مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
مضلل
نَشرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على منصّة فيسبوك، مقطع فيديو يظهر صانع المحتوى وصاحب مطعم السمك المعروف بـأبو جنّة، بمزاعم دون تصرّف: عــاجــل القوات الامنية تنفذ حملة اعتقال بحق المدعو أبو جنة ومينه مينه وعلي الخالدي و9 اخرين بسبب المحتوى الهابط. كما تضمّن الفيديو نص مفاده: أبو جنة انسجن، وحصد عشرات آلاف التفاعلات والمشاركات.
التحقيق:
بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبيّن أنَّ الفيديو مضلل، لأنّه قديم ويعود إلى 23 نوفمبر 2024، إذ اتّضح بعد أخذ لقطات من الفيديو وإجراء عملية بحث عكسي عن الصور، أنَّ أبو جنّة نشره في حسابه على منصّة تيك توك، وهو مشهد تمثيلي توعوي مدّته أكثر من أربع دقائق، وجّه أبو جنّة فيه رسالة طالب خلالها بعدم مخالفة القانون، لأن نهاية المخالف هي السجن. ما ينفي الادّعاء المتداول.
نحكمت عشرين سنة 😔مسكوفابوجنة ♬ الصوت الأصلي مسكوف ابو جنة
ويأتي تداول الادّعاء بالتزامن مع انتشار مزاعم حول اعتقال أبو جنّة وآخرين من صنّاع المحتوى في محافظة نينوى، بتهمة المحتوى الهابط، إلّا أنّها لا تزال مزاعم ومعلومات غير موثوقة لغاية كتابة ونشر هذا التحقيق، حيث لم يتم الإعلان عن الخبر من قبل جهة رسمية، كما أنّ أبو جنّة نشر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على تيك توك قبل ثلاث ساعات من نشر هذا التقرير، أي بعد انتشار المزاعم التي أفادت باعتقاله.
وتدعوكم منصة الفاحص إلى التريّث قبل تداول أي أخبار غير مؤكّدة، وخصوصاً فيما يتعلق بالعمليات الأمنية، وحملات ملاحقة المحتوى الهابط تلافياً لحصول حالات التشهير وتشويه السمعة وتوجيه خطاب كراهية ضد أفراد أبرياء، ما يلحق بهم أضراراً جسيمة على المستويات المادية والمعنوية.
روابط التحقق: رابط1
خليكفاحص
الناس في جزيرة الوراق مش بتتهجر، بتاخد تعويضات، واللي مش عاوز يكمل هناك بياخد وحدات بديلة، ولو عاوزين يرجعوا بعد التطوير، وبياخدو أراضي لو مزارعين
محمد الدسوقي رشدي مقدم برنامج المهم قناة
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي أرقامًا عن فارق أعداد السكان في العراق للفترة بين تعداد عقد السبعينيات وتعداد عقد التسعينيات، وقالت إنّ عدد السكان العراق في التعداد الأول كان 13 مليون نسمة في 1977، بينما ارتفع إلى 18 مليون نسمة في عام 1997، أي بفارق 5 ملايين نسمة فقط خلال 20 عامًا.
الحقائق
المعلومات غير دقيقة، إذ أن البيانات الرسمية تشير إلى أنّ عدد السكان في عام 1977 كان أكبر من الرقم المتداول، وهو ما ينطبق أيضًا على عدد السكان في عام 1997، فيما يصل الفارق إلى نحو 10 ملايين نسمة.
وفي عام 1977 بلغ عدد سكان العراق بموجب تعداد العام، 12 مليون و171 ألف و480 نسمة، بينما كان العدد في عام 1997 22 مليون و46 ألف و 244 نسمة.1
وتؤكّد بيانات البنك الدولي، أنّ عدد سكان العراق في تعداد عام 1977 بلغ 12 مليون و400 الف و190 نسمة، مقابل 22 مليون و330 ألف و770 نسمة في عام 1997.2
ويأتي تداول المعلومات غير الدقيقة بالتزامن مع إجراءات التعداد العام في العراق، إذ شهدت جميع مناطق البلد فرض حظر للتجوال ليومين متتاليين، لإجراء الإحصاء الأساسي العام، وسيتم إعلان النتائج الأولية خلال 48 ساعة من استكمال عملية استقبال البيانات. ويعد هذا التعداد الأول بعد 27 عامًا من آخر تعداد شهده العراق.3