Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تروج صفحة تدعى مركز فيتال على فيسبوك، لمستحضر علاج عشبي لمشاكل المفاصل، باستخدام مقطع مصور منسوب لقناة العراقية، حقق أكثر من 10 ملايين مشاهدة، وفيه يتحدث شخص بصفة مختص طب بديل، عن العلاج غير المسبوق.
الحقائق
الفيديو مفبرك بواسطة أحد برامج الذكاء الصناعي، باستخدام صورة للإعلامية العربية منتهى الرمحي، مع صوت مركب، إضافة إلى شعار قناة العراقية.
ومن خلال التدقيق، نلاحظ أن المذيعة التي تظهر في الفيديو هي منتهى الرمحي، وهي مذيعة قناة العربية، وهي لم تظهر يومًا على قناة العراقية 1، كما أنّ الفيديو غير موجود ضمن أرشيف قناة العراقية وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتضح أيضًا أنّ المقطع مركب، نظرًا إلى عدم تطابق الصوت مع حركة شفتي المذيعة منتهى الرمحي، واختلاف الصوت ضمن الفيديو عن صوتها الحقيقي.2
ويمكن من خلال استخدام موقع ، أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاص بإنشاء المحتوى، يمكن الحصول على نتيجة مشابهة جدًا لما هو معروض في الفيديو المفبرك.3
ويمكن من خلال التطبيق تحويل صور الأشخاص الثابتة إلى متحركة، وإضافة صوت لتصبح الصورة متكلمة، كما يمكن إضافة أي نص ليتحول إلى حديث صوتي، إذ يعطي الموقع محاولة محدودة مجانية للمستخدمين، فيما تتراوح أسعار الاشتراك بحسب الاستخدام والمميزات، بين 4.7 108 دولار شهريًا.4
وبالعودة إلى الصفحة، نجدها تستخدم التصميم بالذكاء الاصطناعي في سائر الفيديوهات التي تنشرها للترويج عن منتج معين، مستغلة شهرة بعض الإعلاميين، كما أنّها استخدمت شعارات قنوات مشهورة مختلفة غير عراقية، منها: العربية، الجزيرة، عراق، دجلة والشرق.5
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبرًا نصه أنّ حكومة السوداني تمنح كل شخص يتبرع بكليته تأمينًا صحيًا مجانيًا مدى الحياة.
الحقائق:
الخبر مضلل، إذ لم تقرر وزارة الصحة منح تأمين صحي مجاني مدى الحياة لكل شخص يتبرع بكليته، بل إن الوزير وافق على مقترح تقدم به أحد النواب، لتضمينه في التعديل الذي يجري مناقشته بالبرلمان لقانون الضمان الصحي العراقي، أي أنه لا يوجد قرار نافذ بهذا الشأن، بل مقترح نيابي وافق عليه الوزير، وبانتظار عرضه في البرلمان ضمن التعديلات المقترحة لقانون الضمان.
ويتعلق الخبر المتداول بوثيقة نشرها النائب حيدر محمد كاظم المطيري، عبر صفحته الشخصية على منصة فيسبوك أمس الإثنين، والتي تتضمن موافقة وزير الصحة صالح الحسناوي على مقترحه بشأن منح المتبرع بكليته تأمينًا صحيًا مجانيًا مدى الحياة، إذ أنّ الوزارة قررت إدراج المقترح ضمن مشروع التعديل الأول لقانون الضمان الصحي رقم 22 لسنة 2020.1
ويعفي قانون الضمان الصحي النافذ رقم 22 لسنة 2020، وفق المادة 27 ثانيًا ب، أصحاب 6 أمراض من اشتراكات الضمان الصحي، من بينهم المصابون بالعجز الكلوي المعالج بالديلزة، لكنه لا يشمل المتبرعين بالكلى، لذا يسعى مجلس النواب لتعديل القانون وإضافة فقرة للمادة تشمل المتبرعين بضمان صحي مجاني.2
وبحسب رئيس لجنة الصحة النيابية ماجد شنكالي، فإنّ اللجنة تعمل على إجراء بعض التعديلات على قانون الضمان الصحي الذي صوت عليه البرلمان في الدورة السابقة، مشيرًا إلى أنّ هناك بعض الأمور التي تحتاج الى تعديل، ومنها أنّ تكون هناك هيئة صحية مستقلة عن الوزارة تكون مهامها فقط الإشراف والمراقبة.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للراقصة الملقبة أم اللول، وزعمت الإفراج عنها قبل نهاية مدة حكم الحبس الذي صدر بحقها.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ يعود إلى كانون الثاني يناير الماضي، أي قبل صدور حكم الحبس البسيط بحقها لمدة 4 أشهر، إثر إدانتها بـ نشر محتوى هابط.
وبالبحث عن أصل الفيديو، يظهر أنّ المقطع نشر في منتصف كانون الثاني يناير الماضي، للراقصة هديل خالد عبد الملقبة بـ أم اللول، بعد الإفراج عنها من قبل المحكمة، تمهيدًا لاستكمال التحقيق في اتهامات بحقها تتعلق بـ الفعل الفاضح المخل بالحياء العام.1
وتزامن نشر الفيديو، مع إصدار القضاء حكمًا بحق أم اللول، ينص على الحبس البسيط لمدة 4 أشهر، استنادًا إلى أحكام المادة 403 من قانون العقوبات المرقم 111 لسنة 1969 المعدل، عن جريمة صناعة ونشر عدة صور وأفلام فديوهات تتضمن أقوال فاحشة ومخلة بالحياء والآداب العامة، وتم اعلانها وعرضها على أنظار الجمهور، وصدر الحكم استنادًا لأحكام المادة 1182 من قانون أصول المحاكمات.2
وتنص المادة 403 من قانون العقوبات المعدل على: يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تزيد على مائتي دينار أو باحدى هاتين العقوبتين كل من صنع أو استورد أو صدر أو حاز أو أحرز أو نقل بقصد الاستغلال أو التوزيع كتابا أو مطبوعات أو كتابات أخرى أو رسوما أو صورا أو أفلاما أو رموزا أو غير ذلك من الأشياء إذا كانت مخلة بالحياء أو الآداب العامة. ويعاقب بالعقوبة ذاتها كل من أعلن عن شيء من ذلك أو عرضه على أنظار الجمهور أو باعه أو أجره أو عرضه للبيع أو الإيجار ولو في غير علانية. وكل من وزعه أو سلمه للتوزيع بأية وسيلة كانت. ويعتبر ظرفا مشددا إذا ارتكبت الجريمة بقصد إفساد الأخلاق.3
وسبق أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي شائعات حول حصول أم اللول على جواز دبلوماسي 4، إلا أن وزارة الداخلية نفت ذلك.5
نشرت صفحات وحسابات على منصة أكس مجموعة صور لتماثيل بأوضاع جنسية، زعمت أنها تعود لـحضارة الأردن.
الحقائق:
الصور مضللة، فالمنحوتات الظاهرة في الصور المتداولة تعود إلى معابد هندية أثرية، من بينها معبد في منطقة خاجوراهو الهنديّة، بني خلال حكم سلالة تشانديلا، بين الأعوام 950 و1050، ويضم تماثيل لعلاقات جنسية بين الرجال والنساء أو حتى مع الحيوانات، إضافة لتماثيل من معبد الشمس الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر في كونارك في ولاية أوريسا بشرق الهند، وليس لها علاقة بالأردن.
من خلال البحث عن مصدر الصور، يتضح أنها تعود إلى الهند التي تضم أكثر من 13 معبدًا، وتضم تماثيل جنسية، تعود بعضها إلى معبد للجنس في منطقة خاجوراهو الهنديّة، وقد بني خلال حكم سلالة تشانديلا بين الأعوام 950 و1050، ويضم تماثيل لعلاقات جنسية بين الرجال والنساء أو حتى مع الحيوانات.1
في حين، تعود تماثيل أخرى ظهرت في الصور أعلاه، لمعبد الشمس الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر في كونارك بولاية أوريسا شرقي الهند، وهي تجسد العذارى السماويات في الكهوف الرهبانية البوذية المنحوتة في الصخور في ماهاراشترا أجانتا القرن الثاني قبل الميلاد، وإلورا من القرن الخامس إلى القرن العاشر.
وتعد المعابد الهندوسية من مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1986، وقد بنتها أسرة تشانديلا بين عامي 950 و1050، ولم يتبق منها سوى 22 معبدًا من أصل 85 معبدًا أصليًا.
وهناك نظريات مختلفة حول وجود مثل هذه الزخارف المثيرة، ويقترح أحد أكثرها غرابة أن مرتبط بإيمان ملوك شانديلا بمبادئ التانترا، التي تملي التوازن بين قوى الذكور والإناث.
فيما تتعلق النظريات الأخرى بدور المعابد نفسها في تلك الأوقات، فقد كانت تعتبر للعبادة وتعلم الفنون، بما في ذلك فن ممارسة الجنس. بالإضافة إلى ذلك، يرى البعض أن تصوير الأنشطة الجنسية في المعابد، كان يعتبر فأل خير لأنه يمثل بدايات جديدة وحياة جديدة.2
وتعرضت هذه التماثيل للتدمير على أيدي المسلمين، بعد سقوط خط تشانديلا بعد عام 1150م، حيث عانت معابد خاجوراهو من التدمير والتشويه، مما أجبر سكان الحي على مغادرة خاجوراهو، حتى تم العثور عليه مرة أخرى على يد المصمم البريطاني تي إس بيرت.3
أما صورة المنحوتات لأربع رجال بالأبيض والأسود، فهي عبارة عن عمل فني متداول عبر مواقع إباحية داعمة لمثليي الجنس، كما أعيد تداولها كثيراً بشكل واسع عبر منصة دون الإشارة لصاحبها.4