Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

nan

nan
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
SaheehNewsIraq

The Author

SaheehNewsIraq
أكّد محمد جبار، مقدم برنامج "بوضوح" الذي يعرض على قناة "زاكروس"، (دقيقة 39)، أنّ السفيرة الألمانية "قالت إن فصائل مسلحة تبتز الشركات الألمانية في العراق". الحقائق التصريح مضلل، فالسفيرة الألمانية كرستينا هومان، لم تحدد من الذي ابتز الشركات الألمانية، أو طلب منها الرشوة، ولم تتطرق إطلاقًا للفصائل المسلحة خلال اتهامها أشخاصًا داخل العراق بفرض أتاوات على المستثمرين الألمان، وهو ما أثار تفاعلًا إعلاميًا واسعًا. وقالت السفيرة الألمانية خلال برنامج "لعبة الكراسي" الذي يعرض على قناة "الشرقية" (دقيقة 20)، إن "هنالك مستثمرين ألمان طُلب منهم نوع من الأتاوات"، لكنها امتنعت عن الإجابة حول "الجهات التي طلبت ذلك"، وقالت إن "القضية ما تزال سارية". [1] ووجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، هيئة النزاهة، بالتحقيق الفوري في تصريحات السفيرة الألمانية في بغداد كريستيانا هومان، بتعرض مستثمرين ألمان إلى الابتزاز في العراق.[2] وتعليقًا على الموضوع، قال مستشار السوداني، سبهان ملا جياد، إنّ "السفيرة أخطأت بإعلان معلومات أو شكوى في الإعلام قبل أن تبلغ العراق عبر القنوات الدبلوماسية المتبادلة بين الطرفين"، مبيناً أنّ "من حق السفيرة الظهور في الإعلام والتحدث، لو كانت أبلغت الحكومة بشكواها ولم تجد إجابة.."، فيما أكّد في ذات الوقت أنّ "الحكومة ستحقق في المعلومات، وستشكل لجانًا خاصة لمحاسبة المسؤولين". [3] إثر ذلك، التقى رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، بالسفيرة الألمانية يوم أمس، وأكد لها على "أهمية وجود الشركات والمستثمرين الألمان ومشاركتهم في تطوير مختلف القطاعات"، كما أكّد "عزم العراق على التصدي للفساد وعمليات الابتزاز والرشى التي تتعرض لها الشركات الأجنبية". [4] فيما قال محمد الزيادي، عضو لجنة الاستثمار النيابية، إنّ "السفيرة الألمانية وغيرها ممن يتعرضون للابتزاز عليهم الكشف صراحة عن هذه الجهات والموضوع بحاجة إلى وقفة جدية، من أجل التعامل مع القضية من قبل الجهات ذات العلاقة" مضيفًا أنّ "الشركات الكبرى المدعومة من قبل حكوماتها، ومن بينها الشركات الألمانية، تعمل في مشاريع كبرى وفي الوقت الحاضر ترتبط بشكل مباشر مع مجلس الوزراء، فهل مجلس الوزراء على سبيل المثال من يقوم بابتزازها؟".[5]

Other SaheehNewsIraq