Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت العديد من المواقع الرياضية والمدونين الرياضيين نبأ حل المنتخب العراقي لكرة القدم على اثر خروجه من تصفيات كأس العالم 2022 خالي الوفاض.
الحقيقة:
خبر غير دقيق، إذ لم يعلن أي من المتحدثين الرسميين أو المسؤولين المعنيين في الاتحاد العراقي لكرة القدم ذلك، وتداولته وسائل إعلام عربية ومحلية وصولا الى المدونين ومواقع التواصل الاجتماعي.
الحسابات الرسمية لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، ومشرف المنتخب يونس محمود، خلت من أي تصريح بهذا الشأن.
ونفى المتحدث باسم الاتحاد أحمد الموسوي وجود أي قرار بشأن حل المنتخب، وأن ما حصل هو عبارة عن مزحة ولم يكن هناك تصريح بهذا الشأن، إنما كانت هناك قرارات لتصحيح المسار، والدخول في مرحلة تجديد كاملة لعناصر المنتخب.
بعد انتهاء مباراة المنتخب العراقي ونظيره السوري بالتعادل 11، قالت إن عبدالغني شهد يضع لوم التعادل اليوم بحق زيدان اقبال الذي رفض اللعب اخر خمس دقائق من المباراة، بسبب الإصابة أثناء الاحماء اراءكم؟؟؟
الحقيقة:
خبر مزيف، فخلال مؤتمر صحفي عقب المباراة، رد عبدالغني شهد على سؤال لصحفي حول حقيقة رفض لاعب مانشستر يونايتد زيدان إقبال الدخول في الدقيقة 84، بأن كد شهد حقيقة رفض اللاعب، لكنه لم يذكر انه يضع اللوم على اقبال حول تعادل المنتخب، بل اشاد بموهبة اقبال واشار الى ان قراره محترم.
في مؤتمر صحفي، عقب نهاية المباراة مع المنتخب السوري، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ومغادرة المنتخبين التصفيات المؤهلة لكأس العالم، سأل أحد الصحفيين، مدرب المنتخب العراقي عبد الغني شهد عن حقيقة ما يتم تداوله حول رفض اللاعب زيدان إقبال المشاركة في المباراة عندما طلب منه ذلك في الدقيقة 84، رد شهد بالقول: نعم، أؤكد ذلك، يجب أن نفهمه بأن اللاعب زيدان هو مشروع لاعب قادم ومواصفاته جيدة، لكن ليس الآن، في مباراتين مضغوطة وفيها الكثير من الحسابات المعقدة، اللاعب إذا ماكان لديه الرغبة الحقيقية أن يكون، هذا الشيء خاص به وهو رفض الدخول، وهذا الشيء يخصه ونحن نحترم قراره.
وكذلك ذكر الاتحاد العراقي لكرة القدم في بيان، عقب نهاية المباراة، تضمن مجريات المؤتمر الصحفي لمدرب المنتخب الوطني العراقي عبد الغني شهد، وجاء في البيان بأنه:
حول الاستفسار بخصوص رفض اللاعب، زيدان إقبال، المشاركة في المباراة عندما طُلِبَ منهُ ذلك في الدقيقة 84 اكد شهد: ان زيدان اقبال موهبة شابة وسيكون له شأن كبير ونحن نحترم قراره فهو عائد له.
وودع المنتخب الوطني العراقي تصفيات كأس العالم الآسيوية المؤهلة الى مونديال قطر، عقب تعادله مع نظيره السوري، حيث تبددت فرصة تأهل المنتخب الوطني العراقي عقب تعادله الإيجابي مع نظيره السوري ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم، بالتزامن مع فوز المنتخب الاماراتي على نظيره الكوري الجنوبي 10، وبذلك حجز الأخير بطاقة الملحق الآسيوي، ليلاقي نظيره الأسترالي في حزيران المقبل.
تداولت صفحات وحسابات معنية برياضة كرة القدم تصريحا لمدير الفريق الكوري الجنوبي ردا على دعوته على العشاء من قبل الاتحاد الأوروبي: لم نأتي للتعارف وانما لأداء واجب وطني.
الحقيقة:
خبر مزيف ولم يرد على لسان هونغ ميونغ بو، كما أنه ليس مشرفا على المنتخب الكوري بل يدرب حالياً نادي أولسان الكوري، وقد ترك العمل في تدريب المنتخب الأول لبلاده منذ 2014 ولم يعد إليه.
يتزامن نشر هذا الخبر مع مباراة اليوم الحاسمة للمنتخب العراقي من اجل التأهل للملحق الآسيوي الى كأس العالم، وذلك أمام نظيره السوري والتي لا يعتبر الفوز فيها حاسما بل يتعلق بنتيجة مباراة كوريا الجنوبية والإمارات، كون الأخيرة تتقدم على العراق بنقطة واحدة.
نشر على صفحته الشخصية فيسبوك والذي يتابعه اكثر من 76 الف متابع: قرار تاريخي شجاع من الاتحاد العراقي: رفض اللعب في اي بلد اذا كان منتخبه يرفض اللعب في العراق.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، اذ لم يصدر الاتحاد العراقي مثل هكذا قرار، طوال الايام الماضية.
عند مراجعة الموقع الرسمي للاتحاد العراقي لكرة القدم، فقد نشر امس الاحد 21 اذار 2022، قائلاً: انه من المؤمل أن تغادرَ بعثة المنتخب الوطني إلى العاصمةِ الرياض يوم الثلاثاء المُقبل في حال وصولِ تأشيرة الدخول الفيزا.
وسط متغيراتٍ سريعةٍ في الأيام الماضيّة التي شهدت قرار الاتحادين الدولي والآسيوي نقل مباراة العراق والإمارات إلى ملعبٍ محايدٍ، ولا يزال الموضوعُ لغاية اللحظة قيد المخاطبات الرسميّة من قبل الاتحادِ العراقي مع الاتحادين الدولي والآسيوي من أجل العدولِ عن القرار الذي افتقدَ المساواةَ والعدالةَ ومبدأ تكافؤ الفرص.
ولم يتطرق البيان باي شكل من الاشكال الى رفض العراق اللعب في اي بلد اذا كان منتخبه يرفض اللعب في العراق.
وأنهت اللجنةُ التفقديّة في اتحادِ كأس الخليجِ العربي لكرةِ القدم زيارتها التفقديّة لمدينةِ البصرة، وخرجت بانطباعٍ إيجابي بشأنِ جاهزيتها لاستضافةِ النسخةِ المُقبلة للبطولة.
وفي بيان له، أكد الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم أنه سيبقى مدافعاً عن حقهِ باللعبِ في أرضه بعد قرارِ رفع الحظر الدوليّ عن ملاعبنا، وهذه من أولوياته، ولن يتنازلَ عن مُكتسبٍ جاءَ بعد سنواتٍ طويلةٍ من الحظر الدولي.
ووفقاً لذلك فإن قرار الإتحاد الدوليّ اللعب أمام الإمارات في التصفياتِ الآسيويّة المُؤهلة إلى نهائياتِ كأس العالم ٢٠٢٢ في أرضٍ محايدةٍ تم اختيارها في السعودية يعدُ صدمةً كبيرةً وغير مُنصفٍ وظالماً ومُجحفاً بحق كرةِ القدم العراقيّة، ولم يَستند إلى الحقائق الموجودةِ على أرضِ الواقع، إذ إن التَقارير الأمنيّة كانت ممهورةً بالإشادةِ وحالةِ الاستقرار التامّ والأمن المُستتب، وبعد وصولِ القرار الأولي أرسلَ الاتحاد العراقيّ رسالةً بمضمونٍ قوي وقانوني ورصينٍ إلى الاتحادِ الدولي من أجل العُدولِ عن قراره.
وإنه في حالِ تَثبيت القرار من الفيفا فإن اتحاد الكرة سيتجه على إثره إلى محكمةِ كاس للدفاعِ عن حقه برفضه اللعب خارج أرضه لوجود مُقوماتِ النجاح والأمن في ملاعبنا، والتجاربُ السابقةُ تؤكدُ ذلك، وآخرها مُباراة منتخبنا الوطني ونظيره الزامبي التي أقيمت في ملعب المدينة الدولي ببغداد في ٢٠٢٢٣١٨ التي حضرها ٢٥ ألفَ متفرج، وجرت بانسيابيةٍ ودرجةٍ عاليةٍ من التَنظيم المميز، وعلى إثر ذلك يؤكدُ الاتحاد العراقيّ أنه اتخذَ التدابيرَ القانونيّة للجوءِ إلى محكمةِ كاس لتثبيتِ حقه في اللعبِ على أرضه، وهو الاستحقاقُ الذي أكدته رسالةُ الفيفا نهاية شباط الماضي.
أكد وزير الشباب والرياضة رئيس اتحاد الكرة، عدنان درجال، إرسال رسالة إلى الاتحاد الدولي بشأن نقل مباراة العراق والإمارات إلى خارج أرضنا، مشيرا إلى أن محكمة الكأس لا تصدر قرارا في اللحظة والمباراة يوم الخميس المقبل.
استغرب درجال ما يتداول من أنباء بأن الاتحاد الدولي رمى الكرة في ملعب الاتحاد الاماراتي بقبوله ورفضه اللعب في بغداد، مؤكدا ان الاتحاد العراقي لهذه اللحظة لم يستلم اي خطاب بشأن ذلك.
ولفت ان، لقاء جمعه برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وشرح له كل مايحدث وحدث ووعد بان يتدخل.
وتابع درجال، نأمل من الاخوة الاماراتيين في حال كانت الموافقة من خلالهم ان يأتوا لبلدهم الثاني العراق واللعب في بغداد وسيلقون حفاوة واهتمام غير مسبوقين من قبل الجماهير والحكومة العراقية والاتحاد العراقي لكرة القدم.
نسبت بعض الحسابات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يقول فيه لماذا لم تتخذ الفيفا عقوبات على الولايات المتحدة عام 2003 عندما شاركت أكثر من 30 دولة في احتلال العراق لن نحتاج إذًا أحدًا لكي نلعب في كأس العالم في قطر!، كـرد على خبر استبعاد منتخب بلاده من مونديال قطر 2022.
الحقيقة:
تصريح مزيف لأنه لم يصدر عن الرئيس الروسي أية تصريحات في هذا الشأن، كما لم ينشره الموقع الرسمي لقصر الكرملين.
تزامن نشر التصريح مع إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، في 28 شباط فبراير 2022، استبعاد منتخب روسيا من تصفيات كأس العالم 2022، في قطر.
الفيفا أصدرت أيضا بيانا مشتركا مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أكدا فيه استبعاد كل المنتخبات والفرق الروسية من مسابقاتهما لأجل غير مسمّى.
يذكر أن منتخب روسيا تنتظره مباراة ضمن الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2022، مع المنتخب البولندي، لكن الأخير رفض المواجهة.
رد الاتحاد الروسي على قرارات الفيفا في بيان أكد اختلافه بشكل قاطع مع قرار الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم، كونه يتعارض مع الروح الرياضية، وأنه يحتفظ بحق الطعن وفقًا لقانون الرياضة الدولي.
المدير الفني لمنتخب روسيا، فاليري كاربين، عبر عن حزنه الشديد بعد قرار الفيفا، وقال في تصريحات نشرها الحساب الرسمي لمنتخب روسيا على موقع تويتر لا يمكن لأي كلمة أن تصف مدى خيبة أملنا بعد أن اتخذت الفيفا هذا القرار. وأضاف هذا هو أملنا، هناك العديد من المباريات التي ستحدد الفائز في ملحق تصفيات كأس العالم. أشعر بالأسف تجاه اللاعبين، لقد حلموا باللعب في كأس العالم، الآن ضاعت وتحطمت آمالهم.
أعلن الاتحاد الدولي في بيان آخر يوم 27 شباط فبراير 2022، عن إدانته لـالغزو الروسي لأوكرانيا، معبرا عن تضامنه مع المتضررين مما يحدث في أوكرانيا.
قرارات أخرى تشمل عدم خوض روسيا أي مباراة رسمية أو ودية على أرضها، وتلعب المباريات التي من المفترض أن تجري في روسيا، على أرض محايدة ودون متفرجين، وسيتم حذف اسم روسيا من المسابقات، على أن تلعب باسم الاتحاد الروسي لكرة القدم، كما لن يتم عزف النشيد الوطني الروسي أو رفع العلم الروسي في أي مباراة.
تداولت مواقع وكتاب ومدونون، خبرا مفاده، أن عبقري الشطرنج، الإيراني علي رضا فيروزجا منعته إيران من اللعب ضدّ لاعب إسرائيلي في بطولة العالم، فتمرّد على قرار بلاده وطلب اللجوء لفرنسا سنة 2019، اليوم منعته فرنسا من اللعب ضدّ لاعب روسي! أوروبا تهين نفسها.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، حيث لم يمنع الاتحاد الفرنسي للعبة الشطرنج، اللاعب الإيراني علي رضا فيروزجا من مواجهة لاعب روسي، بل إن الاتحاد الدولي للشطرنج قرر عدم إقامة أولمبياد الشطرنج المقرر إقامتها في روسيا للفترة 26 تموز يوليو 9 آب أغسطس 2022، وذلك بسبب الحرب على أوكرانيا وتعذر سفر اللاعبين الى روسيا، أي أن البطولة لم تقم من الأصل.
وذكر رئيس الاتحاد الدولي للعبة الشطرنج أركادي دفوركوفيتش، في بيان 27 شباط فبراير، أن أولمبياد الشطرنج التي من المقرر إقامتها في موسكو لن تقام.
وقال أيضا في حديث للصحفيين إنها ليست مسألة رد فعل لقد اتخذنا هذا القرار مع مراعاة جميع الظروف التي تتطور الآن، وفهمنا أن المشاركين في أولمبياد الشطرنج العالمي لن يكونوا قادرين على القدوم إلى موسكو خلال هذه الفترة، بالطبع كان من الصعب قبولها، لكن من الناحية الموضوعية كان ذلك ضروريًا، أما إذا كنا سنتمكن من إقامة مثل هذه الأحداث في المستقبل، فأنا لا أرغب في التعليق على أي شيء، سيعقد اجتماع لمجلس الاتحاد الدولي للتنمية الاقتصادية يوم الأحد، حيث سنناقش هذه القضايا، بعد ذلك سأتمكن من قول المزيد .
وفي 2 مارس 2022، نشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولي للعبة الشطرنج على تويتر، انه قرر الاتحاد الدولي للشطرنج تأجيل بطولة العالم للفرق 2022 إلى تشرين الثاني نوفمبر 2022. ويحتفظ الاتحاد الإسرائيلي للشطرنج بحقوق استضافة البطولة.
واضاف: في الوقت الحالي، بسبب الأحداث المأساوية المستمرة المتعلقة بغزو روسيا لأوكرانيا، لا يمكن ضمان مشاركة الفريق الأوكراني ولا يمكن السماح للمنتخب الوطني الروسي بالمشاركة في البطولة، بالإضافة إلى ذلك، لم يؤكد عدد من الفرق الأخرى مشاركتها، لذا يدعو الإتحاد إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية.