Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

nan

nan
SaheehNewsIraq

The Author

SaheehNewsIraq
nan تتداول حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ أيام، معلومات عن "دراسة حديثة" صنفت الشاب العراقي بوصفه "أجمل شاب في منطقة الشرق الأوسط"، بعد نشر المعلومة من قبل وسائل إعلام.[*] الحقائق: الخبر مزيف، إذ لم ينشر أي تصنيف جديد يرتبط بمعايير الجمال للشباب في الشرق الأوسط، والمعلومات لا تستند إلى أي مصدر موثوق. وبمراجعة نص الخبر المتداول، لا نجد أي تفاصيل عن الدراسة أو مصدرها، كما لا نجد أي أثر لها في مواقع الدراسات الأجنبية والعربية، فضلاً عن المجلات والمصادر الإعلامية الموثوقة، ويقتصر الحديث عنها على منصات التواصل الاجتماعي.[1] كما أنّ سياق الخبر المتداول خاطئ، إذ أنّ الجمال مفهوم نسبي ومتغير، يتأثر بالعوامل الثقافية والاجتماعية، والتصنيفات المرتبطة به تعتمد غالبًا على استطلاعات رأي ومقاييس قد تكون ذاتية وتختلف باختلاف الثقافات والمعايير الشخصية، وليس وفق دراسات علمية.[2] ولإجراء دراسة علمية موثوقة حول تصنيفات الجمال، يجب أن تستوفي معايير محددة لضمان الدقة، الشفافية، وعدم التحيّز، وفق هذه المعايير: 1- المنهجية العلمية تصميم الدراسة: يجب أن يكون للدراسة تصميم واضح يحدد الهدف والأسئلة البحثية. مجموعة بيانات واسعة: جمع بيانات من مجموعة متنوعة من الأشخاص عبر أعمار وخلفيات ثقافية مختلفة. عينة تمثيلية: اختيار المشاركين بناءً على معايير محددة لضمان أن العينة تمثل المجتمع المستهدف. 2- معايير الجمال المحددة مقاييس الوجه: مثل النسبة الذهبية (Golden Ratio)، حيث يتم تحليل ملامح الوجه بناءً على تناسب الأبعاد. دراسات الإدراك البشري: استخدام استطلاعات رأي لمعرفة كيف يُدرك الناس الجمال في ثقافات مختلفة. التأثيرات الثقافية: مراعاة أن مفهوم الجمال يختلف بين المجتمعات، وما يُعتبر جميلاً في الشرق الأوسط قد يختلف عن أوروبا أو آسيا. 3- طرق التحليل الذكاء الاصطناعي وتحليل الصور: مثل تقنيات التعرف على الوجه والـ Machine Learning لتحديد الجاذبية بناءً على بيانات واسعة. الاستبيانات والاستطلاعات: جمع بيانات من الجمهور من خلال مقابلات، استبيانات، أو منصات رقمية. التحليل الإحصائي: استخدام أدوات تحليل بيانات مثل SPSS أو Python لضمان دقة النتائج. 4- الاعتماد على مصادر موثوقة نشر الدراسة في مجلات علمية مثل Nature، Science، أو PubMed. مراجعة الأقران (Peer Review): يجب أن تخضع الدراسة لمراجعة من خبراء مستقلين لضمان الموضوعية والمصداقية. عدم التحيّز: يجب أن تكون الدراسة محايدة وغير متأثرة بتوجهات اجتماعية أو إعلامية. وهنا نقدم أمثلة على الدراسات العلمية التي تناولت مفهوم الجمال ومعاييره، ورؤى علمية حول معايير الجمال وكيفية تقييمها باستخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل الصور: فهم الجمال عبر ميزات الوجه العميقة (Understanding Beauty via Deep Facial Features): الملخص: في هذه الدراسة، استخدم الباحثون شبكات عصبية تلافيفية عميقة (CNN) لاستخراج سمات الوجه، ثم درسوا العلاقة بين هذه السمات ومستوى الجاذبية باستخدام مجموعتي بيانات كبيرة تحتوي على تقييمات للجمال. أظهرت النتائج أن ملامح مثل الأنف الصغير، وعظام الوجنتين البارزة، والسمات الأنثوية تساهم في زيادة الجاذبية.[3] الجمال البنيوي: نهج قائم على الهيكل لتحديد جمال الصورة (Structural Beauty: A Structure-based Approach to Quantifying the Beauty of an Image): الملخص: تقدم هذه الدراسة نهجًا لقياس الجمال البنيوي للصورة بناءً على عدد البُنى الفرعية والتسلسل الهرمي الداخلي لها. أظهرت النتائج أن الصور ذات التعقيد البنيوي الأعلى تُعتبر أكثر جاذبية.[4] التنبؤ بالجمال، الإعجاب، والجودة الجمالية: تحليل مقارن لقواعد بيانات الصور لأبحاث الجماليات البصرية (Predicting beauty, liking, and aesthetic quality: A comparative analysis of image databases for visual aesthetics research): الملخص: تحلل هذه الدراسة 12 قاعدة بيانات للصور تحتوي على تقييمات جمالية، وتفحص مدى إمكانية التنبؤ بهذه التقييمات باستخدام خصائص إحصائية للصور وطبقات من شبكات عصبية. أظهرت النتائج تباينًا في إمكانية التنبؤ بالتقييمات الجمالية عبر قواعد البيانات المختلفة، مما يسلط الضوء على أهمية استخدام مجموعات بيانات متعددة لتعزيز صحة وعمومية نتائج الأبحاث في هذا المجال.[5]

Other SaheehNewsIraq