Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الادعاء
الإعلام العبري: الكشف عن انتشار سريع في إسرائيل منذ بداية الصيف لـ بعوضة النمر الآسيوي ذات اللدغة المؤلمة وسريعة التكاثر التي تطور جيلا جديدا كل أسبوعين.
نشرت مواقع إخبارية إلكترونية، وصفحات اجتماعية في موقع فيسبوك، معلومات منسوبة للقناة 12 العبرية، تفيد بالكشف عن انتشار سريع في البلاد منذ بداية فصل الصيف، لبعوض النمر الآسيوي، وأنه بعوض ذو لدغة مؤلمة وسريعة التكاثر، حيث يطور جيلاً جديداً كل أسبوعين.
الخبر صحيح، حيث بحث مرصد تحقق، في صحة المعلومات المتداولة، وتبين بأن القناة 12 العبرية، نشرت أمس تقريراً حول انتشار سريع لبعوض النمر الأسيوي داخل الخط الأخضر، وأنه ينتج أجيالاً جديدة كل أسبوعين.
وللوقوف على الحالة في فلسطين، تواصل مرصد تحقق مع رئيس دائرة مكافحة الحشرات والقوارض في وزراة الصحة، الدكتور سامر صوالحة، الذي أكد للمرصد بأن هذا النوع من البعوض من الأنواع الغازية، وموجود في البيئة الفلسطينية منذ سنوات، حيث وصل إلى داخل الخط الأخضر عام 2003، في حين وصل مناطق الضفة الغربية عام 2012.
وأضاف صوالحة بأن البعوضة الموجودة على مدار العام، لانتشارها ذروتان، الأولى نهاية شهر نيسان وبداية شهر آيار، والثانية في شهر آب من كل عام، وفيما يتعلق بمكافحتها فإن ذلك يتم من خلال مكافحة أماكن التكاثر عبر تجفيف المياه الراكدة، أو إحكام إغلاقها، حيث أن عمليات الرش غير مجدية في حالتها.
وحول الادعاء بأنها تطور جيلاً جديداً كل أسبوعين، لفت صوالحة إلى أنها لا تطور أنواعاً جديدة، وإنما دورة تكاثرها أسبوعين، من لحظة وضعها البيض حتى تتحول إلى حشرة كاملة، حيث تضع كل بعوضة 500 بيضة على دفعات.
خلاصة التحقق
المعلومات المتداولة بشأن انتشار سريع لبعوضة النمر الآسيوي داخل الخط الأخضر صحيحة، حيث نشرت القناة الثانية عشرة العبرية تقريرا حول ذلك، إلا أن هذا النوع من البعوض موجود في البيئة الفلسطينية على مدار العام، وله ذروتا انتشار في كل عام، وهو لا يطور أجيلاً جديدة كل أسبوعين، وإنما دورة تكاثره تستغرق أسبوعين.
مصادر التحقق
تقرير القناة 12 العبرية عن انتشار بعوض النمر الآسيوي والذي نشر بتاريخ 27حزيران2022.
رئيس دائرة مكافحة الحشرات والقوارض في وزراة الصحة الدكتور سامر صوالحة.
الخبر
ردًا على استفساراتكم أصدقاء تيقّن حول حقيقة ما يجري في إقليم كشمير:
نشرت وسائل الإعلام الهندية والوكالات العالمية خبرًا يفيد بأن مجموعة مُسلحة تُعرف بـ جبهة المقاومة نفذّت عمليات قتل في إقليم كشمير، حيث بلغ عدد القتلى إلى الآن ٢٨ قتيل منهم ٢١ مُسلم و٧ من الهندوس والسيخيين.
جبهة المقاومة تبنّت في بيانٍ لها هذه العمليات، وأكدت استهدافها للعاملين لدى السلطات الهندية وليس على أساس معتقدهم الديني.
قامت السُلطات الهندية بحملة اعتقالات واسعة في كشمير، حيث ألقت القبض مؤخرًا على أكثر من ٥٠٠ شخص، إضافةً إلى تكثيف غاراتها ضد الجماعات المُسلحة
عمليات القتل التي وقعت في الأسبوع الماضي، أثارت خوفًا واسع النطاق بين الأقليات في إقليم كشمير ذي الغالبية المُسلمة، حيث اختارت العديد من العائلات الهندوسية مغادرته.
📍 من هي جبهة المقاومة؟
تُسمى جبهة المقاومة المتمردة، وهي الممثل المحلي لجماعة عسكر طيبة التي تتخذ من باكستان مقرا لها.
تشكلت الجبهة بعد أن جردت الهند إقليم كشمير من الحكم الذاتي عام 2019.
تُعتبر الجبهة من الجماعات المطالبة بالانفصال عن الهند، حيثُ تُطالب بالاستقلال الكامل أو الانضمام للحكم الباكستاني.
📍 يُذكر أن إقليم كشمير هو إقليم واقع بين جبال الهيمالايا، تم تقسيمه بعد تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947 بين الهند وباكستان، وكلتا البلدين تدعي حقها فيه، تبلع مساحته حوالي 222 كيلو متر مربع، ويعيش فيه أغلبية مسلمة تشكل 60 من السكان.
منحت دولة الهند الجزء التابع لها من إقليم كشمير وضعًا قانونيًا خاص، يتيح للحكومة المركزية في نيودلهي سن التشريعات الخاصة بالدفاع والشؤون الخارجية والاتصالات في المنطقة، فيما يهتم البرلمان المحلي بالمسائل الأخرى.
ظهرت هناك دعوات من السكان المُسلمين داخل الإقليم للانفصال عن الهند، وهو ما أدى في كثير من الأحيان إلى حدوث مواجهات عنيفة بين السكان وقوات الأمن الهندية، كما نفذت الحكومة الهندية إبادات جماعية اتجاه المُسلمين في الإقليم.
نتيجة لذلك ظهرت العديد من الجماعات المسلحة المتمردة في الإقليم التي تقاتل الحكومة الهندية، ومن الجدير بالذكر أن معظم الكشميريين المسلمين يؤيدون هدف المتمردين المتمثل في توحيد الإقليم، إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة.
في عام ٢٠١٩ قررت الحكومة الهندية إلغاء الوضع الخاص لإقليم كشمير، حيث تم فرض إجراءات أمنية مشددة أكثر من السابق، تضمنت حظر التجول وتعليق خدمات الهاتف والإنترنت بالإضافة إلى وضع زعماء بالولاية قيد الإقامة الجبرية.
نجم عن هذا القرار قيام السُكان باحتجاجات واسعة واشتباكات مع قوات الأمن التي عمدت إلى تنفيذ إبادات جماعية طالت السُكان المُسلمين في الإقليم.
اتهمت منظمات دولية الهند بانتهاك حقوق الإنسان في كشمير، واستخدام أسلحة مميتة خلال تفريق المظاهرات الاحتجاجية ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
قامت تيقّن بالتحقق من العديد من الصور التي أثبت الفريق عدم ارتباطها بالأحداث الأخيرة التي قيل إنها تستهدف المُسلمين في كشمير.
الخبر
ردًا على استفساراتكم أصدقاء تيقّن حول حقيقة ما يجري في إقليم كشمير:
نشرت وسائل الإعلام الهندية والوكالات العالمية خبرًا يفيد بأن مجموعة مُسلحة تُعرف بـ جبهة المقاومة نفذّت عمليات قتل في إقليم كشمير، حيث بلغ عدد القتلى إلى الآن ٢٨ قتيل منهم ٢١ مُسلم و٧ من الهندوس والسيخيين.
جبهة المقاومة تبنّت في بيانٍ لها هذه العمليات، وأكدت استهدافها للعاملين لدى السلطات الهندية وليس على أساس معتقدهم الديني.
قامت السُلطات الهندية بحملة اعتقالات واسعة في كشمير، حيث ألقت القبض مؤخرًا على أكثر من ٥٠٠ شخص، إضافةً إلى تكثيف غاراتها ضد الجماعات المُسلحة
عمليات القتل التي وقعت في الأسبوع الماضي، أثارت خوفًا واسع النطاق بين الأقليات في إقليم كشمير ذي الغالبية المُسلمة، حيث اختارت العديد من العائلات الهندوسية مغادرته.
📍 من هي جبهة المقاومة؟
تُسمى جبهة المقاومة المتمردة، وهي الممثل المحلي لجماعة عسكر طيبة التي تتخذ من باكستان مقرا لها.
تشكلت الجبهة بعد أن جردت الهند إقليم كشمير من الحكم الذاتي عام 2019.
تُعتبر الجبهة من الجماعات المطالبة بالانفصال عن الهند، حيثُ تُطالب بالاستقلال الكامل أو الانضمام للحكم الباكستاني.
📍 يُذكر أن إقليم كشمير هو إقليم واقع بين جبال الهيمالايا، تم تقسيمه بعد تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947 بين الهند وباكستان، وكلتا البلدين تدعي حقها فيه، تبلع مساحته حوالي 222 كيلو متر مربع، ويعيش فيه أغلبية مسلمة تشكل 60 من السكان.
منحت دولة الهند الجزء التابع لها من إقليم كشمير وضعًا قانونيًا خاص، يتيح للحكومة المركزية في نيودلهي سن التشريعات الخاصة بالدفاع والشؤون الخارجية والاتصالات في المنطقة، فيما يهتم البرلمان المحلي بالمسائل الأخرى.
ظهرت هناك دعوات من السكان المُسلمين داخل الإقليم للانفصال عن الهند، وهو ما أدى في كثير من الأحيان إلى حدوث مواجهات عنيفة بين السكان وقوات الأمن الهندية، كما نفذت الحكومة الهندية إبادات جماعية اتجاه المُسلمين في الإقليم.
نتيجة لذلك ظهرت العديد من الجماعات المسلحة المتمردة في الإقليم التي تقاتل الحكومة الهندية، ومن الجدير بالذكر أن معظم الكشميريين المسلمين يؤيدون هدف المتمردين المتمثل في توحيد الإقليم، إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة.
في عام ٢٠١٩ قررت الحكومة الهندية إلغاء الوضع الخاص لإقليم كشمير، حيث تم فرض إجراءات أمنية مشددة أكثر من السابق، تضمنت حظر التجول وتعليق خدمات الهاتف والإنترنت بالإضافة إلى وضع زعماء بالولاية قيد الإقامة الجبرية.
نجم عن هذا القرار قيام السُكان باحتجاجات واسعة واشتباكات مع قوات الأمن التي عمدت إلى تنفيذ إبادات جماعية طالت السُكان المُسلمين في الإقليم.
اتهمت منظمات دولية الهند بانتهاك حقوق الإنسان في كشمير، واستخدام أسلحة مميتة خلال تفريق المظاهرات الاحتجاجية ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
قامت تيقّن بالتحقق من العديد من الصور التي أثبت الفريق عدم ارتباطها بالأحداث الأخيرة التي قيل إنها تستهدف المُسلمين في كشمير.