Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على فيسبوك، مؤخراً، أنباءً حول زيارة وفد دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى إلى مناطق شمال وشرقي سوريا، لكن البحث الذي أجراه فريق عبر غوغل وفيسبوك، ومراجعته لحسابات رسمية، أظهر خلاف ذلك.
وزعمت المنشورات أن الزيارة تمت في 1 تشرين الأول أكتوبر الجاري،وأنها تضمنت لقاءات مع القيادة العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية ومجلس وسوريا الديمقراطية، وممثلين عن الإدارة الذاتية، بهدف التنسيق والتعاون في قطاعات خدمية مختلفة.
وأضافت المنشورات أن المباحثات تمحورت حول صيـاغة مشــروع شراكة استراتيجية بين الطرفين خلال المرحلة المقبلة، مما يعكس اهتمام الولايات المتحدة بتعزيز الشراكة ودعم الاستقرار في المنطقة.
نتائج البحث:
– لا يدعم البحث وجود أخبار مماثلة منشورة في حسابات الإدارة الذاتية الرسمية أو وسائل إعلام مقربة منها، حول زيارة وفد أمريكي ولقائه بمسؤولين في شمال شرقي سوريا.
– لا يدعم البحث وجود أخبار مماثلة منشورة في وسائل إعلام أمريكية حول زيارة وفد أمريكي إلى شمال شرقي سوريا، ولقائهم مع مسؤولين هناك بالتاريخ المذكور.
– استندت المنشورات إلى مصادر مجهولة، واحتوت على تناقض في المحتوى، ذلك أن الهدف من الزيارة بحسب ما ورد في الفقرة الأولى، هو التنسيق والتعاون في قطاعات خدمية مختلفة، فيما ورد في الفقرة الثانية أن المباحثات جرت لصياغة مشروع شراكة استراتيجية بين الطرفين في المرحلة المقبلة.
– أظهر البحث أن وفداً من الخارجية الأمريكية، زار شمال شرقي سوريا في أيار مايو الماضي، كما زار وفد وصف برفيع المستوى المنطقة عام 2023.
يتناقض محتوى المنشورات مع تصريحات الإدارة الأمريكية حول الانسحاب العسكري من سوريا والعراق حتى عام 2026.
– سبق للعديد من هذه الحسابات والصفحات التي تداولت المنشور أن نشرت معلومات مضللة.
خلاصة النتائج:
الادعاءات المتداولة حول زيارة وفد دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى إلى شمال شرقي سوريا، مؤخراً، مفبركة.
الخبر مضلل : ادّعى صاحب حساب على منصة اكس، المدعو . بأن : السلطات الأمنية باشرت عِدَّة اعتقالات في تيمياوين، مستهدفين من كانوا ينشرون عن الوضعية الوبائية الحقيقية. من بين المعتقلين الصحفي مليك تامايوت .
رابط الخبر المضلل :
1 . 🇩🇿 : 🚨ا🇩🇿تيمياوين: أخبار متداولة أن السلطات الأمنية باشرت عدة إعتقالات في تيمياوين مستهدفة من كانوا ينشرون عن الوضعية الوبائية الحقيقية. من بين المعتقلين الصحفي مليك تامايوت اللذي يخاف أن ينشر ما عليه إلا أن يبعث لي في الخاص و سأنشر نيابة عنه بإذن الله ! :.272
الحقيقة : بعد اتصالنا مع مختلف الجهات ذات الصلة بالموضوع ببلدية تيمياوين، تبين أن الخبر كاذب، فالسلطات الأمنية لم تعتقل أيا من الأشخاص بسبب منشورات عن الوضعية الوبائية كما يدعي صاحب الخبر المضلل المنشور عبر منصة اكس. وإنما تم الاستماع إلى المدعو مليك تامايوت من قبل المصالح الأمنية إثر شكوى مودعة ضده عقب شجار بينه وبين شخص آخر يعمل مراسلا لقناة إخبارية خاصة.
الادعاء:
تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بيانًا مُسربًا يُفترض أنه برقية عاجلة موجهة من الاتحاد الأوروبي تُعلن عن فوز العياشي زمال في الانتخابات الرئاسية التونسية لعام 2024، مرفقة بعبارة مبروك للتوانسة فوز الزمال وطي صفحة العبث.
رابط الإدعاء 1
رابط الإدعاء 2
التحقيق :
بعد التدقيق في جميع المنصات الرسمية للاتحاد الأوروبي، لم يتم العثور على أي بيان أو برقية مشابهة. بالإضافة إلى ذلك، الرقم الذي يحمله البيان ..2024895574506102024 غير موجود على الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي. كما أن الخط المستخدم في هذا البيان يختلف تمامًا عن الخط المعتمد في البيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، مما يشير إلى أن الوثيقة مفبركة.
النتيجة:
الادعاء غير صحيح. البيان المتداول مفبرك ولا يستند إلى أي مصدر رسمي من الاتحاد الأوروبي، كما أن المعلومات الواردة فيه لا أساس لها من الصحة.
الادعاء:
انتشر ادعاء يفيد بأن العياشي زمال، المرشح الليبرالي المسجون، يتفوق في استطلاعات الرأي للانتخابات الرئاسية التونسية بنسبة 32.2، وذلك وفقًا لاستطلاع أجرته مجموعة الأزمات الدولية في سبتمبر 2024. المنشور مرفق بصورة لإحصائيات من موقع .
التحقيق والتحقق:
بعد التدقيق في الموقع المذكور من قبل فريق ، لم يتم العثور على أي بيانات أو استطلاع رأي يتعلق بالانتخابات الرئاسية التونسية. كما تبين أن الموقع لم ينشر أي مواضيع تخص تونس في الفترة الأخيرة.
النتيجة:
الادعاء غير صحيح. لا توجد أي استطلاعات رأي موثوقة صادرة عن مجموعة الأزمات الدولية أو موقع حول الانتخابات الرئاسية التونسية. المعلومات المرفقة في المنشور مغلوطة ولا تستند إلى أي مصدر موثوق.
نشر هذا التدقيق في إطار تحالف تدقيق الإنتخابات الجزائرية التونسية
الادعاء:
تداول بيان فاذا الربيع لم يكن للجميع قسما لن نطيع غير صوت الحمم المنسوب للاتحاد العام لطلبة في تونس لعدم التصويت للرئيس التونسي قيس سعيد والتصويت لأحد المترشحين وهما زهير المغراوي أو العياشي
التحقيق:
بعد مراجعة المعلومات والتحقق من المصادر عبر الموقع الرسمي للاتحاد العام لطلبة تونس اتضح لنا أن البيان لم يصدر عنهم ولا وجود له على صفحتهم الرسمية : :...
كما تواصل فريقنا مع الأمين العام للاتحاد العام لطلبة تونس محمد اولاد محمد الذي اكد لنا أن البيان مفبرك
النتيجة: الادعاء غير صحيح والبيان مفبرك
نشر هذا التدقيق في إطار تحالف تدقيق الإنتخابات الجزائرية التونسية