Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشر مراسل قناة الشرقية في كركوك آتيلا الآغا مقطع فيديو عبر صفحته في فيسبوك، يظهر رتلا عسكريا عراقيا، علق عليه بالنص مدرعات أوكرانية في شوارع كركوك.
ونقلت عنه صفحة أخرى من كركوك تدعى اي يلدز ذات الخبر
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأن الناقلة التابعة لوزارة الدفاع أمريكية الصنع وليست تابعة لأوكرانيا، وأن الجيش العراقي حصل عليها بموجب عقد مبرم مع الشركة الأمريكية أوشكوش.
فازت الشركة الأمريكية بعقد لتوريد شاحنات نقل المدرعات والدبابات لوزارة الدفاع في العام الماضي، وتظهر في الصورة ذات الشاحنة الظاهرة في الفيديو.
يتبين من فيديوات فرقة المشاة الآلية الثامنة المستقرة في كركوك أنها صاحبة المعدات من خلال عملية البحث العكسي للفيديو الذي يظهر المعدات في نشاطات الفرقة الموجودة في كركوك.
وتؤكد بيانات وزارة الدفاع تواجد الفرقة المشاة الآلية الثامنة في كركوك
وتظهر في صفحات إعلام اللواء ذات العلم الحامل للونين الأصفر والأزرق الذي يرمز الى إحدى فرق اللواء وهو ذات الشعار الذي تحمله الشاحنة الموجودة في الفيديو الذي نشره الصحفي.
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قيل إنه لعناصر من حزب الله اللبناني في أوكرانيا، للقتال إلى جانب القوات الروسية.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأن الفيديو قديم وتم التقاطه في سوريا ويعود الى تشرين الثاني نوفمبر 2016، لأحد أعضاء حزب الله، وهو يُلقن مقاتلين من روسيا شعارات دينية في سورية.
يذكر أن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، قال في الأول من آذار مارس الحالي، تعليقًا على الهجوم الروسي على أوكرانيا، إن تداعيات ما يجري اليوم في روسيا وأوكرانيا خطير جدًا على العالم، والوضع مفتوح على كل الاحتمالات. كما قال إنّ الولايات المتحدة الأميركية مسؤولة عمّا يجري في أوكرانيا، وهي التي حرّضت في هذا الاتجاه.
تزامن نشر الفيديو مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا، منذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجر الخميس 24 شباط فبراير الماضي، بدء عملية عسكرية في البلاد.
قال لقناة دجلة د21، إن الكاظمي قام بمخالفات قانونية كثيرة، عندما قام بتقديم طلبات لرئيس الجمهورية بإصدار قانون العفو الخاص ليس فقط بقضية الاتجار بالمخدرات بل في قضية الإفراج عن 517 إرهابي مدان تم الإفراج عنهم وفق قانون العفو الخاص.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، لأن العفو الخاص كان يشمل الأحداث دون سن الثامنة عشر والنساء فقط ولم يشمل الإرهابيين، كما أن عدد المشمولين بالعفو كان 571.
أوصى رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، برلمان بلاده بإصدار عفو خاص عن الأحداث والنساء باستثناء قضايا الإرهاب والفساد واستغلال المال العام.
جاء حديث الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء في بغداد، حيث قال، أوصينا اليوم بالعفو الخاص عن الأحداث دون سن 18 عاما والنساء، باستثناء قضايا الإرهاب، والفساد، واستغلال المال العام.
عام 2021 صادقت رئاسة الجمهورية على شمول 571 محكوما بقرار العفو الخاص الذي قدمته الحكومة بأستثناء قضايا الإرهاب والفساد واستغلال المال العام.
وكان قرار العفو الخاص الصادر عن رئاسة الجمهورية لا يشمل المحكومين بالإرهاب والفساد واستغلال المال العام، وتم إصداره بتوصية من مجلس الوزراء، و يشمل الفئات من النساء والأحداث دون سن 18 سنة حصراً.
وقال المستشار القانوني في الرئاسة منيف الشمري، ان العفو الخاص يكون استنادا الى المادة 73 أولا من الدستور، حيث يصدر بتوصية من رئيس الوزراء وموافقة رئيس الجمهورية، مبينا أن اساس العفو الخاص يكون دائما بتوصية خاصة من رئيس الوزراء، وأضاف أن توصية الكاظمي بالعفو عن الأحداث والنساء خطوة مباركة، باستثناء الجرائم التي تخص الارهاب والفساد المالي والإداري والحق الشخصي وهو ما أكد عليه.
نشرت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفتيات يحملن العلم الأوكراني، وادعت أنه لـوصول لاجئات أوكرانيات الى أربيل.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، لأن الفيديو مقتطع من تقرير أعدته قناة روداوو الناطقة باللغة الكردية، حول وقفة أقامها أفراد من الجالية الأوكرانية في أربيل أمام مكتب الأمم المتحدة هناك، تنديداً بالحرب التي تشنها روسيا ضد بلادهم.
ونشرت صفحة قناة روداوو على فيسبوك التقرير بتاريخ 27 شباط فبراير 2022، بعنوان فتاة أوكرانية من أربيل تذرف الدموع لهجوم روسيا على بلادها وتقول: لا للحرب والسلام لأوكرانيا.
ونشرت وسائل إعلام متعددة تفاصيل الوقفة التي نظمتها الجالية الأوكرانية في أربيل.
وتجمع العشرات من الجالية الأوكرانية في إقليم كردستان، أمام مقر يونامي في محافظة أربيل، 27 شباط فبراير 2022، وهم يهتفون بالضد من الغزو الروسي ضد أوكرانيا، مطالبين الرئيس فلاديمير بوتين بالتوقف عن ذلك.
ووفق مراسل الأناضول، فقد احتشد العشرات أمام مقر مبنى الأمم المتحدة في أربيل عاصمة إقليم كردستان، رافعين لافتات تطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف الهجوم على بلادهم.
شهدت الوقفة التي شارك فيها العشرات من الأوكرانيين والأوكرانيات، ترديد العديد من الهتافات، كلها تطالب بوقف الغزو الروسي لأوكرانيا وإنهاء الحرب.
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قيل إنها لجنود أوكرانيين يُفّتشون مواطنين عراقيين في محافظة واسط في العام 2003.
الحقيقة:
صورة مضلّلة، لأنها ليست لجنود أوكرانيين، بل لبريطانيين كانوا يفتشون جنودا عراقيين ارتدوا ملابس مدنيّة فوق زيّهم العسكري أثناء مغادرتهم محافظة البصرة يوم 30 آذار مارس في العام 2003.
الصورة ذاتها نشرتها وكالة غيتي للصور، على صورة أخرى نشرتها وكالة للصور، على أنّها لمدنيين في مدينة البصرة ينتظرون أن تسمح لهم القوات البريطانية، بالعودة إلى منازلهم بتاريخ 28 آذار مارس 2003.
الزي الذي يرتديه الجنود الأوكرانيون يختلف عن الزي الظاهر في الصورة، وهذا ما يظهر أثناء احتفالهم بمغادرة قاعدة الفرقة الجنوبية متعددة الجنسيات، قرب الكوت مركز محافزة واسط في جنوب البلاد خلال العام 2005.
أوكرانيا كانت من بين 20 دولة انضمت إلى التحالف الذي شكلته الولايات الأمريكية لغزو العراق عام 2003.
يتزامن نشر الصورة وسط معارك يخوضها الجيش الروسي على الأراضي الأوكرانية، تصاعدت خلالها أنباء عن ازدياد وتيرة القصف الروسي على العديد من المدن الأوكرانية.
نشرت صفحة والتي يتابعها أكثر من مليونين و300 الف متابع بينهم عراقيون، جانبا من خطاب مزعوم للرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ، يظهر فيه سبتايتل ترجمة: قررنا دعم روسيا وأسلحتنا النووية جاهزة، أمريكا اللعينة وكلابها في أوربا سنضعهم تحت أقدامنا، نحن في كوريا الشمالية نحب التدمير واستعمال الصواريخ، لذا أعطي الأمر بصفتي القائد، الزر النووي في مكتبي لقد سئمت من رؤيته دون تشغيله، الحرب العالمية الثالثة حرب مقدسة، وسنخوضها بكل قوة، نهاية أمريكا ستكون على يدنا، وسنحكم العالم مع الصين وروسيا.
الحقيقة:
ترجمة مزيفة، حيث تم أخذ أحد خطابات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ، ووضع ترجمة مزيفة على الخطاب، الذي يعود في الحقيقة الى العام 2020، أي قبل اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يذكر أن بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تستخدم الأخبار المزيفة التي تتعلق بالحرب بين روسيا وأوكرانيا، من أجل الحصول على متابعات أكبر.
يعود الفيديو الى خطاب بثه تلفزيون كوريا الشمالية الى الذكرى الـ75 للحزب الحاكم في البلاد بالعاصمة بيونغ يانغ، حيث يظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يلقي خطابًا خلال الاحتفال.
ولاقى الخطاب الذي كان في تشرين الأول أكتوبر 2020، انتشارا واسعا، حيث ألقى الزعيم كيم خطابًا غير متوقع ذرف خلاله الدموع واعتذر عن عدم قدرته على إدارة البلاد. وقال لقد وضع شعبنا ثقتهم بشكل أعلى من السماء وعمق البحر، في شخصي، لكنني فشلت في الارتقاء بهم، وأضاف أنا آسف جدا لهذا، فجهدي وإخلاصي لم يكونا كافيين لتخليص مواطنينا من المصاعب في حياتهم.