مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت وسائل إعلام و حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، تسجيلاً مصوراً على أنه يصور جانبا من الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل، إلا أن البحث أظهر خلاف ذلك.
تحرى فريق حقيقة الأمر، عبر إجراء بحث عكسي عن الفيديو، بعد الحصول على صور بواسطة أداة ، والاستعانة بمحركات بحث مثل: غوغل ويانديكس وتي آي وبينغ، وتوصل إلى ما يلي:
المقطع المتداول سبق أن نشرته وسائل إعلام دولية، مطلع شهر تشرين الأول أكتوبر 2023، على أنه يعود لرشقة صواريخ أطلقتها فصائل فلسطينية من غزة على مدينة عسقلان.
كما تداولته وسائل إعلام عربية، على إنه يظهر لحظة تصدي القبة الحديدية لصواريخ أطلقت من مدينة غزة.
في النتيجة:
المقطع المتداول على أنه لقصف إيراني على إسرائيل، قديم ويعود لقصف فصائل فلسطينية على مدينة عسقلان بداية شهر تشرين الأول أكتوبر 2023.
تداولت عدة حسابات مقطع فيديو يظهر فيه ما يبدو أنهم بشر ببنية ضخمة
وجاء في النص المرافق للمقطع:
“ماذا حدث لهؤلاء العمالقة؟” ادعاء زائف
تقسيم المقطع لمشاهد ثابته والبحث عنه يرشد إلى أنه نُشر أول مرة عبر حساب على تطبيق “ ” باسم
هذا الحساب يعمل وبشكل متكرر على نشر مقاطع مولدة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الإشارة لكونها مولدة.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، أنباءً عن تعرض الرئيس السوري بشار الأسد لمحاولة اغتيال في العاصمة دمشق، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
أجرى فريق بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية عبر فيسبوك وإكس وغوغل إضافة إلى بحث عكسي عن الصور وتوصل إلى مجموعة نقاط:
تداولت الحسابات والصفحات الخبر المزعوم، بصيغ متعددة، أرفقه البعض بمقطع فيديو على أنه يعود لتوتر في ساحة الأمويين، وتداوله البعض مع مزاعم أن المصدر حساب روسيا الآن، فيما تردد اسم إياد حسن الفراج، كمنفذ لعملية الاغتيال.
تزامن الخبر مع أنباء عن اندلاع اشتباكات في القرداحة، ومقتل شخص باسم هارون الأسد وابنه، فيما نفت صفحات وحسابات عامة موالية للحكومة السورية صحة خبر الاغتيال.
أظهر البحث أن الفيديو المنتشر والذي تداوله كثيرون، مجتزأ من فيديو يعود لاحتفالات لأنصار بشار الأسد، عقب إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية في أيار مايو 2021.
أظهر البحث أن بعض الصور المتداولة، والتي تظهر شخصاً شبيهاً بالرئيس السوري يركض في مكان يشبه المطار، أن الصور مولدة بتقنية الذكاء الاصطناعي.
أظهر البحث أن خبر تعرض بشار الأسد لمحاولة اغتيال تكرر مراراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، خلال السنوات الماضية.
أظهر البحث أن اسم إياد حسن الفراج، يعود لمستشار خاص لأحد شيوخ طائفة الموحدين الدروز في سوريا.
في النتيجة:
الفيديو المتداول عن توتر في ساحة الأمويين، قديم ويعود لعام 2021.
لم يستطع فريق التأكد من نبأ مقتل هارون الأسد ونجله جراء اندلاع اشتباكات في القرداحة.
من المرجح أن يكون خبر اغتيال بشار الأسد مضللاً.