مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
بشكل واسع، انتشرت صورة تقارن بين شكل الأسير الفلسطيني بدر دحلان الغزاوي قبل وبعد اعتقاله وتعرضه للتعذيب من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّ الصورة الأولى لا تعود للشاب الأسير، بل لشاب آخر قضى بقصف إسرائيلي مطلع هذا العام.
ويظهر البحث عن أصل الصورة، أنها تعود إلى صحفي يدعى قصي سالم الذي فارق الحياة إثر قصف إسرائيلي في 7 كانون الثاني يناير الماضي، في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة عندما كان برفقة الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا.1
كما ظهر والد الصحفي الراحل، قصي سالم، خلال مقطع فيديو أوضح فيه أنّ الصور المتداولة للأسير بدر دحلان قبل الاعتقال تعود لنجله.2
وأفرج عن الأسير الشاب بدر دحلان بعد مدة قضاها في قبضة قوات الاحتلال الإسرائيلية تعرض خلالها إلى تعذيب شديد، إذ ظهر بهيئة غير اعتيادية ونقل إلى المستشفى، فيما قال الأطباء إنّه يعاني اضطرابًا نفسيًا نتيجة ما تعرض له أثناء الاعتقال مع مجموعة من الأشخاص في قطاع غزة.3
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة منذ 261 يومًا من عملية طوفان الأقصى، مخلفة عشرات آلاف القتلى والجرحى والأسرى.4
كتب قصي شفيق، مقدم البرامج، عبر منصة تويتر سابقًا، منتقدًا وزير الكهرباء: الاخوة حزب الفضيلة في انتخابات 2021 خسارة انتخابية فادحة بلا مقعد برلماني، تالي بعد انسحاب التيار الصدري، حكومة الإطار بالتوافق الحزبي تعطي الفضيلة وزارة الكهرباء وعدد من المدراء في وزارة العدل ومحافظة المثنى هدية.
الحقائق
تضمنت التغريدة معلومات غير دقيقة، إذ أن تحالف النهج الوطني حزب الفضيلة سابقًا، فاز بمقعد واحد في الانتخابات التشريعية لعام 2021، ثم حصل على مقعدين إضافيين بعد انسحاب التيار الصدري.
ووفقًا للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإن عدد مقاعد تحالف النهج الوطني بلغ مقعدًا واحدًا للمرشح أحمد طه ياسين الربيعي عن محافظة البصرة الدائرة الثالثة بأصوات بلغ عددها 4825 صوتًا.1
وارتفعت مقاعد تحالف النهج الوطني بعد انسحاب التيار الصدري، إلى 3 مقاعد، بصعود حسين الأسدي عن محافظة ذي قار، وزينب رحيم الجياشي عن محافظة المثنى.2
وتتزامن التغريدة مع انخفاض ساعات تجهيز الكهرباء بالتزامن مع موجة حر قاسية، إذ سجلت مناطق واسعة من العراق درجات حرارة لامست وتجاوزت نصف درجة الغليان.3
قال عبد الغني الاسدي، الذي تولى رئاسة جهاز الأمن الوطني وجهاز مكافحة الإرهاب سابقًا، في برنامج بودكاست شي منسي على قناة المنصة عبر تطبيق اليوتيوب دقيقة 2:9: حرب تشرين 6 أيام ولكن المصريين خرجوا من عدها بمئات المجلدات وعشرات الأفلام الوثائقية وما زالوا يكتبون عليها وهي ستة أيام، ولكن وإحنه طولنا في معارك كثيرة داخل وخارج العراق لم نخرج منها بحصيلة تاريخية.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أن حرب عام 1967 التي خاضتها مصر وسوريا والأردن ضد إسرائيل لمدة 6 أيام كانت في حزيران يونيو وعرفت لاحقًا بـ النكسة، فيما وقعت حرب تشرين عام 1973، واستمرت نحو 19 يومًا.
وخاضت مصر وسوريا والأردن، في 5 حزيران يونيو عام 1967، حربًا ضد إسرائيل استمرت لمدة 6 أيام، وانتهت باحتلال إسرائيل شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس.1
وأدت حرب يونيو أو الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة، أو ما سميت بالنكسة إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين، وانتهت الحرب في 10 حزيران يونيو.2
وردت القوات المصرية والسورية في 6 تشرين الأول أكتوبر عام 1973، واستطاعت استعادة أرض سيناء وهضبة الجولان السورية بعد معارك استمرت إلى يوم 24 من الشهر ذاته، وسميت حرب العاشر من رمضان أو السادس من أكتوبر، وعند الإسرائيليين حرب يوم كيبور أو عيد الغفران، واعتبرت رابع حرب تقع بين العرب وإسرائيل.3
وخاضت الدول العربية سلسلة من الحروب ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بعد الاعتراف بإسرائيل دولة بشكل مؤقت عام 1948، واستمر الصراع بين البلدان العربية والاحتلال الإسرائيلي لسنوات طويلة شهدت الكثير من المعارك.4
ردًا على صور متداولة مع معلومات عن توقف العمل في حقل غرب القرنة1 إثر ارتفاع درجات الحرارة ، أصدرت شركة نفط البصرة بيان نفي جاء في نصه أنّ الصورة المرافقة للخبر ليست في حقل غرب القرنة1 ولا في أي حقل آخر من حقولنا النفطية، وقالت الشركة إنّ هذا الإجراء غير معمول به في حقولنا النفطية.
الحقائق:
تضمن بيان شركة نفط البصرة معلومات غير صحيحة، إذ وقعت إدارة الشركة في خطأين:
قالت إدارة الشركة، إنّ الصورة المرافقة للخبر ليست في حقل غرب القرنة1 ولا في أي حقل آخر من حقولنا النفطية.
التصريح غير دقيق، إذ أنّ الصور المتداولة تعود إلى مواقع ضمن حقول نفطية في البصرة، لكنها تعود إلى سنوات سابقة.
ويكشف بالبحث العكسي، أنّ صورة الراية البنفسجية وخلفها شعلة نفطية، سبق أن نشرت في آب أغسطس 2019، وقد التقطت في حقل مجنون الذي تديره شركة نفط البصرة، كما يظهر من مقارنتها بمشاهد سابقة نشرتها الشركة ذاتها عبر صفحتها الرسمية.1
فيما تعود الصورة التي تظهر الراية إلى جانب رافعة، إلى شهر آب أغسطس من العام الماضي 2023، فوق منشآت شركة مصافي الجنوب وحقول الرميلة في البصرة أيضًا.2
قالت إدارة الشركة، إنّ هذا الإجراء غير معمول به في حقولنا النفطية.
التصريح غير صحيح أيضًا، إذ سبق اتخاذ هذا الإجراء ضمن حقول النفط في البصرة، كما يظهر من الصور ذاتها، وهو إجراء تعتمده الشركات النفطية بعد تجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية، ويعني حالة إنذار قصوى في الحقول.3
ويأتي تداول هذه الصور بالتزامن مع موجة الحر التي ضربت العراق، إذ سجلت مناطق واسعة، من بينها البصرة، درجات حرارة تلامس وتفوق 50 درجة مئوية.
وحول آلية العمل في حقول النفط في ظل هذا المستوى من درجات الحرارة، قالت شركة نفط البصرة إنّ هناك تدابير وقائية للتقليل من مخاطر التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة أثناء تأدية الأعمال الحرجة، ومنها برنامج الإجهاد الحراري الذي يتضمن توصيات وإجراءات محددة لتفادي هذه المخاطر.4
قال عمار الشوبكي مستشار الاقتصاد والطاقة الأردني، خلال برنامج من جهة رابعة الذي يعرض على قناة الرابعة د8: إن العراق يملك رابع أكبر احتياطي نفط في العالم.
فيما قالت مقدمة البرنامج منى سامي د12: إن هناك من يقول أن أنبوب العقبة هدر للمال العام حيث أن الحكومة ستنفق أكثر من 28 مليار دولار خسارة في إنشاء هذا الأنبوب.
الحقائق
تصريح الشوبكي غير دقيق، إذ أن العراق يحتل المرتبة الخامسة على دول العالم في احتياطي النفط، وتصريح منى سامي مضلل، إذ أن كلفة أنبوب العقبة كما أوضحت وزارة النفط، هو مقترح استثماري يشمل كلفة نقل النفط خلال 25 عاما.
ويعد العراق البلد الخامس في احتياطي النفط بعد فنزويلا وكندا والسعودية وإيران، ويبلغ الاحتياطي أكثر من 143 مليار برميل، بحسب وكالة إيني لمراجعة احتياطي النفط العالمي. 1
وبحسب تقرير لمعهد بروكنغز، فإن أرقام احتياطي النفط، قبل 2003 كانت متضاربة وغير دقيقة بسبب منع النظام السابق دخول الشركات الرصينة. 2
وبخصوص ما قالته الإعلامية منى سامي، بخصوص كلفة مشروع مد أنبوب البصرة العقبة، كانت وزارة النفط قد نفته الأسبوع الماضي، ببيان رسمي أكد أن ما تم تداوله في وسائل الإعلام عن كلفة المشروع البالغة 28 مليار دولار بعيد عن الصحة، حيث أن هذه الكلفة تم طرحها خلال دراسة رفعتها وزارة النفط في الحكومة السابقة، في حال اعتماد مبدأ الاستثمار للأنبوب من البصرة إلى العقبة، من قبل شركات استثمارية، تتضمن كلف العبور لمدة 25 سنة، حيث لم يتم اعتماد هذه الدراسة وتم التخلي عن تطبيقها. 3
تعود فكرة مد أنبوب البصرة العقبة إلى عام 1983، إبان الحرب العراقية الإيرانية التي تسببت بإغلاق منفذ الصادرات النفطية العراقية عبر الخليج العربي، وبعد عام من إغلاق سوريا خط أنبوب النفط العراقي الواصل إلى البحر المتوسط. 4
وعاد المشروع إلى الواجهة بقوة عام 2012، خلال فترة تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة، إذ أعلن عن الاتفاق على مد أنبوب نفط عراقي عبر الأردن إلى ميناء العقبة لتصدير النفط العراقي وسد حاجات الأردن من النفط الخام، وأشار إلى أن مد الأنبوب سينهي عملية نقل النفط الخام العراقي إلى الأردن بالشاحنات والصهاريج. 5
لكن الموضوع تمت عرقلته بعد أن سيطر تنظيم داعش على أجزاء كبيرة من العراق في 2014، من بينها الأنبار التي من المفترض أن يمر الأنبوب من خلالها. 6
وتم إحياء المشروع مرة أخرى، العام الماضي، بعد أن أشرك الرئيس الأميركي جوزيف بايدن العاهل الأردني الملك عبد الله في مكالمة مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وناقشوا خلالها خط أنابيب نفط البصرة العقبة. 7
ونشر عضو مجلس النواب مصطفى سند، يوم 10 حزيران يونيو الحالي، وثيقة إدراج هذا المشروع في موازنة 2024 بكلفة 6.4 ترليونات دينار نحو 4.9 مليارات دولار. 8
يبدأ مشروع أنبوب البصرة العقبة لنقل النفط الخام من حقل الرميلة، جنوبي العراق إلى العقبة جنوبي الأردن، على مسافة 1700 كلم. 9
وقالت الحكومة العراقية، إن المشروع يصل إلى مدينة حديثة في الأنبار، وأن هذا المشروع يمثل العمود الفقري لكامل منظومة التصدير الشمالية ويمنح العراق منافذ تصدير جديدة، بالإضافة إلى توفير آلاف فرص العمل، فضلًا عن كونه مشروعًا مكملًا لمشروع طريق التنمية، حيث قالت إن ذلك سيفتح منافذ تصدير جديدة لنقل النفط الخام العراقي إلى دول أوروبا وأميركا الشمالية. 10
كما أن المشروع سيربط مع أنبوب تصدير النفط الخام الواصل إلى ميناء جيهان أيضًا من خلال أنبوب حديثة وبطول 200 كيلومتر. 10
قال محسن كاظم علك مدير عام الدفاع المدني خلال برنامج لعبة الكراسي والذي يعرض على قناة الشرقية، دقيقة 3 إنه في عام 2022 سجلنا 28892 حادث حريق، وفي 2023 سجلنا 23019 حريق.
الحقائق
التصريح غير دقيق، مقارنة بالبيان الرسمي السنوي الصادر عن مديرية الدفاع المدني، حيث أعلنت المديرية إحصائية الحرائق لعام 2023، وقالت حينها إن عدد الحرائق المسجلة بلغت 21024 حادث حريق، أما في عام 2022، فقد بلغت الحرائق 32477 حادث حريق، وهي أرقام مختلفة عما أدلى به مدير الدفاع المدني، يوم أمس.
من خلال مراجعة البيانات السنوية الرسمية الصادرة عن مديرية الدفاع المدني بعدد الحرائق في عموم العراق، يتضح أن التقرير السنوي لعام 2023، والذي أصدرته المديرية، يشير إلى أن عدد الحرائق المسجلة خلال عام 2023، بلغت 21024 حادث حريق، بمعدل انخفاض 21٪ عن عام 2022. 1
وفي عام 2022، بلغت نسبة الحرائق المسجلة في العراق 32477 حادث حريق. 2
أما في عام 2021 فقد سجلت مديرية الدفاع المدني 31533 حادث حريق، حيث تصدرت بغداد بقية المحافظات بعدد الحوادث المسجلة. 3
وتتقاطع الأرقام التي أعلنها مدير الدفاع المدني محسن كاظم علك، مع الأرقام الرسمية الصادرة عن مديريته، حيث توحي الأرقام التي أدلى بها في محاولة لإظهار انخفاض معدل الحرائق بشكل كبير.
وتسلم اللواء محسن كاظم علك، منصبه في كانون الثاني يناير 2023، خلفًا للواء كاظم بوهان، الذي كلف بمنصب المستشار الفني لوزارة الداخلية. 4
وتشهد البلاد مع دخول موسم الصيف ارتفاعًا كبيرًا بعدد الحرائق، حيث شهد شهر حزيران يونيو الجاري، مئات الحوادث، والتي طالت مزارع وبنايات تجارية وأسواقًا ودورًا سكنية، 5، وتعزو مديرية الدفاع المدني أسباب الحرائق إلى عدم الالتزام بإجراءات السلامة والبناء بمواد سريعة الاشتعال، وغياب منظومات الحرائق. 6