Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال حسام حسن، المدير العام لدائرة العلاقات والتعاون الدولي، في لقاء متلفز على قناة آي نيوز (دقيقة 14) حول الإعمار الأخير لملعب الشعب، بأنه "لأول مرة منذ بنائه عام 1966".
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأن ملعب الشعب الدولي شهد حملات إعادة إعمار وتأهيل في عام 2004، بعد سقوط النظام السابق، وكذلك في عام 2009 واستمرت عمليات الأعمار إلى 2010، وكذلك تمت إعادة تأهيله في 2017 و2019.
في عام 2004، أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الأسبق، أحمد السامرائي، أن "الحاكم المدني الأمريكي في العراق بول بريمر، عن تخصيص ثلاثة ملايين دولار لإعادة تأهيل ملعب الشعب الدولي في بغداد، الذي يتسع لـ50 ألف متفرج، وأن اللجنة الأولمبية بدأت تحضيراتها للبدء بأعمال إعادة بناء الملعب الذي سيعاد تأهيله وفق المواصفات العالمية".[1]
وفي عام 2009، انطلقت حملة لإعادة تأهيل ملعب الشعب بالكامل، وقد تم الإشراف عليها من قبل شركة سويدية، وأعلن حينها أن الإعمار سيستمر لمدة 6 أشهر، ويشمل جميع مرافق الملعب من أرضية ومدرجات وبقية المرافق ومضمار الساحة والميدان، وبحسب مدير ملعب الشعب الدولي، عباس وحيد، فإن "حملة الاعمار تتضمن رفع الأرضية المغطاة بالثيل ووضع نجيل مزروع صناعيًا، بعد أن تم حفر الأرضية بعمق 40 سنتمترًا وإعادة وضع التربة ووضع النجيل الجديد، الى جانب تجديد مضمار التارتان الخاص بفعاليات الساحة والميدان ووضع تارتان صناعي جديد، وإمكانية تغيير منظومة السقي الخاصة للملعب، وكذلك كافة المستلزمات الضرورية، وتغيير الكراسي الموضوعة في المقصورة الرئيسية والجوانب".[2]
واستمرت حملة الإعمار حتى 26 نيسان أبريل 2010، حيث بلغت الكلفة مليارًا و450 مليون دينار، وتم نصب الكراسي البلاستيكية ووضع التارتان الأزرق وأيضًا توسيع مقصورة الملعب ووصلت الحملة إلى مراحلها النهائية مع إضافة العديد من التجهيزات الأخرى منها اجهزة كهربائية ومنظومة تبريد حديثة وسياج وغيرها.[3]
وفي عام 2017، أعيد تأهيل ملعب الشعب مرة أخرى، وشملت عملية إعادة التأهيل أرضية الملعب والمضمار المحيط به والمدرجات ومنازع اللاعبين والغرف الإدارية ومحيط الملعب الخارجي، وتم التنسيق مع أمانة بغداد من أجل تأهيل المناطق المحيطة بالملعب وكذلك البوابات الخارجية وإكساء الطرق المؤدية إليه، وفقًا لمدير عام دائرة الأقاليم وشؤون المحافظات، طالب الموسوي.[4]
كذلك في عام 2019، تم العمل على إعادة إعمار محيط ملعب الشعب عن طريق تأهيل الشوارع المجاورة وصيانة خطوط وشبكات الصرف الصحي ورصف الشوارع المجاورة بمساحة 25000م،[5] كما تمت إعادة تجهيز أرضية الملعب من الداخل.[6]
أما في عام 2023، فقد تمت إعادة تأهيل وصيانة ملعب الشعب الدولي، شملت تأهيل مقصورة الـVVIP والـVIP، ومدرجات الجمهور ومنازع اللاعبين والحمامات وتأهيل أرضية الملعب والمدرجات واستبدال مقاعد الجمهور وتغليف الجدران بالمرمر المدخل الرئيسي وغيرها.[7]
يشار إلى أن ملعب الشعب الدولي، افتتح في 6 تشرين الثاني نوفمبر 1966، ويتسع لـ45 ألف متفرج، أقيمت فيه أول مباراة بين فريقي منتخب بغداد ونادي بنفيكا البرتغالي، ومن الفرق الرياضية التي تستخدم الملعب هي نادي الطلبة والجوية والزوراء وكذلك نادي الشرطة.[8]