Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
نشر حساب يدعى "نينوس الآشوري"، عبر منصة تيك توك فيديو يتحدث فيه عن فيلم "platform" الإسباني، وقال إنّ الفيلم يحكي قصة واقعية حدثت في سجن صيدنايا السوري.
الحقائق
مقطع الفيديو مضلل، إذ أن فيلم "The platform" الإسباني هو فيلم خيال علمي أنتج عام 2019 وليس له علاقة بالواقع، كما أن الصورة المرفقة مع الفيديو على أنها لسجن صيدنايا مولدة بالذكاء الاصطناعي وليست حقيقية.
ويصنف فيلم "The platform"، أو "plot" في الإسبانية ضمن أفلام الخيال العلمي "ديستوبيا"، هو مصطلح يستخدم لوصف مجتمع خيالي أو مستقبلي يتميز بالسوء والبؤس والظلم والفقر. وتظهر هذه المجتمعات في الأدب والسينما بشكل خاص، حيث يكون النظام الاجتماعي والسياسي قائمًا على القمع والتسلط، مما يجعل الحياة صعبة للغاية على الأفراد، وقد أنتج عام 2019 وتم عرضه في عام 2020، قبل إنتاج جزء جديد خلال هذا العام من إخراج جالدر جازتيلو أوروتيا.[1]
تدور أحداث الفيلم حول عدد من السجناء في زنزانة طولية تتكون من حجرات وطوابق عديدة تمر عبرها طاولة طعام، ويحاكي سلوك الأفراد في حال غياب الطعام والشراب.[2]
أما الصورة المرفقة مع الفيديو على أنها تعود لسجن صيدنايا في ريف دمشق فهي مفبركة وتم توليدها بواسطة الذكاء الاصطناعي عبر مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وليست حقيقية.[3]
ويعتبر سجن صيدنايا السوري الذي كشف تفاصيل صادمة عنه بعد سقوط نظام بشار الأسد، من أكثر السجون العسكرية تحصينًا، ويطلق عليه "المسلخ البشري"، كما لقب بـ "السجن الأحمر". بني السجن عام 1987 وينقسم إلى جزأين، الجزء الأول يعرف بـ"المبنى الأحمر"، وهو مخصص للمعتقلين السياسيين والمدنيين، أما الثاني فيعرف بـ"المبنى الأبيض"، وهو مخصص للسجناء العسكريين.[4]
ويتكون السجن من 3 مبان كبيرة كل مبنى من 3 طوابق لكل منها جناحان، ويحتوي الجناح الواحد على 20 مهجعًا جماعيًا بقياس 8 أمتار طولًا و6 أمتار عرضًا، وقد شهد أعمال تعذيب وانتهاكات شديدة للسجناء والمعتقلين وسط حراسة وعزلة تامة.[4+]