Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
نشرت صفحات وحسابات على منصة "أكس" مجموعة صور لتماثيل بأوضاع جنسية، زعمت أنها تعود لـ"حضارة الأردن".
الحقائق:
الصور مضللة، فالمنحوتات الظاهرة في الصور المتداولة تعود إلى معابد هندية أثرية، من بينها معبد في منطقة "خاجوراهو" الهنديّة، بني خلال حكم سلالة تشانديلا، بين الأعوام 950 و1050، ويضم تماثيل لعلاقات جنسية بين الرجال والنساء أو حتى مع الحيوانات، إضافة لتماثيل من معبد الشمس الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر في كونارك في ولاية أوريسا بشرق الهند، وليس لها علاقة بالأردن.
من خلال البحث عن مصدر الصور، يتضح أنها تعود إلى الهند التي تضم أكثر من 13 معبدًا، وتضم تماثيل جنسية، تعود بعضها إلى معبد للجنس في منطقة "خاجوراهو" الهنديّة، وقد بني خلال حكم سلالة تشانديلا بين الأعوام 950 و1050، ويضم تماثيل لعلاقات جنسية بين الرجال والنساء أو حتى مع الحيوانات.[1]
في حين، تعود تماثيل أخرى ظهرت في الصور أعلاه، لمعبد الشمس الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر في كونارك بولاية أوريسا شرقي الهند، وهي تجسد العذارى السماويات في الكهوف الرهبانية البوذية المنحوتة في الصخور في ماهاراشترا أجانتا (القرن الثاني قبل الميلاد)، وإلورا (من القرن الخامس إلى القرن العاشر).
وتعد المعابد الهندوسية من مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1986، وقد بنتها أسرة تشانديلا بين عامي 950 و1050، ولم يتبق منها سوى 22 معبدًا من أصل 85 معبدًا أصليًا.
وهناك نظريات مختلفة حول وجود مثل هذه الزخارف المثيرة، ويقترح أحد أكثرها غرابة أن مرتبط بإيمان ملوك شانديلا بمبادئ التانترا، التي تملي التوازن بين قوى الذكور والإناث.
فيما تتعلق النظريات الأخرى بدور المعابد نفسها في تلك الأوقات، فقد كانت تعتبر للعبادة وتعلم الفنون، بما في ذلك فن ممارسة الجنس. بالإضافة إلى ذلك، يرى البعض أن تصوير الأنشطة الجنسية في المعابد، كان يعتبر فأل خير لأنه يمثل بدايات جديدة وحياة جديدة.[2]
وتعرضت هذه التماثيل للتدمير على أيدي المسلمين، بعد سقوط خط تشانديلا (بعد عام 1150م)، حيث عانت معابد خاجوراهو من التدمير والتشويه، مما أجبر سكان الحي على مغادرة خاجوراهو، حتى تم العثور عليه مرة أخرى على يد المصمم البريطاني تي إس بيرت.[3]
أما صورة المنحوتات لأربع رجال بالأبيض والأسود، فهي عبارة عن عمل فني متداول عبر مواقع إباحية داعمة لمثليي الجنس، كما أعيد تداولها كثيراً بشكل واسع عبر منصة Tumblr دون الإشارة لصاحبها.[4]