Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تعتبر الموضوعية والحياد من أسمى مبادئ الصحافة، ولكن عندما تتجاهل وسائل الإعلام هذه المبادئ، فإنها تعرض مصداقيتها للخطر. في هذا السياق، قمنا بمراجعة مقال نشرته إذاعة مونت كارلو الدولية في 12 فبراير 2025 تحت عنوان “الشرع يرفض الطلب الجزائري بتسليم المقاتلين الجزائريين في صفوف الأسد وسيحاكمهم… فكم يبلغ عددهم؟”. حيث أظهرت نتائج التقييم عدة إشكاليات تتعلق بالتحيز، غياب التوازن، وعدم الاستناد إلى مصادر موثوقة ونتائج تحليل البيانات.  للتحقق من الخبر تواصلنا مع : وزارة الخارجية السورية: دون رد؛ مراسلة موقع مونت كارلو عبر الايميل: دون رد؛ التواصل مع صحفي سوري مختص بحقوق اللاجئين السورين غ. ج. والذي أكد لنا أن الخبر كاذب. لسلامة الصحفي نتحفظ عن الكشف عن هويته. ملاحظة: يتضح أن الوسيلة الاعلامية محل التدقيق لم تحترم حتى ميثاق الاخلاقيات التي تتقاسمه مع مجمع فرنسا الاعلامي والذي يضم كل من فرانس 24 و أرفي. من مسؤول الوسيلة الاعلامية؟ مديرة إذاعة مونت كارلو سعاد الطيب هي مغربية الأصل موالية لأطروحة نظام المغرب المتعلقة باحتلال  الصحراء      الغربية وتهجير شعبها وهذا حسب التوجه الذي تتبناه في العديد من المقالات التي تقدمالطرح المغربي على حساب الشرعية        الدولية في حل القضية الصحراوية من خلال ضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. ماذا جاء في الميثاق؟ رابط ميثاق أخلاقيات مونت كارلو الدولية : 1 2 المنهجية ، تم تقييم المقال باستخدام خمسة معايير أساسية: الدقة والتحقق من المعلومات ، التوازن والحياد ، الشفافية في مصادر المعلومات ، الامتثال للأخلاقيات الصحفية ، الاستناد إلى أدلة وبيانات موثوقة ، التحليل غياب التوازن في عرض وجهات النظر يتناول المقال قضية رفض الرئيس السوري أحمد الشرع بتسليم مقاتلين من جنود من الجيش الجزائري وعددهم 500 وجنود من جبهة البوليساريو في صفوف نظام بشار الأسد وأنه ستتم محاكمتهم. تم تقديم الخبر على أساس مصادر لمراسل مونت كارلو بدمشق عدي منصور. حيث يقتصر التقرير على ما سماه مصادر المراسل دون  إيراد ردود من أي جهات رسمية سواء في سوريا أو الجزائر، مما يعكس تحيزًا واضحًا في نقل الخبر. ومن خلال التحقيق توصلنا إلى أن مراسل مونتي كارلو بدمشق عدي منصور، هو صحفي عمل في بعض المؤسسات الإعلامية في سوريا آخرها “شام أف أم” وقبلها “تلفزيون ” ثم مونتي كارلو، وهذا حسب ما تبين من خلال منشوراته عبر صفحته الرسمية على منصة فايسبوك :.. ، ومن خلال التدقيق فهو صحفي مساند للنظام السوري السابق، وسبق له العمل بشكل أكبر على المواضيع المتعلقة بالثقافة والفن.   المصادر المجهولة والتقارير غير المدعمة بالأدلة من خلال تحليل المقال، يظهر بوضوح أن عدة ادعاءات تُعرض دون مصدر موثوق أو توثيق رسمي. مثال على ذلك، الإشارة إلى “500 جندي” من الجيش الجزائري والبوليساريو ممثل الشعب الصحراوي في قضية تصفية الإحتلال المغربي دون وجود أي مصدر رسمي يدعم هذا الادعاء. هذه الطريقة في عرض المعلومات تساهم في نشر أخبار غير دقيقة. ومن خلال رصد وتحليل البيانات المتعلقة بالموضوع فقد توصلنا إلى أن مواضيع مماثلة تحمل نفس معلومات الخبر الذي نشره مونتي كارلو بتاريخ 12 فيفري 2025، نشرت بداية من تاريخ 03 ديسمبر 2024، وهذا من قبل مواقع مغربية وولم تحمل على أي مصادر رسمية أو مؤكدة حول الخبر سواء تعلقت بالجزائر أو بجبهة البوليساريو. علماً أن المغرب في حالة حرب مع جبهة البوليساريو ممثلة للشعب الصحراوي، كما أن المغرب مطالب بتنفيذ قرار الأمم المتحدة القاضي بحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وفقا للمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وقرار الجمعية العامة 1514 د15 . روابط المعنية: 1 2 3 4 تذبذب في استخدام المصطلحات لوحظ أن المقال يستخدم مفردات توحي بانحياز ضمني، مثل ميلشيات البوليساريو بالرغم من كون جبهة البوليساريو هي الممثل الرسمي للشعب الصحراوي في مختلف الدول المساندة للقضية الصحراوية وحتى في الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، وهذا ما يؤثر على تصوّر القارئ للأحداث بطريقة غير موضوعية، وهي المفاهيم التي يستعملها المغرب في الأخبار التي ينشرها حول القضايا المتعلقة بالصحراء الغربية المحتلة.كما تطرق المقال في ختامه إلى الحديث عن موضوع ليس له أي علاقة بسياق الخبر وعنوانه وهذا بإدراج المغرب وقضية الصحراء الغربية بالقول: وكانت تقارير صحفية عدة قد تحدثت عن العلاقات الوثيقة بين إيران والبوليساريو وأعلن المغرب قطع علاقاته مع إيران بسبب هذا الدعم لجبهة البوليساريو. كما أن المقال وصف الحركة التحررية الصحراوية في بداية الموضوع بـميليشيات البوليساريو ثم في ختام المقال جبهة البوليساريو، ما يساهم في تغليط القارئ وتمرير رسائل مضللة أخرى تصب في جهة المحتل المغربي للأراضي الصحراوية وهذا ما يفسره التحليل إنطلاقاً من تحليل البيانات. ملاحظة: على الرغم من ان الخبر يبدو مهما ألا أن لم تتناقله الوسائل الاعلام العربية والأجنبية. من أعادة نشر الخبر؟ الروابط المعنية : 1 2 3 4 5 النتيجة: الخبر مضلل يفتقر للأدلة، ولا يحترم الاخلاقيات الصحفية؛ يندرج ضمن استراتيجية تضليلية لتشوية الجزائر والمؤسسة العسكرية.
الإدعاء: الأمين العام لحزب جبهة القوى الاشتراكية الأفافس والمترشح للرئاسيات يدعي أن المواطن الجزائري فقد الثقة في مؤسسات الدولة الجزائرية التدقيق:  قال المترشح للانتخابات الرئاسية المسبقة يوسف أوشيش، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بولاية عين الدفلى أن الشعب منذ أكثر من ستين سنة فقد ثقته في مؤسسات الجمهورية رابط الفيديو الذي تحدث فيه المترشح عن حزب الأفافاس: :..?6 الحقيقة: عبر الشعب عن ثقته في مؤسسات الدولة الجزائرية في عدة مناسبات منذ استرجاع السيادة الوطنية كانت أهمها الاستفتاء على الميثاق الوطني والدستور سنة 1976 ثم انتخاب هواري بومدين رئيسا للجمهورية في 1977. كما كانت رئاسيات 1995 بمثابة المناسبة التي برهن فيها الشعب الجزائري على التفافه بمؤسسات الجمهورية ورفضه للإرهاب. كما لا ننسى تعبير الشعب الجزائري على أساه العميق في وفاة بومين سنة 1978 واغتيال محمد بوضياف في 1992. لتذكير فإن الجزائر استقلت في 5جويلية 1962 اي 62 سنة من الاستقلال. نشر هذا التدقيق في إطار تحالف تدقيق الإنتخابات الجزائرية التونسية
اليوم، 26 أغسطس 2024 أفريكا شيك والشبكة العربية لمدققي المعلومات من أريج، تعلنان عن تحالف جديد للتحقق من صحة الأخبار والمعلومات حول الانتخابات التونسية والجزائرية 2024 بين شهري آبأغسطس وتشرين الثانينوفمبر 2024. تقدم مبادرة غوغل للأخبار لأفريكا شيك التمويل لإنشاء التحالف كجزء من أهداف غوغل لمجابهة المعلومات الزائفة والمضللة. يبنى هذا التحالف على تجربة تعاون ناجحة بين مبادرة غوغل للأخبار وأفريكا شيك، عبر توفير الأدوات والموارد اللازمة لتدقيق المعلومات المتعلقة بانتخابات جنوب إفريقيا 2024. من المقرر أن تُعقد الانتخابات الرئاسية في الجزائر في 7 أيلولسبتمبر 2024 وفي تونس في 6 تشرين الأولأكتوبر 2024. أربع مؤسسات تدقيق معلومات ستغطي هذه الانتخابات، حيث تغطي تونس تتحرى وتفنيد وبي.ان.تشيك الانتخابات التونسية، بينما تغطي الانتخابات الجزائرية مؤسسة ألجيريا تشيك. سيركز التحالف على: نشر الوعي بأهمية تدقيق المعلومات أثناء الانتخابات، لرفع وعي الجمهور في التمييز بين المعلومات الدقيقة والمعلومات المضللة التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. ما لا يقل عن 60 مقال تدقيق معلومات متعلق بالانتخابات. تنظيم 4 دورات تدريبية لتدقيق المعلومات المتعلقة بالانتخابات ثلاثة منها وجاهية وواحدة عبر الإنترنت، حيث تستهدف هذه الدورات المؤسسات الإعلامية والصحفيينات المستقلينات الذين يغطون الانتخابات في كلا البلدين. كما تتعاون المؤسسات الأربع في تدقيق المعلومات ومشاركة المصادر، والنشر المتبادل للمواد المفيدة للجمهور، تحت إشراف الشبكة العربية لمدققي المعلومات من أريج. ستستغل المؤسسات أيضاً أدوات باللغة العربية التي ستسهل عملية مراقبة الانتخابات وتدقيق الخطابات المباشرة، بالاضافة الى تشات بوت المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث سيساعد في زيادة إنتاج مواد تدقيق المعلومات، تحت إشراف 14 مدققة معلومات من جميع أنحاء العالم العربي. إنطلاقاً للتحالف، جمعت الشبكة العربية لمدققي المعلومات، مؤسسات تدقيق المعلومات في 24 يوليو 2024، مع فريق الناطق بالفرنسية، الذي عرض خبراته في تدقيق الانتخابات بناءً على تجربتهم في تدقيق الانتخابات الرئاسية في السنغال 2024. وفي الأول من آبأغسطس 2024، أدارت كايلي كليفورد من وكيت ويلكنسون من ، جلسة لمجتمع من مدققيات المعلومات، حول الاستخدام الأمثل لأدوات أثناء تدقيق الانتخابات. :. 1820025452905267266 قال رئيس تحرير الناطقة بالفرنسية فالديز أونانينا إن إنشاء هذا التحالف هو خبر جيد من حيث المساهمة في تعزيز تبادل المعلومات المبنية على الحقائق، خصوصاً على مستوى الأحداث المهمة كالانتخابات، ولكن أيضاً على مستوى عالمي حيث أن انتشار المعلومات المضللة والزائفة يمكن أن يؤدي إلى تقويض ثقة الناخبينات في العمليات الانتخابية، بل قد يؤدي إلى العنف، وخاصة في وقت حساس كالمنافسة الانتخابية. وأضاف أونانينا أن التآزر بين مدققيات المعلومات أثبت بالفعل قيمته في مكافحة المعلومات المضللة والزائفة في السياق الانتخابي. وأضافت مديرة الشبكة العربية لمدققي المعلومات ، سجى مرتضى، أن التحالف سيكون مفيداً في دعم مؤسسات تدقيق المعلومات العربية في مراقبة انتخابات مهمة في شمال إفريقيا في عام 2024 ومتابعة نجاحها. وأكدت أن التعاون المستمر بين وشبكة سيعزز بشكل أكبر تأثير عمل مدققيات المعلومات العرب في أفريقيا.