Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الادعاء: نسبت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، إلى الرئيسالتركي رجب طيب أردوغان تصريحاً مفاده أن تركيا ستواجه كل من سيهاجم سوريا وشعبها، وقد اسندت بعض الحسابات الادعاء إلى هذا الفيديو.
الحقيقة: لا يدعم البحث وجود تصريح جديد للرئيس التركي حول سوريا، كما أن الفيديو المتداول قديم ومجتزأ من تقرير لـ شبكةرصد الإعلامية مصدره كلمة لأردوغان أدلى بها بعد يومين من سقوط النظام السوري السابق، وقال فيها: كل من سيهاجم حرية السوريين أو استقرار الإدارة السورية الجديدة أو وحدة أرض سورياالتاريخية، سيجدنا في مواجهته إلى جانب الشعبالسوري.
الادعاء: تداولت حسابات وصفحات على فيسبوك، مؤخراً، هذا الفيديو للسيناتور الأمريكيجيمريشجيرمان مع ادعاء أنه الكونغرس قال في جلسة للكونغرس يوم أمس: “التقسيم واقع لا محالة إلا إذا حدث تغيير جذري في الواقع السوري، وما يمنع التقسيم هو خروج الإرهابيين فوراً إلى ما وراء إدلب”.
الحقيقة: التصرّيح لم يكن يوم أمس بل كان قبل نحو أسبوعين، كما أن ما نسب لريش غير دقيق، حيث عبر عن شعوره بالقلق عند النظر إلى الخريطة السورية وقال: تبدو وكأنها مكعبروبيك مسطح” ثم أظهر تقسيم مناطق النفوذ في البلاد، وأضاف: التركيز يجب أن يكون على الغرب السوري حيث يتركز معظم السكان، وفهم هذا الجزء هو المفتاح لفهم كل شيء.
تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لمذكرات اعتقال بحق كل من الرئيس السوري السيد أحمد الشرع، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب وعضو الكونغرس جو ويلسون، قالوا أنها صادرة عن مجلس القضاء الأعلى العراقي.
كشفت الإدارة الأميركية، تفاصيل لم تنشرها الحكومة العراقية عن محاور المكالمة بين وزير الخارجية ماركو روبيو ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في مقدمتها ملف النفوذ الإيراني في العراق، وسبل إيقاف أي استفادة مالية إيرانية من العراق، بما في ذلك الأموال التي تدفعها بغداد مقابل الغاز والطاقة الإيرانية.
وبمراجعة نص البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية وترجمه صحيح العراق، يظهر أنّ الوزير الأميركي افتتح المكالمة بالحديث عن ضرورة وقف النفوذ الإيراني الخبيث في العراق.
وفي ذات السياق، تحدث الوزير الأميركي عن ضرورة استغناء العراق عن الغاز والكهرباء الإيراني، وهو ما وافق عليه السوداني، وفقًا للبيان الأميركي، إذ ورد فيه: اتفق الاثنان على ضرورة أن يصبح العراق مستقلًا في مجال الطاقة.
كما أشار البيان في ذات الفقرة، إلى اشتراطات أميركية أخرى على حكومة السوداني ترتبط بقطاع النفط وأسعاره، إذ قال إنّ الطرفين اتفقا على إعادة فتح خط أنابيب العراق تركيا بشكل سريع، والالتزام بالشروط التعاقدية للشركات الأميركية العاملة في العراق لجذب المزيد من الاستثمارات.
وبالمقارنة، نجد أنّ بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء لم يتطرق إلى أي من هذه المحاور الأساسية، وصدر بنص روتيني عام، وهو سياق معتمد بحسب مسؤول في الحكومة تحدث إلى صحيح العراق.
ولم ينف المسؤول ما ورد في البيان الأميركي، مبينًا في الوقت ذاته أنّ البيانات الرسمية العراقية عن المكالمات من هذا النوع تنشر عادة بصيغة مخففة مراعاة للتوازن الذي تنتهجه الحكومة في علاقاتها الخارجية، والذي تؤكّد عليه بوصفه أفضل نهج ممكن للتعامل مع الأزمات في المنطقة والعالم.
نص المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء:1
تلقى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي السيد ماركو روبيو، جرى خلاله البحث في مجمل العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتطويرها.
وشهد الاتصال مناقشة مجالات التنسيق بين العراق والإدارة الأمريكية الجديدة، وأطر التعاون في سياق الاتفاقات الثنائية.
وجرى استعراض التقدم الحاصل في العمل المشترك في مختلف المجالات، والاتفاق على تكثيف التواصل وتعميق التعاون.
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس:2
تحدث وزير الخارجية ماركو روبيو اليوم مع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني.
وناقش الوزير ورئيس الوزراء السوداني الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق، وأهمية استقرار العراق وسيادته.
كما تطرق الطرفان إلى ضرورة خفض النفوذ الإيراني الخبيث، ومواصلة الجهود لمنع تنظيم داعش من إعادة تنظيم صفوفه وزعزعة استقرار المنطقة الأوسع.
واتفق الاثنان على ضرورة أن يصبح العراق مستقلًا في مجال الطاقة، وإعادة فتح خط أنابيب العراق تركيا بشكل سريع، والالتزام بالشروط التعاقدية للشركات الأمريكية العاملة في العراق لجذب المزيد من الاستثمارات.
وأكد الوزير مجددًا على أهمية ألا تصبح سوريا ملاذًا للإرهاب أو تشكل تهديدًا لجيرانها. كما التزم الوزير ورئيس الوزراء بمواصلة التشاور حول قضايا المنطقة، وتعزيز الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق.