Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
nan
بناءً على دراسات وأبحاث، تبين أن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي خاصةً، أسهمت في انتشار الأخبار المضللة والكاذبة حول المرأة بمختلف المواضيع، حيث توصل عديد من الباحثين إلى أن شبكة الإنترنت والمستخدمين ساهموا في زيادة تطبيع صورة مسيئة للمرأة.
أنواع الإساءة للنساء عبر الإنترنت:
- التهديدات بالعنف.
- التمييز.
- التحرش على الإنترنت.
- جمع الوثائق (الكشف عن معلومات تخص المرأة عبر الانترنت).
- تبادل الصور الجنسية أو ذات الخصوصية دون موافقة.
- رسائل المضايقة.
تطبيقات تساهم بالعنف ضد النساء:
بحسب تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية عام 2018 بعنوان "تويتر السام"، فإن "تطبيق تويتر لا يزال يخذل النساء بخصوص العنف والإساءة عبر الانترنت، رغم الوعود المتكررة بفعل ما يجب لجعل الانترنت مكانا أكثر أمانًا للمرأة".
وأيضًا منظمة "بلان انترناشيونال" (plan international) أعدت دراسة وجدت فيها أن العنف ضد المرأة على الإنترنت يحدث عبر كل وسائل التواصل الاجتماعي، لكن موقع فيسبوك هو الحاضنة الأكبر يليه إنستغرام و واتساب وسناب تشات ثم تويتر وتيك توك.
وأجرت المنظمة بحثًا وجدت فيه أن 14 ألف امرأة من 31 بلدًا حول العالم، يتعرضن للعنف في شبكة الإنترنت، وتوصلت إلى أن أكثر من 50% منهن تعرضن للعنف والتحرش عبر الإنترنت، بعدها قامت المنظمة حملة بعنوان "حرية التواجد على الإنترنت".
وتوصل البحث إلى أن واحدة من كل خمس نساء أجبرت على تحجيم استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي جزئيًا أو كليًا، بسبب العنف والإساءة.
نوع مبطن من العنف ضد النساء في الإنترنت:
من الأنواع الصريحة للعنف ضد المرأة هو التهديد والشتم وبعض أنواع التحرش عبر الإنترنت، إلا أن هناك أساليب مختلفة في تحجيم دورها والعنف المبطن ضدها عن طريق استخدام السخرية في صورة دعابة أو ما يُعرف بـ"الميمز".
التحرش على الإنترنت أكثر من الشارع
بحسب دراسة منظمة "plan international"، فإن أكثر من 7 آلاف امرأة قلن إنهن يتعرضن للعنف والإساءة على الإنترنت أكثر من الشارع. وقالت واحدة من كل أربع نساء إن الإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي جعلتهن يشعرن بعدم الأمان الجسدي.
كما شعرت 42% على الأقل بانخفاض في تقدير الذات أو الثقة بالنفس، وقالت 42% أخريات إنهن عانين من الإجهاد الذهني والعاطفي بسبب نفس الشيء.
في حين أن 37% من النساء اللاتي عرّفن أنفسهن على أنهن من أقلية عرقية قلن إنهن تعرضن للانتهاكات بسبب مجتمعهن، كما أن هناك نسبة 42% ممن عرّفن أنفسهن على أنهن أعضاء في مجتمع الميم تعرضن للمضايقة بسبب هويتهن.
إجراءات وسائل التواصل للحد من العنف ضد المرأة
سابقًا تعهد كل من فيسبوك وغوغل وتويتر وتيك توك بتحسين أنظمة الإبلاغ لديهم، ومنح المستخدمين مزيدًا من التحكم في تجربتهم، للحد من الإساءة ضد النساء عبر الإنترنت، وذلك بعد حملة استمرت مدة عام، بقيادة مؤسسة World Wide Web Foundation، اجتمع فيها خبراء وحكومات ونساء مؤثرات لإيجاد حلول للإساءة ضد المرأة على الإنترنت.
العنف ضد المرأة العراقية على الإنترنت
تنتشر العديد من الصفحات العراقية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشر خطابات كراهية ضد المرأة، خاصة في موضوعات تتعلق بتصرفات المرأة ولبسها.
إضافة إلى ما تتعرض له من صور إساءة أخرى مثل الابتزاز، إذ كشف جهاز الأمن الوطني عن تزايد أعداد ضحايا الابتزاز الإلكتروني وأكثرهن من نساء.
وفيما يتعلق بالنشر حول قضايا تحرش أو تعنيف أو حتى قتل للنساء، تتحول تلك القضايا على وسائل التواصل لمادة للسخرية، أو مادة يُروّج حولها خطاب كراهية يستهدف النساء.