Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الخبر نشرت بعض صفحات التواصل الاجتماعي خبراً يفيد بإغلاق مدينة الخليل بشكل كامل ومنع الحركة فيها. الحقيقة أن المقدم بشير النتشة مدير العلاقات العامة في شرطة الخليل نفى لتيقن صحة الأنباء المتداولة وأكد أن الشرطة ستشدد من إجراءاتها في تقييد الحركة وليس إغلاقاً كاملاً.
الخبر انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي بكثرة صورة قيل إنها للنفايات في منطقة بني براك القائمة على أراضي الفلسطينيين قرب القدس المحتلة، وأن عمال النظافة يرفضون دخولها خوفًا من فيروس كورونا. بدورها تابعت تيقن الصورة وتبين أنها قديمة ولا علاقة لها بفيروس كورونا، وقد نشرتها القناة 12 العبرية على أنها للنفايات في منطقة ميرون القائمة على أراضي الفلسطينيين في شمال فلسطين المحتلة، في شهر 5 من العام الماضي بعد أحد الأعياد لدى الاحتلال.
الخبر انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة صورة لطفل يرتدي كمامة وأمامه عدد من الكمامات التي يجرى حياكتها. ولكن الجدل تفجر على مواقع التواصل الاجتماعي عندما نشر مستخدمون صورة الطفل بجنسيات مختلفة. حيث قيل إنه من السعودية، الأردن، العراق، مصر، اليمن، تونس، الإمارات، السودان، والعديد من الدول تم نسبته إليها. لكن تيقن تابعت الموضوع منذ البداية للبحث في أصل الصورة ومعرفة هوية الطفل الذي يظهر فيها. ووجدت تيقن أن الصورة التي انتشرت بكثرة في اليومين الماضيين، موجودة على حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام. وعند التعمق بالبحث وجدت تيقن نتيجة بتاريخ 1232020 لشخص يقال إنه من العراق واسمه ماهر النداف، ويظهر بالصورة وهو يرتدي كمامة ويحيك أخرى على ماكنة خياطة. وضمن أساليب تيقن للتأكد من المعلومات، وجد الفريق تطابقًا في بعض التفاصيل بين الصورة المتداولة للطفل وبين الصورة التي يظهر بها الشخص الذي قيل إنه من العراق بمنشور متداول بتاريخ 12 مارسآذار الماضي. ومن أجل حسم الجدل، والوصول للمعلومة الكاملة والدقيقة، وجد فريق تيقن مقطعًا مصورًا للطفل، يُعرّف فيه نفسه بأنه علي ماهر الندّاف، من الناصرية في العراق.
الخبر وزعت هيئة شؤون الاسرى خبراً غير صحيح حول حرق أسير فلسطيني نفسه في سجن نفحة، وللأسف تم نشره عبر الوكالة الرسمية والعشرات من المواقع والصفحات الإعلامية. تبين أن الخبر غير دقيق وأرسلت هيئة الاسرى بياناً يصحح خبرها بأن الأسير لم يحرق نفسه وإنما أحرق غرفة تابعة للسجانين احتجاجاً على إهمال أوضاع الأسرى الصحية، وحدثت الوكالة الرسمية الخبر، إلا أن عشرات المواقع بقيت على خبرها الأول دون تعديل أو تحديث حتى اللحظة.