Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الخبر
انتشر على وسائل الإعلام بكثرة خبر يفيد بتسجيل الصين إصابات بحمى الخنازير الأفريقية، وقد فهم البعض من الخبر أنه مرض جديد وأن الإصابات للبشر، وعليه توضح تيقن التالي:
الخبر الذي نقلته الكثير من وسائل الإعلام المحلية والعربية عن وكالة رويترز، يتحدث عن وجود حالتي إصابة بحمى الخنازير الأفريقية في الصين، وهنا ليس المقصود وجود إصابتين بين البشر وإنما وجود نقطتي تفشي في إقليمين بالصين بين الخنازير، حيث تم اكتشاف حالة في إقليم قانسو في شاحنتين كانتا تنقلان 320 خنزيرًا، ونفق ثلاثة خنازير، والحدث الثاني في إقليم شنشي في مزرعة صغيرة اشترت خنازير من إقليم آخر، حيث نفق 39 خنزيرًا بهذا التفشي.
حمى الخنازير الأفريقية معروفة منذ سنوات وسببت خسائر اقتصادية كبيرة للعديد من الدول حول العالم.
منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة قالت في تقرير سابق إنه لا يوجد لقاح فعال لحماية الخنازير من المرض، ولكن من المهم الإشارة إلى أن المنظمة قالت إن هذا المرض لا يشكل تهديدًا مباشرًا على صحة الإنسان.
وزارة الزارعة في الولايات المتحدة قالت في تقرير سابق إن حمى الخنازير الأفريقية، مرض فيروسي شديد العدوى يصيب كل من الخنازير المحلية والبرية من جميع الأعمار، ولكن لا يهدد صحة الإنسان ولا ينتقل من الخنازير إلى البشر.
:..15052330528897012896034157142910
الخبر
تيقن خاص : هذه المعلومات الواردة في المفاجأة من العيار الثقيل بعضها بحاجة لتوضيح:
البروفيسور هندريك ستريك هو مدير معهد الفيروسات والمركز الألماني لفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، وليس متخصص في كورونا بل يقود دراسة نوضح بعض التفاصيل عنها بالسطور التالية.
ستريك وفريقه يجرون دراسة في مجتمع جانجيلت بلدية صغيرة تقع في غرب ألمانيا على الحدود الهولندية في منطقة هانسبرغ واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بوباء فيروس كورونا في ألمانيا.
البروفيسور يعتقد أن الفيروس يمكن أن يعيش على أسطح مختلفة لمدة قد تصل إلى سبعة أيام إلا أنه يعتقد أنه لا توجد فرصة تذكر لأن يصاب شخص ما بالعدوى عبر الأسطح حسب تقرير وجدته تيقن على موقع .
ستريك أشار إلى أن معظم الحالات في هاينزبرغ نشأت من قرب الأشخاص لفترة طويلة من الوقت وليس من لمس الأسطح التي تحتوي على جزيئات الفيروس، حسب موقع .
حسب الموقع نفسه، فإن ستريك يفترض أنه من أجل التعاقد مع الفيروس عبر سطح مثل مقبض الباب سيكون من الضروري أن يسعل شخص ما في يده، ويلمس مقبض الباب على الفور، ثم مباشرة بعد ذلك يمسك شخص آخر المقبض ويواصل لمس وجهه حسب ما قاله ستريك للصحفيين.
ستريك لم يقل إن إجراءات حجر الناس لا فائدة منها، إذ أن النتائج الأولى للدراسة تشير إلى أنه يمكن تخفيف المتطلبات الصارمة لاحتواء الوباء تدريجيًا بشرط استمرار إجراءات النظافة، حيث قال ستريك إن معظم الناس كانوا نشطين ومنضبطين للغاية لذلك من الممكن الآن دخول المرحلة الثانية، حسب تقرير وجدته تيقن على موقع دير شبيغل.
ملاحظات تيقن:
النتائج السابقة جرى تداولها إعلاميًا بعد حديث ستريك عنها، وهي لنتائج أولى للدراسة بمنعى أن النتائج النهاية لم تصدر بعد وبحاجة للمزيد من الوقت.
الدراسات قد تختلف في نتائجها من فريق بحث إلى آخر، وبالتالي من البديهي أنه لا يمكن النظر إلى نتيجة مؤقتة أولية على أنها حقيقة مطلقة.
:..15052330528897012890951074317885
الخبر
تناقلت بعد وسائل الإعلام قصة وصورة الأسير هادي الهمشري وقيل أنه أفرج عنه قبل يومين.
لكن الأسير هادي الهمشري جرى الإفراج عنه في أبريلنيسان من العام الماضي وليس قبل يومين.
:..15052330528897012886975414715451
الخبر
انتشرت صورة لمحافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام تتناول الطعام مع عامل، مع تساؤل عن عدم وضعها لكمامة.
الحقيقة أن هذه الصورة قديمة قبل أزمة كورونا ومتداولة منذ سنوات.
:..15052330528897012884771431602516
الخبر
انتشر خبر على منصات التواصل الاجتماعي يتحدث عن عودة جزئية محتملة للعمل في قطاعات حكومية وخاصة في فلسطين ابتداءً من الثامن عشر من الشهر الجاري.
الحقيقة أن هذا الكلام نُشر على مواقع أردنية منسوبًا لمصادر حكومية، فيما قال وزير الدولة لشؤون الإعلام في الأردن أمجد العضايلة إنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن استئناف عمل المؤسسات الحكومية والخاصة أو تمديد قرار تعطيلها، لكنه لفت أن ما يجري تداوله بالخصوص مجرد مقترحات وتوصيات تتم دراستها.
ولكن المؤكد أن الخبر المتداول ليس بفلسطين ولم ترد أي أنباء حتى اللحظة من الحكومة الفلسطينية بهذا الشأن.
الخبر
تداولت مواقع وصحفات على وسائل التواصل الاجتماعي، خبرًا منسوبًا لصحيفة لوموند الفرنسية يفيد بأن السلطة الفلسطينية رفضت إرسال حصة غزة من الدعم الإنساني لمواجهة كورونا.
لكن الحقيقة أن فريق تيقن لم يجد على موقع الصحيفة أي خبر بهذا الخصوص، ولاحظ الفريق أن موقع البيادر نشر الخبر منسوبًا للصحيفة ثم أزاله أو أخفاه عن الموقع.