تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قصة، قالت إن يوم عيد الحب تحدد من خلالها، حيث جاء في القصة المتداولة، إن "‏عيد الحب هو تخليد ذكرى رجل روماني زنى بابنة الملك فقتلوه". الحقيقة: خبر مضلل، فمن خلال مراجعة أصل يوم عيد الحب أو ما يعرف بـ"الفالنتاين" تشير الرواية الأكثر تداولاً إلى أن فالنتاين كان كاهنا أو أسقفا عاش في روما، خلال القرن الثالث الميلادي، واعتقله الامبراطور الروماني، خلال فترة الاضطهاد الديني للمسيحي، وأعدمه لأنه كان يزوج الشباب في وقت كان الامبراطور يمنع الزواج، كما أنه أحب أبنة السجان وكتب لها رسالة قبل إعدامه. ومن خلال البحث في المواقع الرصينة مثل "بي بي سي"، قالت إن المواقع الكاثوليكية تتبنى رواية مفادها أن جريمة فالنتاين كانت تزويج العشاق المسيحيين، في مخالفة لأوامر الامبراطور، كلاوديوس الثاني، الذي منع الزواج لاعتقاده أنه السبب وراء عزوف الشباب عن الخدمة العسكرية. لكن القديس فالنتاين أصر على أن الزواج هو أحد سنن الخالق في الأرض، وعصى أوامر الامبراطور وعقد الزيجات سرا. وعندما اكتشف الإمبراطور الأمر، سجنه وأمر بإعدامه. وأثناء سجن فالنتاين، وقع في حب ابنة السجان، إذ أرسل إليها يوم إعدامه في 14 شباط فبراير، رسالة حب بالتوقيع "من فالنتاين"، وهي اللفتة التي استمد منها العالم اليوم تقليد إهداء كروت للمحبين. من خلال البحث في المصادر باللغة الانجليزية هناك العديد من القصص حول هذا الموضوع، وكلها مختلفة. الاعتقاد الشائع حول القديس فالنتين هو أنه كان كاهنا من روما في القرن الثالث الميلادي. شارك الإمبراطور كلوديوس الثاني وجيشه في العديد من المعارك، لكنه اعتقد أن الرجال الرومان المتزوجين لم يصنعوا جنودا جيدين جدا لأنهم لم يكونوا حريصين جدا على الذهاب إلى الحرب وترك زوجاتهم وعائلاتهم وراءهم. قرر الحاكم حظر الزواج، وهي خطوة اعتقد فالنتين أنها غير عادلة، لذلك خرق القواعد ورتب الزيجات سرا. عندما اكتشف كلوديوس ذلك، ألقي فالنتين في السجن وحكم عليه بالإعدام، كما تقول الأسطورة إنه وقع في حب ابنة السجان وعندما تم نقله للقتل في 14 فبراير أرسل لها رسالة حب موقعة "من عيد الحب الخاص بك". تشير روايات أخرى إلى أن القديس فالنتين قتل لمحاولته مساعدة المسيحيين الذين كانوا يعاملون معاملة سيئة تحت حكم الإمبراطور كلوديوس الثاني على الهروب من السجون الرومانية. وفي رواية أخرى مكملة للرواية المتداولة حول كيف أحب فالنتاين ابنة السجان، تقول الرواية: إنه سخر سجانه، وهو رجل يدعى أستيريوس، من فالنتين دي تيرني بشأن سلطاته المفترضة ككاهن كاثوليكي، قائلا إنه يجب أن يجعل ابنته جوليا، التي ولدت عمياء، قادرة على الرؤية مرة أخرى. من خلال تلاوة الصلاة، القديس. أعاد فالنتين بصر جوليا ابنة السجان، فاعتنق أستريوس المسيحية وأطلق سراح السجناء الدينيين من السجن. وعيد الحب أو عيد العشاق الذي يصادف في الرابع عشر من شباط فبراير كل سنة، وخلال هذا اليوم يسعى المحتفلون به إلى إظهار المشاعر الرومانسية وتبادل الهدايا، ويحتفل به أناس من مختلف الأديان رغم أنه من الأعياد المسيحية.