Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا قالت إنّه يوثق تدمير قاعدة عسكرية إسرائيلية بعد قصفها من قبل حزب الله.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى هجوم سابق نفذه حزب الله قبل نحو عام، واستهدف ثكنة برانيت العسكرية الإسرائيلية.
ويتبين بالبحث العكسي أنّ الفيديو نشر في 20 تشرين الثاني نوفمبر 2023، عندما استهدف حزب الله ثكنة برانيت العسكرية الاسرائيلية بعدد من الصواريخ مما أدى إلى التسبب بدمار هائل.1
وتعتبر ثكنة برانيت مركز قيادة أهم فرق الدفاع في جيش الاحتلال التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، ومهمتها منع التسلل عبر الحدود مع لبنان، وقام حزب الله باستهدافها مرات عدة منذ اندلاع الأحداث بعد 7 تشرين الأول أكتوبر 2023.2
يأتي تداول الفيديو المضلل، مع استمرار المعارك بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحافة الأمامية من الحدود اللبنانية الفلسطينية، إذ يؤكّد حزب الله أنّ مقاتليه نجحوا في تكبيد جيش الاحتلال مئات القتلى والجرحى حتى الآن.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر احتراق آلية عسكرية وشخص يخرج من تحتها وقد أخذت النيران بعض أجزاء جسده، وقالت إنّها توثق احتراق جندي إسرائيلي، بعد استهداف دبابته.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أن المشاهد تعود إلى هجوم استهدف آلية عسكرية روسية في منطقة دونيتسك، ضمن عملية للجيش الأوكراني.
ويظهر بالبحث العكسي، أنّ الفيديو نشر في 13 تشرين الأول الجاري، بعد معركة بين قوات روسية وأخرى من لواء 79 التابع لقوات الجيش الأوكراني في قطاع كوراخوف، حيث يوثق تعرض جندي روسي إلى إصابة بالغة إثر تدمير دبابته.1
وتنفذ روسيا عملية عسكرية واسعة نحو مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في مقاطعة دونيتسك، بهدف السيطرة عليها، فيما اقتحمت القوات الروسية بلدة سيليدوف الشهيرة باستخراج الفحم وما زالت العمليات البرية مستمرة.2
يأتي تداول الفيديو المضلل، مع استمرار المعارك بين حـ ـزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحافة الأمامية من الحدود اللبنانية الفلسطينية، إذ يؤكّد حـ ـزب الله أنّ مقاتليه نجحوا في تكبيد جيش الاحتلال مئات القتلى والجرحى حتى الآن.3
تملص حسين علاوي مستشار رئيس مجلس الوزراء، من سؤال متكرر حول حقيقة استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الأجواء العراقية في الهجوم الأخير الذي استهدف إيران، على خلاف ما نشرته قناة العربية الحدث، التي قالت إنّ علاوي نفى استخدام الأجواء العراقية في ضرب إيران.
وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قالت أمس السبت إنّ طائرات تابعة للكيان الصهيوني هاجمت مواقع عسكرية إيرانية من الأجواء العراقية، واعتبرت ذلك دليلاً على التواطؤ الأميركي باعتبار أنّ المجال الجوي العراقي تحت احتلال وقيادة وسيطرة الجيش الأميركي.
في هذا التوضيح يراجع صحيح العراق التصريح الرسمي الحكومي الوحيد بشأن حقيقة استغلال الأجواء العراقية من قبل طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الهجوم الأخير على إيران، ويشير إلى أبرز الحوادث السابقة المماثلة بعد السابع من أكتوبر 2023، في ظل عدم امتلاك الحكومة العراقية أي سيطرة حقيقية على أجواء البلاد.
الهجوم الإسرائيلي: 1
شنت إسرائيل، فجر السبت، ما وصفته بضربات جوية على إيران رداً على وابل من الصواريخ، كانت طهران قد أطلقتها ضد إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، وقالت إنّها استهدفت مواقع عسكرية إيرانية، شملت منشآت لإنتاج الصواريخ ونظم دفاع جوي.
في الأثناء أشارت معلومات إلى أنّ إسرائيل قد تكون استفادت من المجال الجوي العراقي لتنفيذ هذا الهجوم، رغم عدم وجود تأكيد رسمي من الطرفين، لكن إيران تبنت هذه المعلومات رسميًا.
وأكد الجيش الإيراني مقتل أربعة ضباط في الهجوم الإسرائيلي، فيما قالت السلطات الإيرانية إن مواقع المستهدفة كانت في محافظات طهران وخوزستان وإيلام استهدفت، وأقرت بأنّ بعض المناطق لحقت بها أضرار، لكنها قالت إنّ هذه الأضرار محدودة
الموقف الرسمي تملص!
واستنكرت الحكومة العراقية الهجوم الإسرائيلي، وأعلنت تضامنها ووقوفها مع إيران، لكنها لم تصدر أي تعليق رسمي بشأن الحديث عن استخدام أجواء العراق من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.2
فيما صدر التعليق الرسمي الوحيد حتى الآن على لسان حسين علاوي مستشار لرئيس مجلس الوزراء العراقي، خلال مداخلة تلفزيونية لقناة العربية الحدث، المملوكة للسعودية، دون أنّ يؤكّد أو ينفي.3
وجه المذيع سؤالاً مباشرًا إلى المستشار حول تعليق الحكومة على الاتهام الإيراني باستخدام الأجواء العراقية في القصف، ورد علاوي مماطلاً في إجابة طويلة عن
موقف العراق الرسمي الذي أدان القصف الإسرائيلي، وأعلن الوقوف مع إيران ضد إسرائيل.
وعندما كرر المذيع السؤال، من خلال قراءة نص بيان البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، قال علاوي: العراق لم ولن يسمح حقيقة باستخدام أجوائه بصورة واضحة جدًا لمهاجمة أي من دول الجوار وفي مقدمتها الجمهورية الاسلامية في ايران لأننا على عداوة مع الكيان الصهيوني منذ عام 1948، دون أنّ يجيب أيضًا حول حقيقة استخدام الأجواء العراقية في الهجوم الإسرائيلي.
وحين تكرر السؤال للمرة الثالثة، تهرب المستشار الحكومي مجددًا، وكرر كلامه عن إدانة القصف، إذ قال إنّ الحكومة العراقية تقف أمام هذا العدوان يعني بمسارات الدبلوماسية وكذلك بالمقابل بعلاقاتها مع دول العالم وتحالفاتها الاستراتيجية مع الدول الصديقة للعراق حقيقة أبعدت الاجواء العراقية عن هذا الصراع المفتوح التي يراد حقيقة جر العراق إليه وبالتالي نحن نتضامن مع الجمهورية الاسلامية في إيران ونقف أمام هذا العدوان حقيقة وبالتالي يعني أنه من غير المعقول حقيقة أن تستخدم الأجواء العراقية لهذا العدوان.
ليست المرة الأولى! 4
وفي حال ثبت أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت المجال الجوي العراقي في هجومها الأخير، فإنّ لن تكون المرة الأولى بحسب تقارير أميركية سبق أنّ أشارت إلى أنّ الكيان انتهك الأجواء العراقية لضرب مواقع ذات أهمية استراتيجية في إيران، مثل الدفاعات الجوية الإيرانية ومنشآت عسكرية في مناطق مثل أصفهان وتبريز.
وعلى الرغم من عدم وجود إحصائية دقيقة موثوقة تذكر عدد المرات، تشير المصادر الأميركية إلى أن الهجمات الإسرائيلية من أجواء العراق تزايدت في الأشهر الأخيرة كجزء من التصعيد المستمر، كما أشارت إلى أنّ هذه العمليات تهدف إلى منع إيران من نقل الأسلحة عبر العراق إلى حلفائها في المنطقة، مما يُبرز دور العراق كمعبر استراتيجي ضمن الصراع الإقليمي المتصاعد.
صواريخ إيران أيضًا 5
ولا تقتصر الخروقات المرتبطة بالحرب الدائرة في المنطقة على الكيان، إذ أنّ عددًا كبيرًا من الصواريخ الإيرانية والطائرات المسيرة التي أطلقت نحو الأراضي المحتلة في نيسان أبريل 2024، مرت عبر أجواء العراق.
بالمقابل، لا تتخذ الحكومة العراقية أي إجراءات بشأن اختراق أجوائها، سوى إغلاق المجال الجوي أمام حركة الملاحة المدنية، وبشكل مؤقت واحترازي، ثم تعلن إعادة فتحه بعد انتهاء الهجمات.
وتبرز أسباب عدة وراء عجز الحكومة عن حماية الأجواء العراقية، وتحقيق موقفها الرسمي بمنع استخدام العراق كمنطلق لأي هجوم أو تصعيد في المنطقة، من بينها:6
التدخلات الأجنبية:
يعاني العراق من تدخلات إقليمية ودولية تحول دون فرض سلطة الحكومة على الأجواء، وأبرزها وجود قواعد أميركية واتفاقيات أمنية مع واشنطن، تضع قيودًا على سيطرة العراق الكاملة على مجاله الجوي.
البنية التحتية الدفاعية:
يعاني العراق من ضعف في منظومات الدفاع الجوي والقدرات التقنية اللازمة لرصد وإيقاف أي عمليات غير مرغوب فيها في أجوائه، ويعتبر النظام الدفاعي العراقي قديم نسبيًا ويعتمد بشكل كبير على الدعم الأجنبي، مما يحد من قدرته على الاستجابة لأي تهديد جوي بشكل مستقل.
الفصائل والانقسام السياسي:
يعاني العراق من حالة انقسام سياسي داخلي تتسبب في صعوبة اتخاذ قرارات موحدة بشأن القضايا الأمنية، حيث تُعتبر قضايا الأمن القومي والتنسيق العسكري مع الدول الأخرى موضوعات حساسة بين الأحزاب والجماعات العراقية المختلفة، بما فيها الفصائل المسلحة التي باتت بعض أطرافها جزءًا أساسيًا من السلطة.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر اشتباكات عنيفة، وقالت إنّ المشاهد توثق أسر جنود إسرائيليين من قبل مقاتلين في حزب الله جنوب لبنان.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم ويعود إلى حرب تموز 2006، ويوثق عملية الوعد الصادق، كما أطلق عليها حزب الله، والتي انتهت بأسر اثنين من جنود جيش الاحتلال.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر في 12 تموز يوليو 2021، لمشاهد تعرض أول مرة من حرب تموز 2006، خلال عملية الوعد الصادق، التي تمكن خلالها مقاتلون من حزب الله من أسر اثنين من الجنود الإسرائيليين.1
واندلعت الحرب الثانية بين حزب وجيش الاحتلال الإسرائيلي في 12 تموز يوليو 2006، بعد أنّ نفذ الحزب هجومًا عبر الحدود، انتهى بقتل 8 جنود إسرائيليين وأسر اثنين، تمهيدًا لعملية تبادل أسرى، واستمرت الحرب قرابة 34 يومًا.2
ويأتي تداول الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سياق محتوى مضلل وغير دقيق راج بشكل واسع إثر اندلاع الحرب في غزة ثم لاحقًا جنوب لبنان.3
نشرت قناة على التيك توك باسم ، صورة تحمل خبرًا عاجلاً نصه: مقتل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بصاروخ طائرة مسيرة يعتقد أنها تركية استهدف منزله في منطقة الخضراء وفرق الإنقاذ تنتشل جثته.
الحقائق
الخبر مزيف، إذ لم يتم تتعرض العاصمة بغداد إلى أي حادثة قصف خلال الأيام القليلة الماضية، كما أنّ المالكي ظهر مؤخرًا في كلمة مصورة، والصفحة تنتحل صفة إذاعة المربد، وهي إذاعة محلية في البصرة.
من خلال تحليل الخبر، يتضح أنه مزيف، حيث ظهر رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بخطاب مصور أمس الأول، 19 تشرين الأول أكتوبر الجاري، في كلمة حول التطورات في فلسطين ولبنان، ولم تشهد العاصمة أي حادثة قصف بعد ذلك حتى لحظة نشر هذا التفنيد.1
ومن خلال تحليل مصدر الخبر، يتضح أنها صفحة مزيفة تنتحل صفة إذاعة المربد، وهي إذاعة محلية مقرها البصرة، حيث نشرت الصفحة عشرات الأخبار المزيفة حول مقتل شخصيات بارزة.2
وبمراجعة موقع إذاعة المربد، نجد أنّها لم تنشر أي خبر عن اغتيال المالكي أو أي شخصيات بارزة أخرى3. وتمتلك المربد صفحة رسمية على التيك توك باسم .. ويتابعها أكثر من 174 ألف متابع.4
نقلت حسابات وصفحات على منصة إكس تويتر سابقًا، تصريحًا نسبته إلى الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، نصه: لقد نصحت نتانیاهو بعدم ضرب إيران، فالإيرانيون حلفاء لأميركا وأصدقاء لنا، لقد ساعدونا في تحرير العراق وحاربوا معنا إرهاب السنة وحموا حدود إسرائيل الشمالية على مدى سنوات. ضرب إيران خطأ يا بنيامين، اسمع نصيحتي.
الحقائق
التصريح مزيف، إذ لم يصدر عن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما حديث بهذا المعنى منذ اندلاع الأحداث في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023.
ويظهر بمراجعة التصريحات المنشورة عدم وجود أي حديث أو خطاب صدر عن أوباما تضمن الإشارة إلى الإيرانيين بوصفهم حلفاء للولايات المتحدة الأميركية، أو أنهم ساعدوها في احتلال العراق، أي أن التصريح ملفق.1
وبالبحث عن أصل الصورة المرفقة مع التصريح، نجد أنّها تعود إلى خطاب أوباما في تجمع انتخابي بولاية أريزونا لصالح كامالا هاريس، والذي تضمن بشكل أساسي انتقادات حادة وهجومية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، دون أن يشير بأي شكل إلى صداقة مع إيران.2
كما أنّ التصريح المتداول لا يستند إلى أي مصادر، ولا أثر له ضمن الوكالات والصحف ووسائل الإعلام الموثوقة.3
وجاء تداول التصريح بالتزامن مع جولات يجريها الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، في الولايات الأميركية، حيث يتحدث في مؤتمرات انتخابية لدعم المرشحة الديمقراطية كاميلا هارس.
وشكلت الفترة الرئاسية الثانية للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما استثناء في مسار العلاقات الإيرانية الأميركية بعد عقود من القطيعة، من خلال مقاربة دبلوماسية تجسدت في تواصل مباشر على مستوى وزراء الخارجية، خلال المفاوضات متعددة الأطراف بين طهران والدول الست الكبرى، أفضت للتوصل إلى الاتفاق النووي في 2015. لكن الانفراج لم يدم طويلًا، فسرعان ما أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقارب الساعة إلى الوراء حين أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق التاريخي. 4
وباراك أوباما هو الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة، انتُخب في نوفمبر 2008 وشغل المنصب لفترتين. وهو مؤلف ثلاثة كتب من أكثر الكتب مبيعًا في صحيفة نيويورك تايمز ، وهي أحلام من والدي، وجرأة الأمل، وأرض الميعاد ، وحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2009. يعيش في واشنطن العاصمة مع زوجته ميشيل. ولديهما ابنتان، ماليا وساشا.5