مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة للفنانة سارة البحراني ترتدي غطاءً على الرأس، مع تعليق الفنانة سارة البحراني بعد تعرضها في موقع التواصل الاجتماعي إلى هجمة وكلام غير لائق ترتدي الحجاب.
الحقائق
الصور مضللة، إذ أنّ الصور التي شاركتها الفنانة سارة البحراني عبر خاصية الستوري على حسابها الشخصي في إنستغرام، مرتبطة بالشخصية التي تؤديها ضمن مسلسل عفو عام.
وشاركت الفنانة سارة البحراني، عبر حسابها الخاص في إنستغرام مجموعة من المقاطع، وظهرت وهي مرتدية الحجاب أثناء تأدية مشاهد من مسلسل عفو عام، الذي سيعرض خلال شهر رمضان عبر قناة .
وظهرت البحراني، قبل ساعات، في مقطع فيديو جديد دون حجاب، إذ هاجمت نقابة الفنانين وأتلفت بطاقة عضوية النقابة، وقالت إنّ النقابة أصدرت حكم الإنذار والفصل بحقها دون أن تستمع إليها، وإنّ الانتماء إلى هذه النقابة لا يشرفها.1
وتدور أحداث مسلسل عفو عام حول قصة بطل شجاع يناضل ضد الظلم والطغيان لإنقاذ الأبرياء، وتظهر البحراني في شخصية سيدة ترتدي الحجاب، كما يظهر في بوستر المسلسل.2
ويأتي تداول الصور المضللة في سياق التفاعل الكبير مع الاتهامات المتبادلة بين سارة البحراني والمخرج عصام الشمري، إذ تحدثت البحراني عن تعرضها لـ الابتزاز، وهو ما كذبه الشمري في شكوى أمام نقابة الفنانين تقرر إثرها إيقاف البحراني عن العمل بـ تهمة الإساءة لزملائها وللنقابة.3
وسارة البحراني ممثلة وإعلامية عراقية من أصول بحرينية، تحمل شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال، ودبلوم في المحاسبة، وسبق أنّ عملت في التدوين وتحرير الأخبار. نالت البحراني شهرتها إثر دورها في المسلسل العراقي الذي عرض في موسم رمضان 2023، خان الذهب.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة للرئيس الأميركي دونالد ترامب مع شخص يبدو كأنه رئيس النظام السابق صدام حسين، مع تعليق: صورة سرية لترامب مع صدام حسين واتفاقهم على عودة صدام للحكم عام 2025.
الحقائق
الصورة مزيفة، وهي مولدة باستخدام أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ولا توجد صورة حقيقية تجمع ترامب برئيس النظام السابق، إذ أعدم صدام حسين حين كان ترامب منشغلًا بعالم العقارات والمقاولات، وعالم صناعة الترفيه.
وبالتدقيق في الصورة، نجد أكثر من علامة تكشف أنّها مولدة بواسطة أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومنها طريقة التصافح بالأيدي بين دونالد ترامب وصدام حسين، إذ أن عدد الأصابع غير متساوية وتبدو متلاصقة، كما أنّ لون الشعر لكليهما غير طبيعي و مموج بطريقة غير واضحة، وملامح وجه صدام حسين غير متناسقة، ولا يوجد تواصل بصري أثناء المصافحة.1
ولا تجمع أي صورة حقيقية بين ترامب وصدام حسين، إذ أنّ الأخير أعدم قبل نحو 10 سنوات من دخول ترامب تجربة الرئاسة الأميركية بشكل فعلي، في عام 2006 تحديدًا، وحينها كان ترامب يركز في عالم العقارات والأعمال وعالم صناعة الترفيه بامتلاك حقوق امتياز مسابقات ملكة جمال أميركا، ثم المشاركة في برنامج تلفزيوني للمسابقات باسم المتدرب.2
وسبق لترامب أن علق على فترة حكم صدام حسين أثناء ولايته الأولى في الرئاسة عام 2016، إذ وصفه بـ الرجل السيء، قال: لقد كان رجلاً سيئًا، رجلًا سيئًا حقًا لكن هل تعلم ماذا؟ لقد كان جيدًا لقد قتل الإرهابيين، لقد فعل ذلك بشكل جيد للغاية لم يقرأوا لهم الحقوق ولم يتحدثوا لقد كانوا إرهابيين انتهى الأمر، اليوم العراق هو هارفارد للإرهاب.3
ويأتي تداول الصورة المزيفة في سياق حديث كبير عن إمكانية عودة حزب البعث إلى الحياة السياسية في العراق، وإمكانية مشاركة رغد صدام حسين في الانتخابات.4
قال وسيم الأغا، عضو اتحاد القوى الوطنية العراقية، في لقاء متلفز على قناة زاكروس دقيقة 46:57: قناة بنما بناها الجيش الأميركي عام 1970.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أن الولايات المتحدة اشترت حقوق مشروع قناة بنما عام 1903، واكتملت القناة رسميًا وافتُتحت للملاحة في 15 آب أغسطس 1914، أي قبل 66 عامًا من التاريخ الذي أشار إليه الأغا.
وتظهر الوثائق الرسمية القديمة أنّ الولايات المتحدة تفاوضت عام 1850 مع بريطانيا خلال معاهدة كلايتون بولوير، لكبح جماح التنافس بشأن قناة مقترحة تمر عبر جمهورية نيكاراجوا في أميركا الوسطى، وظهرت محاولات فرنسية لبناء قناة عبر بنما مقاطعة كولومبيا بقيادة مؤسس قناة السويس في مصر، فرديناند ديليسبس، إذ بدأ الفرنسيون الحفر في عام 1880، إلا أن العديد من الأمراض الانتقالية الفتاكة أدت إلى تأجيل أعمال الحفر بعد مقتل 20 ألف مصاب.1
في عام 1901 ألغيت معاهدة كلايتون بولوير، وحلت محلها معاهدة هاي بونسفوت، التي رخصت للولايات المتحدة بناء وإدارة قناتها الخاصة، وصوت مجلس الشيوخ الأميركي في 19 حزيران يونيو 1902 لصالح بناء القناة عبر بنما، واكتمل بناء قناة بنما في عام 1914.2
حقائق إضافية:3
كانت تكلفة البناء حوالي 375 مليون دولار بقيمة ذلك الزمن.
نقلت الولايات المتحدة إدارة القناة إلى بنما عام 1999 بموجب معاهدة.
خضعت القناة لتوسعة كبرى اكتملت عام 2016 لاستيعاب السفن الضخمة الحديثة
وتعتبر قناة بنما ممر مائي اصطناعي يربط المحيط الأطلسي بالمحيط الهادئ، وهي قناة رئيسية للتجارة البحرية الدولية، تملكها وتديرها جمهورية بنما. ويبلغ طول القناة من الشاطئ إلى الشاطئ حوالي 40 ميلًا 65 كم.
ويرتبط الحديث عن القناة بمحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض السيطرة مجددًا على القناة، في سياق الصراع الاقتصادي مع الصين.4
قال خلال برنامج حديث العراق الذي يعرض على قناة حديث العراق دقيقة 7: ترامب منذ أن تولى السلطة لليوم لم يشر إلى العراق إشارات سلبية لا في خطابات الرسمية ولا حتى خطابات غير الرسمية.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا لإعادة تفعيل سياسة الضغوط القصوى ضد إيران، وجاء في نصه أنّ النظام المالي العراقي يستخدم لـ الالتفاف على العقوبات الأميركية.
في 4 شباط فبراير، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا لإعادة تفعيل سياسة الضغوط القصوى ضد إيران4، مستهدفًا تقليص صادراتها النفطية إلى الصفر. وتضمن الأمر التنفيذي 5 توجيهات لوزارة الخزانة من بينها: فرض عقوبات أو اتخاذ إجراءات تنفيذية فورية ضد أي أفراد أو كيانات يثبت انتهاكهم للعقوبات المفروضة على إيران.
ونص الأمر، على إطلاق حملة قوية ومتواصلة لضمان تنفيذ العقوبات ومنع وصول النظام الإيراني وميليشياته إلى الموارد المالية، إضافة إلى إعادة النظر في أي تراخيص أو توجيهات سابقة تمنح إيران أو ميليشياتها أي تخفيف اقتصادي أو مالي، وإلغاؤها عند الضرورة.
كما نص، على إلغاء أو تعديل الإعفاءات من العقوبات، لا سيما تلك التي تمنح إيران مزايا اقتصادية، مثل الإعفاءات المتعلقة بمشروع ميناء تشابهار، ومنع إيران من استخدام النظام المالي في العراق ودول الخليج للالتفاف على العقوبات الأميركية.1
وفي 5 شباط فبراير الجاري، حذر آدم بوهل، مستشار الرئيس دونالد ترامب العراق من عواقب إذا لم يتم إطلاق سراح المختطفة الروسية من أصول إسرائيلية تسوركوف، فيما اتهم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالتواطؤ في الملف.2
قال عبد الرحمن الجزائري، ؤ، في لقاء متلفز على قناة دقيقة 28:14: ذكرت لفظة المقدس حول الحشد الشعبي في المتابعة الإدارية للهيئة والمخاطبات الأصولية وبالتعريف يذكر الحشد المقدس.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ أن التشكيلات الإدارية والمالية والقانونية في هيئة الحشد الشعبي والكتب والبيانات الرسمية لا تعتمد مصطلح المقدس في توصيف الحشد الشعبي.
وبالرجوع إلى المواقع الرسمية التابعة لهيئة الحشد الشعبي وكذلك كافة مديريات الهيئة وتشكيلاتها، نجد أن المخاطبات الرسمية والبيانات الصادرة من الهيئة تطلق تسمية الحشد الشعبي، وليس الحشد المقدس، كما أن الدائرة الإدارية والمالية التابعة للحشد لم تطلق تسمية المقدس، في نشاطاتها اليومية عبر منصاتها المختلفة.1
كما أنّ مديرية الإعلام في هيئة الحشد الشعبي، لا تطلق مصطلح المقدس في سياق تغطيتها لنشاطات الهيئة ومقاتليها.2
ونجد في آخر بيان نشر على الموقع الرسمي للهيئة، في 14 شباط فبراير الجاري، بمناسبة ذكرى صدور فتوى المرجعية الدينية العليا وتشكيل الحشد الشعبي، إذ تحدث رئيس هيئة الحشد، فالح الفياض، عن فتوى الجهاد الكفائي وعن تضحيات الحشد وكافة صنوف القوات الأمنية من دون أن تذكر تسمية المقدس.3
يأتي الادعاء غير الدقيق في سياق الجدل المرتبط بقانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي والمطالبات بإقراره، بعد أن أكملت الهيئة المشرفة على القانون التعديلات المطلوبة. وسبق أن تمت قراءة القانون مرتين في جلسات سابقة، ومن المقرر أن يناقش في جلسة البرلمان المقبلة.4
قال خلال برنامج حديث العراق الذي يعرض على قناة الأيام دقيقة 16، إن رئيس مجلس النواب محمود المشهداني لم يحضر لمجلس النواب إلا مرتين، خلال 4 أشهر.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ عقد مجلس النواب خلال الأشهر الأربعة الماضية 7 جلسات، حضر رئيس المجلس محمود المشهداني في 5 منها، وتغيب عن اثنين لسفره خارج العراق، وهما الجلسة الأولى من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الرابعة، والجلسة الرابعة من ذات الفصل، وهي آخر جلسات البرلمان.
في آخر جلسات السنة الثالثة من عمره، وبالتحديد الجلسة رقم 16 من الفصل الثاني للسنة الثالثة، التي عقدت بتاريخ 31 كانون الأول أكتوبر، انتخب مجلس النواب محمود المشهداني رئيساً له.1
بعدها عقد مجلس النواب 3 جلسات قبل نهاية فصله التشريعي، وهي الجلسات رقم 17 و18 و19، وشهدت جميعها حضور رئيس البرلمان محمود المشهداني، فيما عقد مجلس النواب في الفصل الجديد من السنة الأخيرة، 4 جلسات، حضر المشهداني اثنين منها، وحسب التالي:
في الجلسة رقم 17 التي عقدت بتاريخ 26 تشرين الثاني نوفمبر 2024، ترأس المشهداني الجلسة، والتي تضمنت التصويت على تمديد الفصل التشريعي شهرًا واحدًا.2
في الجلسة رقم 18 والتي عقدت بتاريخ 2 كانون الأول ديسمبر 2024، ترأس المشهداني الجلسة أيضًا، والتي تضمنت التصويت على القوانين الجدلية الثلاث العفو والأحوال والعقارات، ورفعت لاختلال النصاب بعد نحو ساعتين ونصف على انعقادها.3
في الجلسة رقم 19، والتي عقدت بتاريخ 4 كانون الأول ديسمبر 2024، ترأس المشهداني الجلسة أيضًا، والتي تضمنت استضافة رئيس الوزراء وعدد من الوزراء لمناقشة الوضع في سوريا.4
فشل مجلس النواب في عقد جلسته رقم 20، رغم تحديد جدول الأعمال، وبالتالي انتهى الفصل الأخير من السنة التشريعية الثالثة من عمر البرلمان.5
في السنة الأخيرة من عمر البرلمان، عقدت أولى جلسات الفصل الأول، بتاريخ 13 كانون الثاني يناير 2025، برئاسة النائب الأول محسن المندلاوي ومن ثم النائب الثاني شاخوان عبد الله، وتضمنت الجلسة الموافقة على تمديد عمل مجلس المفوضين للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات لمدة سنتين.6
في الجلسة الثانية من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الرابعة، والتي عقدت بتاريخ 19 كانون الثاني يناير 2025، ترأس محمود المشهداني الجلسة، والتي تضمنت التصويت على قانون جهاز المخابرات.7
في الجلسة الثالثة من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الرابعة، والتي عقدت بتاريخ 21 كانون الثاني 2025، ترأس محمود المشهداني الجلسة، والتي شهدت التصويت على القوانين الجدلية الثلاث العفو والأحوال والعقارات بسلة واحدة.8
آخر جلسات مجلس النواب، كانت يوم 2 شباط فبراير الجاري، وعقدت برئاسة النائب الأول للبرلمان محسن المندلاوي، لسفر المشهداني إلى طهران في زيارة رسمية9، وتضمنت التصويت على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنوات المالية 2023،2024،2025 رقم 13 لسنة 2023 المقدم من اللجنة المالية.10
وأخفق مجلس النواب بعدها في عقد أي جلسة، رغم تحديد جدول الأعمال لأكثر من مرة، وآخرها جلسة يوم الأحد 16 شباط الجاري، وذلك لعدم تحقق النصاب القانوني.11