة منها: رائج فتاة سعودية تدخل عالم المصارعة أول خليجية تلعب مصارعة حرة إمرأة سعودية تقتحم عالم المصارعة ويمكن إيجاد المقطع المتداول  هنا وهنا ولكن هذا الادعاء مضلل بعد تقسيم المقطع إلى مشاهد ثابتة وتنظيف الصور باستخدام أداة .، تمكنا من تتبع مصدره الأصلي، ليتبين أنه جزء من عرض مصارعة ترفيهية ذات طابع كوميدي قديم تابع لاتحاد ، المعروف حاليًا باسم . المقطع لا يمتّ بأي صلة لمصارعة عربية أو خليجية حقيقية، بل هو مشهد ساخر ظهرت فيه شخصية وهمية ترتدي عباءة ونقابًا لأغراض كوميدية. ويعود المقطع إلى المصارعة الأمريكية “روكسي” التي كانت تتقمص في هذا المشهد شخصية “رايشا سعيد” ، وهي شخصية تمثيلية ظهرت في عروض خلال عامي 2008 و2009. أدّت هذا الدور المصارعة الأمريكية ميليسا أندرسون، المعروفة باسمها الحركي “تشير ليدر ميليسا” ، وكانت ترتدي زيًا يغطي كامل الجسد بما في ذلك النقاب، وقدّمت الشخصية على أنها امرأة سورية. المشهد المتداول يُظهر “روكسي” وهي ترتدي زي “رايشا سعيد”، ويمكن مشاهدة النسخة الأصلية من المقطع عبر حساب الرسمي.  
تداولت عدة حسابات علي مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا “فيسبوك وانستغرام” مقاطع فيديو قيل إنها لمشتركات برنامج “عيلتنا اقوى” الذي يعرض على قناة “ليبيا الأحرار”
تداولت عدة حسابات ادعاء حول خطبة المؤثرة وصَانعة المحتوى العراقية داليا فرهود من رجل أجنبي . البحث العكسي على الصورة باستخدام أداة أرشدنا للصورة الأصلية ، التي تعود إلى فتاة تونسية تُدعى آية إبراهيم ،وهي إحدى المشاركات في الموسم الثاني من برنامج قسمة ونصيب. وبالتالي فإن الادعاء الذي يزعم أن الصورة تعود إلى داليا فرهود كما جاء في نص الادعاء غير صحيح ، ويبدو أن التشابه الواضح بين الفتاتين جعل البعض يعتقد أن من تظهر في الصورة هي بالفعل المؤثرة العراقية داليا فرهود
في خضم أزمة حرائق جنوب كاليفورنيا، انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي ادعاء مثير للجدل حول منزل في لوس أنجلوس نجا من الحريقـ ويزعم أن هذا البيت مخصص لتعليم القرأن الكريم. في الحقيقة الادعاء يستند إلى حادثة مختلفة وقعت في ولاية هاواي بتاريخ 8 أغسطس 2023، عندما اجتاحت حرائق الغابات جزيرة ماوي الأمريكية، أحد المنازل الذي نجا من الحرائق أثار اهتمام وسائل الإعلام، حيث ظهر في صور متداولة بمنأى عن الدمار المحيط. المنزل، ذو السقف الأحمر والواجهة البيضاء، يعود لمالكيه تريب ميليكين وزوجته دورا. وفقًا لوسائل إعلام بريطانية، أسهمت عملية تجديد المنزل مؤخرًا في نجاته.