Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
: الادعاء طفل يبعثُ من الموت عمل جيد يستحق جائزة الأوسكار. تداولت حسابات إسرائيلية وأخرى غربية داعمة لإسرائيل عبر منصة إكس مقطع فيديو يظهر فيه طفل يجلس فوق طاولة وفوقه ركام، وآخرون في محيطه يضحكون عليه، وعقبت عليه بالقول: بُعث الطفل الميت عمل جيد يا طفل أنت تستحق جائزة الأوسكار. يأتي تداول الفيديو في سياق حملة باليوود المشككة بمعاناة الفلسطينيين في غزة في ظل الحرب الإسرائيلية  المتواصلة فيها. وقف المرصد الفلسطيني تحقق على حقيقة الفيديو المتداول وذلك من خلال البحث في المصادر العلنية عبر أداة البحث الرقمية وتبين أن المشهد المتداول هو كواليس لفيلم العهد، الذي أنتج وصور من قبل الصحفي محمود زقوت قبل ثلاث سنوات وفق ما أفاده لـتحقق، حيث نشر المصور كواليس العمل عبر حسابه في تيكتوك بتاريخ 15 شباط فبراير 2022، ولاحقاً قام بنشر الفيلم كاملاً عبر حسابه في انستغرام بتاريخ 1 مارس آذار 2022. وللاستيضاح حول تفاصيل الفيلم، تواصل فريق المرصد مع مصور الفيلم الصحفي الفلسطيني محمود ماهر زقوت الذي أوضح لـ ”تحقق” أنه قام بتصوير الفيلم لصالح جهاز الدفاع المدني، مشيرا إلى أن المشهد المتداول لكواليس العمل الفني الذي يسلط الضوء على معاناة الدفاع المدني الفلسطيني خلال عملهم في الحروب، حيث يجسد فيه استهداف طواقم الدفاع المدني خلال عملهم في الحرب السابقة على قطاع غزة عام 2021 وتم تصويره في منطقة البيدر في قطاع غزة، لافتاً إلى أن الطفل الذي يظهر في المشهد يدعى حمادة شملخ. هذا وتستمر حسابات إسرائيلية وأخرى داعمة لإسرائيل بشن حملة مشككة بمعاناة الفلسطينيين في غزة جراء الحرب المتواصلة فيها، واتهامهم بفبركة معاناتهم ضمن وسمي “” و””، سبق لمرصد “تحقق” تفنيدها في تقارير سابقة. خلاصة التحقق الفيديو من كواليس فيلم العهد الذي أنتج عام 2021 من قبل المصور الصحفي محمود زقوت، ويجسد جهود طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة خلال الحروب، ومعاناتهم في حرب عام 2021، ونشر الفيديو عبر حساب المصور بتاريخ 15 شباطفبراير 2022. مصادر التحقق مصادر الادعاء  مصور فيلم العهد الصحفي محمود ماهر زقوت.  حساب المصور في تطبيق تيك توك.   مصادر مؤرشفة: المصدر الأول  المصدر الثاني  :
تداولت وسائل إعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، أنباءً عن مقتل مدني وجرح آخرين، جراء اشتباكات في حي خشمان شمالي مدينة الحسكة، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. وتداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مقطع فيديو، بصيغ مختلفة، ومتضاربة، بعد ساعات على مقتل مدني على يد مجموعة قامت بسلبه في ريف المدينة، إذ نشرته بعضها على أنه لاقتحام مسلحين من عشيرة المشاهدة لقرية ذيبة شمال الحسكة، فيما نشرته أخرى على أنه لاقتحام المجموعة لقرية صرين جنوب شرق المدينة، كما تداولت المقطع آخرون وقالوا إنه لاشتباك في حي خشمان شمالي الحسكة. تحرى فريق حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً عبر غوغل، وفيسبوك، كما تواصل مع مصادر على الأرض، وخلص إلى مجموعة نقاط: لم يشهد حي خشمان أيّ اشتباكات أو وقوع قتلى وجرحى جراء ذلك. يرجح أن يكون المقطع المتداول للاقتحام، قد جرى تصويره في قرية صرين على طريق الهول، وليس في قرية ذيبة بريف ناحية تل براك. أخطأت حسابات ووسائل إعلام محلية وسورية، في نشرها خبر حدوث اشتباكات في حي خشمان دون تحقق، خاصة وأن لديها مراسلين على الأرض. بالغت وسائل إعلام وحسابات مناهضة للإدارة الذاتية في تغطيتها للحدث، ونقلته بصورة مضللة ومحرضة. استخدمت حسابات وهمية وأخرى لنشطاء، التنميط في وصفها لمجريات الحدث، إضافة إلى ازدراء مكوّن أساسي من مكونات المنطقة، ما قد يحرّض على الكراهية. في النتيجة: الادعاء بأن حي خشمان بمدينة الحسكة شهد اشتباكات وقع جراءها قتلى وجرحى بين عائلتين أو مسلحين عشائريين ادعاء مضلل.
: الادعاء  من عروض التمثيل في شوارع غزةأكاذيب الفلسطينيين والدعاية الفلسطينية. نشرت حسابات غربية داعمة لإسرائيل وأخرى إسرائيلية من بينها الناشط الإسرائيلي إيدي كوهين، عبر موقعي فيسبوك وتويتر  مقطع فيديو يظهر مصابين على الأرض ملطخين بالدماء، وعقبوا على الفيديو بالقول: من عروض التمثيل في شوارع غزة، وفي تعقيبٍ آخر  أكاذيب الفلسطينيين والدعاية الفلسطينية. وذلك في إطار حملة التشكيك بمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة جراء استمرار الحرب فيه. تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الفيديو المتداول والادعاء المرفق معه،  من خلال البحث في المصادر العلنية عبر أداة البحث الرقمية ”” وتبين أن الادعاء مضلل، وأن الفيديو قديم وجرى توظيفه في سياق مضلل ضمن  حملة التشكيك بمعاناة الفلسطينيين في غزة. ويوثق الفيديو يوماً طبياً ومناورةً لكلية الطب في الجامعة الإسلامية بغزة بتاريخ 11 مارس آذار 2018، إذ نشرت الصفحة حينها صوراً ثابتة للمناورة تتطابق والمشاهد في المقطع المتداول. كما تطابقت المشاهد أيضاً مع مقطع فيديو آخر نشرته الجامعة في 18 مارس آذار 2018 مؤكدة بأن المشاهد وُثقت في الجامعة الإسلامية حينذاك. ونشرت إذاعة الأقصى عبر حسابها في تطبيق إكس صوراً من المناورة مارس آذار 2018، وأوضحت بأن المناورة الطبية أجريت من  قبل المنتدى الطبي الفلسطيني بكلية الطب في الجامعة الإسلامية، ومركز حياة للتدريب على إدارة الطوارئ والأزمات ضمن فعاليات اليوم الطبي التوعوي، وذلك للتدريب على إدارة الأزمات والكوارث أثناء الحروب. وهو ما يؤكده أيضاً التقرير الصادر عن موقع فلسطين أون لاين بتاريخ 12 مارس آذار 2018، والذي يستعرض تفاصيل المناورة الطبية، لافتاً إلى أنها تحاكي مشاهد العدوان الإسرائيلي في غزة، حيث حاول المشاركون تجسيد ما عانته غزة خلال الأعوام الماضية جراء الحروب السابقة من خلال فعالية أقيمت في مقر الجامعة الإسلامية بغزة . وأضاف التقرير بأن الفريق المدرب  والمشاركين  في الفعالية استخدموا مؤثرات صناعية أدخلت المتابعين الذين تحلقوا حول حدود ساحة المناورة داخل حرم الجامعة، أجواءً عاشوها خلال الحرب في غزة صيف عام 2014، والتي استمرت 51 يومًا. هذا وتستمر حسابات إسرائيلية وأخرى داعمة لإسرائيل بشن حملة مشككة بمعاناة الفلسطينيين في غزة جراء الحرب المتواصلة فيها، واتهامهم بفبركة معاناتهم ضمن وسمي و، سبق لمرصد تحقق تفنيدها في تقارير سابقة. خلاصة التحقق المشاهد من مناورة طبية أقامتها كلية الطب في الجامعة الإسلامية في غزة عام 2018، وتحاكي الغزو الإسرائيلي للقطاع عام 2014، وتخلل المناورة مشاهد أنتجت بواسطة المؤثرات الصناعية لتجسيد معاناة الغزيين جراء الحروب السابقة. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للفيديو عبر صفحة الجامعة الإسلامية في غزة بتاريخ   11 مارس آذار 2018. مقطع فيديو نشرته الجامعة للمناورة في 18 مارس آذار 2018. تقرير عن المناورة صادر عن موقع فلسطين أون لاين بتاريخ 12 مارس آذار 2018. قُرَيْشٍ. أبو فزاع. “ ” مصادر مؤرشفة: المصدر الأول المصدر الثاني :
تداولت وسائل إعلام، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو يظهر تدفق المياه ذاتياً من بئر ارتوازي، وقال بعضها إن البئر يقع في قرية جلمة التابعة لناحية جنديرس بريف حلب الشمالي، بينما قالت أخرى إنه في قرية دير بلوط بريف إدلب. تحرى فريق حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً بواسطة كلمات مفتاحية، عبر فيسبوك، ويوتيوب، وغوغل، وتوصل إلى النقاط التالية: أظهر البحث أن وسائل إعلام سورية وعربية، إضافة إلى نشطاء إعلاميين نشروا مقاطع تثبت أن البئر في قرية جلمة التابعة لناحية جنديرس. أظهر البحث أن قرية دير بلوط تتبع إدارياً لناحية جنديرس في محافظة حلب. في النتيجة: الادعاء بأن المقطع المصور هو لبئر في قرية دير بلوط التابعة لناحية إدلب ادعاء خاطئ.